أبوتركي
07-02-2007, 09:07 AM
الفنادق ترفع إيجار مواقف اليخوت والطرادات بنسبة 40%
بعض أصحاب الطرادات قالوا إن بيعها أفضل من الخضوع للاستغلال
أحد أصحاب الطرادات: ما تردد من أنباء عن إزالة مارين نادي الدوحة كان أحد أسباب رفع الإيجار
مواطن: استحداث قيمة إيجارية لإيواء التيدرات جعل الكثير من أصحابها يسحبونها من الفنادق
متابعة - نشأت أمين : الرواتب يهنأون بالزيادة الجديدة التي أثلجت صدورهم حتي هبت عليهم موجات هادم اللذات الجديد المسمي بغول الأسعار فاغتالت الفرحة في قلوب الكبار وسرقت البسمة من شفاه الصغار.. أحدث موجات المد التي نفذها هادم اللذات تمثلت في القرارات المباغتة التي اصدرتها الفنادق بزيادة رسوم الإيجار السنوي للمواقف الخاصة بالطرادات واليخوت بنسبة حوالي 40% أو يزيد ومن لا يعجبه القرار فعليه ان يحمل طراده ويرحل إلي أي مكان شاء.
القرار المباغت أصاب الكثير من أصحاب الطرادات بالصدمة القوية فراحوا يضربون أخماساً في أسداس ليس بسبب الزيادة في حد ذاتها ولكن بسبب نسبتها العالية الأمر الذي جعل من المستحيل علي عدد غير قليل من أصحاب الطرادات ان يواصلوا احتفاظهم بطراداتهم وبالتالي فليس أمامهم من حل سوي إقامة حفل توديع أو بالأحري تأبين لتلك الطرادات ولا عزاء للزوجة والأطفال الصغار الذين اعتادوا ان يختلسوا كل اسبوع بضع ساعات من عمر الزمن يروحون فيها عن القلوب ويغسلون صدورهم بنسمات البحر العليلة، مادامت الفنادق تري ان من حقها ان تفعل ما تشاء وقتما تشاء دون خوف من حسيب أو رقيب.
.. المثير ان هناك عدداً غير قليل أيضاً من أصحاب الطرادات رغم انهم ميسورو الحال إلا انهم قرروا بالفعل التخلص من طراداتهم لا لشيء إلا لأنهم استشعروا ان الفنادق تستغل الظروف وتلوي الأذرع وهو الأمر الذي يرفضونه رفضاً باتاً مهما كانت الخسارة التي سوف تلحق بهم.
الاسبوع الماضي توالت علي الراية العديد من الاتصالات من أصحاب الطرادات يشكون فيها مر الشكوي من قرارات الفنادق برفع قيمة إيجار المارين.
أحد تلك الاتصالات كان من مواطن كانت نبرات الحزن في كلماته كفيلة بأن تستدر الدمع من المقل فتسيل أنهاراً.. في البداية قال نافياً عن نفسه الثراء وكأنه أصبح تهمة وأضاف أنا لست ثرياً أنا موظف ودخلي محصور في راتبي من عملي وتابع المواطن بصعوبة بالغة تمكنت منذ بضع سنوات من شراء طراد ووضعته في مارين أحد الفنادق وفقاً لعقد ايجار سنوي قيمته 7 آلاف و500 ريال.. كانت اللحظات السعيدة التي اختلسها مع أطفالي كل أسبوع للتنزه به كفيلة لجعلهم يتعلقون به لدرجة يصعب معه تخيلها حتي ان يوم النزهة الاسبوعية عندهم سار بمثابة اليوم الأهم دون سائر أيام الاسبوع، ومنذ بضعة أيام ذهبت لالقاء نظرة كالمعتاد علي الطراد فأخبرني المسؤول عن المارين بأن هناك زيادة في القيمة الايجارية سوف تسري اعتباراً من العقد الجديد فقلت له علي مضض لا بأس ظناً مني انها سوف تكون زيادة بسيطة ولكن عندما سألته عن حجم الزيادة المقرر تطبيقها ألقي علي مسامعي بما أصابني بالهم والغم فقد وجدت نفسي مضطراً لأن أدفع مبلغ 10 آلاف ريال بدلاً من القيمة الايجارية التي كنت ادفعها في السابق وقدرها في حدود 7 آلاف و500 ريال.
