jajassim
06-02-2007, 09:27 PM
الشرق تستطلع آراء المواطنين حول انتخابات المجلس البلدي .. أهالي الخور: حريصون على انتخاب الأكفأ دون أي اعتبارات أخرى
المريخي: ندعم المرأة.. ونأمل أن تكون مشاركتها في الانتخابات فاعلة وقوية
العمادي: الانتخابات ستشهد منافسة قوية لأن تجربتنا الديمقراطية أصبحت ناضجة
المهندي: إصدارات وزارة الداخلية الإرشادية تنير الطريق للمرشحين والناخبين
المسند: ضرورة تخصيص ميزانية لكل دائرة انتخابية ومنح العضو صلاحيات أكبر
الحميدي: المرأة القطرية تبوأت أرقى المناصب وقادرة على خوض المعركة الانتخابية بثبات
الخور - فوزية علي - تصوير: سيد حشمت :
تترقب مدينة الخور كغيرها من المدن القطرية موعد انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة بكل تفاؤل وأمل، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة الانتخابية في الدورتين الاولى في 1999 والثانية في 2003. الشرق كانت ضيفة على مجلس مدينة الخور، حيث الجميع يتحدث هذه الايام عن انتخابات المجلس البلدي المركزي وما يمكن ان تضيفه الى التجربة الديمقراطية التي اصبحت قطر معروفة بها على المستويين العربي والدولي.
زيادة الوعي
في البداية قال السيد علي حمد المريخي: إن أهم الايجابيات البارزة لهذه الدورة وجود زيادة في عدد الناخبين والمرشحين، وذلك نتيجة زيادة الوعي لدى المجتمع القطري، الذي بات اكثر وعيا وادراكا لفوائد العملية الانتخابية، واضاف: "نأمل ان تكون مشاركة المرأة القطرية في الانتخابات فاعلة وقوية، خاصة أن المرأة الخليجية والعربية عموما تنظر الى المرأة القطرية بانبهار شديد نتيجة التطور الكبير الذي شهدته المرأة على صعيد المشاركة السياسية والاجتماعية.
وأعرب المريخي عن امله بفوز المرأة القطرية بنسبة كبيرة من مقاعد المجلس البلدي في انتخابات الدورة الثالثة، مشددا على ضرورة الثقة في امكانيات المرأة القطرية، ودعمها لكي تأخذ دورها المناسب في المجتمع.
واشار المريخي الى ان مدينة الخور تفتقر لتمديدات المياه وتصليح الشوارع، موضحا ان الشخص الذي سيرشح نفسه لانتخابات المجلي البلدي المركزي عن دائرة الخور الانتخابية، يجب عليه ان يقوم بإعداد برنامج عمل واضح، وان يتلمس هموم ومشاكل المنطقة بحيث يسعى الى حل كافة الامور التي تهم سكان الخور، وقال انه سوف ينتخب الاجدر والاكفأ بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى.
تجربة أعمق
ومن جهته قال السيد علي العمادي: ان انتخابات المجلس البلدي المركزي لهذه الدورة سوف تكون اقوى واعمق، وذلك لان الخبرة الانتخابية اصبحت اكبر بعدما خضنا التجربة لدورتين انتخابيتين، مما يعني ان الدورة الثالثة ستكون اقوى، وستشهد منافسة حقيقية وقوية بين المرشحين.
واشار الى ان ما يهمه في الانتخابات البلدية، هو ان يرى مرشحين لديهم برامج عمل واقعية، وليس مجرد وعود تذهب في الهواء بعد نجاح المرشح في الانتخابات، مشيرا الى ان منطقة الخور ينقصها الكثير من الخدمات، وعلى المرشح للانتخابات ان يعي هذه المسألة وان يبذل قصارى جهده لتحقيق طموحات اهالي المنطقة.
وأعرب العمادي عن ثقته بالمرأة القطرية، وقال: ان أداء العضوة الوحيدة في المجلس البلدي الحالي كان جيدا ومقنعا، مما يجعلنا نثق باخواتنا النساء، ونعلق عليهن آمالا كبيرة في الفوز في الانتخابات وخدمة وطنهن ومجتمعهن بالصورة المطلوبة، مشيرا الى ان المرأة القطرية لديها حظوظ قوية في الفوز في الانتخابات، واعرب عن امله ان تسفر الانتخابات عن فوز عدد لا بأس به من السيدات.
