الرحال
08-02-2007, 02:31 AM
"دانة
غاز" تتوسع في كل منطقة الشرق الأوسط خلال 2007
اكد راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز ان الشركة ستتملك نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، وانها ستقوم بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لسوائل الغاز في خليج السويس في مصر، بالمشاركة مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” والشركة العربية للاستثمارات البترولية “APICORP”، مما يعزز من مكانة “دانة غاز” والذي يعد انشاؤها انجازا حيث انها اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي.وقال راشد الجروان في حوار مع “الخليج” إن دانة غاز قامت على الصعيد الدولي بتملك شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، التي تقوم بإنتاج الغاز والنفط في مصر، وقد أنهت شركة “سنتوريون” العام ،2006 باحتياطات للغاز تقدر بنحو ما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق ثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يوميا، بعائدات متوقعة تقارب 165 مليون دولار، وتدفق نقدي تشغيلي يتوقع وصوله إلى 90 مليون دولار، ووقعت الشركة العديد من الاتفاقيات، الامر الذي ساهم بتحقيق انجازات كبيرة في فترة وجيزة، ولتحقيق هدف “دانة غاز” في تعجيل استراتيجية نموها، من خلال صفقات استحواذ لعمليات التنقيب والإنتاج في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.واكد ان دور “دانة غاز” في الاتفاقية بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط الهلال، هو استلام الغاز من شركة نفط الهلال ومعالجته وتسويقه في الإمارات، واوضح ان سهم الشركة خطا خطوات في السوق بكل ثقة واقتدار، وقد تأثر سهم الشركة بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية في المنطقة، إذ إن حركة الأسهم أحيانا لا تعبر عن مستوى أداء الشركات، بل تخضع إلى عوامل خارجية مختلفة، والعام 2007 سيشهد خططا توسعية في كافة انحاء منطقة الشرق الاوسط متضمنة كافة العناصر المرتبطة بقطاع الغاز الطبيعي بما فيها عمليات التنقيب والانتاج والنقل والتوزيع وتجارة الغاز الطبيعي المسال، والصناعات التحويلية والبتروكيماويات المرتبطة. ونحن اليوم ندرس عدة مشاريع شراكة لتوسيع نشاطنا خصوصا في منطقة الخليج.
وفي ما يلي نص الحوار:
سهم الشركة يتأثر بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية
استطاعت “دانة غاز” خلال فترة قصيرة ان تحتل مكانة كبيرة في قطاع الغاز، ما تقييمكم لما قمتم به من انجازات حتى اليوم؟
منذ تأسيس “دانة غاز” توزعت انجازاتها على مختلف الاصعدة المحلية منها، الاقليمية وحتى العالمية. وكان تأسيس دانة غاز بحد ذاته انجازا حيث انها اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي.
ومنذ تلك اللحظة بدأت انجازات دانة غاز تتبلور، فعلى الصعيد المحلي قامت باستكمال عمليات التوصيل والتكامل مع شبكة الغاز الطبيعي في إمارة الشارقة، وهي تتهيأ لاستلام الغاز من خلال منشآتها القائمة في الإمارات، بينما تقوم الشركة المتحدة لإمدادات الغاز المحدودة، التابعة ل “دانة غاز”، بتنفيذ خط أنابيب الغاز المشترك، في شراكة مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، لنقل الغاز إلى الحمرية.
وعلى الصعيد الإقليمي، فقد تم الاتفاق مع مستثمرين بحرينيين على تملك “دانة غاز”، نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، وستقوم هذه الشركة بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لسوائل الغاز في خليج السويس في مصر، بالمشاركة مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” والشركة العربية للاستثمارات البترولية “APICORP”.
وعلى الصعيد الدولي، قامت “دانة غاز” مؤخرا بتملك شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، التي تقوم بإنتاج الغاز والنفط في مصر، ولها تراخيص في عمليات التنقيب والإنتاج في تونس وشواطئ غرب إفريقيا، وبذلك أصبحت لدينا قاعدة نمو استراتيجية في مجال التنقيب والإنتاج، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركة “SBM” العالمية المتخصصة في تطوير مرافئ استلام الغاز المسال “LNG”، وذلك لإقامة وتطوير مرافئ لاستلام الغاز المسال في كل من باكستان ولبنان والكويت.
اضافة الى هذا كله، وسعيا منا لتوطيد اواصر علاقتنا مع اخواننا في المملكة العربية السعودية فقد تم افتتاح مكتب دانة غاز في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية، والذي سوف يتم إدارته من قبل مجموعة من السعوديين ذوي الخبرة في مجال الغاز والنفط.
