ROSE
07-02-2007, 09:19 AM
في بادرة هي الأولى من نوعها في قطر وأشرفت عليه طالبتان جامعيتان .....موقع إلكتروني ينظم حملة للتبرع بالدم
في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى مواقع الانترنت في قطر قام موقع www.QatarLiving.com المختص بكل مايتعلق بالحياة في قطر وشؤون المقيمين من الناطقين بالانجليزية بتنظيم زيارة لوحدة التبرع بالدم التابعة لمؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بمؤسسة حمد الطبية وذلك يوم السبت الموافق الثالث من فبراير.
ويعتبر الموقع الذي تم تدشينه في أكتوبر 2004 مجتمعاً انترنتياً ذا دور محوري في حياة المقيمين في قطر، ويسعى الى تحقيق فكرة تواصل الناس مع بعضهم البعض للتعاون والاستفادة من خبرات الجميع، ويقوم qatarLiving.com بصورة يومية بالاجابة تساؤلات المقيمين وتقديم النصائح لهم من خلال القاعدة العريضة من أعضائه الذيين تتزايد أعدادهم يوميا، وتعتبر حملة التبرع بالدم فعالية واحدة فحسب من ضمن عدد كبير من المبادرات التي قام بها QatarLiving.com لمساعدة جميع الأفراد في قطر.
حضر الفعالية الانسانية مايقارب العشرين متبرعا ومتبرعة من مختلف الأديان والجنسيات وذلك استجابة لنداء بنك الدم الذي أعلن نقص المخزون مؤخراً، وبذلك أراد أعضاء الموقع ارسال رسالتهم الى جميع من يعيش على أرض قطر والتي تؤكد حرصهم على المجتمع ككل كونهم جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد.
نظمت الحملة العضوتان بالموقع سارة وعائشة، وهما طالبتان قطريتان من جامعتي فرجينيا كومنولث وقطر، تقول سارة: شاركت في التنظيم لدعم عائشة في فكرتها التي أعجبتني جداً،وقد أبهرتني النتيجة التي وصلنا لها، وتستطرد: استفدت من تنظيم الحملة في التعرف على عدد من الأفراد الذين يعيشون بيننا والقادمين من ثقافات وأديان أخرى، وتقول عائشة:بفضل الله تمكنا مبدئياً من بناء قاعدة بيانات للمتبرعين من موقعنا رغم أن البعض لم يتم قبول تبرعهم لأسباب تتعلق بمدة الاقامة في قطر وغيرها، الا أن الجميع حريصون على التبرع متى توافرت فيهم الشروط كلها، وتقول: لابد أن نكون منفتحين أكثر على الآخر لنتمكن من التواصل وتبادل الخبرات مع الحفاظ على تعاليم ديننا الحنيف، وهذا الأمر بحد ذاته شكل من أشكال الدعوة للتعرف على المبادئ والقيم الاسلامية الأصيلة التي تدعو الى الرحمة والاحسان.
أميلا نير هندية الجنسية أكدت شعورها الرائع كونها جزءاً من الحدث، تقول مازحة: كان كل شيء رائعا رغم وجود الابرة، الخوف منها غير مبرر ولذلك أدعو الجميع للتبرع، وتوافقها العضوة هان الهندية الجنسية أيضاً قائلة: يجب أن يتبرع الجميع لأنكم بذلك تنقذون أرواحاً، وتستطرد: كنت خائفة من الموقف ولكنني فخورة بتمكني من تحدي الخوف، لطالما أردت التبرع ولكن لم يكن الدافع قوياً لكن الموقع شجعني على الأمر وسأستمر في التبرع في المستقبل.
سيمون ايفانز استرالية الجنسية ودكتورة بجامعة قطر أكدت اعجابها الشديد بالحدث وأكدت أن استجابتها له تنبع من معرفتها بحاجة قطر المتزايدة للدم، تقول ايفانز: رائع جداً أن تقوم مجتمعات الانترنت بالتواصل الفعلي على أرض الواقع للقيام بأمور تخدم المجتمع، أنا سعيدة كوني تعرّفت على وحدة التبرع بالدم وسأستمر معهم بلاشك.