كتيبات تثقيفية
السيد محمد راشد المهندي اشاد بفكرة الكتيبات التثقيفية التي اصدرتها وزارة الداخلية، وقال: ان هذه الكتيبات تعتبر بمثابة دليل مهم للناخب، حيث انها توضح الشروط الواجب توافرها في الناخب والتي تشمل أن تكون جنسيته الأصلية قطرية، أو أن يكون قد مضى على اكتسابه الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، وأن يكون قد بلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها حق الانتخاب، والا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة، كما انها تشمل شروط المرشح والتي تتضمن أن تكون جنسيته الأصلية قطرية، أو اكتسابه الجنسية القطرية بشرط أن يكون والده من مواليد قطر، وأن يكون قد بلغ من العمر خمسا وعشرين سنة ميلادية، وأن يجيد القراءة والكتابة، وأن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيداً بجدول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة.
واشار المهندي الى ان الجمهور بات اكثر وعيا بالدور الموكل اليه، مشيرا الى ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الناخب، حيث يجب ان يكون مدركا لمن يمنح صوته، كما يجب عليه ان يطلع على البرامج الانتخابية لكافة المرشحين ضمن دائرته الانتخابية، وان يختار المرشح الاكفأ الذي لديه برنامج انتخابي قابل للتطبيق على ارض الواقع، مشددا على ضرورة ان يحرص المرشح الذي يفوز في الانتخابات على عقد لقاءات دورية مع اهالي المنطقة للوقوف على متطلباتهم.
ميزانية لكل دائرة
اما السيد علي المسند فأكد ضرورة ان يتم تخصيص ميزانية لكل دائرة انتخابية وان يمنح عضو المجلس البلدي المركزي مزيدا من الصلاحيات التي تمكنه من حل القضايا التي تهم مواطني المنطقة. وأشار الى ان التجربة الانتخابية في قطر اصبحت ناضجة، مما يبشر بأن نرى منافسة قوية في الانتخابات، وان تفرز هذه الانتخابات مجلسا قويا وقادرا على حل القضايا والمشاكل التي تواجه المواطنين والمتعلقة باختصاصات المجلس البلدي المركزي.
وأوضح ان المرأة القطرية استطاعت ان تثبت نفسها في مختلف مجالات الحياة، خاصة مع الدعم الكبير الذي تحصل عليه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مشيرا الى ان هذا الدعم افرز العديد من السيدات النشطات على ساحة العمل العام، مما يبشر بأن نرى عدداً لا بأس به من المرشحات لانتخابات المجلس البلدي المركزي، وقال انه يدعم ترشيح المرأة ويأمل أن تحقق النساء نتائج طيبة في انتخابات المجلس البلدي المركزي.
دور المرأة
ومن جهته قال السيد سعد محمد الحميدي: ان كل عضو في المجلس البلدي المركزي يحتاج الى ميزانية ودعم لكي يتمكن من القيام بواجباته تجاه منطقته الانتخابية، داعيا الى ضرورة توسيع صلاحيات اعضاء المجلس البلدي المركزي لكي يصبح دورهم اكبر، ولكي يتمكنوا من حل المشاكل التي تواجه المواطنين.
واشاد الحميدي بالدور الكبير الذي باتت تلعبه المرأة القطرية في المجتمع وفي مختلف المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية وحتى الرياضية، موضحا أنه بات معروفا لدى الجميع أن المرأة القطرية تبوأت ارقى المناصب القيادية وبالتالي فإنها قادرة على خوض المعركة الانتخابية بكل قوة وثبات، وقادرة كذلك على الفوز في انتخابات المجلس البلدي المركزي، مشيدا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمرأة القطرية.
أكدن أن مشاركة النساء ستكون واسعة
المواطنات: صوتنا سيكون حاسما ومؤثرا في انتخابات البلدي
أشادت مجموعة من السيدات القطريات بالارشادات القانونية التي اصدرتها وزارة الداخلية للاسترشاد بها واتباعها اثناء العملية الانتخابية بدءا من تقديم طلب القيد وحتى مرحلة فرز الاصوات، حيث ان هذه الارشادات تعتبر تفسيرا لبنود القانون، وقالت السيدات أنهن استفدن كثيرا من الارشادات التي تتضمن ضرورة حضور الناخب بنفسه لمباشرة الحق الانتخابي في جميع مراحل العملية الانتخابية، وان يتمتع القطري المتجنس بحق الانتخاب اذا مضى خمس عشرة سنة على اكتسابه الجنسية.
