المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «5» عوامل تحدد ارتفاع وانخفاض مؤشر البورصة



أبوتركي
08-02-2007, 08:24 AM
«5» عوامل تحدد ارتفاع وانخفاض مؤشر البورصة

كتب - عاصم الصالح

نظمت إدارة سوق الدوحة للاوراق المالية الثلاثاء ندوة أساسيات الاستثمار، التحليل الفني واستراتيجيات التداول في مبنى وزارة الافتصاد والتجارة وحاضر في الندوة كل من الدكتورة شهيرة عبد الشهيد مستشار رئيس مجلس إدارة بورصتي القاهرة والاسكندرية والسيد سامر الجاعوني رئيس دائرة الوساطة الدولية في البنك الاهلي.

وقالت الدكتورة عبد الشهيد ان العوامل المؤثرة على ارتفاع أو انخفاض المؤشر هي: أداء الشركة: كفاءة الإدارة- ربحية الشركة- الوضع المالي - احتمالات النمو بالشركة، وأداء القطاع الذي تنتمي اليه الشركة: في فترة معينة يكون هناك قطاع به نمو كبير أو انكماش، واقتصاد البلد: الحالة الاقتصادية للبلد تؤثر دائما على أسعار الأسهم فهي ترتفع عندما ينتعش الاقتصاد وتنخفض عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود، والاحداث الدولية: تؤثر على أسعار الأسهم لأنها تؤثر على اقتصاد البلد، والاحداث السياسية: تؤثر على أسعار الأسهم بالايجاب أو السلب.

وأوضحت أن أهم الملاحظات لتوعيةالمستثمرين تكون في النقاط التالية: درسة واضحة بكل ما يتعلق بالوضع المالي وعما تريد أن تحققه باستثماراتك، وتحديد التزاماتك المالية المنتظمة التي يجب تغطيتها، وتوضح بالتفصيل خطتك الاستثمارية والالتزام بها.(يجب أن تحدد إذا كنت ستستثمر أموالك بنفسـك أو عن طريق صندوق أو مدير محفظة)، وتحديد الأهداف الاستثمارية.هل تريد النمو أو الدخل أو مزيج منهما؟، واترك لعقلك اتخاذ القرارات ولا تتركها لانفعالاتك أو عواطفك، ويفضل الاستثمار عن طريق صناديق الاستثمار أو بمساعدة مدير المحفظة إذا كان ليس لديك المعرفة أو المعلومات الكافية، وإذا قررت الاستثمار في الأوراق المالية مباشرة يجب تنويع محفظتك بين أسهم وسندات..الخ حسب استراتيجيتك وأهدافك الاستثمارية، وابن محفظتك بما يتناسب مع أهدافك ودرجة المخاطر التي تستطيع تحملها، ولا تتخذ قراراتك الاستثمارية بناء على الاشاعات التي تستمع اليها في السوق، بل اعتمد على مصادر المعلومات الموثوق فيها ومدى فهمك وتحليلك لها، ولا تخضع لضغوط الآخرين بالهرولة سواء في بيع ما تمتلكه من اوراق مالية أو شرائها خاصة اذا لم يكن لهذه الضغوط اية دوافع أو أسباب حقيقية، وتأكد من انك لا تتعرض لعملية استغلال او خداع من قبل الآخرين قد تعرضك لضياع استثماراتك.

ومن اكثر اساليب الخداع المتعارف عليها: أن تحصل على وعد بتحقيق أرباح خيالية. وذكرت عبد الشهيد مثلا ان يقول لك السمسار أنا أضمن لك ربحا 30% كل شهر- أن يرسل اليك العديد من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص وهميين لتشجيعك على الاستثمار في شركة معينة أو التعامل مع شركة وساطة معينة: التأني في اختيار شركة الوساطة، وتحديد الخدمات التي تحتاج إلى أن تقدمها لك الشركة أو مدير الاستثمار، واللقاء المباشر مع شركة الوساطة أو مدير الاستثمار وطرح الأسئلة عليه أو عليها، والتعرف على قيمة الرسوم والعمولات التي سوف تحصلها منك الشركة مقابل تعاملك معها، وقراءة كل المعلومات ذات الصلة بالحسابات وراجع كل المستندات وتفهمها قبل التوقيع وفتح الحساب، وكيفية سداد قيمة تعاملاتك والحصول على قيمة مبيعاتك من الأوراق المالية، واقرأ المعلومات وتفهم كل الظروف المتعلقة بما تستثمر فيه مثل نشرات الاكتتاب والتقارير السنوية.. الخ، والقيام بإجراء مقابلات مع شركات وساطة أخرى لتحديد أفضلها وأنسبها لك، وأن تثق فقط في تفكيرك وخبرتك وقدراتك مهما حققت من أرباح سابقة، والاستماع بحرص وعناية لنصائح السمسار أو المستشار المالي والبورصة وهيئة سوق المال، وبذل الجهد الازم من دراسة شاملة للسوق والأدوات المالية المتوافرة والقطاعات المختلفة قبل اختيار استثماراتك، والقيام بمراجعة دورية لاستثماراتك، والبعد تماما عن عدم التخطيط والاعتماد على الاشاعات.

