أبوتركي
07-02-2007, 07:46 AM
«العامة للتأمين» تبدأ اليوم توزيع الأرباح .. «10» ريالات لكل سهم
كتب - راجي عامر
صادقت عمومية قطر للتأمين التي عقدت مساء أمس بفندق الفورسيزونز على توزيع 100% من القيمة الاسمية للسهم مخصوم منها 30% والتي سبق صرفها هذا العام كما صادقت على تقرير مجلس الادارة وحساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة مجلس الادارة وتعيين مراقب الحسابات.
وكان سعادة عبد الله بن خليفة العطية قد ترأس الاجتماع وقال كلمة أوضح من خلالها ان توزيع الارباح سيتم ابتداء من اليوم.
وأشار إلى ان الشركة هذا العام حققت رقما قياسيا جديدا، حيث تجاوز حجم الاقساط المكتتبة مبلغ الألف مليون ريال ليصل الى 1192 مليون ريال (733 مليون ريال في عام 2005م)، كما ارتفع فائض النشاط التأميني بنسبة 77% (بعد احتساب اعادة التأمين والتعويضات) ليصل الى 159.9 مليون ريال مقابل 89.7 مليون ريال فقط في عام 2005م.
من جهته أكد خليفة تركي السبيعي الرئيس التنفيذي للشركة انه نظرا للأداء المتميز للشركة خلال عام 2006م فقد وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح على المساهمين بنسبة 100% (أي عشرة ريالات لكل سهم مملوك) تبلغ تكلفتها 424.71 مليون ريال ويتم تمويلها من صافي الارباح 388 مليون ريال اضافة الى الارباح المرحلة من اعوام سابقة والتي بلغت حوالي 150 مليون ريال، مشيرا الى أنه لم يتم اللجوء الى توزيع اسهم مجانية هذا العام باعتبار ان رأس المال الحالي والبالغ 424.71 مليون ريال هو أكثر من كاف لمواجهة التزامات الشركة وتوسعاتها الحالية والمتوقعة خلال المستقبل المنظور - كما انه مدعوم باحتياطيات مالية قوية في شكل استثمارات مضمونة بنسبة كبيرة وسيولة مالية كافية لمواجهة اي طارئ.
مؤكدا ان توزيع اسهم مجانية سوف يكون له تأثير سلبي على سعر السهم في السوق الذي يبلغ حاليا مستوى يرى أنه اقل بكثير مما هو مفترض وفي حالة توزيع اسهم مجانية سينخفض أكثر بنسبة الاسهم المجانية الموزعة وهذا ليس في صالح المساهمين.
استمرت الأسهم في الدوران داخل «دوامة» الهبوط، التي دخلتها السوق منذ مطلع عام 2007 لتستمر في نزيف خسائر بدا وكأنه بلا توقف، وإن كانت حدة معدل الخسائر اليومية قد تراجعت كثيرا، بعد امتناع المتعاملين عن البيع بالأسعار المتدنية التي وصلت لها الأسهم.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس 6.38 نقطة تمثل 0.1 % من قيمته متراجعا إلى 6456 نقطة، وسط تعاملات هزيلة بلغت قيمتها 197.686 مليون ريال فقط أي أقل بنحو 40 % عن تعاملات أمس، لتستمر قيم التداول في اتجاهها الهبوطي المتوازي تقريبا مع اتجاه مؤشر السوق، فبينما تتناقص السيولة بشكل واضح ويومي منذ أسبوع لم يعرف المؤشر اللون الأخضر خلال 3 أسابيع تداول سوى يوم الخميس الماضي.
وعكس سهم «ناقلات» امس بشكل مثير اتجاهه الصعودي الذي سجله، مع اقتراب الموعد النهائي لاستحقاق القسط الثاني من القيمة الاسمية للسهم (5 ريالات) يوم 15-2-2007 وسط عمليات جني ارباح كانت قرب نهاية تعاملات أمس واستمرت طوال جلسة اليوم وبعدما كان الرابح الوحيد بين الشركات العشر الأنشط في جلسة التداول السابقة، شهد اليوم هبوطا حادا ومدهشا، ليكون أكبر الخاسرين بتراجع 9.64 % إلى 17.8 ريال، ليخسر كل مكاسبه السابقة.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق «السهم شهد عمليات جني أرباح قوية، بعد الارتفاع الذي شهده منذ بداية الأسبوع، في ظل غياب واضح لطلبات الشراء مع اقتراب موعد استحقاق القسط الثاني من القيمة الإسمية للسهم».
