أبوتركي
06-02-2007, 05:56 PM
ضعف السيولة فاقمت الخسائر في ظل غياب واضح لـ"الشراء المؤسسي"
امتناع المتعاملين عن البيع بأسعار متدنية يخفف حدة هبوط أسهم قطر
دبي - صلاح صبح
استمرت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء 6-2-2007 في الدوران داخل "دوامة" الهبوط، التي دخلتها السوق منذ مطلع عام 2007 لتستمر في نزيف خسائر بدا وكأنه بلا توقف، وإن كانت حدة معدل الخسائر اليومية قد تراجعت كثيرا، بعد امتناع المتعاملين عن البيع بالأسعار المتدنية التي وصلت لها الأسهم.
اللون الأخضر غائب
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم 6.38 نقطة تمثل 0.1 % من قيمته متراجعا إلى 6456 نقطة، وسط تعاملات هزيلة بلغت قيمتها 197.686 مليون ريال فقط (الدولار=3.64 ريال قطري) أي أقل بنحو 40 % عن تعاملات أمس، لتستمر قيم التداول في اتجاهها الهبوطي المتوازي تقريبا مع اتجاه مؤشر السوق، فبينما تتناقص السيولة بشكل واضح ويومي منذ أسبوع لم يعرف المؤشر اللون الأخضر خلال 3 أسابيع تداول سوى يوم الخميس الماضي.
"ناقلات" يعكس اتجاهه
وعكس سهم "ناقلات" اليوم الثلاثاء بشكل مثير اتجاهه الصعودي الذي سجله أمس، مع اقتراب الموعد النهائي لاستحقاق القسط الثاني من القيمة الاسمية للسهم (5 ريالات) يوم 15-2-2007 وسط عمليات جني ارباح كانت قرب نهاية تعاملات أمس واستمرت طوال جلسة اليوم وبعدما كان الرابح الوحيد بين الشركات العشر الأنشط في جلسة التداول السابقة، شهد اليوم هبوطا حادا ومدهشا، ليكون أكبر الخاسرين بتراجع 9.64 % إلى 17.8 ريال، ليخسر كل مكاسبه السابقة.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق "السهم شهد عمليات جني أرباح قوية، بعد الارتفاع الذي شهده منذ بداية الأسبوع، في ظل غياب واضح لطلبات الشراء مع اقتراب موعد استحقاق القسط الثاني من القيمة الإسمية للسهم".
وكان سهم "ناقلات" الأنشط في السوق أمس الاثنين بحجم تداول بلغ 3.66 مليون سهم، وكان أيضا الوحيد بين الشركات العشر الأكثر نشاطا الذي حقق ارتفاعا، مدعوما في ذلك بأنباء عن إبرام الشركة لصفقة لبناء 8 ناقلات جديدة، تتحول بموجبها لأكبر ناقل للغاز في العالم.
اندفاع الأفراد
وأرجع "الرشق" في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" من الدوحة اليوم عقب جلسة التداول التراجع الحاد في قيمة التداول بالسوق إلى عاملين، أولهما امتناع المتعاملين عن بيع ما في حوزتهم من أسهم بالأسعار المتدنية التي يشهدها السوق حاليا، والثاني: إلى غياب الاستثمار المؤسسي من السوق، مشيرا أن التعاملات أغلبها يعود لمستثمرين أفراد صغار، فيما تغَيبت صناديق الاستثمار وكبار المستثمرين بشكل لافت، وهذا يفسر التذبذب الحاد في الأسعار صعودا وهبوطا إذ سرعان ما يتأثر هؤلاء الأفراد بالشائعات ويندفعون في قراراتهم سواء عند الشراء أو عند البيع.
وسبق للمدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هشام سعيد، أن أعرب عن دهشته من استمرار تراجع السيولة و"عدم تفاعل السوق مع النتائج الإيجابية للشركات المتداولة". وقال لقناة العربية في وقت سابق "الانخفاض هو الاتجاه السائد في السوق، يصاحبه نقص واضح في حجم السيولة، ولا يوجد تفاعل إيجابي من جانب السوق مع التوزيعات السخية للشركات".