تعتبر دانة غاز اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة، ماهي الصعوبات التي واجهتكم؟
منذ اللحظة الاولى على تأسيس دانة غاز اعتبرنا انفسنا شركاء في التنمية الى جانب القطاع العام. من هذا المنطلق لم يكن هناك أي عوائق تذكر، بل على العكس وجدنا كل الترحيب والاحتضان من قبل السلطات الرسمية مما شجعنا على توطيد علاقاتنا مع كافة الجهات بما يعود بالنفع على الجميع.
ولعل إطلاق شركة إقليمية خاصة مقرها الرئيسي إمارة الشارقة، بحجم “دانة غاز” يؤكد أن الأطر والقوانين موجودة لإطلاق شركات مماثلة في هذا المجال.
أعلنتم مؤخرا عن شراء شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، فهل من تفاصيل حول هذه الصفقة؟ وما الفوائد التي يمكن أن تجنيها “دانة غاز”؟
تمت الموافقة رسميا على قيام “دانة غاز”، بتملك شركة “سنتوريون”، وبذلك تم الحصول على جميع حقوق الإنتاج والاستكشاف في الحقول التابعة للشركة في مصر، حيث تعد الشركة سابع أكبر منتج للغاز في مصر، حيث تتيح هذه الصفقة للشركة، تحقيق دخل آني نتيجة إنتاج الغاز، كما تتيح فرصة استكشافات غازية ونفطية جديدة.
ويعزز ذلك وجود طاقم من الخبراء والمختصين، يوفر لنا مجموعة من الكفاءات التي يمكن الاعتماد عليها، في تطوير وتشغيل حقول أخرى للغاز والنفط في المنطقة.
وستصبح “سنتوريون” التي تنتشر مكاتبها في كالغاري ولندن والقاهرة بموجب هذه الصفقة شركة مملوكة بالكامل ل “دانة غاز”، وستشكل ذراع “دانة غاز” لعمليات التنقيب والإنتاج. وتباشر حاليا “سنتوريون” عمليات التنقيب والإنتاج من خلال عشرة امتيازات للتطوير وأربعة امتيازات للتنقيب في: مصر، تونس، وشواطئ غرب إفريقيا. وأنهت شركة “سنتوريون” العام ،2006 باحتياطات للغاز تقدر بنحو ما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق ثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يوميا، بعائدات متوقعة تقارب 165 مليون دولار، وتدفق نقدي تشغيلي يتوقع وصوله إلى 90 مليون دولار.
ويضيف هذا الاستحواذ إلى دانة غاز القدرة للاستفادة من خبرات 250 موظفاً من ذوي الكفاءة المهنية العالية في المجال الإداري والتقني، ويمتلكون سجلا مميزا في التطوير، التنقيب والانتاج في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط.
اضافة الى ذلك، فان هذه الصفقة تحقق هدف “دانة غاز” في تسريع استراتيجية نموها، من خلال صفقات استحواذ لعمليات التنقيب والإنتاج في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما إن موجودات “سنتوريون” تتكامل مع سلسلة نشاطات “دانة غاز” الحالية وخبراتها في النقل وعمليات المعالجة وتسويق الغاز الطبيعي في المنطقة، فضلا عن أن هذه الموجودات تمثل دخول “دانة غاز” إلى قطاع التنقيب وإنتاج الغاز في المنطقة، وتعزز من وجود الشركة في شمال إفريقيا، وبالتحديد في مصر، حيث شهد العقد الماضي اهتمام الشركات العالمية الكبرى، بعمليات الغاز الطبيعي والمسال في مصر والتي يصل احتياط الغاز فيها إلى 70 تريليون قدم مكعبة، إذ تعد مصر واحدة من الدول العشر الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
اسستم في الفترة الماضية شراكة استراتيجية مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، في تنفيذ أول خط أنابيب مشترك في المنطقة، لنقل الغاز إلى محطات توليد الكهرباء والمستهلكين الصناعيين في الإمارات. كيف تقيمون هذه الشراكة حتى اليوم؟ وهل ثمة مشاريع أخرى مشتركة مع الشركات والمؤسسات الحكومية الإماراتية، في الأفق يمكن أن ترى النور قريباً؟
من الطبيعي أن تتلاقى مصالح “دانة غاز” و”إمارات” في مجال نقل وتوزيع الغاز في مشروع رائد من حيث النوعية، فهو أول مشروع خط غاز مشترك (قطره: 48 بوصة/ طوله: 30 كيلومترا) بين مؤسسات مستهلكة عدة، مثل الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وشركة الهلال الوطنية للغاز. ونحن بدورنا في “دانة غاز”، نفتخر بهذه الشراكة المثمرة لكل الأطراف، إذ تؤكد هذه الشراكة إمكانية تبادل المصالح بين الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في شتى المجالات. وتشترك “دانة غاز” مناصفة مع “إمارات”، في بناء وتملك وتشغيل هذا المشروع، الذي يعتبر من أضخم خطوط أنابيب الغاز في الإمارات، وبقدرة استيعابية تبلغ مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا.
