أبوتركي
07-02-2007, 07:27 PM
أبوظبي تعمل على رفع حجم السياحة إلى 3 ملايين سنويا واضافة 18 ألف غرفة لقطاعها الفندقي
في ختام أعمال الملتقى الاقتصادي
أبوظبي: تاج الدين عبد الحق
اختتم ملتقى ابوظبي الاقتصاد امس اعماله حيث كان القطاع العقاري والسياحي أبرز مداولات اليوم الثاني للملتقى الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة ابوظبي بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال. وكان الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أبرز المتحدثين في جلسات الأمس حيث قدم شرحا للاستراتيجية الساحية لابوظبي. وقال «ان هدف الهيئة هو مضاعفة عدد نزلاء الفنادق ليبلغ سنويا 3 ملايين سائح في عام 2015. ولمواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السياح، يستوجب علينا مضاعفة عدد الفنادق في الإمارة».
وأشار في هذا الصدد الى ما يشهده مطار أبوظبي الدولي حاليا من توسعة بقيمة 5.7 مليار دولار تحسبا للزيادة المرتقبة في عدد السياح. ويتمثل المشروع في مضاعفة مساحة المطار الحالية وتزويده بمرافق جديدة قادرة على استيعاب 20 مليون مسافر مع حلول سنة 2010، و50 مليون مسافر عند اكتمال مشروع التوسعة. كما يضم المشروع إنشاء مبنى رفيع المستوى خاص بشركة الاتحاد للطيران وهي الناقل الوطني لدولة الإمارات، وهي كما تعلمون واحدة من أسرع شركات الطيران تناميا وتطورا في العالم، حيث استطاعت منذ إنشائها سنة 2003 تأسيس شبكة رحلات تغطي 38 وجهة في العالم. واكد الشيخ سلطان بن طحنون ان هذه الفعاليات الدولية تلعب دورا أساسيا في تحفيز القطاع السياحي والارتقاء بصورة أبوظبي السياحية على الصعيد الدولي. من جانبه أكد مبارك حمد المهيري مديرعام هيئة أبوظبي للسياحة أن تركيز امارة أبوظبي على القطاع السياحي كأحد محركات التنمية في الامارة لا يأتي فقط على سبيل تنويع الهيكل الاقتصادي لأبوظبي، بل لأن القطاع السياحي يتقاطع مع العديد من القطاعات الخدمية المرتبطة به، وأن التطوير السياحي يعني في جانب منه تطوير قطاعات أخرى مثل المطار والمواصلات التي ستشهد اعادة هيكلة في الشهور القليلة المقبلة، وغيرها.
على الجانب الآخر قال خليفة ناصر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق أن تطورا كبيرا طرأ على المفاهيم والمبادئ السياحية المعروفة فلم يعد السياح يزورون البلاد للتعرف على معالمها الأثرية، بل تنوعت المقاصد السياحية بين المؤتمرات والعمال والفعاليات الرياضية والثقافية، مشيرا الى ان امارة ابوظبي اتخذت خطوات كبيرة في تدعيم مركزها كوجهة لهذه المقاصد.
في ختام أعمال الملتقى الاقتصادي
أبوظبي: تاج الدين عبد الحق
اختتم ملتقى ابوظبي الاقتصاد امس اعماله حيث كان القطاع العقاري والسياحي أبرز مداولات اليوم الثاني للملتقى الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة ابوظبي بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال. وكان الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أبرز المتحدثين في جلسات الأمس حيث قدم شرحا للاستراتيجية الساحية لابوظبي. وقال «ان هدف الهيئة هو مضاعفة عدد نزلاء الفنادق ليبلغ سنويا 3 ملايين سائح في عام 2015. ولمواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السياح، يستوجب علينا مضاعفة عدد الفنادق في الإمارة».
وأشار في هذا الصدد الى ما يشهده مطار أبوظبي الدولي حاليا من توسعة بقيمة 5.7 مليار دولار تحسبا للزيادة المرتقبة في عدد السياح. ويتمثل المشروع في مضاعفة مساحة المطار الحالية وتزويده بمرافق جديدة قادرة على استيعاب 20 مليون مسافر مع حلول سنة 2010، و50 مليون مسافر عند اكتمال مشروع التوسعة. كما يضم المشروع إنشاء مبنى رفيع المستوى خاص بشركة الاتحاد للطيران وهي الناقل الوطني لدولة الإمارات، وهي كما تعلمون واحدة من أسرع شركات الطيران تناميا وتطورا في العالم، حيث استطاعت منذ إنشائها سنة 2003 تأسيس شبكة رحلات تغطي 38 وجهة في العالم. واكد الشيخ سلطان بن طحنون ان هذه الفعاليات الدولية تلعب دورا أساسيا في تحفيز القطاع السياحي والارتقاء بصورة أبوظبي السياحية على الصعيد الدولي. من جانبه أكد مبارك حمد المهيري مديرعام هيئة أبوظبي للسياحة أن تركيز امارة أبوظبي على القطاع السياحي كأحد محركات التنمية في الامارة لا يأتي فقط على سبيل تنويع الهيكل الاقتصادي لأبوظبي، بل لأن القطاع السياحي يتقاطع مع العديد من القطاعات الخدمية المرتبطة به، وأن التطوير السياحي يعني في جانب منه تطوير قطاعات أخرى مثل المطار والمواصلات التي ستشهد اعادة هيكلة في الشهور القليلة المقبلة، وغيرها.
على الجانب الآخر قال خليفة ناصر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق أن تطورا كبيرا طرأ على المفاهيم والمبادئ السياحية المعروفة فلم يعد السياح يزورون البلاد للتعرف على معالمها الأثرية، بل تنوعت المقاصد السياحية بين المؤتمرات والعمال والفعاليات الرياضية والثقافية، مشيرا الى ان امارة ابوظبي اتخذت خطوات كبيرة في تدعيم مركزها كوجهة لهذه المقاصد.