أبوتركي
08-02-2007, 08:24 AM
التأكيد علي الاستثمار طويل الأجل والبعد عن الشائعات
في ندوة سوق الدوحة للأوراق المالية
تأخير تحرير سهم ناقلات يثير جدلا والسوق ينفي مسؤوليته
صناديق الاستثمار الملاذ الآمن للمستثمرين قليلي الخبرة
تحديد الأهداف الاستثمارية تقود إلي نجاح الاستثمارات
الهرولة في البيع أو الشراء قد تؤدي إلي عواقب وخيمة
السيطرة علي ظاهرتي الخوف والجشع من أهم عوامل النجاح في الاستثمار
الجاعوني: المضاربة مزيج من التوقع والتمني والحدس والانتهاز والاستغلال
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222121_1_209.jpg
كتب: طارق خطاب : أكدت الندوة التي نظمها سوق الدوحة للاوراق المالية اول امس بمبني وزارة الاقتصاد والتجارة وحاضر فيها كل من د. شهيرة عبد الشهيد مستشار رئيس البورصة المصرية والسيد سامر الجاعوني من دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي.
وادار الندوة السيد عبد العزيز العمادي مدير ادارة المعلومات وعلاقات السوق بالوكالة وبحضور السيد ياسين عبابنة الخبير بسوق الدوحة للاوراق المالية.
أكدت علي عدد من النقاط الهامة التي تخص المستثمرين بداية من تنويع المستثمرين لمحفظتهم الاستثمارية حسب الاستراتيجية التي يحددها المستثمر بما يتناسب مع الاهداف ودرجة المخاطر التي يستطيع تحملها مع التشديد علي اهمية عدم اتخاذ القرارات الاستثمارية بناء علي الشائعات بل علي مصادر المعلومات الموثوق فيها ومدي فهمها وتحليلها.
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222122_1_209.jpg
كما ناشدت المستثمرين بعدم الخضوع لضغوط الآخرين بالهرولة سواء في بيع ما يمتلكه المستثمر من اوراق مالية أو شرائها خاصة اذا لم يكن لهذه الضغوط اية دوافع أو أسباب حقيقية.
واشارت الندوة الي اهمية عدم الاهتزاز في حالة الخسارة خاصة ان أفضل المستثمرين يخسرون ولذا يجب التركيز علي الاهداف طويلة الأجل وعدم التأثر بالمكاسب أو الخسائر علي المدي القصير.
كما طرح الحضور عددا من التساؤلات ابرزها تأخر تحرير اسهم ناقلات بعد تحريرها الا ان السيد عبد العزيز العمادي أكد ان السوق غير مسئول عن عمليات التاخير بل الاجراءات المصرفية.
وفي بداية الندوة القي السيد عبد العزيز العمادي كلمة قال فيها ان السوق استهل عام 2007 بأولي الندوات التي تهدف الي تعزيز وعي المستثمرين.
كما القت د. شهيرة عبد الشهيد محاضرة حول اساسيات الاستثمار استهلتها بتعريف مفهوم الاستثمار وقالت ان مفهوم الاستثمار هو أن يكون لدي المستثمر نقود فائضة عن حاجته ويحتاج الي تنميتها وزيادتها وذلك من خلال وضعها في وعاء استثماري يعود عليه بعائد في المستقبل.
يستثمر الأفراد أموالهم لتحقيق عائد استثماري يتواكب مع الارتفاع المتزايد في أسعار السلع والخدمات (ظاهرة التضخم) واضافت ان أي استثمار يهدف الي تحقيق عائد سوف يلحقه درجة مخاطرة (احتمال فقدان العائد أو خسارة رأس المال كله أو جزء منه).
و كلما زادت درجة المخاطرة في الاستثمار، كلما زاد العائد المنتظر.
وحول ادوات الاستثمار المختلفة: قالت ان عدم الاستثمار هو أموال معطلة وعائدها 0% واول ادوات الاستثمار هو سوق النقد:
و هي تمثل الاستثمار قصير الاجل، أقل من العام الواحد، مثل:
أ- أذون الخزانة وتعطي عائدا 8%
ب- ودائع البنوك وتعطي عائدا حوالي 9%
ج- دفاتر التوفير
واوضحت ان الاستثمارات السابقة كلها قصيرة الاجل.. وبالتالي العائد المتوقع و المخاطر المتوقعة صغيرة.
وانتقلت للحديث عن سوق المال من حيث تعريفه قائلة ان
السوق هو المكان الذي يجتمع فيه المشترون والبائعون لشراء وبيع السلع و الخدمات ويتحدد السعر علي حسب العرض والطلب.
سوق المال
واضافت ان المنتجات في الأسواق المالية هي أدوات الاستثمارالمختلفة (الاسهم، السندات، صناديق الاستثمار، صكوك التمويل..... والسوق هو المكان الذي يبيع ويشتري فيه المستثمرون ويتحدد السعر حسب العرض والطلب.