وأضاف المواطن.. دخلت في حوار مع المسؤول عما إذا كانت هذه القرارات نهائية أم أنها مازالت في طي الدراسة فرد علي بالعبارة الشهيرة التي كان يرددها المذيع اللبناني اللامع جورج قرداحي في برنامجه من سيربح المليون قائلاً: جواب نهائي. وزادني المسؤول من الهم قسطاً آخر فقال إن هذه الزيادة يضاف إليها القيمة الايجارية الجديدة للتيدر - علماً بأننا لم نكن ندفع من قبل رسوم علي ايواء التيدرات، وبحسبة بسيطة لا يزال الكلام علي لسان المواطن اكتشفت انني مطالب بدفع مبلغ يتجاوز 16 ألف ريال قيمة ايجارية في العام للطراد والتيدر معاً بعدما كنت أدفع مبلغ يزيد قليلاً عن ال 7 الاف ريال وأضاف المواطن متسائلاً هل هذا معقول؟ ما هي الخدمات التي تقدمها الفنادق لأصحاب الطرادات سوي المكان الآمن وبعض الخدمات الأخري حتي تطلب هذه القيمة الايجارية المبالغ فيها وتذكر المواطن منذ 4 أعوام مضت عندما كانت الفنادق تمنح أصحاب الطرادات ليقيم في الفندق مجاناً حتي تجذبهم لإيواء طراداتهم في المارين الموجود لديها.
وعن السبب الذي دفع الفنادق لاتخاذ هذا الإجراء في هذا الوقت قال المواطن: يبدو ان الفنادق تحاول استغلال ما يتردد حاليا عن ازالة المارين الخاص بنادي الدوحة في اطار عملية تطوير سوف يشهدها النادي وما يترتب علي ازالته المارين من اضطرار اصحاب الطرادات الموجودة في المارين الي البحث عن مارين آخر لإيواء طراداتهم فيه وبالتالي فإن الفنادق حاولت استثمار هذه الفرصة في هذا التوقيت لرفع القيمة الإيجارية بهذا الشكل المبالغ فيه يقينها ان اصحاب الطرادات مجبرون علي القبول بالوضع الجديد وانه حتي اذا لم يوافقوا ويقبلوا بالقيمة الإيجارية الجديدة فإن هناك الكثيرين غيرهم من القادمين من مارين نادي الدوحة سوف يقبلون ويضيف المواطن بحزن وأسي: المشكلة ان الراتب يكفي بالكاد مصاريف الأسرة وأبنائي متعلقون بالطراد أشد التعلق ولكن من أين لي أن آتي بالزيادة الغريبة التي يطلبها الفندق وعندما سألت المواطن الشاب عما سوف يفعله في حال اصرار الفندق علي تطبيق القيمة الإيجارية الجديدة قال: سوف أضطر وقلبي يتمزق لبيع الطراد ولكن ماذا عساي أن أفعل غير ذلك.
وقال المواطن انه ذات مرة عندما ضاق به الحال لا سيما بعد زيادة الرواتب وما أعقبها من ارتفاع أسعار الكثير من السلع قال مازحاً لرئيسه في العمل ليتكم تأخذون راتبي وتتولون أنتم الانفاق علينا أنا وأبنائي، وأضاف المواطن انه لن يستطيع دفع تلك الزيادة حتي بدون قيمة إيجار التيدر لافتا الي انه اذا كان هو لديه مكان لإيواء التيدر في منزله فماذا يفعل غيره ممن ليس لديهم مكان فليس أمامهم بالطبع سوي الإذعان للقرارات الجديدة أو بيع طراداتهم، مضيفا انه ليس الوحيد الذي يعتزم بيع طراده بل هناك الكثيرون ممن يعتزمون فعل ذلك مثله حتي ممن لديهم المقدرة المادية لا لشيء إلا لشعورهم أن الفنادق تمارس معهم سياسة لي الذراع باستغلال ما يتردد عن إزالة مارين نادي الدوحة ويستطرد المواطن قائلاً: نحن مضطرون الي بيع الطرادات في ظل عدم وجود أماكن بديلة وآمنة وبأسعار مناسبة لإيواء طراداتنا.
وعندما سألت المواطن عن موقف أطفاله في حالة بيعه الطراد قال: صغاري لا يعرفون حتي الآن بما يجري وكم أنا مهموم لتلك اللحظة التي سوف أخبرهم فيها بأنني سوف أبيع الطراد.
