ROSE
06-02-2007, 03:54 PM
تجسيد الهدوء يدعم توجهات الأسواق نحو التحسن والمؤشر يصعد 0.21%
أسهم «دبي» تعود للتدرج ارتفاعاً و«أبوظبي» تلازم الانخفاض
أنهت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس، مجسدة حالة الهدوء التي ظهرت على أدائها وبوضوح منذ مطلع تعاملات الأسبوع الحالي.
وأبرزت نتائج تداولات الأمس نوعاً من الانتعاش المتدرج في أسعار بعض الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، رغم حالة التفاوت السعري بين بعضها، وجاء إغلاق المؤشر الإماراتي العام أمس، على ارتفاع نسبته 0.21%، مغلقاً عند المستوى 4019.62 نقطة، رغم ضعف مستوى التداولات التي قارب حجمها 87 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 560 مليون درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 5.580 آلاف صفقة.
وتمكنت القيمة السوقية من بلوغ مكاسب بقيمة مليار درهم تقريباً بعد وصولها إلى المستوى 515.768 مليار درهم مقارنة مع المستوى 514.676 مليار درهم.
وينظر المراقبون إلى تداولات الأمس عموماً، على أنها مطلب أساسي في ظل فورة الأنباء والنتائج التي انتهت الأسواق من انتظارها وبات تنفيذ الشركات لقرارات توزيع أرباحها مسألة وقت ومنوطة بمواعيد اجتماعات الجمعيات العمومية العادية وغير العادية، مشيرين إلى أن النتائج جاءت بطبيعتها في مستويات مستقرة للعام 2006 مقارنة مع نتائج العام 2005، مما يشير وبوضوح إلى أن الشركات والأسواق تمكنا من استيعاب صدمات التصحيح.
واعتبروا أن المستثمرين بحاجة في الوقت الراهن إلى إعادة حساباتهم ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية للعام الجديد بناء على المعطيات المتوقعة وأرباح الشركات التي تعد مساهميها بتطور ونمو آخر يواكب أداء اقتصاد الدولة في المرحلة المقبلة.
نشاط في »دبي«
وكانت غالبية الأسهم النشطة في دبي قد تمكنت من تسجيل ارتفاعات وان كانت محدودة بعض الشيء، ولكنها جاءت بنظر لتكمل ما بدأته في جلستي الخميس والأحد الماضيين، بإعادتها للاتجاه التصاعدي والمتدرج.
ومازال حاجز الــ13 درهماً برأي المراقبين حاجز أساس ومقاومة عنيدة في وجه سهم إعمار العقارية الذي يحاول إحراز مكاسب وتكوين قاعدة فوق هذا المستوى لما له من قدرة على انتشال المستثمرين نفسياً، ودعم توجهاتهم بالعودة للدخول في السوق مجدداً في ظل مخاوفهم من استمرار السوق على حاله.
إذ أغلق سهم إعمار في ختام تداولات الأمس على السعر 13.10 درهماً، وحقق سهم تبريد نشاطاً آخر عقب نتائجه التي سجلت تضاعفاً مقارنة مع أرباحها المتحققة للعام 2005، إذ ارتفع بنسبة 2.73% إلى السعر 1.88 درهم، وبدأت غالبية الأسهم الإيجابية تسجيل تحسن في أدائها على غرار نتائجها المعلنة مثل سهم دبي للاستثمار الذي صعد إلى السعر 4.47 دراهم، وشعاع إلى السعر 4.50 دراهم.
تراجع بأبوظبي
وفي أبوظبي لم تتمكن الأسهم من العودة للتوازن كما في دبي، إذ تراجع مؤشره بنسبة 0.33% إلى المستوى 2954.97 نقطة، متأثراً بأحجام التداولات الضعيفة والتي لم تستطع منذ أكثر من أسبوع تجاوز مستوى الــ100 مليون درهم.
من جهة أخرى واصلت أسعار الأسهم أداءها الهادئ بين صعود وهبوط، وبخاصة قطاع البنوك الذي يعتبر الأكثر نشاطاً، والشركات العقارية
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.72%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.02%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.18%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.25%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 110 شركات مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 300 مليون درهم موزعة على 23.32 مليون سهم من خلال 1.172 ألف صفقة، واحتل سهم »دبي للاستثمار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 55.13 مليون درهم موزعة على 12.47 مليون سهم من خلال 518 صفقة.
وحقق سهم »إسمنت أم القيوين« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.8 درهم مرتفعا بنسبة 9.09% من خلال تداول 1.500 ألف سهم بقيمة 2.700 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الوثبة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 6% ليغلق عند المستوى 6.01 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5.190 آلاف سهم بقيمة 31.214 ألف درهم.
وسجل سهم »أم القيوين الوطني« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.05 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 81 ألف درهم، وتلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 9.67% ليغلق عند المستوى 2.71 درهم من خلال تداول 1.749 ألف سهم بقيمة 4.746 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.28% وبلغ إجمالي قيمة التداول 19.60 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 33 شركة من أصل 110 شركات وبلغ عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.35% ليستقر عند المستوى 4.510 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 1.37% ليستقر عند المستوى 3.786 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 5.15% ليغلق عند المستوى 3.450 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 8.84% ليغلق عند المستوى 403 نقطة.