كما طالبت بعدم اهتزار المستثمر إذا خسرت فإن أفضل المستثمرين يخسروا-فقط ركز على هدفك طويل الأجل ولا تتأثر بالمكاسب أو الخسائر على المدى القصير، وكذلك تحقيق عائد معقول على استثماراتك في سوق المال شيء يمكن تحقيقه ولكن تحقيق عائد مغر باستمرار أمر يصعب تحقيقه، وتعلم المستثمر كيفية السيطرة على ظاهرتي الجشع عند وجود سوق آخذ في الصعود والخوف في حالة وجود سوق آخذ في الانخفاض عن طريق الالتزام بأهدافه الاستثمارية.

ثم بينت عبد الشهيد انواع الاسواق وقالت السوق الاولية: حينما تقرر الشركات أو المؤسسات أو الحكومات التوسع في أنشطتها فإنها تحتاج لتمويل خارجي عن طريق زيادة رأس المال أو عن طريق الإقراض وتعرف هذه الخطوة باسم «الطرح العام في السوق الاولية» والمقصود بها سوق الإصدارات.وهي «الوسيلة» التي تتبعها الشركات لتمويل مشروعاتها الجديدة أو القائمة حيث يتم فيها تجميع جزء من مدخـرات الأفراد أو المؤسسات المالية لتمويل هذه المشروعات. وعلى هذا الأساس تصدر الشركة الأسهم أو السندات وتؤول لها حصيلة بيع هذه الإصدارات.

_ السوق الثانوي: السوق الثانوي هو السوق الذي يتم فيه تداول الأوراق المالية بين مختلف البائعين والمشترين حيث يؤول العائد من عمليات البيع والشراء إلى مختلف المستثمرين وليس إلى الشركة المصدرة للأوراق المالية كما هو الحال في عمليات السوق الأولية.

وأوضحت ان الهيئة العامة لسوق المال هي:

_ الهيئة العامة لسوق المال هي الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم سوق الأوراق المالية تتضمن المهام الرئيسية للهيئة حماية المستثمرين وتشجيع قيام أسواق أولية وثانوية للأوراق المالية تتسم بالكفاءة والتنظيم ويحكمها تشريع متكامل.

_ الهيئة العامة لسوق المال هي الجهة التي تقوم بالموافقة على كافة قواعد البورصة وهي المسؤولة عن منح التراخيص لمزاولة أي أنشطة للمتعاملين في الأوراق المالية.

وأشارت عبد الشهيد إلى حقوق المساهمين وقالت: ان مالكي الأسهم لديهم حق المشاركة في اتخاذ القرارات: الحضور والتصويت في اجتماعات الجمعية العامة للشركة وانتخاب وعزل أعضاء مجلس الإدارة، الحصول على حصة المستثمرين في الشركة في حالة التصفية، الإطلاع والحصول على المعلومات والبيانات، محاسبة أعضاء مجلس الإدارة، توجيه الأسئلة إلى مراقب الحسابات، الأولوية عند تعارض المصالح مع مصالح إدارة الشركة، حق الشكوى والتقاضي للجهات الإدارية المختصة أو اللجوء إلى القضاء.

وأوضحت أنواع المستثمرين «حسب الأولويات الاستثمارية وقدرة تحمل المخاطر»:

المستثمر المتحفظ: وهو مستثمر يعطي عنصر الأمان أولوية على ما عداه وبالتالي ينعكس نمط هذا المستثمر على قراراته الاستثمارية فيكون حساسا جدا تجاه عنصر المخاطرة وغالبا ما نجد هذا النمط في كبار السن وذوي الدخل المحدود.

المستثمر المخاطر: وهو الذي يعطي الأولوية لعنصر الربحية على ما عداه ولذا تكون حساسيته تجاه عنصر المخاطرة متدنية فيكون على استعداد لدخول مجالات استثمارية خطرة طمعا في الحصول على معدلات مرتفعة من العائد على الاستثمار ويمكن وجود هذه الفئة من المضاربين بين صغار السن ممن يتصرفون بمحافظ استثمارية كبيرة.