الأخ بشار مهندس كمبيوتر سوري الجنسية والعربي الوحيد ضمن المتبرعين يقول: للتبرع بالدم فوائد كثيرة، وشعور الفرد بأنه سينقذ انساناً ما شعور لايوصف، لاسيما وأن العملية ليست بالخطيرة، ويشجع بشار الجميع على التبرع متى سنحت لهم الفرصة، حيث إنه اعتاد أن يتبرع بشكل دوري.
عشرة أيام بالضبط فور انتهاء المدة.
فاروق اعجاز باكستاني الجنسية يقول: جئت انا وصديقي العضو بالموقع أيضاً لنتبرع بالدم ونشارك في هذا التجمع الايجابي، يقول فاروق: أقول للجميع لا تنخرطوا في أمور حياتكم الخاصة فحسب وتنسوا أن هناك أناساً آخرين في المجتمع تعتمد حياتهم عليكم.
التقينا بالأخ محمد علي الممرض بوحدة التبرع بالدم، يقول: هذه هي المرة الأولى التي تزورنا فيها حملة انطلقت من موقع على الانترنت، ويؤكد: نحن نشجع الأمر كثيراً ونحن في خدمة الجميع، ويختم محمد كلامه بقوله: نتمنى زيادة الاقبال أكثر وأكثر لاسيما وأن التبرع بالدم واجب ديني ووطني.
وقد تنوعت ردود الأفعال على الموقع اذ أكد المشاركون سعادتهم بالتواجد بينما أعلن آخرون رغبتهم في تكرار الأمر ليتمكنوا من المشاركة في المرات القادمة اذ لم تسنح لهم الفرصة في التواجد في الوقت نفسه للتعرف على البقية، وبذلك يكون الموقع قد أرسل رسالة لجميع مواقع قطر لتحذو حذوه في التحرك الايجابي لخدمة المجتمع بالتبرع بالدم، لاسيما وأن مجتمعات الانترنت سريعة النمو وتحوي شريحة لايستهان بها من فئات المجتمع.
في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى مواقع الانترنت في قطر قام موقع www.QatarLiving.com المختص بكل مايتعلق بالحياة في قطر وشؤون المقيمين من الناطقين بالانجليزية بتنظيم زيارة لوحدة التبرع بالدم التابعة لمؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بمؤسسة حمد الطبية وذلك يوم السبت الموافق الثالث من فبراير.
ويعتبر الموقع الذي تم تدشينه في أكتوبر 2004 مجتمعاً انترنتياً ذا دور محوري في حياة المقيمين في قطر، ويسعى الى تحقيق فكرة تواصل الناس مع بعضهم البعض للتعاون والاستفادة من خبرات الجميع، ويقوم qatarLiving.com بصورة يومية بالاجابة تساؤلات المقيمين وتقديم النصائح لهم من خلال القاعدة العريضة من أعضائه الذيين تتزايد أعدادهم يوميا، وتعتبر حملة التبرع بالدم فعالية واحدة فحسب من ضمن عدد كبير من المبادرات التي قام بها QatarLiving.com لمساعدة جميع الأفراد في قطر.
حضر الفعالية الانسانية مايقارب العشرين متبرعا ومتبرعة من مختلف الأديان والجنسيات وذلك استجابة لنداء بنك الدم الذي أعلن نقص المخزون مؤخراً، وبذلك أراد أعضاء الموقع ارسال رسالتهم الى جميع من يعيش على أرض قطر والتي تؤكد حرصهم على المجتمع ككل كونهم جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد.