وكان سهم «ناقلات» الأنشط في السوق الاثنين بحجم تداول بلغ 3.66 مليون سهم، وكان أيضا الوحيد بين الشركات العشر الأكثر نشاطا الذي حقق ارتفاعا، مدعوما في ذلك بأنباء عن إبرام الشركة لصفقة لبناء 8 ناقلات جديدة، تتحول بموجبها لأكبر ناقل للغاز في العالم.
وأرجع «الرشق» امس عقب جلسة التداول التراجع الحاد في قيمة التداول بالسوق إلى عاملين، أولهما امتناع المتعاملين عن بيع ما في حوزتهم من أسهم بالأسعار المتدنية التي يشهدها السوق حاليا، والثاني: إلى غياب الاستثمار المؤسسي من السوق، مشيرا إلى أن التعاملات أغلبها يعود لمستثمرين أفراد صغار، فيما تغَيبت صناديق الاستثمار وكبار المستثمرين بشكل لافت، وهذا يفسر التذبذب الحاد في الأسعار صعودا وهبوطا إذ سرعان ما يتأثر هؤلاء الأفراد بالإشاعات ويندفعون في قراراتهم سواء عند الشراء أو عند البيع.
وسبق للمدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هشام سعيد، أن أعرب عن دهشته من استمرار تراجع السيولة و»عدم تفاعل السوق مع النتائج الإيجابية للشركات المتداولة». وقال لقناة العربية في وقت سابق «الانخفاض هو الاتجاه السائد في السوق، يصاحبه نقص واضح في حجم السيولة، ولا يوجد تفاعل إيجابي من جانب السوق مع التوزيعات السخية للشركات».
وكرد فعل لتوزيعاته «السخية» كان سهم «الأسمنت» أكبر الرابحين اليوم بارتفاع نسبت9.97 % إلى 122.4 ريال، وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتوزيع 50 % أرباحا نقدية و 25 % أسهم مجانية بواقع سهم لكل أربعة أسهم.
كتب - راجي عامر
صادقت عمومية قطر للتأمين التي عقدت مساء أمس بفندق الفورسيزونز على توزيع 100% من القيمة الاسمية للسهم مخصوم منها 30% والتي سبق صرفها هذا العام كما صادقت على تقرير مجلس الادارة وحساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة مجلس الادارة وتعيين مراقب الحسابات.
وكان سعادة عبد الله بن خليفة العطية قد ترأس الاجتماع وقال كلمة أوضح من خلالها ان توزيع الارباح سيتم ابتداء من اليوم.
وأشار إلى ان الشركة هذا العام حققت رقما قياسيا جديدا، حيث تجاوز حجم الاقساط المكتتبة مبلغ الألف مليون ريال ليصل الى 1192 مليون ريال (733 مليون ريال في عام 2005م)، كما ارتفع فائض النشاط التأميني بنسبة 77% (بعد احتساب اعادة التأمين والتعويضات) ليصل الى 159.9 مليون ريال مقابل 89.7 مليون ريال فقط في عام 2005م.
من جهته أكد خليفة تركي السبيعي الرئيس التنفيذي للشركة انه نظرا للأداء المتميز للشركة خلال عام 2006م فقد وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح على المساهمين بنسبة 100% (أي عشرة ريالات لكل سهم مملوك) تبلغ تكلفتها 424.71 مليون ريال ويتم تمويلها من صافي الارباح 388 مليون ريال اضافة الى الارباح المرحلة من اعوام سابقة والتي بلغت حوالي 150 مليون ريال، مشيرا الى أنه لم يتم اللجوء الى توزيع اسهم مجانية هذا العام باعتبار ان رأس المال الحالي والبالغ 424.71 مليون ريال هو أكثر من كاف لمواجهة التزامات الشركة وتوسعاتها الحالية والمتوقعة خلال المستقبل المنظور - كما انه مدعوم باحتياطيات مالية قوية في شكل استثمارات مضمونة بنسبة كبيرة وسيولة مالية كافية لمواجهة اي طارئ.