وتم ضمن الاتفاقية إبرام عقد استخدام خط الأنابيب لمدة 25 سنة، من قبل المؤسسات الثلاث المذكورة أعلاه، وتبلغ قيمة العقد الموقع بين الأطراف المرتبطة في هذا المشروع، 670 مليون درهم.
واليوم، نعتبر انفسنا في موقع جيد لتأسيس مشاريع مشتركة مع شركات أخرى حكومية وخاصة في المنطقة تعمل في صناعة الغاز أو الصناعات ذات العلاقة، وهي الشركات التي تسعى إلى شريك آخر من القطاع الخاص لمساعدتها في تحقيق أهدافها.
هل تعتقد ان الحاجة الى نقل الغاز بواسطة الأنابيب من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك ستتعاظم في منطقة الخليج؟
بالتأكيد، وبعض دول الخليج بدأت فعليا العمل في هذا المجال، ودولة الإمارات تعمل في هذا المشروع الرائد في مجال توصيل الغاز إلى المنازل ومناطق الاستهلاك المختلفة، وهو ما يؤكد أهمية الاستثمار الخليجي في وضع الخطط اللازمة. ومعظم دول المنطقة تتوجه لاستخدام الغاز في الصناعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه. ونظرا للنمو المتزايد بنسبة 10-15% سنويا في معظم الدول وجدت “دانة غاز” لتقدم الكثير للمنطقة.
هل تعتقد ان المخزون الخليجي من الغاز الطبيعي يغطي الحاجة المطلوبة، ام انكم ستبحثون عن مصادر خارجية لتغطية هذه الحاجة؟
الاحتياطات الموجودة في المنطقة تفي حاجتها وتزيد، والشواهد كثيرة على هذا الأمر، وتأتي قطر وإيران على رأس القائمة، تليها بقية دول الخليج. وتتمتع الإمارات والسعودية باحتياط كبير من الغاز. وبسبب تنامي الطلب على الغاز المحلي بنسب نمو عالية يحتم تطوير والاستفادة، والاستثماره في هذه الاحتياطات الغنية. وتتطلع “دانة غاز” إلى المشاركة في هذا القطاع المتنامي المهم.
ماذا عن مشروع “دانة غاز البحرين”؟
تم الاتفاق بين “دانة غاز” ومستثمرين بحرينيين على تملك “دانة غاز” نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، والنسبة المتبقية ستكون ملكا للشركاء البحرينيين. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة لنا، إذ إننا نخوض شراكة مع شركاء معروفين في مملكة البحرين، بكفاءتهم وسمعتهم الطيبة، بالإضافة إلى شراكتنا مع (APICORP)، المملوكة من قبل عشر دول عربية منتجة للنفط والذي يضم مجلس إدارتها بعض وزراء النفط. ونأمل من خلال هذه الشراكات أن نطور العديد من المشاريع في مجال الغاز الطبيعي.
وكأول نشاط لها ستقوم هذه الشركة بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لتسييل الغاز “LPG” في خليج السويس في مصر، إذ ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة التي سيتم تشييدها بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” نحو 150 مليون قدم مكعبة يوميا على الأقل من الغاز الطبيعي، لإنتاج نحو 120 ألف طن سنويا من “البروبان” و”البوتان”.
والعائد الاستثماري على الشركة سيكون كبيرا، لأن مصر تعد من الدول العربية التي اتجهت لاستخدام الغاز الطبيعي في الصناعات وفي المركبات، ويعتبر هذا المجال من المجالات الاستثمارية المتميزة للشركة، ويدخل في صلب عملها الذي أسست الشركة من أجله.