وتحدثت الدكتورة شهيرة عن سوق المال التابع وقالت: تعتبر الأسهم استثمارا طويل الأجل وبالتالي يتوقع عائدا أعلي من الاستثمارات قصيرة الأجل علي المدي
الطويل ومدته خمس سنوات أو أكثر ويحقق عائدا 52%
وأثبتت الدراسات في كافة الأسواق الناشئة والمتقدمة أن الاستثمار في البورصة يحقق أعلي عائد علي المدي الطويل مقارنة بالاستثمارات الاخري.
المستثمرطويل الأجل ليس مضاربا.
وحول السوق الاولية والسوق الثانوية قالت ان فيما يخص السوق الاولية حينما تقرر الشركات أو المؤسسات أو الحكومات التوسع في أنشطتها فإنها تحتاج لتمويل خارجي عن طريق زيادة رأس المال أو عن طريق الإقراض و تعرف هذه الخطوة باسم - الطرح العام في السوق الاولية - والمقصود بها سوق الإصدارات. وهي الوسيلة التي تتبعها الشركات لتمويل مشروعاتها الجديدة أو القائمة حيث يتم فيها تجميع جزء من مدخرات الأفراد أو المؤسسات المالية لتمويل هذه المشروعات. وعلي هذا الاساس تصدر الشركة الأسهم أو السندات و تؤول لها حصيلة بيع هذه الإصدارات.
أما فيما يتعلق بالسوق الثانوية فقالت: ان السوق الثانوي هو السوق الذي يتم فيه تداول الأوراق المالية بين مختلف البائعين و المشترين حيث يؤول العائد من عمليات البيع والشراء إلي مختلف المستثمرين وليس إلي الشركة المصدرة للأوراق المالية كما هو الحال في عمليات السوق الأولية.
البورصة أو السوق
وتناولت بالشرح البورصة والسوق وقالت تتم عملية بيع وشراء الأوراق المالية (أسهم، سندات، صناديق استثمار..الخ) في البورصة.
البورصة هي سوق منظمة تحكمها قواعد و قوانين خاصة يتحتم علي المتعاملين الالتزام بها.
يتم بيع وشراء الأوراق المالية في البورصة من خلال شركات الوساطة المالية. لكن العمليات لا تتم بصورة منفردة بين السمسار البائع والسمسار المشتري، ولكن من خلال نظام تداول إلكتروني يتلقي جميع أوامر البيع وأوامر الشراء ويقوم بالمقابلة بينهما علي أساس السعر والكمية المحددة في الاوامر.
الهيئة العامة لسوق المال
والهيئة العامة لسوق المال هي الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم سوق الأوراق المالية في مصر.
تتضمن المهام الرئيسية للهيئة حماية المستثمرين وتشجيع قيام أسواق أولية وثانوية للأوراق المالية تتسم بالكفاءة والتنظيم ويحكمها تشريع متكامل.
الهيئة العامة لسوق المال هي الجهة التي تقوم بالموافقة علي كافة قواعد البورصة وهي المسؤولة عن منح التراخيص لمزاولة أي أنشطة للمتعاملين في الأوراق المالية في مصر.
شركات الوساطة
وقالت إن شركة الوساطة تقوم بعمليات التداول بالبورصة وتنفذ عمليات البيع والشراء لحساب المستثمرين مقابل الحصول علي عمولة متفق عليها مسبقا. وأيضا تقوم بتقديم النصح والإرشاد لبيع أو شراء الأوراق المالية لعملائها بناء علي الأبحاث والدراسات التي تقوم بها.
يجب علي المستثمر أن يختار بعناية فائقة الشركة ذات السمعة والكفاءة العالية والتي تمده بالأبحاث القيمة وتنفذ أوامره بدقة.
يجب أن تكون شركات الوساطة مرخصة من هيئة سوق المال وشركة عضو بالبورصة و ذلك لحماية المستثمرين.
وحول الاستثمار في البورصة قالت: ان الاستثمار في البورصة نوعان:
الاسهم وفيه تكون شريكا في الشركة عن طريق شراء أسهمها. فإذا حققت الشركة مكاسب ارتفع سعر السهم وحققت أنت مكاسب وإذا تعثرت الشركة انخفض سعر السهم وانخفضت قيمة استثمارك.
ثانيا: السندات وفيه تقرض شركة مبلغا ما لمدة زمنية محددة عن طريق شراء سندات و تحصل علي عائد دوري ثابت (الفائدة المتفق عليها) و في نهاية مدة السندات ستحصل علي المبلغ الذي أقرضته للشركة (القيمة الاسمية للسندات).
وأوضحت ان الأسهم تمثل حقوق الملكية أو الأنصبة المشتراة من قبل المستثمرين في شركة معينة.