وأشارت السيدات إلى أنهن قرأن هذه الارشادات بعناية لأنها تفيد في العملية الانتخابية، فحسب هذه الارشادات فان محل الاقامة الفعلي هو المكان الذي يقيم فية الشخص عادة، وان العبرة في تحديد ذلك بتاريخ تقديم طلب القيد، اما اذا تعددت أماكن الاقامة للشخص فانه يترك له حرية اختيار القيد في الدائرة الانتخابية التي يقع بها، كما يجب أن يكون الناخب قد أتم الثامنة عشرة من عمره عند تقديمه طلب القيد، وهذا الموعد يمتد حتى آخر يوم لاجراء الحذف والاضافة، اما بالنسبة للمرشح فيجب أن يكون قد أتم الخامسة والعشرين من عمره في اليوم الاخير المحدد لتقديم طلبات الترشيح، ولايدخل في حكم العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، ومنتسبي ضباط وأفراد الاحتياط وموظفي الكادر المدني العاملين بها وبالتالي تستبعد هذه الفئات من انتخابات المجلس البلدي، كما يتولى طالب الترشيح كتابة بيانات نموذج طلب الترشيح امام لجنة الانتخاب وذلك بغرض التحقق من شرط اجادة القراءة والكتابة، ويتعين أن يستمر توافر شروط الناخب أو المرشح حتى التاريخ المحدد لموعد الانتخاب ومن ثم يترتب على فقد أى شرط استبعاد هذا الناخب او المرشح، ويختص رئيس لجنة الانتخاب باعتماد توكيلات المرشحين لدخول قاعات الانتخاب، ويجوز لرئيس لجنة الانتخاب تمكين فاقد الشهادة الانتخابية من الإدلاء بصوته بعد التأكد من قيدة في جدول الناخبين، وينتهى الوقت المحدد للتصويت يوم الانتخاب الساعة الخامسة مساء ويستمر الناخبون الموجودون داخل المقار فقط في الإدلاء بأصواتهم.
وأعربت السيدات عن أملهن ان تشهد انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة مشاركة واسعة من قبل السيدات في الترشح والانتخابات، مؤكدات ان المرأة القطرية سوف تقول كلمتها وسوف يكون صوتها حاسما ومؤثرا في نتائج الانتخابات
المريخي: ندعم المرأة.. ونأمل أن تكون مشاركتها في الانتخابات فاعلة وقوية
العمادي: الانتخابات ستشهد منافسة قوية لأن تجربتنا الديمقراطية أصبحت ناضجة
المهندي: إصدارات وزارة الداخلية الإرشادية تنير الطريق للمرشحين والناخبين
المسند: ضرورة تخصيص ميزانية لكل دائرة انتخابية ومنح العضو صلاحيات أكبر
الحميدي: المرأة القطرية تبوأت أرقى المناصب وقادرة على خوض المعركة الانتخابية بثبات
الخور - فوزية علي - تصوير: سيد حشمت :
تترقب مدينة الخور كغيرها من المدن القطرية موعد انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة بكل تفاؤل وأمل، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة الانتخابية في الدورتين الاولى في 1999 والثانية في 2003. الشرق كانت ضيفة على مجلس مدينة الخور، حيث الجميع يتحدث هذه الايام عن انتخابات المجلس البلدي المركزي وما يمكن ان تضيفه الى التجربة الديمقراطية التي اصبحت قطر معروفة بها على المستويين العربي والدولي.
زيادة الوعي
في البداية قال السيد علي حمد المريخي: إن أهم الايجابيات البارزة لهذه الدورة وجود زيادة في عدد الناخبين والمرشحين، وذلك نتيجة زيادة الوعي لدى المجتمع القطري، الذي بات اكثر وعيا وادراكا لفوائد العملية الانتخابية، واضاف: "نأمل ان تكون مشاركة المرأة القطرية في الانتخابات فاعلة وقوية، خاصة أن المرأة الخليجية والعربية عموما تنظر الى المرأة القطرية بانبهار شديد نتيجة التطور الكبير الذي شهدته المرأة على صعيد المشاركة السياسية والاجتماعية.
وأعرب المريخي عن امله بفوز المرأة القطرية بنسبة كبيرة من مقاعد المجلس البلدي في انتخابات الدورة الثالثة، مشددا على ضرورة الثقة في امكانيات المرأة القطرية، ودعمها لكي تأخذ دورها المناسب في المجتمع.