كثر الكلام حول صفقة الغاز بين “دانة غاز” وإيران، فما حقيقة الموقف؟
أريد أن أوضح أن اتفاقية الغاز طرفاها شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط الهلال، اللتان تربطهما علاقات عمل منذ أكثر من 35 سنة، أما دور “دانة غاز”، فهو استلام الغاز من شركة نفط الهلال ومعالجته وتسويقه في الإمارات. والاتفاق الذي تم بين الشركة الإيرانية و”نفط الهلال”، شأنه شأن أي اتفاقية تجارية، جاء نتيجة أن احتياجات دولة الإمارات المستقبلية من الغاز، تفوق ما هو متاح حاليا من إمكانات لتوريد الغاز، سواء من المصادر المحلية أو عقود استيراد الغاز من الخارج، إلى جانب أن القطاع سيحتاج في السنوات المقبلة، إلى كميات كبيرة من الغاز، لتأمين احتياجات المصانع في مختلف المناطق وفي دولة الإمارات. وبالنسبة لمشروع استيراد الغاز الإيراني، فإن الطرف الآخر وعلى الرغم من التأخير الحاصل يعمل جاهدا على استكمال المشروع المتوقع الانتهاء منه في النصف الأول من هذا العام.
لا تزال أسعار أسهم الشركة تحت ضغوط كبيرة، وعلى الرغم من الأخبار الجيدة المعلنة إلا أن السهم لم يشهد ارتفاعا يذكر، فمتى تتوقعون تغير هذا الوضع؟
قد لا يكون من المناسب أن أدخل في تفاصيل عن موضوع الأسهم، بحكم منصبي في الشركة، لكننا في “دانة غاز” فخورون بأن الشركة لديها أكثر من 300 ألف مستثمر من أكثر من مائة دولة في العالم.
وعندما أطلقت الشركة في أواخر عام ،2005 كان الوضع العام لسوق الأسهم في قمته، وأسهم الشركة خطت خطواتها في السوق بكل ثقة واقتدار، وقد تأثر سهم الشركة بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية في المنطقة، إذ إن حركة الأسهم أحيانا لا تعبر عن مستوى أداء الشركات، بل تخضع إلى عوامل خارجية مختلفة، وعلى الرغم من أن الشركة لم يتجاوز عمرها السنة ونصف السنة، إلا أننا بفضل من الله، ومن ثم حسب الخطط الموضوعة وإدارتنا المتمكنة والتقنية المتميزة، ومن خلال علاقاتنا القوية لتوسيع أعمالنا واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة في مجال الغاز الطبيعي نطمئن إلى أن استثماراتنا تخطو خطوات جادة ومهمة في هذا القطاع السريع النمو والحيوي لاقتصاد المنطقة، وبإذن الله، سوف يكون لها المردود الإيجابي لمستثمري الاستثمار طويل الأجل.
ما الذي تريد “دانة غاز” الوصول اليه في المستقبل، وبالتحديد ما هي خططكم في 2007؟
المدرك للثروات التي تحويها المنطقة، يعرف تماما ان فيها مخزونا هائلا لمصادر الطاقة يمكن الاستفادة منها حتى تشكل ارضية غنية للعمل والانتاج. على صعيد الغاز الطبيعي مثلا، والذي هو محط اهتمامنا، فان منطقة الخليج بالإضافة إلى العراق وايران تضم حوالي 40% من احتياطي الغاز الطبيعي الموجود في العالم، مما يشكل بالنسبة لنا دافعا اكبر للعمل خصوصا على صعيد تنمية الصناعات التحويلية وان كانت لازالت في مراحلها الاولى.
الى جانب ذلك، فقد استطاعت دانة غاز، ومنذ اللحظة الاولى لدخولها مجال الغاز الطبيعي، ان تكسب ثقة ومصداقية عالية مع كثير من الشركات العاملة في القطاع. هذا الامر فتح امامنا الباب للمزيد من التعاون واقامة شراكات جديدة مع أكبر الشركات العالمية في قطاع الغاز العاملة في المنطقة، مثل “British Gas”.
والعام 2007 سيشهد خططا توسعية في كافة انحاء منطقة الشرق الاوسط متضمنة كافة العناصر المرتبطة بقطاع الغاز الطبيعي بما فيها عمليات التنقيب والانتاج والنقل والتوزيع وتجارة الغاز الطبيعي المسال، والصناعات التحويلية والبتروكيماويات المرتبطة. ونحن اليوم ندرس عدة مشاريع شراكة لتوسيع نشاطنا خصوصا في منطقة الخليج.