وعرفت العائد الرأسمالي بأنه عبارة عن المكسب الذي يحققه المستثمر عندما يبيع الأسهم بسعر أعلي من السعر الذي اشتراها به.
اما الارباح الموزعة فقالت انها عندما تحقق الشركة أرباحا فهي توزع نسبة من هذه الأرباح مقابل الأسهم التي يملكها كل مستثمر في صورة كوبونات يتم تحديدها من خلال قرار الجمعية العامة.
من الممكن أن لا توزع الشركة علي المساهمين كوبونات وتنخفض قيمة الاسهم (خسارة رأسمالية) بسبب خسائرها.
وانتقلت الدكتورة شهيرة للحديث عن حقوق المساهمين وقالت ان مالكي الأسهم لديهم حق المشاركة في اتخاذ القرارات: الحضور و التصويت في اجتماعات الجمعية العامة للشركة وانتخاب وعزل أعضاء مجلس الإدارة، الحصول علي حصة المستثمرين في الشركة في حالة التصفية، الإطلاع والحصول علي المعلومات والبيانات، محاسبة أعضاء مجلس الإدارة، توجيه الأسئلة إلي مراقب الحسابات، الأولوية عند تعارض المصالح مع مصالح إدارة الشركة، حق الشكوي والتقاضي للجهات الإدارية المختصة، أو اللجوء إلي القضاء.
وصنفت أنواع المستثمرين حسب الأولويات الاستثمارية وقدرة تحمل المخاطر الي:
1- المستثمر المتحفظ
وهو يعطي الأولوية للاستقرارو بالتالي ينعكس نمط هذا المستثمر علي قراراته الاستثمارية فيكون حساسا جدا اتجاه عنصر المخاطرة و غالبا ما نجد هذا النمط في كبار السن و ذوي الدخل المحدود.
2- المستثمر المخاطر وهو يعطي الأولوية لعنصر الربحية علي ما عداه و لذا تكون حساسيته اتجاه عنصر المخاطرة متدنية فيكون علي استعداد لدخول مجالات استثمارية خطرة طمعا في الحصول علي معدلات مرتفعة من العائد علي الاستثمار و يمكن وجود هذه الفئة من المضاربين بين صغار السن ممن يتصرفون بمحافظ استثمارية كبيرة.
3- المستثمر المتوازن وهو المستثمر الرشيد الذي يوجه اهتماماته لعنصر العائد والمخاطرة بقدر متوازن و هكذا تكون حساسيته اتجاه المخاطرة في حدود معقولة تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بعناية تراعي تنويع الاستثمارات بكيفية تعظيم العائد و تدني درجة المخاطرة ويندرج تحت هدا النمط الغالبية العظمي من المستثمرين.
وحول عملية تخطيط الاستثمارات قالت الدكتورة انه يجب الوقوف علي عدد من النقاط الهامة بداية من:
معرفة الوضع المالي للمستثمر جيدا ثم تحديد أهدافك المالية المستقبلية ثم حدد أهدافك الاستثمارية:
- حجم المحفظة
- مدة الاستثمار
قصير الأجل (1-3 سنوات)
متوسط الأجل (3-5 سنوات)
طويل الأجل (أكثر من 5 سنوات)
- العائد
(أرباح رأسمالية ، أرباح دورية)
- درجة احتمالك للمخاطرة (ضع استراتيجية الاستثمار وحدد نسبة الأموال التي ستستثمرها في الأوراق المالية نوع استثمارك و ذلك بهدف تنويع و تقليل مخاطر محفظة أوراقك المالية يجب أن تختار شركة سمسرة ذات سمعة جيدة، مع متابعة استثماراتك.
صناديق الاستثمار
تتمثل فكرة صناديق الاستثمار في وجود مديرين ذوي خبرة وتخصص في مجال الأوراق المالية داخل شركة لإدارة صناديق الاستثمار - بعد الحصول علي موافقة هيئة سوق المال - تقوم بجمع مبالغ كبيرة من المستثمرين لاستثمارها في استثمارات متنوعة.
كل مستثمر في صندوق الاستثمار يشتري وثيقة وكل وثيقة تمثل نسبة ملكية في الأوراق المالية التي تكون محفظة الصندوق.
صناديق الاستثمار هي استثمار غير مباشر فهي تناسب المستثمر الذي ليس لديه ثقافة الاستثمار في الاسهم والسندات أو القدرة علي تنويع استثماراته أو ليس لديه الوقت الكافي علي متابعة السوق باستمرار.
فوائد صناديق الاستثمار
التنويع: من خلال تنويع محفظة الاوراق المالية، يستطيع مديرو صناديق الاستثمار خفض درجة المخاطرة التي يمكن أن يتعرض لها المستثمرون.