"الأسمنت" أكبر الرابحين
وكرد فعل لتوزيعاته "السخية" كان سهم "الأسمنت" أكبر الرابحين اليوم بارتفاع نسبت9.97 % إلى 122.4 ريال، وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتوزيع 50 % أرباحا نقدية و 25 % أسهم مجانية بواقع سهم لكل أربعة أسهم.
"التجاري" يدير طرح "الخليجي"
من جهة أخرى قام بنك الخليج التجاري "الخليجي" بتعيين البنك التجاري القطري للقيام بإدارة الاكتتاب العام لأسهمه. ويبلغ إجمالي رأس مال البنك 7.2 مليار ريال وسيتم طرح 17 % من رأس المال للقطرين. ويشمل طرح 120 مليون سهم بقيمة إسمية 10ريالات للسهم ( المدفوع منه 5 ريالات بقيمة 600 مليون ريال). وكان "التجاري" بين الخاسرين اليوم ولكن بتراجع طفيف بنسبة 0.22 % إلى 89 ريالا بتداول 136.9 ألف سهم.
تصحيح من "المتحدة للتنمية"
وأرسلت الشركة "المتحدة للتنمية" تصحيحاً لما تم إعلانه أمس حيث نوهت بأن الصحيح هو أن مجلس إدارة الشركة قرر في اجتماعه الأخير تأسيس صندوق هدفه امتلاك عقارات بالخارج على أن يأخذ شكل شركة تؤسس بالخارج Offshore رأسمالها 25 مليون جنيه استرليني وتوزع حصصها بين الشريكين "المتحدة للتنمية" و"البنك التجاري" بالتساوي بواقع 50 % لكل من الشريكين.
وقال في بيان اليوم إن الخطأ كان في رأسمال الصندوق إذ أنه 25 مليون ريال وليس 100 مليون جنيه أسترليني (ما يعادل 718 مليون ريال قطري) كما ورد في بيان أمس. وتراجع سعر السهم بنسبة 2.64 % إلى 29.9 ريال. وأعربت الشركة عن أسفها لوقوع هذا الخطأ المادي في قيمة رأس مال الصندوق.
امتناع المتعاملين عن البيع بأسعار متدنية يخفف حدة هبوط أسهم قطر
دبي - صلاح صبح
استمرت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء 6-2-2007 في الدوران داخل "دوامة" الهبوط، التي دخلتها السوق منذ مطلع عام 2007 لتستمر في نزيف خسائر بدا وكأنه بلا توقف، وإن كانت حدة معدل الخسائر اليومية قد تراجعت كثيرا، بعد امتناع المتعاملين عن البيع بالأسعار المتدنية التي وصلت لها الأسهم.
اللون الأخضر غائب
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم 6.38 نقطة تمثل 0.1 % من قيمته متراجعا إلى 6456 نقطة، وسط تعاملات هزيلة بلغت قيمتها 197.686 مليون ريال فقط (الدولار=3.64 ريال قطري) أي أقل بنحو 40 % عن تعاملات أمس، لتستمر قيم التداول في اتجاهها الهبوطي المتوازي تقريبا مع اتجاه مؤشر السوق، فبينما تتناقص السيولة بشكل واضح ويومي منذ أسبوع لم يعرف المؤشر اللون الأخضر خلال 3 أسابيع تداول سوى يوم الخميس الماضي.
"ناقلات" يعكس اتجاهه
وعكس سهم "ناقلات" اليوم الثلاثاء بشكل مثير اتجاهه الصعودي الذي سجله أمس، مع اقتراب الموعد النهائي لاستحقاق القسط الثاني من القيمة الاسمية للسهم (5 ريالات) يوم 15-2-2007 وسط عمليات جني ارباح كانت قرب نهاية تعاملات أمس واستمرت طوال جلسة اليوم وبعدما كان الرابح الوحيد بين الشركات العشر الأنشط في جلسة التداول السابقة، شهد اليوم هبوطا حادا ومدهشا، ليكون أكبر الخاسرين بتراجع 9.64 % إلى 17.8 ريال، ليخسر كل مكاسبه السابقة.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق "السهم شهد عمليات جني أرباح قوية، بعد الارتفاع الذي شهده منذ بداية الأسبوع، في ظل غياب واضح لطلبات الشراء مع اقتراب موعد استحقاق القسط الثاني من القيمة الإسمية للسهم".