وستتابع دانة غاز نشاطاتها التوسعية، وبعد ان اصبح لديها مكاتب في آسيا وافريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
منقووووووووووووووووول بتصرف
غاز" تتوسع في كل منطقة الشرق الأوسط خلال 2007
اكد راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز ان الشركة ستتملك نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، وانها ستقوم بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لسوائل الغاز في خليج السويس في مصر، بالمشاركة مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” والشركة العربية للاستثمارات البترولية “APICORP”، مما يعزز من مكانة “دانة غاز” والذي يعد انشاؤها انجازا حيث انها اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي.وقال راشد الجروان في حوار مع “الخليج” إن دانة غاز قامت على الصعيد الدولي بتملك شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، التي تقوم بإنتاج الغاز والنفط في مصر، وقد أنهت شركة “سنتوريون” العام ،2006 باحتياطات للغاز تقدر بنحو ما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق ثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يوميا، بعائدات متوقعة تقارب 165 مليون دولار، وتدفق نقدي تشغيلي يتوقع وصوله إلى 90 مليون دولار، ووقعت الشركة العديد من الاتفاقيات، الامر الذي ساهم بتحقيق انجازات كبيرة في فترة وجيزة، ولتحقيق هدف “دانة غاز” في تعجيل استراتيجية نموها، من خلال صفقات استحواذ لعمليات التنقيب والإنتاج في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.واكد ان دور “دانة غاز” في الاتفاقية بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط الهلال، هو استلام الغاز من شركة نفط الهلال ومعالجته وتسويقه في الإمارات، واوضح ان سهم الشركة خطا خطوات في السوق بكل ثقة واقتدار، وقد تأثر سهم الشركة بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية في المنطقة، إذ إن حركة الأسهم أحيانا لا تعبر عن مستوى أداء الشركات، بل تخضع إلى عوامل خارجية مختلفة، والعام 2007 سيشهد خططا توسعية في كافة انحاء منطقة الشرق الاوسط متضمنة كافة العناصر المرتبطة بقطاع الغاز الطبيعي بما فيها عمليات التنقيب والانتاج والنقل والتوزيع وتجارة الغاز الطبيعي المسال، والصناعات التحويلية والبتروكيماويات المرتبطة. ونحن اليوم ندرس عدة مشاريع شراكة لتوسيع نشاطنا خصوصا في منطقة الخليج.
وفي ما يلي نص الحوار:
سهم الشركة يتأثر بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية
استطاعت “دانة غاز” خلال فترة قصيرة ان تحتل مكانة كبيرة في قطاع الغاز، ما تقييمكم لما قمتم به من انجازات حتى اليوم؟
منذ تأسيس “دانة غاز” توزعت انجازاتها على مختلف الاصعدة المحلية منها، الاقليمية وحتى العالمية. وكان تأسيس دانة غاز بحد ذاته انجازا حيث انها اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي.
ومنذ تلك اللحظة بدأت انجازات دانة غاز تتبلور، فعلى الصعيد المحلي قامت باستكمال عمليات التوصيل والتكامل مع شبكة الغاز الطبيعي في إمارة الشارقة، وهي تتهيأ لاستلام الغاز من خلال منشآتها القائمة في الإمارات، بينما تقوم الشركة المتحدة لإمدادات الغاز المحدودة، التابعة ل “دانة غاز”، بتنفيذ خط أنابيب الغاز المشترك، في شراكة مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، لنقل الغاز إلى الحمرية.
وعلى الصعيد الإقليمي، فقد تم الاتفاق مع مستثمرين بحرينيين على تملك “دانة غاز”، نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، وستقوم هذه الشركة بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لسوائل الغاز في خليج السويس في مصر، بالمشاركة مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” والشركة العربية للاستثمارات البترولية “APICORP”.
وعلى الصعيد الدولي، قامت “دانة غاز” مؤخرا بتملك شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، التي تقوم بإنتاج الغاز والنفط في مصر، ولها تراخيص في عمليات التنقيب والإنتاج في تونس وشواطئ غرب إفريقيا، وبذلك أصبحت لدينا قاعدة نمو استراتيجية في مجال التنقيب والإنتاج، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركة “SBM” العالمية المتخصصة في تطوير مرافئ استلام الغاز المسال “LNG”، وذلك لإقامة وتطوير مرافئ لاستلام الغاز المسال في كل من باكستان ولبنان والكويت.
اضافة الى هذا كله، وسعيا منا لتوطيد اواصر علاقتنا مع اخواننا في المملكة العربية السعودية فقد تم افتتاح مكتب دانة غاز في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية، والذي سوف يتم إدارته من قبل مجموعة من السعوديين ذوي الخبرة في مجال الغاز والنفط.