مؤكدا ان توزيع اسهم مجانية سوف يكون له تأثير سلبي على سعر السهم في السوق الذي يبلغ حاليا مستوى يرى أنه اقل بكثير مما هو مفترض وفي حالة توزيع اسهم مجانية سينخفض أكثر بنسبة الاسهم المجانية الموزعة وهذا ليس في صالح المساهمين.
استمرت الأسهم في الدوران داخل «دوامة» الهبوط، التي دخلتها السوق منذ مطلع عام 2007 لتستمر في نزيف خسائر بدا وكأنه بلا توقف، وإن كانت حدة معدل الخسائر اليومية قد تراجعت كثيرا، بعد امتناع المتعاملين عن البيع بالأسعار المتدنية التي وصلت لها الأسهم.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس 6.38 نقطة تمثل 0.1 % من قيمته متراجعا إلى 6456 نقطة، وسط تعاملات هزيلة بلغت قيمتها 197.686 مليون ريال فقط أي أقل بنحو 40 % عن تعاملات أمس، لتستمر قيم التداول في اتجاهها الهبوطي المتوازي تقريبا مع اتجاه مؤشر السوق، فبينما تتناقص السيولة بشكل واضح ويومي منذ أسبوع لم يعرف المؤشر اللون الأخضر خلال 3 أسابيع تداول سوى يوم الخميس الماضي.
وعكس سهم «ناقلات» امس بشكل مثير اتجاهه الصعودي الذي سجله، مع اقتراب الموعد النهائي لاستحقاق القسط الثاني من القيمة الاسمية للسهم (5 ريالات) يوم 15-2-2007 وسط عمليات جني ارباح كانت قرب نهاية تعاملات أمس واستمرت طوال جلسة اليوم وبعدما كان الرابح الوحيد بين الشركات العشر الأنشط في جلسة التداول السابقة، شهد اليوم هبوطا حادا ومدهشا، ليكون أكبر الخاسرين بتراجع 9.64 % إلى 17.8 ريال، ليخسر كل مكاسبه السابقة.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق «السهم شهد عمليات جني أرباح قوية، بعد الارتفاع الذي شهده منذ بداية الأسبوع، في ظل غياب واضح لطلبات الشراء مع اقتراب موعد استحقاق القسط الثاني من القيمة الإسمية للسهم».
وكان سهم «ناقلات» الأنشط في السوق الاثنين بحجم تداول بلغ 3.66 مليون سهم، وكان أيضا الوحيد بين الشركات العشر الأكثر نشاطا الذي حقق ارتفاعا، مدعوما في ذلك بأنباء عن إبرام الشركة لصفقة لبناء 8 ناقلات جديدة، تتحول بموجبها لأكبر ناقل للغاز في العالم.
وأرجع «الرشق» امس عقب جلسة التداول التراجع الحاد في قيمة التداول بالسوق إلى عاملين، أولهما امتناع المتعاملين عن بيع ما في حوزتهم من أسهم بالأسعار المتدنية التي يشهدها السوق حاليا، والثاني: إلى غياب الاستثمار المؤسسي من السوق، مشيرا إلى أن التعاملات أغلبها يعود لمستثمرين أفراد صغار، فيما تغَيبت صناديق الاستثمار وكبار المستثمرين بشكل لافت، وهذا يفسر التذبذب الحاد في الأسعار صعودا وهبوطا إذ سرعان ما يتأثر هؤلاء الأفراد بالإشاعات ويندفعون في قراراتهم سواء عند الشراء أو عند البيع.
وسبق للمدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هشام سعيد، أن أعرب عن دهشته من استمرار تراجع السيولة و»عدم تفاعل السوق مع النتائج الإيجابية للشركات المتداولة». وقال لقناة العربية في وقت سابق «الانخفاض هو الاتجاه السائد في السوق، يصاحبه نقص واضح في حجم السيولة، ولا يوجد تفاعل إيجابي من جانب السوق مع التوزيعات السخية للشركات».
وكرد فعل لتوزيعاته «السخية» كان سهم «الأسمنت» أكبر الرابحين اليوم بارتفاع نسبت9.97 % إلى 122.4 ريال، وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتوزيع 50 % أرباحا نقدية و 25 % أسهم مجانية بواقع سهم لكل أربعة أسهم.