الخبرة: صناديق الاستثمار تستخدم الإدارة الخبيرة والمحترفة التي تستطيع أن تتخذ قرارات استثمار أفضل من صغار المستثمرين.
السيولة: الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار يوفر سيولة عالية حيث يستطيع المستثمرون استرداد أموالهم بسهولة من الصندوق في الأوقات التي يحددها الصندوق.
فوائد صناديق الاستثمار - لا يوجد تعامل مباشر مع شركات الوساطة: المستثمرون لا يتعاملون مع شركات الوساطة المالية.
صناديق الاستثمار أكثر ملاءمة للذين يريدون استثمار مبالغ صغيرة في سوق الأوراق المالية. ولذلك فهي تمكن صغار المستثمرين من تقليل درجة المخاطرة التي يتعرضون لها.
أنواع صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار المفتوحة:
هي صناديق لها عدد غير محدد من الوثائق.
يستطيع المستثمر شراء أو بيع الوثائق (إسترداد أمواله) وقتما أراد.
يحتسب صافي قيمة أصول الصندوق علي أساس يومي أو أسبوعي.
يقيم المستثمرون استثماراتهم في الصندوق عن طريق مقارنة صافي قيمة صافي أصول الصندوق بقيمة شراء وثائق للصندوق، اعتمادا علي القيمة الصافية لأصول الصندوق التي يتم حسابها علي أساس القيمة السوقية لمكونات الصندوق من أسهم وسندات وأذون خزانة مقسومة علي عدد وثائق الصندوق.
أنواع صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار المغلقة وهي صناديق لها عدد ثابت من الوثائق ويتم تداولها بين حملة الوثائق ولذلك ليس من السهل استرداد الوثائق كما هو الحال بالنسبة للصناديق المفتوحة.
هذا النوع من الوثائق يتم تداوله داخل البورصة وعلي ذلك فإن مالكي الوثائق لا يمكنهم بيعها إلا إذا كان هناك مشترون والعكس صحيح. وتحدد أسعارها وفقا للعرض والطلب علي وثائق الصندوق شأنها في ذلك شأن أي أسهم أخري متداولة بالبورصة.
وتناولت الدكتورة شهيرة المحافظ الاستثمارية حيث قالت ان المحافظ مناسبة للمستثمر الذين لديه أهداف واستراتيجية استثمار مختلفة خاصة والذي يملك مبالغ كبيرة من النقود.
يحدد المستثمر إستراتيجية الاستثمار وأدوات الاستثمار ومستوي العائد والمخاطرة بمساعدة وإرشاد مدير محفظته وإذا تغيرت ظروف السوق، فإن المستثمر يمكنه مراجعة محفظة الأوراق المالية الخاصة به مع مدير المحفظة ليغير أهدافه
مؤشر السوق
وعرفت المؤشر بأنه قيمة عددية يقاس بها التغيير في سوق الأسهم. ويتم مقارنة المؤشر عند لحظة زمنية معينة مقارنة باليوم السابق أو نقطة البدء، والمؤشر بالنسبة للمستثمر هو معيار قياس مستوي سوق الأسهم ككل.
ثم تحدثت الدكتورة عن العوامل المؤثرة علي ارتفاع أو انخفاض المؤشر وحددتها في اولا أداء الشركةحيث ان كفاءة الادارة - ربحية الشركة - الوضع المالي - احتمالات النمو بالشركة.
ثانياً أداء القطاع الذي تنتمي إليه الشركة حيث انه في فترة معينة يكون هناك قطاع به نمو كبير أو انكماش.
أما المحدد الثالث فهو اقتصاد البلد حيث ان الحالة الاقتصادية للبلد تؤثر دائما علي أسعار الأسهم فهي ترتفع عندما ينتعش الاقتصاد وتنخفض عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود، والاحداث الدولية تؤثر علي أسعار الأسهم لأنها تؤثر علي اقتصاد البلد، والاحداث السياسية تؤثر علي أسعار الأسهم بالايجاب أو السلب.
نصائح للمستثمرين
واختتمت الدكتورة شهيرة بعدد من النصائح للمستثمرين وهي: يجب أن تدرس بوضوح كل ما يتعلق بوضعك المالي وعما تريد أن تحققه باستثماراتك.
- بتحديد التزاماتك المالية المنتظمة التي يجب تغطيتها.
- وضح بالتفصيل خطتك الاستثمارية والتزم بها. يجب أن تحدد إذا كنت ستستثمر أموالك بنفسك أو عن طريق صندوق أو مدير محفظة.
حدد أهداف استثمارك. هل تريد النمو أو الدخل أو مزيج منهما؟
اترك لعقلك اتخاذ القرارات ولا تتركها لانفعالاتك أو عواطفك.
يفضل الاستثمار عن طريق صناديق الاستثمار أو بمساعدة مدير المحفظة إذا كان ليس لديك المعرفة أو المعلومات الكافية.