واشار المريخي الى ان مدينة الخور تفتقر لتمديدات المياه وتصليح الشوارع، موضحا ان الشخص الذي سيرشح نفسه لانتخابات المجلي البلدي المركزي عن دائرة الخور الانتخابية، يجب عليه ان يقوم بإعداد برنامج عمل واضح، وان يتلمس هموم ومشاكل المنطقة بحيث يسعى الى حل كافة الامور التي تهم سكان الخور، وقال انه سوف ينتخب الاجدر والاكفأ بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى.
تجربة أعمق
ومن جهته قال السيد علي العمادي: ان انتخابات المجلس البلدي المركزي لهذه الدورة سوف تكون اقوى واعمق، وذلك لان الخبرة الانتخابية اصبحت اكبر بعدما خضنا التجربة لدورتين انتخابيتين، مما يعني ان الدورة الثالثة ستكون اقوى، وستشهد منافسة حقيقية وقوية بين المرشحين.
واشار الى ان ما يهمه في الانتخابات البلدية، هو ان يرى مرشحين لديهم برامج عمل واقعية، وليس مجرد وعود تذهب في الهواء بعد نجاح المرشح في الانتخابات، مشيرا الى ان منطقة الخور ينقصها الكثير من الخدمات، وعلى المرشح للانتخابات ان يعي هذه المسألة وان يبذل قصارى جهده لتحقيق طموحات اهالي المنطقة.
وأعرب العمادي عن ثقته بالمرأة القطرية، وقال: ان أداء العضوة الوحيدة في المجلس البلدي الحالي كان جيدا ومقنعا، مما يجعلنا نثق باخواتنا النساء، ونعلق عليهن آمالا كبيرة في الفوز في الانتخابات وخدمة وطنهن ومجتمعهن بالصورة المطلوبة، مشيرا الى ان المرأة القطرية لديها حظوظ قوية في الفوز في الانتخابات، واعرب عن امله ان تسفر الانتخابات عن فوز عدد لا بأس به من السيدات.
كتيبات تثقيفية
السيد محمد راشد المهندي اشاد بفكرة الكتيبات التثقيفية التي اصدرتها وزارة الداخلية، وقال: ان هذه الكتيبات تعتبر بمثابة دليل مهم للناخب، حيث انها توضح الشروط الواجب توافرها في الناخب والتي تشمل أن تكون جنسيته الأصلية قطرية، أو أن يكون قد مضى على اكتسابه الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، وأن يكون قد بلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها حق الانتخاب، والا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة، كما انها تشمل شروط المرشح والتي تتضمن أن تكون جنسيته الأصلية قطرية، أو اكتسابه الجنسية القطرية بشرط أن يكون والده من مواليد قطر، وأن يكون قد بلغ من العمر خمسا وعشرين سنة ميلادية، وأن يجيد القراءة والكتابة، وأن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيداً بجدول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة.
واشار المهندي الى ان الجمهور بات اكثر وعيا بالدور الموكل اليه، مشيرا الى ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الناخب، حيث يجب ان يكون مدركا لمن يمنح صوته، كما يجب عليه ان يطلع على البرامج الانتخابية لكافة المرشحين ضمن دائرته الانتخابية، وان يختار المرشح الاكفأ الذي لديه برنامج انتخابي قابل للتطبيق على ارض الواقع، مشددا على ضرورة ان يحرص المرشح الذي يفوز في الانتخابات على عقد لقاءات دورية مع اهالي المنطقة للوقوف على متطلباتهم.
ميزانية لكل دائرة
اما السيد علي المسند فأكد ضرورة ان يتم تخصيص ميزانية لكل دائرة انتخابية وان يمنح عضو المجلس البلدي المركزي مزيدا من الصلاحيات التي تمكنه من حل القضايا التي تهم مواطني المنطقة. وأشار الى ان التجربة الانتخابية في قطر اصبحت ناضجة، مما يبشر بأن نرى منافسة قوية في الانتخابات، وان تفرز هذه الانتخابات مجلسا قويا وقادرا على حل القضايا والمشاكل التي تواجه المواطنين والمتعلقة باختصاصات المجلس البلدي المركزي.
