سيف قطر
07-02-2007, 10:10 PM
قد تصادفنا في الحياة بعضاً من المصاعب التي تؤثر علينا سلباً
مما يوقعنا في ضيق .... ونحن قادرون على تخطي تلك المصاعب
و إراحة أنفسنا من معاناة ذلك الضيق .
الموقف الأول ..
قد توجه إليك إساءة من عزيز عليك سواء أكان قريباً أو صديق
إساءة تشعر معها بالتعدي على أدميتك كإنسان له مشاعر و أحاسيس
إساءة تشعر معها بتحطيم ذاتك ....
ولكونك غير مصدق لما يحدث لك من أقرب الناس إليك خاصة و إن
كنت أنت على حق .. ستقف مذهولاً وستشعر أنها النهاية ....
حدّث نفسك .. و قل ( أنا على حق .. أنا قادر على أن أكون مثله )
ولكنني أملك ما يفتقده هو .. أملك القيم والأخلاق التي تمنعني من
معاملته بنفس الأسلوب وتوجيه الإساءة بمثلها ....
عندها سيزول ذهولك .. وستمنح نفسك القدرة على التفكير السليم
لمواجهة الموقف لأنك اقتنعت و أعدت الثقة إلى نفسك فأنت على حق .
الموقف الثاني ..
في غفلة منك قد يضيق بك الحال .. إما لقلة مال كخسارتك في
الأسهم أو ضياع صفقة كنت قد عقدت عليه الآمال , أو مشاكل في العمل
أو في البيت فترتبك أحوالك ....
ولكون هذا الأمر كارثة .. ترتبك بك الأحوال وتنتابك الأفكار وتقع فريسة
للأسى والحزن و تسود الدنيا في عينيك و كأن كل شيء انتهى ....
حدّث نفسك .. وقل ( سأستعين بالله .. فلا خاب من التجأ إليه .. سأرتب
أوراقي و أفكاري و أبدأ من جديد )
لأنني أملك ما يفقده البعض .. أملك العقل والتفكير الذي بدأت به في
بداياتي و أملك التجارب التي مرت بي لتسهل علي الأمور ....
عندها ستشعر بأنك بدأت تستعيد قوتك وتفوق من حزنك وغفلتك
لترتب أمورك وتحتوي المشاكل وتتغلب عليها وتقف من جديد .
الموقف الثالث ..
في قمة غضبك يواجهك موقف ما تشعر بأنه سبب لك بعضاً
من المتاعب النفسية التي لا تتعلق إلا بشخصك ومن معك ....
و لكون الموقف يتعامل مع النفس .. ولكونك رحيماً لا تحب أن تقسو
على أحد ومن طبعك الرفق تختلط في نظرك الأمور وتتشتت أفكارك
بين ضرورة الحزم والشدة وبين طباعك ....
حدّث نفسك وقل ( هناك أمور لا ينفع معها أنصاف الحلول , ولا ينفع
معها أن نمسك العصى من النصف , بل لابد من وضع حد نهائي لها
وقطعها من الجذور فهي كالأشواك لا تنفع )
لأنني أملك العقل و أستطيع أن أميز بين النافع والضار , و أعرف أنه
لابد من الحزم والشدة في بعض الأحيان لحل أمور قد تتفاقم بمرور
الوقت , فلا بد لي من وضع حد فاصل ونهائي و أحاول أن أقسو على
نفسي قبل غيري لأصل إلى ذلك الحل ....
عندها ستشعر بالارتياح وستتخذ الموقف الحازم الواضح الذي لايقبل
الأخذ والعطاء , وستضع الحد الفاصل ليعرف من معك أن هذه هي
النهاية المحسوبة بأن ( 1+1 = 2 ) لا جدال فيها .
عذراً .. أطلت عليكم ولكن شعرت أنها أمور من الواقع قد تصادفنا
وهذه وجهة نظري وقد يكون لكم آراء أستفيد منها .