إذا قررت الاستثمار في الأوراق المالية مباشرة يجب تنويع محفظتك بين أسهم وسندات حسب إستراتيجيتك وأهدافك الاستثمارية.
ابن محفظتك بما يتناسب مع أهدافك ودرجة المخاطر التي تستطع تحملها.
لا تتخذ قراراتك الاستثمارية بناء علي الشائعات التي تستمع اليها في السوق، بل اعتمد علي مصادر المعلومات الموثوق فيها ومدي فهمك وتحليلك لها.
لا تخضع لضغوط الآخرين بالهرولة سواء في بيع ما تمتلكه من اوراق مالية أو شرائها خاصة اذا لم يكن لهذه الضغوط اية دوافع أو أسباب حقيقية.
تأكد من انك لا تتعرض لعملية استغلال او خداع من قبل الآخرين قد تعرضك لضياع استثماراتك.
ومن اكثر اساليب الخداع المتعارف عليها: أن تحصل علي وعد بتحقيق أرباح خيالية مثلا ان يقول لك السمسار أنا أضمن لك ربح 30% كل شهر- أن يرسل اليك العديد من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص وهميين لتشجيعك علي الاستثمار في شركة معينة أو التعامل مع شركة وساطة معينة. التأني في اختيار شركة الوساطة حدد الخدمات التي تحتاج إلي أن تقدمها لك الشركة أو مدير الاستثمار.
اللقاء المباشر مع شركة الوساطة أو مدير الاستثمار وطرح الأسئلة عليه أو عليها.
التعرف علي قيمة الرسوم والعمولات التي سوف تحصلها منك الشركة مقابل تعاملك معها.
اقرأ كل المعلومات ذات الصلة بالحسابات وراجع كل المستندات وتفهمها قبل التوقيع وفتح الحساب.
اعرف كيفية سداد قيمة تعاملاتك والحصول علي قيمة مبيعاتك من الأوراق المالية.
اقرأ المعلومات وتفهم كل الظروف المتعلقة بما تستثمر فيه مثل نشرات الاكتتاب والتقارير السنوية... الخ.
قم بإجراء مقابلات مع شركات وساطة أخري لتحديد أفضلها وأنسبها لك.
لا تثق فقط في تفكيرك وخبرتك و قدراتك مهما حققت من أرباح سابقة.
استمع بحرص وعناية لنصائح السمسار أو المستشار المالي والبورصة وهيئة سوق المال.
ابذل الجهد اللازم من دراسة شاملة للسوق والأدوات المالية المتوفرة و القطاعات المختلفة قبل اختيار استثماراتك.
قم بمراجعة دورية لاستثماراتك.
البعد تماما عن عدم التخطيط والاعتماد علي الشائعات.
لا تهتز اذا خسرت فإن أفضل المستثمرين يخسرون فقط ركز علي هدفك الطويل الأجل ولا تتأثر بالمكاسب أو الخسائر علي المدي القصير.
لابد أن يتعلم المستثمر كيفية السيطرة علي ظاهرتي الجشع عند وجود سوق آخذ في الصعود والخوف في حالة وجود سوق متجه للانخفاض مع التأكيد علي أهمية الالتزام بالاهداف الاستثمارية .
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222123_1_209.jpg
التحليل الفني
وقدم السيد سامر الجاعوني محاضرة عن اساسيات التحليل الفني تناول فيه عددا من المحاور في غاية الاهمية بداية من توضيح إن كان التعامل في البورصة مقامرة أم مضاربة أم استثمارا.
المضاربة ليست مرادفاً للمقامرة
المضاربة: مزيج من التوقع والتمني والحدس والانتهاز والاستغلال.
المقامرة: الشراء بناء علي تخمين ما سيكون عليه السوق من دون دراسة بقصد الاستفادة أو استنتاج تغير الأسعار.
أنماط المضاربة:
مضاربة مشروعة: توفر سيولة - تحد من تقلبات الاسعار
مضاربة غير مشروعة: تضر بالسوق - هوامش عالية
تعريف التحليل الفني.
فن التعرف علي التغيرات التي تطرأ علي اتجاهات الأسعار في مرحلة مبكرة بهدف الاحتفاظ بوضع استثماري يتوافق مع الاتجاه الساري حتي يتحول مسار الأسعار في أتجاه آخر.
سيكلوجية المتعاملين والتحليل الفني
تصرفات المضاربين يتحكم فيها الخوف والطمع والأمل.
التحليل الفني ينزع العاطفة من قرارات التداول.
عوامل اتخاذ القرار: التوقيت - تحديد اتجاه الأسعار - إدارة مخاطر التداول.
فلسفة التحليل الفني
الهدف: التعرف علي اتجاه الاسعار - قراءة التاريخ لاستشراق المستقبل.