دبي ــ سمير حماد
أسهم «دبي» تعود للتدرج ارتفاعاً و«أبوظبي» تلازم الانخفاض
أنهت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس، مجسدة حالة الهدوء التي ظهرت على أدائها وبوضوح منذ مطلع تعاملات الأسبوع الحالي.
وأبرزت نتائج تداولات الأمس نوعاً من الانتعاش المتدرج في أسعار بعض الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، رغم حالة التفاوت السعري بين بعضها، وجاء إغلاق المؤشر الإماراتي العام أمس، على ارتفاع نسبته 0.21%، مغلقاً عند المستوى 4019.62 نقطة، رغم ضعف مستوى التداولات التي قارب حجمها 87 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 560 مليون درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 5.580 آلاف صفقة.
وتمكنت القيمة السوقية من بلوغ مكاسب بقيمة مليار درهم تقريباً بعد وصولها إلى المستوى 515.768 مليار درهم مقارنة مع المستوى 514.676 مليار درهم.
وينظر المراقبون إلى تداولات الأمس عموماً، على أنها مطلب أساسي في ظل فورة الأنباء والنتائج التي انتهت الأسواق من انتظارها وبات تنفيذ الشركات لقرارات توزيع أرباحها مسألة وقت ومنوطة بمواعيد اجتماعات الجمعيات العمومية العادية وغير العادية، مشيرين إلى أن النتائج جاءت بطبيعتها في مستويات مستقرة للعام 2006 مقارنة مع نتائج العام 2005، مما يشير وبوضوح إلى أن الشركات والأسواق تمكنا من استيعاب صدمات التصحيح.
واعتبروا أن المستثمرين بحاجة في الوقت الراهن إلى إعادة حساباتهم ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية للعام الجديد بناء على المعطيات المتوقعة وأرباح الشركات التي تعد مساهميها بتطور ونمو آخر يواكب أداء اقتصاد الدولة في المرحلة المقبلة.
نشاط في »دبي«
وكانت غالبية الأسهم النشطة في دبي قد تمكنت من تسجيل ارتفاعات وان كانت محدودة بعض الشيء، ولكنها جاءت بنظر لتكمل ما بدأته في جلستي الخميس والأحد الماضيين، بإعادتها للاتجاه التصاعدي والمتدرج.
ومازال حاجز الــ13 درهماً برأي المراقبين حاجز أساس ومقاومة عنيدة في وجه سهم إعمار العقارية الذي يحاول إحراز مكاسب وتكوين قاعدة فوق هذا المستوى لما له من قدرة على انتشال المستثمرين نفسياً، ودعم توجهاتهم بالعودة للدخول في السوق مجدداً في ظل مخاوفهم من استمرار السوق على حاله.
إذ أغلق سهم إعمار في ختام تداولات الأمس على السعر 13.10 درهماً، وحقق سهم تبريد نشاطاً آخر عقب نتائجه التي سجلت تضاعفاً مقارنة مع أرباحها المتحققة للعام 2005، إذ ارتفع بنسبة 2.73% إلى السعر 1.88 درهم، وبدأت غالبية الأسهم الإيجابية تسجيل تحسن في أدائها على غرار نتائجها المعلنة مثل سهم دبي للاستثمار الذي صعد إلى السعر 4.47 دراهم، وشعاع إلى السعر 4.50 دراهم.
تراجع بأبوظبي
وفي أبوظبي لم تتمكن الأسهم من العودة للتوازن كما في دبي، إذ تراجع مؤشره بنسبة 0.33% إلى المستوى 2954.97 نقطة، متأثراً بأحجام التداولات الضعيفة والتي لم تستطع منذ أكثر من أسبوع تجاوز مستوى الــ100 مليون درهم.
من جهة أخرى واصلت أسعار الأسهم أداءها الهادئ بين صعود وهبوط، وبخاصة قطاع البنوك الذي يعتبر الأكثر نشاطاً، والشركات العقارية
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.72%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.02%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.18%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.25%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 110 شركات مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 300 مليون درهم موزعة على 23.32 مليون سهم من خلال 1.172 ألف صفقة، واحتل سهم »دبي للاستثمار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 55.13 مليون درهم موزعة على 12.47 مليون سهم من خلال 518 صفقة.
وحقق سهم »إسمنت أم القيوين« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.8 درهم مرتفعا بنسبة 9.09% من خلال تداول 1.500 ألف سهم بقيمة 2.700 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الوثبة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 6% ليغلق عند المستوى 6.01 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5.190 آلاف سهم بقيمة 31.214 ألف درهم.
وسجل سهم »أم القيوين الوطني« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.05 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 81 ألف درهم، وتلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 9.67% ليغلق عند المستوى 2.71 درهم من خلال تداول 1.749 ألف سهم بقيمة 4.746 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.28% وبلغ إجمالي قيمة التداول 19.60 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 33 شركة من أصل 110 شركات وبلغ عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.35% ليستقر عند المستوى 4.510 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 1.37% ليستقر عند المستوى 3.786 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 5.15% ليغلق عند المستوى 3.450 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 8.84% ليغلق عند المستوى 403 نقطة.
دبي ــ سمير حماد