تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انخفاض أداء معظم الأسواق الخليجية في بداية 2007



أبوتركي
07-02-2007, 12:44 PM
باستثناء الإمارات وعمان
رسملة: انخفاض أداء معظم الأسواق الخليجية في بداية 2007


أكد تقرير لشركة رسملة تباين أداء أسواق الأسهم في المنطقة مع بداية 2007 تبعاً لتفاوت استجابة هذه الأسواق للمعطيات الاقتصادية والمالية والسياسية السائدة، حيث انخفض أداء أربعة أسواق خليجية باستثناء أسواق الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بينما تراجعت السوق المصرية بأكثر من 4% بسبب موجة جني للأرباح بعد أداء قوي في بداية العام. وتابعت أسواق شمال إفريقيا الأصغر حجماً كالمغرب وتونس ارتفاعها برغم وصول التقديرات لمستويات عالية. أما السوق الأردنية فقد حققت نتائج قوية في بداية العام، بعد أداء ضعيف في ،2006 وسجلت أعلى نسبة نمو بين أسواق المنطقة.

وفيما يلي نص التقرير الذي أعده خالد المصري الشريك التنفيذي لرسملة: كانت أحجام التداول ضعيفة في النصف الأول من الشهر حيث فضل معظم المستثمرين انتظار نتائج أرباح الشركات. وتحسن التداول مع إعلان عدد كبير من الشركات لنتائجها المالية في النصف الثاني من الشهر.

وسجلت السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة، انخفاضاً حاداً مع بداية السنة الجديدة، حيث تراجع مؤشر السوق السعودي (TASI) بأكثر من 11% خلال الشهر وذلك بعد خسارته لأكثر من 50% من قيمته في ،2006 وسجلت سبعة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية تراجعاً كبيراً وكان قطاعا البنوك والاتصالات الأكثر تضرراً بخسائر تراوحت بين 15% - 20%.

وارتفعت أسواق الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 3% خلال الشهر بعد أداء ضعيف في بداية العام. وكانت نتائج الأرباح الإيجابية لأهم الشركات والبنوك المحرك الرئيسي في تحسن أداء السوق والمستثمرين حيث كانت أحجام التداول أعلى بنحو 4-5 مرات من الأحجام المسجلة في بداية العام.

وأنهت السوق المصرية تعاملاتها متراجعة بعد تسجيلها لنتائج إيجابية في بداية الشهر، حيث أدت الأرباح القوية التي سجلتها السوق في الأشهر الماضية لظهور مخاوف حول نمو التقييمات المتسارعة. وتبدو المؤشرات الاقتصادية مشجعة مع توقع “موديز” تحسن النمو الاقتصادي لحوالي 8ر6% في ،2007 ومع استمرار الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، فمن المتوقع أن يتم إدراج عدد كبير من الشركات للاكتتاب العام خلال هذا العام وبالتالي زيادة اهتمام المستثمرين الإقليميين والعالميين في السوق.

وتراجعت السوق الكويتية مع نهاية الشهر، رغم البداية الإيجابية. وحققت بعض الشركات في قطاعي البنوك والاتصالات ارتفاعات قوية، حيث سجل كل من البنك التجاري الكويتي و NMTC (الوطنية للاتصالات) ارتفاعاً ب 18% و14% على التوالي خلال الشهر. وكذلك أظهرت نتائج أهم البنوك نمواً في الأرباح بمعدل 20%. ونعتبر تقييمات السوق الكويتية معقولة ونؤمن بوجود فرص جيدة للنمو على المدى الطويل خاصة في قطاعي الاتصالات والبنوك.

وتابعت السوق العمانية أداءها المتميز حيث أنهت الشهر بارتفاع نسبته 4ر3% وشاركت كافة قطاعات السوق في هذا الارتفاع، حيث أعلنت بعض البنوك عن نتائج مالية مشجعة إذ أعلن بنك مسقط عن نمو أرباحه بأكثر من 30%، بينما ارتفعت أرباح بنك عمان الوطني بنسبة 50%. وفي تطور مهم، أعلنت مؤسسة ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف عن رفعها تصنيفات ائتمان العملات المحلية والأجنبية في سلطنة عمان إلى “A” من “-A” ومن المتوقع أن يؤثر هذا الإعلان إيجابياً في السوق العمانية من خلال رغبة عدد أكبر من المؤسسات الاستثمارية العالمية في الاستثمار في السلطنة.

وسجلت السوق القطرية خسائر كبيرة، بعد الأداء القوي في ديسمبر/ كانون الأول ،2006 حيث تأثر المؤشر بشكل كبير بالتراجع الحاد لأسهم البنوك الكبيرة التي سجلت تراجعاً تراوح بين 6% و25% من قيمتها السوقية بعد تحقيقها لنسب أرباح مشابهة في ديسمبر ،2006 بينما حقق عملاق الاتصالات، كيو-تل نمواً بأكثر من 9%. وفي أخبار الشركات، وقعت باروى للعقارات عقداً بقيمة 200 مليون دولار أمريكي مع مصرف الريان لتمويل مشاريع عقارية في منطقة الخليج العربي. بينما حصل دوتشه بنك على تصريح من هيئة مركز قطر المالي لتقديم خدمات مالية في قطر.

وكان أداء السوق الأردنية مغايراً لأداء أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة حيث أنهت الشهر بنمو كبير وصل إلى 4ر11%. وتمكن المؤشر من الارتفاع فوق مستوى 6000 نقطة ليغلق عند 7ر6،144 نقطة بفضل ارتفاع الأسهم القيادية مثل البنك العربي وشركة البوتاس العربية وشركة الاتصالات الأردنية.