تعتبر دانة غاز اول شركة قطاع خاص عاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة، ماهي الصعوبات التي واجهتكم؟
منذ اللحظة الاولى على تأسيس دانة غاز اعتبرنا انفسنا شركاء في التنمية الى جانب القطاع العام. من هذا المنطلق لم يكن هناك أي عوائق تذكر، بل على العكس وجدنا كل الترحيب والاحتضان من قبل السلطات الرسمية مما شجعنا على توطيد علاقاتنا مع كافة الجهات بما يعود بالنفع على الجميع.
ولعل إطلاق شركة إقليمية خاصة مقرها الرئيسي إمارة الشارقة، بحجم “دانة غاز” يؤكد أن الأطر والقوانين موجودة لإطلاق شركات مماثلة في هذا المجال.
أعلنتم مؤخرا عن شراء شركة “سنتوريون” الدولية للطاقة، فهل من تفاصيل حول هذه الصفقة؟ وما الفوائد التي يمكن أن تجنيها “دانة غاز”؟
تمت الموافقة رسميا على قيام “دانة غاز”، بتملك شركة “سنتوريون”، وبذلك تم الحصول على جميع حقوق الإنتاج والاستكشاف في الحقول التابعة للشركة في مصر، حيث تعد الشركة سابع أكبر منتج للغاز في مصر، حيث تتيح هذه الصفقة للشركة، تحقيق دخل آني نتيجة إنتاج الغاز، كما تتيح فرصة استكشافات غازية ونفطية جديدة.
ويعزز ذلك وجود طاقم من الخبراء والمختصين، يوفر لنا مجموعة من الكفاءات التي يمكن الاعتماد عليها، في تطوير وتشغيل حقول أخرى للغاز والنفط في المنطقة.
وستصبح “سنتوريون” التي تنتشر مكاتبها في كالغاري ولندن والقاهرة بموجب هذه الصفقة شركة مملوكة بالكامل ل “دانة غاز”، وستشكل ذراع “دانة غاز” لعمليات التنقيب والإنتاج. وتباشر حاليا “سنتوريون” عمليات التنقيب والإنتاج من خلال عشرة امتيازات للتطوير وأربعة امتيازات للتنقيب في: مصر، تونس، وشواطئ غرب إفريقيا. وأنهت شركة “سنتوريون” العام ،2006 باحتياطات للغاز تقدر بنحو ما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق ثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يوميا، بعائدات متوقعة تقارب 165 مليون دولار، وتدفق نقدي تشغيلي يتوقع وصوله إلى 90 مليون دولار.
ويضيف هذا الاستحواذ إلى دانة غاز القدرة للاستفادة من خبرات 250 موظفاً من ذوي الكفاءة المهنية العالية في المجال الإداري والتقني، ويمتلكون سجلا مميزا في التطوير، التنقيب والانتاج في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط.
اضافة الى ذلك، فان هذه الصفقة تحقق هدف “دانة غاز” في تسريع استراتيجية نموها، من خلال صفقات استحواذ لعمليات التنقيب والإنتاج في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما إن موجودات “سنتوريون” تتكامل مع سلسلة نشاطات “دانة غاز” الحالية وخبراتها في النقل وعمليات المعالجة وتسويق الغاز الطبيعي في المنطقة، فضلا عن أن هذه الموجودات تمثل دخول “دانة غاز” إلى قطاع التنقيب وإنتاج الغاز في المنطقة، وتعزز من وجود الشركة في شمال إفريقيا، وبالتحديد في مصر، حيث شهد العقد الماضي اهتمام الشركات العالمية الكبرى، بعمليات الغاز الطبيعي والمسال في مصر والتي يصل احتياط الغاز فيها إلى 70 تريليون قدم مكعبة، إذ تعد مصر واحدة من الدول العشر الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
اسستم في الفترة الماضية شراكة استراتيجية مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، في تنفيذ أول خط أنابيب مشترك في المنطقة، لنقل الغاز إلى محطات توليد الكهرباء والمستهلكين الصناعيين في الإمارات. كيف تقيمون هذه الشراكة حتى اليوم؟ وهل ثمة مشاريع أخرى مشتركة مع الشركات والمؤسسات الحكومية الإماراتية، في الأفق يمكن أن ترى النور قريباً؟
من الطبيعي أن تتلاقى مصالح “دانة غاز” و”إمارات” في مجال نقل وتوزيع الغاز في مشروع رائد من حيث النوعية، فهو أول مشروع خط غاز مشترك (قطره: 48 بوصة/ طوله: 30 كيلومترا) بين مؤسسات مستهلكة عدة، مثل الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وشركة الهلال الوطنية للغاز. ونحن بدورنا في “دانة غاز”، نفتخر بهذه الشراكة المثمرة لكل الأطراف، إذ تؤكد هذه الشراكة إمكانية تبادل المصالح بين الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في شتى المجالات. وتشترك “دانة غاز” مناصفة مع “إمارات”، في بناء وتملك وتشغيل هذا المشروع، الذي يعتبر من أضخم خطوط أنابيب الغاز في الإمارات، وبقدرة استيعابية تبلغ مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا.