المستثمر المتوازن وهو المستثمر الرشيد الذي يوجه اهتماماته لعنصر العائد والمخاطرة بقدر متوازن وهكذا تكون حساسيته اتجاه المخاطرة في حدود معقولة تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بعناية تراعي تنويع الاستثمارات بكيفية تعظيم العائد وتدني درجة المخاطرة ويندرج تحت هدا النمط الغالبية العظمى من المستثمرين.

وشرحت عبد الشهيد فوائد صناديق الاستثمار تتجلى بـ: التنويع: من خلال تنويع محفظة الاوراق المالية، يستطيع مديرو صناديق الاستثمار خفض درجة المخاطرة التي يمكن أن يتعرض لها المستثمرون، والخبرة: صناديق الاستثمار تستخدم الإدارة الخبيرة والمحترفة التي تستطيع أن تتخذ قرارات استثمار أفضل من صغار المستثمرين، والسيولة: الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار يوفر سيولة عالية حيث يستطيع المستثمرون استرداد أموالهم بسهولة من الصندوق في الأوقات التي يحددها الصندوق، ولا يوجد تعامل مباشر مع شركات الوساطة: المستثمرون لا يتعاملون مع شركات الوساطة المالية، ومبالغ صغيرة: صناديق الاستثمار أكثر ملاءمة للذين يريدون استثمار مبالغ صغيرة في سوق الأوراق المالية تبدأ من 100 جنيه فقط.ولذلك فهي تمكن صغار المستثمرين من تقليل درجة المخاطرة التي يتعرضون لها.

ثم بين سامر الجاعوني نوعية التعامل في السوق وقال: التعامل في البورصة مقامرة أم مضاربة أم استثمار؟!

وأكد ان المضاربة ليست مرادفاً للمقامرة وهي مزيج من التوقع والتمني والحدس والانتهاز والاستغلال.بينما المقامرة الشراء بناء على تخمين ما سيكون عليه السوق من دون دراسة بقصد الاستفادة أو استنتاج تغير الأسعار واشار إلى ان المضاربة المشروعة هي التي توفر سيولة وتحد من تقلبات الاسعار والمضاربة غير مشروعة تضر بالسوق وذات هوامش عالية.

وبين الجاعوني ان التحليل الفني هو فن التعرف على التغيرات التي تطرأ على اتجاهات الأسعار في مرحلة مبكرة بهدف الاحتفاظ بوضع استثماري يتوافق مع الاتجاه الساري حتى يتحول مسار الأسعار في اتجاه آخر.

وشرح الجاعوني ماهو الدعم والمقاومة وقال: الدعم: سعر أدنى من السعر الجاري بالسوق يكثر عنده الطلب مستوى منخفض نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول مستثمرين سعر معين يتوقع للأسعار أن ترتفع من عنده بعدما تنخفض اليه، والمقاومة: هي سعر أعلى من سعر السوق الجاري يزداد عنده العرض بقوة مستوى مرتفع نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول بائعين جدد للسوق سعر معين يتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الوصول إليها ومناطق الدعم والمقاومة هي أعلى وأدنى الأسعار السابقة المتوسطات المتحركة الفجوات.

وأكد الجاعوني ان حجم التداول هو: الوقود الذي يحرك السوق ويكسبه الزخم حجم التداول يصف مدى كثافة التداول ونوعية كل من الشراء والبيع وارتفاع الأسعار مع انخفاض حجم التداول إشارة تحذير بتحول الاتجاه من أعلى إلى أدنى والعكس صحيح والاتجاه الصاعد هو الحجم يزداد عند ارتفاع الأسعار وينقص عند انخفاضها والاتجاه الهابط: الحجم يزداد عند انخفاض الأسعار وينفص عند ارتفاعها.

واشار الجاعوني إلى انتقادات التحليل الفني مقابل التحليل الأساسي وقال: تتمثل في صعوبة الإلمام بالمعلومات كاملة وتحليلها بسرعة ودقة المعلومات دائمة التغير، كما يتم مراجعتها وتعديلها أحياناً تأخر المعلومات نسبياً بالاضافة الأهمية النسبية للتحليل الأساسي لهذه المعلومات.

مضارب جديد
08-02-2007, 01:44 PM
وين اهم عامل :


التدخلات الحكوميه

المساااافر
09-02-2007, 01:16 AM
شكرا لك

abusultan707
09-02-2007, 10:32 AM
مشكور ابو تركي على النقل