كما تلقت الراية اتصالا من مواطن آخر يتعلق بذات القضية.. روي المواطن في شكواه تفاصيل مشابهة للتفاصيل السابقة غير انه أوضح أن أسعار تأجير المارين تختلف من فندق لآخر وان القيمة الإيجارية يتم تحديدها تبعاً لطول الطراد أو اليخت وتساءل المواطن في اتصاله معنا ألا ينطبق قانون الإيجارات علي تلك الأماكن باعتبارها من الأماكن الأخري التي نص عليها القانون؟ وأثار المواطن واقعة حدثت في الفندق الذي يضع فيه طراده فقال انه قبل بداية بطولة الألعاب الآسيوية 2006 بفترة طلبت إدارة الفندق من أصحاب الطرادات واليخوت إبعاد طراداتهم عن المارين كإجراءات أمنية، وأضاف انهم ظلوا يضعون طراداتهم في أماكن بعيدة عن المارين مدة تصل الي ثلاثة أشهر وبعد انتهاء البطولة فوجئوا أن إدارة المارين اعتبرت كأن شيئاً لم يكن ولم تقم بإضافة أشهر بديلة لتلك الأشهر الثلاثة التي أمضتها الطرادات خارج المارين عند انتهاء العقود القديمة. رغم انه كان يتعين علي المسؤولين عن المارين مراعاة ذلك الأمر لأنهم قاموا بتحريك طراداتهم بناء علي تعليمات صريحة لإدارة المارين. وعاد المواطن يتساءل عن الجهة التي يمكن أن يلجأ لها هو وأمثاله من المتضررين من رفع قيمة إيجار المارين بهذا الشكل المبالغ فيه. أم أن الباب مفتوح أمام الفنادق علي مصراعيه لتفعل ما يحلو لها دون حسيب أو رقيب، وأكد المواطن في اتصاله اذا لم يتم التوصل الي حل لتلك المشكلة فإنه سوف يضطر الي بيع طراده لأنه لن يستطيع دفع تلك القيمة الإيجارية العالية وأشار الي أن هناك الكثيرين من أصحاب التيدرات قاموا بالفعل بسحب تيداراتهم التي كانوا يضعونها في الفنادق وبعضهم يفكر في بيع الطراد واللافت للانتباه علي حد تعبيره ان هناك بعض الأثرياء يعتزمون بيع طراداتهم رغم مقدرتهم علي سداد تلك القيمة الإيجارية لا لشيء إلا لأنهم يكرهون الاستغلال الذي شعروا ان الفنادق تحاول ممارسته بعد الأنباء التي ترددت بشأن إزالة مارين نادي الدوحة.
بعض أصحاب الطرادات قالوا إن بيعها أفضل من الخضوع للاستغلال
أحد أصحاب الطرادات: ما تردد من أنباء عن إزالة مارين نادي الدوحة كان أحد أسباب رفع الإيجار
مواطن: استحداث قيمة إيجارية لإيواء التيدرات جعل الكثير من أصحابها يسحبونها من الفنادق
متابعة - نشأت أمين : الرواتب يهنأون بالزيادة الجديدة التي أثلجت صدورهم حتي هبت عليهم موجات هادم اللذات الجديد المسمي بغول الأسعار فاغتالت الفرحة في قلوب الكبار وسرقت البسمة من شفاه الصغار.. أحدث موجات المد التي نفذها هادم اللذات تمثلت في القرارات المباغتة التي اصدرتها الفنادق بزيادة رسوم الإيجار السنوي للمواقف الخاصة بالطرادات واليخوت بنسبة حوالي 40% أو يزيد ومن لا يعجبه القرار فعليه ان يحمل طراده ويرحل إلي أي مكان شاء.
القرار المباغت أصاب الكثير من أصحاب الطرادات بالصدمة القوية فراحوا يضربون أخماساً في أسداس ليس بسبب الزيادة في حد ذاتها ولكن بسبب نسبتها العالية الأمر الذي جعل من المستحيل علي عدد غير قليل من أصحاب الطرادات ان يواصلوا احتفاظهم بطراداتهم وبالتالي فليس أمامهم من حل سوي إقامة حفل توديع أو بالأحري تأبين لتلك الطرادات ولا عزاء للزوجة والأطفال الصغار الذين اعتادوا ان يختلسوا كل اسبوع بضع ساعات من عمر الزمن يروحون فيها عن القلوب ويغسلون صدورهم بنسمات البحر العليلة، مادامت الفنادق تري ان من حقها ان تفعل ما تشاء وقتما تشاء دون خوف من حسيب أو رقيب.
.. المثير ان هناك عدداً غير قليل أيضاً من أصحاب الطرادات رغم انهم ميسورو الحال إلا انهم قرروا بالفعل التخلص من طراداتهم لا لشيء إلا لأنهم استشعروا ان الفنادق تستغل الظروف وتلوي الأذرع وهو الأمر الذي يرفضونه رفضاً باتاً مهما كانت الخسارة التي سوف تلحق بهم.