وتم ضمن الاتفاقية إبرام عقد استخدام خط الأنابيب لمدة 25 سنة، من قبل المؤسسات الثلاث المذكورة أعلاه، وتبلغ قيمة العقد الموقع بين الأطراف المرتبطة في هذا المشروع، 670 مليون درهم.
واليوم، نعتبر انفسنا في موقع جيد لتأسيس مشاريع مشتركة مع شركات أخرى حكومية وخاصة في المنطقة تعمل في صناعة الغاز أو الصناعات ذات العلاقة، وهي الشركات التي تسعى إلى شريك آخر من القطاع الخاص لمساعدتها في تحقيق أهدافها.
هل تعتقد ان الحاجة الى نقل الغاز بواسطة الأنابيب من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك ستتعاظم في منطقة الخليج؟
بالتأكيد، وبعض دول الخليج بدأت فعليا العمل في هذا المجال، ودولة الإمارات تعمل في هذا المشروع الرائد في مجال توصيل الغاز إلى المنازل ومناطق الاستهلاك المختلفة، وهو ما يؤكد أهمية الاستثمار الخليجي في وضع الخطط اللازمة. ومعظم دول المنطقة تتوجه لاستخدام الغاز في الصناعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه. ونظرا للنمو المتزايد بنسبة 10-15% سنويا في معظم الدول وجدت “دانة غاز” لتقدم الكثير للمنطقة.
هل تعتقد ان المخزون الخليجي من الغاز الطبيعي يغطي الحاجة المطلوبة، ام انكم ستبحثون عن مصادر خارجية لتغطية هذه الحاجة؟
الاحتياطات الموجودة في المنطقة تفي حاجتها وتزيد، والشواهد كثيرة على هذا الأمر، وتأتي قطر وإيران على رأس القائمة، تليها بقية دول الخليج. وتتمتع الإمارات والسعودية باحتياط كبير من الغاز. وبسبب تنامي الطلب على الغاز المحلي بنسب نمو عالية يحتم تطوير والاستفادة، والاستثماره في هذه الاحتياطات الغنية. وتتطلع “دانة غاز” إلى المشاركة في هذا القطاع المتنامي المهم.
ماذا عن مشروع “دانة غاز البحرين”؟
تم الاتفاق بين “دانة غاز” ومستثمرين بحرينيين على تملك “دانة غاز” نسبة 66 في المائة من الشركة الجديدة “دانة غاز البحرين”، والنسبة المتبقية ستكون ملكا للشركاء البحرينيين. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة لنا، إذ إننا نخوض شراكة مع شركاء معروفين في مملكة البحرين، بكفاءتهم وسمعتهم الطيبة، بالإضافة إلى شراكتنا مع (APICORP)، المملوكة من قبل عشر دول عربية منتجة للنفط والذي يضم مجلس إدارتها بعض وزراء النفط. ونأمل من خلال هذه الشراكات أن نطور العديد من المشاريع في مجال الغاز الطبيعي.
وكأول نشاط لها ستقوم هذه الشركة بتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع لتسييل الغاز “LPG” في خليج السويس في مصر، إذ ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة التي سيتم تشييدها بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “EGAS” نحو 150 مليون قدم مكعبة يوميا على الأقل من الغاز الطبيعي، لإنتاج نحو 120 ألف طن سنويا من “البروبان” و”البوتان”.
والعائد الاستثماري على الشركة سيكون كبيرا، لأن مصر تعد من الدول العربية التي اتجهت لاستخدام الغاز الطبيعي في الصناعات وفي المركبات، ويعتبر هذا المجال من المجالات الاستثمارية المتميزة للشركة، ويدخل في صلب عملها الذي أسست الشركة من أجله.
