أبوتركي
07-02-2007, 07:53 AM
توقعات بنمو وتوسع المصارف الإسلامية القطرية
الدوحة ــالوطن الاقتصادي
توقّع دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006»، التقرير الأخير عن دولة قطر والذي تم إصداره من قبل «أوكسفورد بيزنس غروب» شركة النشر والأبحاث والخدمات الاستشارية الرائدة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، استمرار نمو وتوسّع المصارف القطرية الإسلامية إقليماً وعالمياً.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تخصص فيها «أوكسفورد بيزنس غروب»، قسماً جديداً يبحث في الخدمات المالية الإسلامية في دولة قطر.
ويوضّح القسم المعني بالخدمات المالية الإسلامية في دليل قطر الشامل «إميرجنغ قطر 2006» تطلّع البنوك الإسلامية المحلية للتوسع إلى ما وراء شبه الجزيرة مع نضوج السوق وتوقع زيادة توجه هذه البنوك نحو التوسع اقليمياً على مدى السنوات القادمة من خلال الأعمال المشتركة وذلك بتبني المهارات والخبرات المكتسبة عبر السنوات لتقديم العمل المصرفي الإسلامي إلى أسواق جديدة.
وقالت السيدة كريستينا فرانكو، مديرة «أوكسفورد بيزنس غروب» في دولة قطر، إنه مع بلوغ حصة البنوك الاسلامية 14% من قطاع الأعمال المصرفية فإن خدمات الصيرفة الإسلامية تعتبر الأسرع نمواً ضمن هذا القطاع في قطر كما توقعت زيادة نمو وتوسع المصارف القطرية الإسلامية إقليمياً وعالمياً.
وأضافت أنه منذ تأسيس بنك قطر الإسلامي عام 1983وقبول البنوك الإسلامية بشكل رسمي في دولة قطر اتجهت البنوك المحلية والدولية التقليدية إلى إنشاء وتطوير أقسام إسلامية متخصصة أو إنشاء وحدات مصرفية إسلامية مستقلة تابعة لها لتقديم الخدمات المالية الإسلامية.
ويتضمن دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» مقابلة حصرية مكونة من صفحتين مع السيد صلاح محمد الجيدة، المدير التنفيذي في بنك قطر الإسلامي أوضح فيهما عمليات توسّع المصرف في المنطقة والشرق الأقصى ودور المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا.
وفي هذا الصدد قال السيد صلاح الجيدة «تتزعم دولة ماليزيا منطقة الشرق الأقصى من ناحية الأعمال المصرفية الإسلامية ودخولنا إلى هذا المضمار هو خطوة مهمة جداً بالنسبة لنا، ونأمل أن تكون هذه الفرصة بداية لنا لاستكشاف فرص جديدة في دول أخرى في الإقليم مثل اندونيسيا وبروناي وسنغافورة».
وأضاف السيد صلاح الجيدة «يضم بنك التمويل الآسيوي بالإضافة إلى مصرف قطر الإسلامي مؤسسات مصرفية خليجية رئيسية منها الشركة الكويتية «بيت الاستثمار العالمي» (غلوبال انفستمنت هاوس) وبنك رصد للاستثمار من المملكة العربية السعودية. وتبلغ حصة مصرف قطر الإسلامي 70% من رأس المال. ويهدف بنك التمويل الآسيوي إلى تقديم مجموعة من الخدمات المالية التي تلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية من بينها الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات ومنح القروض مع التركيز على دعم التجارة المتبادلة مع ماليزيا».
وقد قام بجمع وتحرير المعلومات التي يضمها دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» نخبة من الخبراء الموجودين بالدوحة.
يذكر أنه تم إصدار دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» من قبل «أوكسفورد بيزنس غروب» بالتعاون مع بنك قطر الوطني، و«برايس ووترهاوس كوبرز»، والشركاء القانونيين « سيمونز اند سيمونز» وذلك لضمان أقصى درجات الدقة والشفافية.
وقالت السيدة كريستينا فرانكو «يتضمن الإصدار الأخير من دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» أقساماً جديدة تعنى بالقطاع الرياضي والخدمات المالية الإسلامية لتسليط الضوء على قطاعات النمو الأساسية في قطر ».
الجدير بالذكر أن دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» يقدّم التحليل الوافي والتصورات الواسعة للبيئة الاقتصادية والسياسية في قطر بالإضافة إلى اتجاهات القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما فيها الصناعة المصرفية والأسواق المالية وقطاع التأمين وأنظمة المعلومات وقطاع الاتصالات وقطاع البناء والعمران وقطاع السياحة والطاقة والإعلام.
