المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختتام الحلقة العلمية المشتركة بين «قطر للبترول» و«مركز التعاون البترولي» الياباني



أبوتركي
07-02-2007, 07:49 AM
اختتام الحلقة العلمية المشتركة بين «قطر للبترول» و«مركز التعاون البترولي» الياباني

اختتمت مساء امس الاول فعاليات أول حلقة علمية مشتركة بين قطر للبترول ومركز التعاون البترولي الياباني عن التنمية المستدامة وتغير المناخ. انعقدت هذه الحلقة برعاية سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة. وتمت مناقشة تسع أوراق عمل في جلستين حيث كانت الجلسة الاولى بعنوان «ترشيد الطاقة» حيث تم عرض ثلاث أوراق هي:

الورقة الأولى: كانت بعنوان «فلسفة ترشيد الطاقة كوسيلة للتنمية المستدامة في المناهج الهندسية بالمعاهد والجامعات» ألقاها الدكتور احمد شاهين استاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك فهد للمعادن والبترول بالمملكة العربية السعودية وتطرق الدكتور شاهين الى الوسائل الكفيلة بنشر فلسفة ترشيد الطاقة في المناهج الدراسية الهندسية وأوضح ان التحدي الكبير الذي يواجه هذه المناهج الدراسية هو تأكيد دور ترشيد الطاقة في التنمية المستدامة.

الورقة الثانية: كانت عن طريقة حديثة للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء وفي عمليات التسخين ألقاها الدكتور ياتاكا تامورا من معهد طوكيو للتكنولوجيا حيث أوضح ان الطريقة الحديثة التي تم ابتكارها تصلح لتوليد الكهرباء وكذلك للاستخدام في انتاج البتروكيماويات.

وأوضح د.تامورا انه بالرغم من ان توليد الكهرباء باستخدام هذه الطريقة الحديثة اكثر تكلفة من توليد الكهرباء بالطرق التقليدية كالنفط والغاز الا انه مع ارتفاع اسعار النفط وفي ضوء التطور المستمر فانه من المنتظر ان تكون الطريقة الحديثة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مقاربة ومنافسة لتوليدها بالطرق التقليدية من النفط والغاز.

الورقة الثالثة: كانت عن جهود ادارة مصفاة قطر للبترول في مسيعيد في ترشيد استخدام الطاقة عرضها المهندس ريكي ريزواندري مشرف الورديات في عمليات التكثيف في المصفاة حيث قدم عرضا عن اساليب ترشيد استخدام الطاقة المستخدمة في مصفاة قطر للبترول في مسيعيد ومنها تطوير وتحسين العمليات وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة. وأكد السيد زيزواندري ان هذه الاساليب ساهمت بخفض ملموس في استخدام الطاقة في المصفاة.

وكانت الجلسة الثانية: بعنوان «المياه الجوفية والتنمية المستدامة» وتم فيها عرض خمس أوراق عمل هي:

الورقة الاولى: كانت عن تحديات توفير الطاقة لعمليات تحلية مياه البحر في مملكة البحرين ألقاها الدكتور محمد الانصاري مدير ادارة النشر ومخزن المعلومات بمعهد البحرين للدراسات والابحاث بمملكة البحرين حيث اوضح د.الانصاري ان مملكة البحرين شأنها في ذلك شأن باقي دول مجلس التعاون الخليجي تعتمد على تحلية مياه البحر كوسيلة لتوفير المياه النقية وذكر أنه مع زيادة اعداد السكان وزيادة التنمية الصناعية والعمرانية فان التحدي الحقيقي هو توفير الطاقة لعمليات تحلية مياه البحر وعرض جهود مملكة البحرين في هذا الشأن.

الورقة الثانية: كانت عن طريقة حديثة لمعرفة امكانية ترسب لبعض الاملاح اثناء عملية تحلية مياه البحر قدمها الدكتور علي طالب من جامعة طر حيث أوضح الدكتور طالب أن اهم مشكلة تواجه عملية تحلية مياه البحر هي ترسب بعض الاملاح في انابيب وحدات التحلية وعليه فانه يلزم ان تظل هذه الاملاح ذائبة في مياه البحر.

وقد عرض الدكتور طالب طريقة حديثة تم ابتكارها لمعرفة ظروف تكون هذه الاملاح المترسبة وبالتالي يمكن منع تكونها وحماية انابيب وحدات تحلية مياه البحر من ان تترسب عليها.

الورقة الثالثة: كانت عن طريقة حديثة لتحديد تلوث المياه الجوفية والذي ينتج عن طريق تسرب المواد البترولية من خطوط الانابيب أو المنشآت ألقاها السيد فيليب ريد من ادارة حماية المياه الجوفية بدائرة حماية البيئة بشركة «أرامكو» في المملكة العربية السعودية.

وأوضح السيد ريد ان هذه الطريقة الحديثة تعتمد على تحليل الغاز بالتربة بدلا من الطريقة التقليدية والتي كانت تعتمد على تحليل التربة ذاتها أو المياه الجوفية ذاتها لمعرفة درجة تلوثها بالمركبات البترولية.

وقد أكد السيد ريد ان طريقة تحليل الغاز بالتربة اثبت فعالية كبيرة في التعرف على أي تسرب نفطي من خطوط الانابيب أو المنشآت النفطية.

الورقة الرابعة: كانت عن استخدام مواد لتفعيل تكاثر السحاب واسقاط المطر بطريقة صناعية ألقاها الدكتور حمد سعد السعد من ادارة الموارد المائية بوزارة البلدية والزراعة بقطر.

وأوضح د.السعد أن كمية المطر يمكن ان تزيد بحوالي من 20 إلى40% باستخدام طرق المطر الصناعي وهو ما يعني زيادة كمية الامطار في قطر بحوالي 11 مليون متر مكعب سنويا وبالتالي زيادة المخزون من المياه الجوفية بنفس الكمية.

الورقة الخامسة: كانت عن طريقة تحليل الكلور المتبقي في مياه التبريد ألقاها الدكتور عبدالله الشاوي رئيس مختبر شركة قطر للاسمدة «كافكو» وأوضح الدكتور شاوي ان المشكلة التي تواجه الوحدات الصناعية التي تستخدم مياه البحر في التبريد هو تكاثر الفطريات في انابيب التبريد مما يؤدي الى تآكل هذه الانابيب مما يستلزم اضافة الكلور في مياه التبريد لقتل هذه الفطريات ولضمان عدم تكاثر هذه الفطريات فانه يلزم ان تحتوي مياه التبريد المستهلكة قبل القائها في البحر الى نسبة ضئيلة من الكلور. وأوضح الدكتور الشاوي ان هناك فرقا كميائيا بين اضافة الكلور لمياه البحر واضافته لمياه الشرب.