وأوضح ان المرأة القطرية استطاعت ان تثبت نفسها في مختلف مجالات الحياة، خاصة مع الدعم الكبير الذي تحصل عليه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مشيرا الى ان هذا الدعم افرز العديد من السيدات النشطات على ساحة العمل العام، مما يبشر بأن نرى عدداً لا بأس به من المرشحات لانتخابات المجلس البلدي المركزي، وقال انه يدعم ترشيح المرأة ويأمل أن تحقق النساء نتائج طيبة في انتخابات المجلس البلدي المركزي.
دور المرأة
ومن جهته قال السيد سعد محمد الحميدي: ان كل عضو في المجلس البلدي المركزي يحتاج الى ميزانية ودعم لكي يتمكن من القيام بواجباته تجاه منطقته الانتخابية، داعيا الى ضرورة توسيع صلاحيات اعضاء المجلس البلدي المركزي لكي يصبح دورهم اكبر، ولكي يتمكنوا من حل المشاكل التي تواجه المواطنين.
واشاد الحميدي بالدور الكبير الذي باتت تلعبه المرأة القطرية في المجتمع وفي مختلف المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية وحتى الرياضية، موضحا أنه بات معروفا لدى الجميع أن المرأة القطرية تبوأت ارقى المناصب القيادية وبالتالي فإنها قادرة على خوض المعركة الانتخابية بكل قوة وثبات، وقادرة كذلك على الفوز في انتخابات المجلس البلدي المركزي، مشيدا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمرأة القطرية.
أكدن أن مشاركة النساء ستكون واسعة
المواطنات: صوتنا سيكون حاسما ومؤثرا في انتخابات البلدي
أشادت مجموعة من السيدات القطريات بالارشادات القانونية التي اصدرتها وزارة الداخلية للاسترشاد بها واتباعها اثناء العملية الانتخابية بدءا من تقديم طلب القيد وحتى مرحلة فرز الاصوات، حيث ان هذه الارشادات تعتبر تفسيرا لبنود القانون، وقالت السيدات أنهن استفدن كثيرا من الارشادات التي تتضمن ضرورة حضور الناخب بنفسه لمباشرة الحق الانتخابي في جميع مراحل العملية الانتخابية، وان يتمتع القطري المتجنس بحق الانتخاب اذا مضى خمس عشرة سنة على اكتسابه الجنسية.
وأشارت السيدات إلى أنهن قرأن هذه الارشادات بعناية لأنها تفيد في العملية الانتخابية، فحسب هذه الارشادات فان محل الاقامة الفعلي هو المكان الذي يقيم فية الشخص عادة، وان العبرة في تحديد ذلك بتاريخ تقديم طلب القيد، اما اذا تعددت أماكن الاقامة للشخص فانه يترك له حرية اختيار القيد في الدائرة الانتخابية التي يقع بها، كما يجب أن يكون الناخب قد أتم الثامنة عشرة من عمره عند تقديمه طلب القيد، وهذا الموعد يمتد حتى آخر يوم لاجراء الحذف والاضافة، اما بالنسبة للمرشح فيجب أن يكون قد أتم الخامسة والعشرين من عمره في اليوم الاخير المحدد لتقديم طلبات الترشيح، ولايدخل في حكم العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، ومنتسبي ضباط وأفراد الاحتياط وموظفي الكادر المدني العاملين بها وبالتالي تستبعد هذه الفئات من انتخابات المجلس البلدي، كما يتولى طالب الترشيح كتابة بيانات نموذج طلب الترشيح امام لجنة الانتخاب وذلك بغرض التحقق من شرط اجادة القراءة والكتابة، ويتعين أن يستمر توافر شروط الناخب أو المرشح حتى التاريخ المحدد لموعد الانتخاب ومن ثم يترتب على فقد أى شرط استبعاد هذا الناخب او المرشح، ويختص رئيس لجنة الانتخاب باعتماد توكيلات المرشحين لدخول قاعات الانتخاب، ويجوز لرئيس لجنة الانتخاب تمكين فاقد الشهادة الانتخابية من الإدلاء بصوته بعد التأكد من قيدة في جدول الناخبين، وينتهى الوقت المحدد للتصويت يوم الانتخاب الساعة الخامسة مساء ويستمر الناخبون الموجودون داخل المقار فقط في الإدلاء بأصواتهم.
وأعربت السيدات عن أملهن ان تشهد انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة مشاركة واسعة من قبل السيدات في الترشح والانتخابات، مؤكدات ان المرأة القطرية سوف تقول كلمتها وسوف يكون صوتها حاسما ومؤثرا في نتائج الانتخابات