سوبرقطري
06-02-2007, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أقسم القدر أربعة :
1 – التقدير العام :
وهو تقدير الرب لجميع الأشياء بمعنى علمه بها وكتابته ومشيئته وخلقه .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء " .
2 – التقدير العمري :
هو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتابة رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد " الحديث رواه البخاري ومسلم .
3 – التقدير السنوي :
وذلك في ليلة القدر قال تعالى : " فِيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكِيمٍ " { سورة الدخان : الآية : 4 } . فيكتب في ليلة القدر ما يحدث في السنة من موت وعز وذل وغير ذلك .
4 – التقدير اليومي :
ويدل عليه قوله تعالى : " كُلَّ يومٍ هُو في شأنٍ " { سورة الرحمن : الآية : 29 } . وورد في تفسير هذه الآية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من شأنه أن يغفر ذنبا و يفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين " رواه ابن ماجة وابن حبان وابن أبي عاصم وعلقه البخاري وسنده حسن بشواهده .
المصدر :
حاشية الدروس المهمة لعامة الأمة لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ص 67
الحمد لله
أقسم القدر أربعة :
1 – التقدير العام :
وهو تقدير الرب لجميع الأشياء بمعنى علمه بها وكتابته ومشيئته وخلقه .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء " .
2 – التقدير العمري :
هو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتابة رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد " الحديث رواه البخاري ومسلم .
3 – التقدير السنوي :
وذلك في ليلة القدر قال تعالى : " فِيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكِيمٍ " { سورة الدخان : الآية : 4 } . فيكتب في ليلة القدر ما يحدث في السنة من موت وعز وذل وغير ذلك .
4 – التقدير اليومي :
ويدل عليه قوله تعالى : " كُلَّ يومٍ هُو في شأنٍ " { سورة الرحمن : الآية : 29 } . وورد في تفسير هذه الآية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من شأنه أن يغفر ذنبا و يفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين " رواه ابن ماجة وابن حبان وابن أبي عاصم وعلقه البخاري وسنده حسن بشواهده .
المصدر :
حاشية الدروس المهمة لعامة الأمة لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ص 67