فرضيات التحليل الفني:
القيمة السوقية تتحدد نتيجة تفاعل قوي العرض والطلب.
العوامل التي تؤثر علي قوي العرض والطلب منها العقلاني ومنها غير العقلاني.
تتحرك الأسعار في اتجاهات معينة ، وهي تميل إلي الاستمرار في نفس الاتجاه.
التغيرات التي تطرأ علي موازين قوي العرض والطلب هي التي تغير اتجاه الأسعار
وقال ان انتقادات التحليل الفني مقابل التحليل الأساسي تتمثل في :
صعوبة الإلمام بالمعلومات كاملة وتحليلها بسرعة ودقة.
المعلومات دائمة التغير ، كما يتم مراجعتها وتعديلها أحياناً.
تأخر المعلومات نسبياً.
الأهمية النسبية للتحليل الأساسي لهذه المعلومات.
وحول أنواع الرسوم البيانية قال ان هناك :
الخط البياني
مجموعة من النقاط المتتالية تمثل أسعار الإقفال فقط، بحيث تكون خطا يعبر عن حركة واتجاه الأسعار.
الأعمدة البيانية
ربط أعلي سعر وأدني سعر لكل فترة زمنية معينة بخط عمودي، سعر الإقفال يرمز له بعلامة أفقية صغيرة من ناحية اليمين، وسعر الفتح من ناحية اليسار
الشموع اليابانية
مستطيل له فتيلان، العلوي هو أعلي سعر، والسفلي هو أدني سعر، أما سعر الفتح والاقفال يمثلان الخط العلوي والسفلي.
الشمعة البيضاء: يوم أرتفاع الشمعة السوداء: يوم انخفاض.
اتجاهات الأسعار
- الاتجاه الصاعد:
تعالي المرتفعات والمنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أعلي من القمة التي سبقتها وكذلك القاع.
- الاتجاه الهابط تدني المرتفعات وتدني المنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أدني من القمة التي سبقتها .
- الاتجاه الجانبي:
مرتفعات ومنخفضات الأسعار تكون في مستوي واحد تقريباً
الدعم والمقاومة
وتناول في معرض حديثه عمليات الدعم والمقاومة حيث قال الدعم هو سعر أدني من السعر الجاري بالسوق يكثر عنده الطلب وهومستوي منخفض نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول مستثمرين.وهوسعر معين يتوقع للأسعار أن ترتفع من عنده بعدما تنخفض اليه.
اما المقاومة فقال انها: سعر أعلي من سعر السوق الجاري يزداد عنده العرض بقوة. ومستوي مرتفع نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول بائعين جدد للسوق.
سعر معين يتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الوصول إليها.
مناطق الدعم و المقاومة:
أعلي وأدني الأسعار السابقة - المتوسطات المتحركة - الفجوات.
وعرف السيد سامر الجاعوني حجم التداول وقال: انه الوقود الذي يحرك السوق ويكسبه الزخم.
حجم التداول يصف مدي كثافة التداول ونوعية كل من الشراء والبيع.
ارتفاع الأسعار مع انخفاض حجم التداول إشارة تحذير بتحول الاتجاه من أعلي إلي أدني والعكس صحيح.
الاتجاه الصاعد: الحجم يزداد عند ارتفاع الأسعار وينقص عند انخفاضها.
الاتجاه الهابط: الحجم يزداد عند انخفاض الأسعار وينفص عند ارتفاعها.
المتوسطات المتحركة
أكثر أدوات التحليل الفني استخداماً.
المتوسط المتحرك: متتالية من الأوساط الحسابية.
أنواع المتوسطات المتحركة:
متوسط متحرك بسيط
متوسط متحرك مرجح
اعطاء إشارة بداية اتجاه جديد للسعر
عبور السعر فوق خط المتوسط اشارة شراء
سقوط السعر تحت خط المتوسط اشارة بيع
في ندوة سوق الدوحة للأوراق المالية
تأخير تحرير سهم ناقلات يثير جدلا والسوق ينفي مسؤوليته
صناديق الاستثمار الملاذ الآمن للمستثمرين قليلي الخبرة
تحديد الأهداف الاستثمارية تقود إلي نجاح الاستثمارات
الهرولة في البيع أو الشراء قد تؤدي إلي عواقب وخيمة
السيطرة علي ظاهرتي الخوف والجشع من أهم عوامل النجاح في الاستثمار
الجاعوني: المضاربة مزيج من التوقع والتمني والحدس والانتهاز والاستغلال
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222121_1_209.jpg
كتب: طارق خطاب : أكدت الندوة التي نظمها سوق الدوحة للاوراق المالية اول امس بمبني وزارة الاقتصاد والتجارة وحاضر فيها كل من د. شهيرة عبد الشهيد مستشار رئيس البورصة المصرية والسيد سامر الجاعوني من دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي.
