أبوتركي
07-02-2007, 07:51 AM
انطلاق فعاليات ورشة الرفع بالغاز التي تنظمها قطر للبترول في «ماريوت»
كتب ــ خالد سلامة
انطلقت أمس ورشة العمل التي تنظمها قطر للبترول مع شركائها العاملين في مجال النفط والغاز وهي الندوة التي انطلقت وتستمر فعالياتها على مدى يومين بفندق ماريوت الدوحة وتبحث في آخر التقنيات المستخدمة لرفع الغاز وعمليات إعادة الحقن التي تتبعها الشركات المنتجة للغاز والنفط لرفع كفاءة آبارها وإعادة تأهيلها ورفع عمرها الافتراضي.
وفي كلمته التي ألقاها في بداية الورشة قال السيد سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول إن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين والدعم اللامحدود من لدن سموه وبفضل توجيهات سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة مكنت قطر للبترول من تحقيق العديد من الانجازات وكانت وراء انعقاد هذا الحدث الفني الراقي الذي تجري فعالياته في الدوحة. كما أدت لان تصبح قطر مركزا للتعليم والتواصل بين الخبرات والخبراء الدوليين وبين نظرائهم من المهندسين القطريين وهو الهدف الذي يؤدي في النهاية لجعل قطر تتمتع بمزيد من التقدم والرقي في كافة المجالات.
وأكد الكعبي أن دولة قطر أصبحت تحتل مكانا مرموقا في قلب صناعة الهايدروكاربون وأنشطة المختلفة كما رسخت مفهوما عاما حول ما تسهم به المشروعات الضخمة والأنشطة المختلفة في مجال الهايدروكاربون وأثرها في تطوير موارد الغاز الهائلة سواء ما اكتمل منها بالفعل أو ما يجري العمل فيه من أنشطة لتطوير حقل الشمال وتحقيق الاستفادة القصوى منه في نفس الوقت الذي يستمر فيه النفط ليلعب دورا ومصدرا أساسيا من مصادر الدخل وواحدا من أهم الأصول القومية كما أكد التزام قطر للبترول الدائم على زيادة قدرة المكامن بصفة مستمرة.
وأشار الكعبي إلى أن قطر لديها تسعة حقول منها ثلاثة كبرى في كل من منطقة حقول دخان البرية وبول الحنين وميدان محزم البحرية وهي الحقول التي تديرها قطر للبترول. كما أشار إلى أن الستة آبار الباقية تتم إدارتها وفقا لاتفاقيات مشاركة في الانتاج مع العديد من شركات النفط العملاقة موضحا أن الحقول الثلاثة الأولى المشار إليها واثنين من الحقول المنتجة الأخرى المدارة طبقا لاتفاقيات المشاركة في الانتاج تعتمد على تقنيات رفع الغاز.
كما أكد أن معظم الحقول النفطية القطرية تمر حاليا بمرحلة ثانوية لاعادة التأهيل وبعضها وصل مراحل متقدمة بالفعل مؤكدااإن زيادة إنتاجية هذه الحقول والوصول بها إلى أعلى معدلات ممكنة للتأهيل وإعادة الانتاج يمثل بالفعل تحديات كبيرة لقطر للبترول.
كما أعرب الكعبي عن اعتقاده وثقته بكفاءة أنظمة رفع الغاز المتبعة في قطر للبترول واصفا إياها بأنها الطريقة المثلى والمحور الأساسي لمقابلة هذه التحديات بنجاح.
وقال الكعبي إن تواجد عدد كبير من ممثلي ووفود قطر للبترول من الحضور في تلك الورشة يمثل الأهمية الكبرى التي تعلقها قطر للبترول على أهمية تعلم والاطلاع على أفضل الطرق في الصناعة والتقنيات الحديثة والجديدة والخلاقة في مجال رفع الغاز كجزء من التزام قطر للبترول بتطوير العمليات.
كما أشار إلى أن السيد محمد فاروقي سيتولى خلال الورشة تقديم تفاصيل حول استراتيجيات قطر للبترول في تعظم الاستفادة ورفع الاداء في أنظمة رفع الغاز في الحقول القطرية.
ونوه الكعبي بالعديد من الموضوعات الجديرة بالبحث خلال الورشة وهي موضوعات تتعلق بتعظيم أداء عمليات الرفع بالغاز خاصة في مجالات يندر فيها تواجد الغاز وتطوير تطبيق أساليب ذكية ومبتكرة مستمرة لمراقبة وقياس رفع الغاز وأنظمة إدارته ومن بينها البيانات التي يتم الحصول عليها آنيا لحظة بلحظة وتلك المتوافرة والتي يتم جمعها خلال عمليات الانتاج والمراحل الآلية المرتبطة بها.
كما أشار إلى ضرورة المضي قدما في تطوير سياسات أكثر جرأة في تقنيات وعمليات رفع الغاز في الآبار والمكامن القديمة مع أهمية التركيز على التدريب المستمر والتطويرين الفني والهندسي سواء للعمليات أو الأفراد العاملين بها.