فقط أردت أن أقول ( تستطيع أن تكون أفضل فقط ساعد نفسك بنفسك )
م ن ق و ل
مما يوقعنا في ضيق .... ونحن قادرون على تخطي تلك المصاعب
و إراحة أنفسنا من معاناة ذلك الضيق .
الموقف الأول ..
قد توجه إليك إساءة من عزيز عليك سواء أكان قريباً أو صديق
إساءة تشعر معها بالتعدي على أدميتك كإنسان له مشاعر و أحاسيس
إساءة تشعر معها بتحطيم ذاتك ....
ولكونك غير مصدق لما يحدث لك من أقرب الناس إليك خاصة و إن
كنت أنت على حق .. ستقف مذهولاً وستشعر أنها النهاية ....
حدّث نفسك .. و قل ( أنا على حق .. أنا قادر على أن أكون مثله )
ولكنني أملك ما يفتقده هو .. أملك القيم والأخلاق التي تمنعني من
معاملته بنفس الأسلوب وتوجيه الإساءة بمثلها ....
عندها سيزول ذهولك .. وستمنح نفسك القدرة على التفكير السليم
لمواجهة الموقف لأنك اقتنعت و أعدت الثقة إلى نفسك فأنت على حق .
الموقف الثاني ..
في غفلة منك قد يضيق بك الحال .. إما لقلة مال كخسارتك في
الأسهم أو ضياع صفقة كنت قد عقدت عليه الآمال , أو مشاكل في العمل
أو في البيت فترتبك أحوالك ....
ولكون هذا الأمر كارثة .. ترتبك بك الأحوال وتنتابك الأفكار وتقع فريسة
للأسى والحزن و تسود الدنيا في عينيك و كأن كل شيء انتهى ....
حدّث نفسك .. وقل ( سأستعين بالله .. فلا خاب من التجأ إليه .. سأرتب
أوراقي و أفكاري و أبدأ من جديد )
لأنني أملك ما يفقده البعض .. أملك العقل والتفكير الذي بدأت به في
بداياتي و أملك التجارب التي مرت بي لتسهل علي الأمور ....
عندها ستشعر بأنك بدأت تستعيد قوتك وتفوق من حزنك وغفلتك
لترتب أمورك وتحتوي المشاكل وتتغلب عليها وتقف من جديد .
الموقف الثالث ..
في قمة غضبك يواجهك موقف ما تشعر بأنه سبب لك بعضاً
من المتاعب النفسية التي لا تتعلق إلا بشخصك ومن معك ....
و لكون الموقف يتعامل مع النفس .. ولكونك رحيماً لا تحب أن تقسو
على أحد ومن طبعك الرفق تختلط في نظرك الأمور وتتشتت أفكارك
بين ضرورة الحزم والشدة وبين طباعك ....
حدّث نفسك وقل ( هناك أمور لا ينفع معها أنصاف الحلول , ولا ينفع
معها أن نمسك العصى من النصف , بل لابد من وضع حد نهائي لها
وقطعها من الجذور فهي كالأشواك لا تنفع )
لأنني أملك العقل و أستطيع أن أميز بين النافع والضار , و أعرف أنه
لابد من الحزم والشدة في بعض الأحيان لحل أمور قد تتفاقم بمرور
الوقت , فلا بد لي من وضع حد فاصل ونهائي و أحاول أن أقسو على
نفسي قبل غيري لأصل إلى ذلك الحل ....
عندها ستشعر بالارتياح وستتخذ الموقف الحازم الواضح الذي لايقبل
الأخذ والعطاء , وستضع الحد الفاصل ليعرف من معك أن هذه هي
النهاية المحسوبة بأن ( 1+1 = 2 ) لا جدال فيها .
عذراً .. أطلت عليكم ولكن شعرت أنها أمور من الواقع قد تصادفنا
وهذه وجهة نظري وقد يكون لكم آراء أستفيد منها .
فقط أردت أن أقول ( تستطيع أن تكون أفضل فقط ساعد نفسك بنفسك )
م ن ق و ل