الاسبوع الماضي توالت علي الراية العديد من الاتصالات من أصحاب الطرادات يشكون فيها مر الشكوي من قرارات الفنادق برفع قيمة إيجار المارين.
أحد تلك الاتصالات كان من مواطن كانت نبرات الحزن في كلماته كفيلة بأن تستدر الدمع من المقل فتسيل أنهاراً.. في البداية قال نافياً عن نفسه الثراء وكأنه أصبح تهمة وأضاف أنا لست ثرياً أنا موظف ودخلي محصور في راتبي من عملي وتابع المواطن بصعوبة بالغة تمكنت منذ بضع سنوات من شراء طراد ووضعته في مارين أحد الفنادق وفقاً لعقد ايجار سنوي قيمته 7 آلاف و500 ريال.. كانت اللحظات السعيدة التي اختلسها مع أطفالي كل أسبوع للتنزه به كفيلة لجعلهم يتعلقون به لدرجة يصعب معه تخيلها حتي ان يوم النزهة الاسبوعية عندهم سار بمثابة اليوم الأهم دون سائر أيام الاسبوع، ومنذ بضعة أيام ذهبت لالقاء نظرة كالمعتاد علي الطراد فأخبرني المسؤول عن المارين بأن هناك زيادة في القيمة الايجارية سوف تسري اعتباراً من العقد الجديد فقلت له علي مضض لا بأس ظناً مني انها سوف تكون زيادة بسيطة ولكن عندما سألته عن حجم الزيادة المقرر تطبيقها ألقي علي مسامعي بما أصابني بالهم والغم فقد وجدت نفسي مضطراً لأن أدفع مبلغ 10 آلاف ريال بدلاً من القيمة الايجارية التي كنت ادفعها في السابق وقدرها في حدود 7 آلاف و500 ريال.
وأضاف المواطن.. دخلت في حوار مع المسؤول عما إذا كانت هذه القرارات نهائية أم أنها مازالت في طي الدراسة فرد علي بالعبارة الشهيرة التي كان يرددها المذيع اللبناني اللامع جورج قرداحي في برنامجه من سيربح المليون قائلاً: جواب نهائي. وزادني المسؤول من الهم قسطاً آخر فقال إن هذه الزيادة يضاف إليها القيمة الايجارية الجديدة للتيدر - علماً بأننا لم نكن ندفع من قبل رسوم علي ايواء التيدرات، وبحسبة بسيطة لا يزال الكلام علي لسان المواطن اكتشفت انني مطالب بدفع مبلغ يتجاوز 16 ألف ريال قيمة ايجارية في العام للطراد والتيدر معاً بعدما كنت أدفع مبلغ يزيد قليلاً عن ال 7 الاف ريال وأضاف المواطن متسائلاً هل هذا معقول؟ ما هي الخدمات التي تقدمها الفنادق لأصحاب الطرادات سوي المكان الآمن وبعض الخدمات الأخري حتي تطلب هذه القيمة الايجارية المبالغ فيها وتذكر المواطن منذ 4 أعوام مضت عندما كانت الفنادق تمنح أصحاب الطرادات ليقيم في الفندق مجاناً حتي تجذبهم لإيواء طراداتهم في المارين الموجود لديها.
وعن السبب الذي دفع الفنادق لاتخاذ هذا الإجراء في هذا الوقت قال المواطن: يبدو ان الفنادق تحاول استغلال ما يتردد حاليا عن ازالة المارين الخاص بنادي الدوحة في اطار عملية تطوير سوف يشهدها النادي وما يترتب علي ازالته المارين من اضطرار اصحاب الطرادات الموجودة في المارين الي البحث عن مارين آخر لإيواء طراداتهم فيه وبالتالي فإن الفنادق حاولت استثمار هذه الفرصة في هذا التوقيت لرفع القيمة الإيجارية بهذا الشكل المبالغ فيه يقينها ان اصحاب الطرادات مجبرون علي القبول بالوضع الجديد وانه حتي اذا لم يوافقوا ويقبلوا بالقيمة الإيجارية الجديدة فإن هناك الكثيرين غيرهم من القادمين من مارين نادي الدوحة سوف يقبلون ويضيف المواطن بحزن وأسي: المشكلة ان الراتب يكفي بالكاد مصاريف الأسرة وأبنائي متعلقون بالطراد أشد التعلق ولكن من أين لي أن آتي بالزيادة الغريبة التي يطلبها الفندق وعندما سألت المواطن الشاب عما سوف يفعله في حال اصرار الفندق علي تطبيق القيمة الإيجارية الجديدة قال: سوف أضطر وقلبي يتمزق لبيع الطراد ولكن ماذا عساي أن أفعل غير ذلك.