نظمت الحملة العضوتان بالموقع سارة وعائشة، وهما طالبتان قطريتان من جامعتي فرجينيا كومنولث وقطر، تقول سارة: شاركت في التنظيم لدعم عائشة في فكرتها التي أعجبتني جداً،وقد أبهرتني النتيجة التي وصلنا لها، وتستطرد: استفدت من تنظيم الحملة في التعرف على عدد من الأفراد الذين يعيشون بيننا والقادمين من ثقافات وأديان أخرى، وتقول عائشة:بفضل الله تمكنا مبدئياً من بناء قاعدة بيانات للمتبرعين من موقعنا رغم أن البعض لم يتم قبول تبرعهم لأسباب تتعلق بمدة الاقامة في قطر وغيرها، الا أن الجميع حريصون على التبرع متى توافرت فيهم الشروط كلها، وتقول: لابد أن نكون منفتحين أكثر على الآخر لنتمكن من التواصل وتبادل الخبرات مع الحفاظ على تعاليم ديننا الحنيف، وهذا الأمر بحد ذاته شكل من أشكال الدعوة للتعرف على المبادئ والقيم الاسلامية الأصيلة التي تدعو الى الرحمة والاحسان.
أميلا نير هندية الجنسية أكدت شعورها الرائع كونها جزءاً من الحدث، تقول مازحة: كان كل شيء رائعا رغم وجود الابرة، الخوف منها غير مبرر ولذلك أدعو الجميع للتبرع، وتوافقها العضوة هان الهندية الجنسية أيضاً قائلة: يجب أن يتبرع الجميع لأنكم بذلك تنقذون أرواحاً، وتستطرد: كنت خائفة من الموقف ولكنني فخورة بتمكني من تحدي الخوف، لطالما أردت التبرع ولكن لم يكن الدافع قوياً لكن الموقع شجعني على الأمر وسأستمر في التبرع في المستقبل.
سيمون ايفانز استرالية الجنسية ودكتورة بجامعة قطر أكدت اعجابها الشديد بالحدث وأكدت أن استجابتها له تنبع من معرفتها بحاجة قطر المتزايدة للدم، تقول ايفانز: رائع جداً أن تقوم مجتمعات الانترنت بالتواصل الفعلي على أرض الواقع للقيام بأمور تخدم المجتمع، أنا سعيدة كوني تعرّفت على وحدة التبرع بالدم وسأستمر معهم بلاشك.
الأخ بشار مهندس كمبيوتر سوري الجنسية والعربي الوحيد ضمن المتبرعين يقول: للتبرع بالدم فوائد كثيرة، وشعور الفرد بأنه سينقذ انساناً ما شعور لايوصف، لاسيما وأن العملية ليست بالخطيرة، ويشجع بشار الجميع على التبرع متى سنحت لهم الفرصة، حيث إنه اعتاد أن يتبرع بشكل دوري.
عشرة أيام بالضبط فور انتهاء المدة.
فاروق اعجاز باكستاني الجنسية يقول: جئت انا وصديقي العضو بالموقع أيضاً لنتبرع بالدم ونشارك في هذا التجمع الايجابي، يقول فاروق: أقول للجميع لا تنخرطوا في أمور حياتكم الخاصة فحسب وتنسوا أن هناك أناساً آخرين في المجتمع تعتمد حياتهم عليكم.
التقينا بالأخ محمد علي الممرض بوحدة التبرع بالدم، يقول: هذه هي المرة الأولى التي تزورنا فيها حملة انطلقت من موقع على الانترنت، ويؤكد: نحن نشجع الأمر كثيراً ونحن في خدمة الجميع، ويختم محمد كلامه بقوله: نتمنى زيادة الاقبال أكثر وأكثر لاسيما وأن التبرع بالدم واجب ديني ووطني.
وقد تنوعت ردود الأفعال على الموقع اذ أكد المشاركون سعادتهم بالتواجد بينما أعلن آخرون رغبتهم في تكرار الأمر ليتمكنوا من المشاركة في المرات القادمة اذ لم تسنح لهم الفرصة في التواجد في الوقت نفسه للتعرف على البقية، وبذلك يكون الموقع قد أرسل رسالة لجميع مواقع قطر لتحذو حذوه في التحرك الايجابي لخدمة المجتمع بالتبرع بالدم، لاسيما وأن مجتمعات الانترنت سريعة النمو وتحوي شريحة لايستهان بها من فئات المجتمع.