وادار الندوة السيد عبد العزيز العمادي مدير ادارة المعلومات وعلاقات السوق بالوكالة وبحضور السيد ياسين عبابنة الخبير بسوق الدوحة للاوراق المالية.
أكدت علي عدد من النقاط الهامة التي تخص المستثمرين بداية من تنويع المستثمرين لمحفظتهم الاستثمارية حسب الاستراتيجية التي يحددها المستثمر بما يتناسب مع الاهداف ودرجة المخاطر التي يستطيع تحملها مع التشديد علي اهمية عدم اتخاذ القرارات الاستثمارية بناء علي الشائعات بل علي مصادر المعلومات الموثوق فيها ومدي فهمها وتحليلها.
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222122_1_209.jpg
كما ناشدت المستثمرين بعدم الخضوع لضغوط الآخرين بالهرولة سواء في بيع ما يمتلكه المستثمر من اوراق مالية أو شرائها خاصة اذا لم يكن لهذه الضغوط اية دوافع أو أسباب حقيقية.
واشارت الندوة الي اهمية عدم الاهتزاز في حالة الخسارة خاصة ان أفضل المستثمرين يخسرون ولذا يجب التركيز علي الاهداف طويلة الأجل وعدم التأثر بالمكاسب أو الخسائر علي المدي القصير.
كما طرح الحضور عددا من التساؤلات ابرزها تأخر تحرير اسهم ناقلات بعد تحريرها الا ان السيد عبد العزيز العمادي أكد ان السوق غير مسئول عن عمليات التاخير بل الاجراءات المصرفية.
وفي بداية الندوة القي السيد عبد العزيز العمادي كلمة قال فيها ان السوق استهل عام 2007 بأولي الندوات التي تهدف الي تعزيز وعي المستثمرين.
كما القت د. شهيرة عبد الشهيد محاضرة حول اساسيات الاستثمار استهلتها بتعريف مفهوم الاستثمار وقالت ان مفهوم الاستثمار هو أن يكون لدي المستثمر نقود فائضة عن حاجته ويحتاج الي تنميتها وزيادتها وذلك من خلال وضعها في وعاء استثماري يعود عليه بعائد في المستقبل.
يستثمر الأفراد أموالهم لتحقيق عائد استثماري يتواكب مع الارتفاع المتزايد في أسعار السلع والخدمات (ظاهرة التضخم) واضافت ان أي استثمار يهدف الي تحقيق عائد سوف يلحقه درجة مخاطرة (احتمال فقدان العائد أو خسارة رأس المال كله أو جزء منه).
و كلما زادت درجة المخاطرة في الاستثمار، كلما زاد العائد المنتظر.
وحول ادوات الاستثمار المختلفة: قالت ان عدم الاستثمار هو أموال معطلة وعائدها 0% واول ادوات الاستثمار هو سوق النقد:
و هي تمثل الاستثمار قصير الاجل، أقل من العام الواحد، مثل:
أ- أذون الخزانة وتعطي عائدا 8%
ب- ودائع البنوك وتعطي عائدا حوالي 9%
ج- دفاتر التوفير
واوضحت ان الاستثمارات السابقة كلها قصيرة الاجل.. وبالتالي العائد المتوقع و المخاطر المتوقعة صغيرة.
وانتقلت للحديث عن سوق المال من حيث تعريفه قائلة ان
السوق هو المكان الذي يجتمع فيه المشترون والبائعون لشراء وبيع السلع و الخدمات ويتحدد السعر علي حسب العرض والطلب.
سوق المال
واضافت ان المنتجات في الأسواق المالية هي أدوات الاستثمارالمختلفة (الاسهم، السندات، صناديق الاستثمار، صكوك التمويل..... والسوق هو المكان الذي يبيع ويشتري فيه المستثمرون ويتحدد السعر حسب العرض والطلب.
وتحدثت الدكتورة شهيرة عن سوق المال التابع وقالت: تعتبر الأسهم استثمارا طويل الأجل وبالتالي يتوقع عائدا أعلي من الاستثمارات قصيرة الأجل علي المدي
الطويل ومدته خمس سنوات أو أكثر ويحقق عائدا 52%
وأثبتت الدراسات في كافة الأسواق الناشئة والمتقدمة أن الاستثمار في البورصة يحقق أعلي عائد علي المدي الطويل مقارنة بالاستثمارات الاخري.
المستثمرطويل الأجل ليس مضاربا.
