أبوتركي
07-02-2007, 04:51 PM
مع توقع تضاعف عدد سكان المنطقة إلى 80 مليون نسمة
تقديرات: الخليجيون يأكلون بـ20 مليار دولار سنويا بعد 10 أعوام
دبي - الأسواق.نت
فيما بلغت تقديرات قيمة فاتورة الغذاء في منطقة الخليج عام 2004 نحو تسعة مليارات دولار، تشير تقديرات لخبراء دوليين إلى احتمال ارتفاع هذه القيمة إلى 20 مليار دولار سنوياً بعد 10 سنوات من الآن مع احتمال تضاعف عدد سكان المنطقة، الذي يقترب حالياً من 40 مليون نسمة، ووصوله لنحو 80 مليونا.
استثمارات زراعية لسد الفجوة
ولمناقشة أهم التحديات التي تواجه "فاتورة الغذاء" في دول الخليج وفي ضوء هذه الأرقام الكبيرة، وبسبب كون الزراعة عماد السلة الغذائية، تستضيف دبي في الفترة من 17 إلى 19 أبريل/نيسان 2007 معرض "الشرق الأوسط الزراعي"، الذي تنظمه مؤسسة الأبحاث العالمية.
وبحسب ما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية الثلاثاء 6-2-2007 وضعت دول الخليج أهدافاً طموحة من أجل تطوير القطاع الزراعي فيها بحلول عام 2010 معلنة عن استثمارات بمليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي المهم، تلبية للزيادة المتوقعة في الطلب مستقبلاً.
وخصصت المملكة العربية السعودية ما يقارب 6.6 مليار دولار لتطوير قطاعات المياه والزراعة والبنى التحتية خلال عام 2007. لكن من المتوقع برغم ذلك ارتفاع تكاليف الاستيراد حتى إذا ضعف الدولار الأمريكي مثلما هو متوقع نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة لخفض العجز في ميزانيتها البالغة تريليون دولار، ما يثير مخاوف من ارتفاع التضخم، وبالتالي أسعار المواد الغذائية في المملكة.
وقال مدير معرض الشرق الأوسط الزراعي لدى مؤسسة الأبحاث العالمية مايكل هانلون -بحسب المصدر ذاته- "تقدم هذه التطورات فرصاً لا حصر لها للمنتجين الزراعيين وللمؤسسات العاملة في التصنيع الغذائي المرتبط بالزراعة وللموردين ولمقدمي الحلول التقنية من أجل تطوير فرص عمل متميزة في المنطقة".
ويشكل معرض الشرق الأوسط الزراعي، الذي تأسس قبل عشر سنوات، أرضية للتواصل بين الأطراف المعنية تسهم إسهاماً كبيراً في التنمية الاقتصادية بالمنطقة، عبر التخطيط لدور حيوي في الترويج والاتصال لمختلف الأنشطة التجارية في أسواق المنطقة. ويركز المعرض على تقنيات تنمية المحاصيل ومعداتها، وتقنيات الزراعة، والمسطحات الخضراء، وأنظمة الري، والبيوت البلاستيكية، والأسمدة والكيماويات الزراعية، وأدوات الحدائق، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالزراعة.
وتعتبر منطقة الخليج سوقاً كبيرة لمختلف المنتجات الغذائية، في الوقت الذي يسد الاستيراد قسماً كبيراً من الاحتياجات الغذائية لهذه المنطقة نظراً لقسوة المناخ وشح موارد المياه وعدم صلاحية التربة للزراعة. وتعمل المنطقة حالياً على بناء إمكانات إنتاج محلية لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء عبر شراء تقنيات ومعدات حديثة والحصول على خبرات واسعة، وبالتالي تحويل بوصلة الاستثمار باتجاه القطاع الزراعي.
تقديرات: الخليجيون يأكلون بـ20 مليار دولار سنويا بعد 10 أعوام
دبي - الأسواق.نت
فيما بلغت تقديرات قيمة فاتورة الغذاء في منطقة الخليج عام 2004 نحو تسعة مليارات دولار، تشير تقديرات لخبراء دوليين إلى احتمال ارتفاع هذه القيمة إلى 20 مليار دولار سنوياً بعد 10 سنوات من الآن مع احتمال تضاعف عدد سكان المنطقة، الذي يقترب حالياً من 40 مليون نسمة، ووصوله لنحو 80 مليونا.
استثمارات زراعية لسد الفجوة
ولمناقشة أهم التحديات التي تواجه "فاتورة الغذاء" في دول الخليج وفي ضوء هذه الأرقام الكبيرة، وبسبب كون الزراعة عماد السلة الغذائية، تستضيف دبي في الفترة من 17 إلى 19 أبريل/نيسان 2007 معرض "الشرق الأوسط الزراعي"، الذي تنظمه مؤسسة الأبحاث العالمية.
وبحسب ما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية الثلاثاء 6-2-2007 وضعت دول الخليج أهدافاً طموحة من أجل تطوير القطاع الزراعي فيها بحلول عام 2010 معلنة عن استثمارات بمليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي المهم، تلبية للزيادة المتوقعة في الطلب مستقبلاً.
وخصصت المملكة العربية السعودية ما يقارب 6.6 مليار دولار لتطوير قطاعات المياه والزراعة والبنى التحتية خلال عام 2007. لكن من المتوقع برغم ذلك ارتفاع تكاليف الاستيراد حتى إذا ضعف الدولار الأمريكي مثلما هو متوقع نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة لخفض العجز في ميزانيتها البالغة تريليون دولار، ما يثير مخاوف من ارتفاع التضخم، وبالتالي أسعار المواد الغذائية في المملكة.
وقال مدير معرض الشرق الأوسط الزراعي لدى مؤسسة الأبحاث العالمية مايكل هانلون -بحسب المصدر ذاته- "تقدم هذه التطورات فرصاً لا حصر لها للمنتجين الزراعيين وللمؤسسات العاملة في التصنيع الغذائي المرتبط بالزراعة وللموردين ولمقدمي الحلول التقنية من أجل تطوير فرص عمل متميزة في المنطقة".
ويشكل معرض الشرق الأوسط الزراعي، الذي تأسس قبل عشر سنوات، أرضية للتواصل بين الأطراف المعنية تسهم إسهاماً كبيراً في التنمية الاقتصادية بالمنطقة، عبر التخطيط لدور حيوي في الترويج والاتصال لمختلف الأنشطة التجارية في أسواق المنطقة. ويركز المعرض على تقنيات تنمية المحاصيل ومعداتها، وتقنيات الزراعة، والمسطحات الخضراء، وأنظمة الري، والبيوت البلاستيكية، والأسمدة والكيماويات الزراعية، وأدوات الحدائق، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالزراعة.
وتعتبر منطقة الخليج سوقاً كبيرة لمختلف المنتجات الغذائية، في الوقت الذي يسد الاستيراد قسماً كبيراً من الاحتياجات الغذائية لهذه المنطقة نظراً لقسوة المناخ وشح موارد المياه وعدم صلاحية التربة للزراعة. وتعمل المنطقة حالياً على بناء إمكانات إنتاج محلية لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء عبر شراء تقنيات ومعدات حديثة والحصول على خبرات واسعة، وبالتالي تحويل بوصلة الاستثمار باتجاه القطاع الزراعي.