وكان سهم "ناقلات" الأنشط في السوق أمس الاثنين بحجم تداول بلغ 3.66 مليون سهم، وكان أيضا الوحيد بين الشركات العشر الأكثر نشاطا الذي حقق ارتفاعا، مدعوما في ذلك بأنباء عن إبرام الشركة لصفقة لبناء 8 ناقلات جديدة، تتحول بموجبها لأكبر ناقل للغاز في العالم.
اندفاع الأفراد
وأرجع "الرشق" في اتصال هاتفي مع "الأسواق.نت" من الدوحة اليوم عقب جلسة التداول التراجع الحاد في قيمة التداول بالسوق إلى عاملين، أولهما امتناع المتعاملين عن بيع ما في حوزتهم من أسهم بالأسعار المتدنية التي يشهدها السوق حاليا، والثاني: إلى غياب الاستثمار المؤسسي من السوق، مشيرا أن التعاملات أغلبها يعود لمستثمرين أفراد صغار، فيما تغَيبت صناديق الاستثمار وكبار المستثمرين بشكل لافت، وهذا يفسر التذبذب الحاد في الأسعار صعودا وهبوطا إذ سرعان ما يتأثر هؤلاء الأفراد بالشائعات ويندفعون في قراراتهم سواء عند الشراء أو عند البيع.
وسبق للمدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هشام سعيد، أن أعرب عن دهشته من استمرار تراجع السيولة و"عدم تفاعل السوق مع النتائج الإيجابية للشركات المتداولة". وقال لقناة العربية في وقت سابق "الانخفاض هو الاتجاه السائد في السوق، يصاحبه نقص واضح في حجم السيولة، ولا يوجد تفاعل إيجابي من جانب السوق مع التوزيعات السخية للشركات".
"الأسمنت" أكبر الرابحين
وكرد فعل لتوزيعاته "السخية" كان سهم "الأسمنت" أكبر الرابحين اليوم بارتفاع نسبت9.97 % إلى 122.4 ريال، وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتوزيع 50 % أرباحا نقدية و 25 % أسهم مجانية بواقع سهم لكل أربعة أسهم.
"التجاري" يدير طرح "الخليجي"
من جهة أخرى قام بنك الخليج التجاري "الخليجي" بتعيين البنك التجاري القطري للقيام بإدارة الاكتتاب العام لأسهمه. ويبلغ إجمالي رأس مال البنك 7.2 مليار ريال وسيتم طرح 17 % من رأس المال للقطرين. ويشمل طرح 120 مليون سهم بقيمة إسمية 10ريالات للسهم ( المدفوع منه 5 ريالات بقيمة 600 مليون ريال). وكان "التجاري" بين الخاسرين اليوم ولكن بتراجع طفيف بنسبة 0.22 % إلى 89 ريالا بتداول 136.9 ألف سهم.
تصحيح من "المتحدة للتنمية"
وأرسلت الشركة "المتحدة للتنمية" تصحيحاً لما تم إعلانه أمس حيث نوهت بأن الصحيح هو أن مجلس إدارة الشركة قرر في اجتماعه الأخير تأسيس صندوق هدفه امتلاك عقارات بالخارج على أن يأخذ شكل شركة تؤسس بالخارج Offshore رأسمالها 25 مليون جنيه استرليني وتوزع حصصها بين الشريكين "المتحدة للتنمية" و"البنك التجاري" بالتساوي بواقع 50 % لكل من الشريكين.
وقال في بيان اليوم إن الخطأ كان في رأسمال الصندوق إذ أنه 25 مليون ريال وليس 100 مليون جنيه أسترليني (ما يعادل 718 مليون ريال قطري) كما ورد في بيان أمس. وتراجع سعر السهم بنسبة 2.64 % إلى 29.9 ريال. وأعربت الشركة عن أسفها لوقوع هذا الخطأ المادي في قيمة رأس مال الصندوق.