وقال المواطن انه ذات مرة عندما ضاق به الحال لا سيما بعد زيادة الرواتب وما أعقبها من ارتفاع أسعار الكثير من السلع قال مازحاً لرئيسه في العمل ليتكم تأخذون راتبي وتتولون أنتم الانفاق علينا أنا وأبنائي، وأضاف المواطن انه لن يستطيع دفع تلك الزيادة حتي بدون قيمة إيجار التيدر لافتا الي انه اذا كان هو لديه مكان لإيواء التيدر في منزله فماذا يفعل غيره ممن ليس لديهم مكان فليس أمامهم بالطبع سوي الإذعان للقرارات الجديدة أو بيع طراداتهم، مضيفا انه ليس الوحيد الذي يعتزم بيع طراده بل هناك الكثيرون ممن يعتزمون فعل ذلك مثله حتي ممن لديهم المقدرة المادية لا لشيء إلا لشعورهم أن الفنادق تمارس معهم سياسة لي الذراع باستغلال ما يتردد عن إزالة مارين نادي الدوحة ويستطرد المواطن قائلاً: نحن مضطرون الي بيع الطرادات في ظل عدم وجود أماكن بديلة وآمنة وبأسعار مناسبة لإيواء طراداتنا.
وعندما سألت المواطن عن موقف أطفاله في حالة بيعه الطراد قال: صغاري لا يعرفون حتي الآن بما يجري وكم أنا مهموم لتلك اللحظة التي سوف أخبرهم فيها بأنني سوف أبيع الطراد.
كما تلقت الراية اتصالا من مواطن آخر يتعلق بذات القضية.. روي المواطن في شكواه تفاصيل مشابهة للتفاصيل السابقة غير انه أوضح أن أسعار تأجير المارين تختلف من فندق لآخر وان القيمة الإيجارية يتم تحديدها تبعاً لطول الطراد أو اليخت وتساءل المواطن في اتصاله معنا ألا ينطبق قانون الإيجارات علي تلك الأماكن باعتبارها من الأماكن الأخري التي نص عليها القانون؟ وأثار المواطن واقعة حدثت في الفندق الذي يضع فيه طراده فقال انه قبل بداية بطولة الألعاب الآسيوية 2006 بفترة طلبت إدارة الفندق من أصحاب الطرادات واليخوت إبعاد طراداتهم عن المارين كإجراءات أمنية، وأضاف انهم ظلوا يضعون طراداتهم في أماكن بعيدة عن المارين مدة تصل الي ثلاثة أشهر وبعد انتهاء البطولة فوجئوا أن إدارة المارين اعتبرت كأن شيئاً لم يكن ولم تقم بإضافة أشهر بديلة لتلك الأشهر الثلاثة التي أمضتها الطرادات خارج المارين عند انتهاء العقود القديمة. رغم انه كان يتعين علي المسؤولين عن المارين مراعاة ذلك الأمر لأنهم قاموا بتحريك طراداتهم بناء علي تعليمات صريحة لإدارة المارين. وعاد المواطن يتساءل عن الجهة التي يمكن أن يلجأ لها هو وأمثاله من المتضررين من رفع قيمة إيجار المارين بهذا الشكل المبالغ فيه. أم أن الباب مفتوح أمام الفنادق علي مصراعيه لتفعل ما يحلو لها دون حسيب أو رقيب، وأكد المواطن في اتصاله اذا لم يتم التوصل الي حل لتلك المشكلة فإنه سوف يضطر الي بيع طراده لأنه لن يستطيع دفع تلك القيمة الإيجارية العالية وأشار الي أن هناك الكثيرين من أصحاب التيدرات قاموا بالفعل بسحب تيداراتهم التي كانوا يضعونها في الفنادق وبعضهم يفكر في بيع الطراد واللافت للانتباه علي حد تعبيره ان هناك بعض الأثرياء يعتزمون بيع طراداتهم رغم مقدرتهم علي سداد تلك القيمة الإيجارية لا لشيء إلا لأنهم يكرهون الاستغلال الذي شعروا ان الفنادق تحاول ممارسته بعد الأنباء التي ترددت بشأن إزالة مارين نادي الدوحة.