كثر الكلام حول صفقة الغاز بين “دانة غاز” وإيران، فما حقيقة الموقف؟
أريد أن أوضح أن اتفاقية الغاز طرفاها شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط الهلال، اللتان تربطهما علاقات عمل منذ أكثر من 35 سنة، أما دور “دانة غاز”، فهو استلام الغاز من شركة نفط الهلال ومعالجته وتسويقه في الإمارات. والاتفاق الذي تم بين الشركة الإيرانية و”نفط الهلال”، شأنه شأن أي اتفاقية تجارية، جاء نتيجة أن احتياجات دولة الإمارات المستقبلية من الغاز، تفوق ما هو متاح حاليا من إمكانات لتوريد الغاز، سواء من المصادر المحلية أو عقود استيراد الغاز من الخارج، إلى جانب أن القطاع سيحتاج في السنوات المقبلة، إلى كميات كبيرة من الغاز، لتأمين احتياجات المصانع في مختلف المناطق وفي دولة الإمارات. وبالنسبة لمشروع استيراد الغاز الإيراني، فإن الطرف الآخر وعلى الرغم من التأخير الحاصل يعمل جاهدا على استكمال المشروع المتوقع الانتهاء منه في النصف الأول من هذا العام.
لا تزال أسعار أسهم الشركة تحت ضغوط كبيرة، وعلى الرغم من الأخبار الجيدة المعلنة إلا أن السهم لم يشهد ارتفاعا يذكر، فمتى تتوقعون تغير هذا الوضع؟
قد لا يكون من المناسب أن أدخل في تفاصيل عن موضوع الأسهم، بحكم منصبي في الشركة، لكننا في “دانة غاز” فخورون بأن الشركة لديها أكثر من 300 ألف مستثمر من أكثر من مائة دولة في العالم.
وعندما أطلقت الشركة في أواخر عام ،2005 كان الوضع العام لسوق الأسهم في قمته، وأسهم الشركة خطت خطواتها في السوق بكل ثقة واقتدار، وقد تأثر سهم الشركة بالتراجع العام الذي لحق بالأسواق المالية في المنطقة، إذ إن حركة الأسهم أحيانا لا تعبر عن مستوى أداء الشركات، بل تخضع إلى عوامل خارجية مختلفة، وعلى الرغم من أن الشركة لم يتجاوز عمرها السنة ونصف السنة، إلا أننا بفضل من الله، ومن ثم حسب الخطط الموضوعة وإدارتنا المتمكنة والتقنية المتميزة، ومن خلال علاقاتنا القوية لتوسيع أعمالنا واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة في مجال الغاز الطبيعي نطمئن إلى أن استثماراتنا تخطو خطوات جادة ومهمة في هذا القطاع السريع النمو والحيوي لاقتصاد المنطقة، وبإذن الله، سوف يكون لها المردود الإيجابي لمستثمري الاستثمار طويل الأجل.
ما الذي تريد “دانة غاز” الوصول اليه في المستقبل، وبالتحديد ما هي خططكم في 2007؟
المدرك للثروات التي تحويها المنطقة، يعرف تماما ان فيها مخزونا هائلا لمصادر الطاقة يمكن الاستفادة منها حتى تشكل ارضية غنية للعمل والانتاج. على صعيد الغاز الطبيعي مثلا، والذي هو محط اهتمامنا، فان منطقة الخليج بالإضافة إلى العراق وايران تضم حوالي 40% من احتياطي الغاز الطبيعي الموجود في العالم، مما يشكل بالنسبة لنا دافعا اكبر للعمل خصوصا على صعيد تنمية الصناعات التحويلية وان كانت لازالت في مراحلها الاولى.
الى جانب ذلك، فقد استطاعت دانة غاز، ومنذ اللحظة الاولى لدخولها مجال الغاز الطبيعي، ان تكسب ثقة ومصداقية عالية مع كثير من الشركات العاملة في القطاع. هذا الامر فتح امامنا الباب للمزيد من التعاون واقامة شراكات جديدة مع أكبر الشركات العالمية في قطاع الغاز العاملة في المنطقة، مثل “British Gas”.
والعام 2007 سيشهد خططا توسعية في كافة انحاء منطقة الشرق الاوسط متضمنة كافة العناصر المرتبطة بقطاع الغاز الطبيعي بما فيها عمليات التنقيب والانتاج والنقل والتوزيع وتجارة الغاز الطبيعي المسال، والصناعات التحويلية والبتروكيماويات المرتبطة. ونحن اليوم ندرس عدة مشاريع شراكة لتوسيع نشاطنا خصوصا في منطقة الخليج.
وستتابع دانة غاز نشاطاتها التوسعية، وبعد ان اصبح لديها مكاتب في آسيا وافريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
منقووووووووووووووووول بتصرف