الدوحة ــالوطن الاقتصادي
توقّع دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006»، التقرير الأخير عن دولة قطر والذي تم إصداره من قبل «أوكسفورد بيزنس غروب» شركة النشر والأبحاث والخدمات الاستشارية الرائدة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، استمرار نمو وتوسّع المصارف القطرية الإسلامية إقليماً وعالمياً.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تخصص فيها «أوكسفورد بيزنس غروب»، قسماً جديداً يبحث في الخدمات المالية الإسلامية في دولة قطر.
ويوضّح القسم المعني بالخدمات المالية الإسلامية في دليل قطر الشامل «إميرجنغ قطر 2006» تطلّع البنوك الإسلامية المحلية للتوسع إلى ما وراء شبه الجزيرة مع نضوج السوق وتوقع زيادة توجه هذه البنوك نحو التوسع اقليمياً على مدى السنوات القادمة من خلال الأعمال المشتركة وذلك بتبني المهارات والخبرات المكتسبة عبر السنوات لتقديم العمل المصرفي الإسلامي إلى أسواق جديدة.
وقالت السيدة كريستينا فرانكو، مديرة «أوكسفورد بيزنس غروب» في دولة قطر، إنه مع بلوغ حصة البنوك الاسلامية 14% من قطاع الأعمال المصرفية فإن خدمات الصيرفة الإسلامية تعتبر الأسرع نمواً ضمن هذا القطاع في قطر كما توقعت زيادة نمو وتوسع المصارف القطرية الإسلامية إقليمياً وعالمياً.
وأضافت أنه منذ تأسيس بنك قطر الإسلامي عام 1983وقبول البنوك الإسلامية بشكل رسمي في دولة قطر اتجهت البنوك المحلية والدولية التقليدية إلى إنشاء وتطوير أقسام إسلامية متخصصة أو إنشاء وحدات مصرفية إسلامية مستقلة تابعة لها لتقديم الخدمات المالية الإسلامية.
ويتضمن دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» مقابلة حصرية مكونة من صفحتين مع السيد صلاح محمد الجيدة، المدير التنفيذي في بنك قطر الإسلامي أوضح فيهما عمليات توسّع المصرف في المنطقة والشرق الأقصى ودور المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا.
وفي هذا الصدد قال السيد صلاح الجيدة «تتزعم دولة ماليزيا منطقة الشرق الأقصى من ناحية الأعمال المصرفية الإسلامية ودخولنا إلى هذا المضمار هو خطوة مهمة جداً بالنسبة لنا، ونأمل أن تكون هذه الفرصة بداية لنا لاستكشاف فرص جديدة في دول أخرى في الإقليم مثل اندونيسيا وبروناي وسنغافورة».
وأضاف السيد صلاح الجيدة «يضم بنك التمويل الآسيوي بالإضافة إلى مصرف قطر الإسلامي مؤسسات مصرفية خليجية رئيسية منها الشركة الكويتية «بيت الاستثمار العالمي» (غلوبال انفستمنت هاوس) وبنك رصد للاستثمار من المملكة العربية السعودية. وتبلغ حصة مصرف قطر الإسلامي 70% من رأس المال. ويهدف بنك التمويل الآسيوي إلى تقديم مجموعة من الخدمات المالية التي تلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية من بينها الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات ومنح القروض مع التركيز على دعم التجارة المتبادلة مع ماليزيا».
وقد قام بجمع وتحرير المعلومات التي يضمها دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» نخبة من الخبراء الموجودين بالدوحة.
يذكر أنه تم إصدار دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» من قبل «أوكسفورد بيزنس غروب» بالتعاون مع بنك قطر الوطني، و«برايس ووترهاوس كوبرز»، والشركاء القانونيين « سيمونز اند سيمونز» وذلك لضمان أقصى درجات الدقة والشفافية.
وقالت السيدة كريستينا فرانكو «يتضمن الإصدار الأخير من دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» أقساماً جديدة تعنى بالقطاع الرياضي والخدمات المالية الإسلامية لتسليط الضوء على قطاعات النمو الأساسية في قطر ».
الجدير بالذكر أن دليل قطر الشامل «إميرجنج قطر 2006» يقدّم التحليل الوافي والتصورات الواسعة للبيئة الاقتصادية والسياسية في قطر بالإضافة إلى اتجاهات القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما فيها الصناعة المصرفية والأسواق المالية وقطاع التأمين وأنظمة المعلومات وقطاع الاتصالات وقطاع البناء والعمران وقطاع السياحة والطاقة والإعلام.