كتب ــ خالد سلامة
انطلقت أمس ورشة العمل التي تنظمها قطر للبترول مع شركائها العاملين في مجال النفط والغاز وهي الندوة التي انطلقت وتستمر فعالياتها على مدى يومين بفندق ماريوت الدوحة وتبحث في آخر التقنيات المستخدمة لرفع الغاز وعمليات إعادة الحقن التي تتبعها الشركات المنتجة للغاز والنفط لرفع كفاءة آبارها وإعادة تأهيلها ورفع عمرها الافتراضي.
وفي كلمته التي ألقاها في بداية الورشة قال السيد سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول إن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين والدعم اللامحدود من لدن سموه وبفضل توجيهات سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة مكنت قطر للبترول من تحقيق العديد من الانجازات وكانت وراء انعقاد هذا الحدث الفني الراقي الذي تجري فعالياته في الدوحة. كما أدت لان تصبح قطر مركزا للتعليم والتواصل بين الخبرات والخبراء الدوليين وبين نظرائهم من المهندسين القطريين وهو الهدف الذي يؤدي في النهاية لجعل قطر تتمتع بمزيد من التقدم والرقي في كافة المجالات.
وأكد الكعبي أن دولة قطر أصبحت تحتل مكانا مرموقا في قلب صناعة الهايدروكاربون وأنشطة المختلفة كما رسخت مفهوما عاما حول ما تسهم به المشروعات الضخمة والأنشطة المختلفة في مجال الهايدروكاربون وأثرها في تطوير موارد الغاز الهائلة سواء ما اكتمل منها بالفعل أو ما يجري العمل فيه من أنشطة لتطوير حقل الشمال وتحقيق الاستفادة القصوى منه في نفس الوقت الذي يستمر فيه النفط ليلعب دورا ومصدرا أساسيا من مصادر الدخل وواحدا من أهم الأصول القومية كما أكد التزام قطر للبترول الدائم على زيادة قدرة المكامن بصفة مستمرة.
وأشار الكعبي إلى أن قطر لديها تسعة حقول منها ثلاثة كبرى في كل من منطقة حقول دخان البرية وبول الحنين وميدان محزم البحرية وهي الحقول التي تديرها قطر للبترول. كما أشار إلى أن الستة آبار الباقية تتم إدارتها وفقا لاتفاقيات مشاركة في الانتاج مع العديد من شركات النفط العملاقة موضحا أن الحقول الثلاثة الأولى المشار إليها واثنين من الحقول المنتجة الأخرى المدارة طبقا لاتفاقيات المشاركة في الانتاج تعتمد على تقنيات رفع الغاز.
كما أكد أن معظم الحقول النفطية القطرية تمر حاليا بمرحلة ثانوية لاعادة التأهيل وبعضها وصل مراحل متقدمة بالفعل مؤكدااإن زيادة إنتاجية هذه الحقول والوصول بها إلى أعلى معدلات ممكنة للتأهيل وإعادة الانتاج يمثل بالفعل تحديات كبيرة لقطر للبترول.
كما أعرب الكعبي عن اعتقاده وثقته بكفاءة أنظمة رفع الغاز المتبعة في قطر للبترول واصفا إياها بأنها الطريقة المثلى والمحور الأساسي لمقابلة هذه التحديات بنجاح.
وقال الكعبي إن تواجد عدد كبير من ممثلي ووفود قطر للبترول من الحضور في تلك الورشة يمثل الأهمية الكبرى التي تعلقها قطر للبترول على أهمية تعلم والاطلاع على أفضل الطرق في الصناعة والتقنيات الحديثة والجديدة والخلاقة في مجال رفع الغاز كجزء من التزام قطر للبترول بتطوير العمليات.
كما أشار إلى أن السيد محمد فاروقي سيتولى خلال الورشة تقديم تفاصيل حول استراتيجيات قطر للبترول في تعظم الاستفادة ورفع الاداء في أنظمة رفع الغاز في الحقول القطرية.
ونوه الكعبي بالعديد من الموضوعات الجديرة بالبحث خلال الورشة وهي موضوعات تتعلق بتعظيم أداء عمليات الرفع بالغاز خاصة في مجالات يندر فيها تواجد الغاز وتطوير تطبيق أساليب ذكية ومبتكرة مستمرة لمراقبة وقياس رفع الغاز وأنظمة إدارته ومن بينها البيانات التي يتم الحصول عليها آنيا لحظة بلحظة وتلك المتوافرة والتي يتم جمعها خلال عمليات الانتاج والمراحل الآلية المرتبطة بها.
كما أشار إلى ضرورة المضي قدما في تطوير سياسات أكثر جرأة في تقنيات وعمليات رفع الغاز في الآبار والمكامن القديمة مع أهمية التركيز على التدريب المستمر والتطويرين الفني والهندسي سواء للعمليات أو الأفراد العاملين بها.