وحول السوق الاولية والسوق الثانوية قالت ان فيما يخص السوق الاولية حينما تقرر الشركات أو المؤسسات أو الحكومات التوسع في أنشطتها فإنها تحتاج لتمويل خارجي عن طريق زيادة رأس المال أو عن طريق الإقراض و تعرف هذه الخطوة باسم - الطرح العام في السوق الاولية - والمقصود بها سوق الإصدارات. وهي الوسيلة التي تتبعها الشركات لتمويل مشروعاتها الجديدة أو القائمة حيث يتم فيها تجميع جزء من مدخرات الأفراد أو المؤسسات المالية لتمويل هذه المشروعات. وعلي هذا الاساس تصدر الشركة الأسهم أو السندات و تؤول لها حصيلة بيع هذه الإصدارات.
أما فيما يتعلق بالسوق الثانوية فقالت: ان السوق الثانوي هو السوق الذي يتم فيه تداول الأوراق المالية بين مختلف البائعين و المشترين حيث يؤول العائد من عمليات البيع والشراء إلي مختلف المستثمرين وليس إلي الشركة المصدرة للأوراق المالية كما هو الحال في عمليات السوق الأولية.
البورصة أو السوق
وتناولت بالشرح البورصة والسوق وقالت تتم عملية بيع وشراء الأوراق المالية (أسهم، سندات، صناديق استثمار..الخ) في البورصة.
البورصة هي سوق منظمة تحكمها قواعد و قوانين خاصة يتحتم علي المتعاملين الالتزام بها.
يتم بيع وشراء الأوراق المالية في البورصة من خلال شركات الوساطة المالية. لكن العمليات لا تتم بصورة منفردة بين السمسار البائع والسمسار المشتري، ولكن من خلال نظام تداول إلكتروني يتلقي جميع أوامر البيع وأوامر الشراء ويقوم بالمقابلة بينهما علي أساس السعر والكمية المحددة في الاوامر.
الهيئة العامة لسوق المال
والهيئة العامة لسوق المال هي الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم سوق الأوراق المالية في مصر.
تتضمن المهام الرئيسية للهيئة حماية المستثمرين وتشجيع قيام أسواق أولية وثانوية للأوراق المالية تتسم بالكفاءة والتنظيم ويحكمها تشريع متكامل.
الهيئة العامة لسوق المال هي الجهة التي تقوم بالموافقة علي كافة قواعد البورصة وهي المسؤولة عن منح التراخيص لمزاولة أي أنشطة للمتعاملين في الأوراق المالية في مصر.
شركات الوساطة
وقالت إن شركة الوساطة تقوم بعمليات التداول بالبورصة وتنفذ عمليات البيع والشراء لحساب المستثمرين مقابل الحصول علي عمولة متفق عليها مسبقا. وأيضا تقوم بتقديم النصح والإرشاد لبيع أو شراء الأوراق المالية لعملائها بناء علي الأبحاث والدراسات التي تقوم بها.
يجب علي المستثمر أن يختار بعناية فائقة الشركة ذات السمعة والكفاءة العالية والتي تمده بالأبحاث القيمة وتنفذ أوامره بدقة.
يجب أن تكون شركات الوساطة مرخصة من هيئة سوق المال وشركة عضو بالبورصة و ذلك لحماية المستثمرين.
وحول الاستثمار في البورصة قالت: ان الاستثمار في البورصة نوعان:
الاسهم وفيه تكون شريكا في الشركة عن طريق شراء أسهمها. فإذا حققت الشركة مكاسب ارتفع سعر السهم وحققت أنت مكاسب وإذا تعثرت الشركة انخفض سعر السهم وانخفضت قيمة استثمارك.
ثانيا: السندات وفيه تقرض شركة مبلغا ما لمدة زمنية محددة عن طريق شراء سندات و تحصل علي عائد دوري ثابت (الفائدة المتفق عليها) و في نهاية مدة السندات ستحصل علي المبلغ الذي أقرضته للشركة (القيمة الاسمية للسندات).
وأوضحت ان الأسهم تمثل حقوق الملكية أو الأنصبة المشتراة من قبل المستثمرين في شركة معينة.
وعرفت العائد الرأسمالي بأنه عبارة عن المكسب الذي يحققه المستثمر عندما يبيع الأسهم بسعر أعلي من السعر الذي اشتراها به.
اما الارباح الموزعة فقالت انها عندما تحقق الشركة أرباحا فهي توزع نسبة من هذه الأرباح مقابل الأسهم التي يملكها كل مستثمر في صورة كوبونات يتم تحديدها من خلال قرار الجمعية العامة.
من الممكن أن لا توزع الشركة علي المساهمين كوبونات وتنخفض قيمة الاسهم (خسارة رأسمالية) بسبب خسائرها.
وانتقلت الدكتورة شهيرة للحديث عن حقوق المساهمين وقالت ان مالكي الأسهم لديهم حق المشاركة في اتخاذ القرارات: الحضور و التصويت في اجتماعات الجمعية العامة للشركة وانتخاب وعزل أعضاء مجلس الإدارة، الحصول علي حصة المستثمرين في الشركة في حالة التصفية، الإطلاع والحصول علي المعلومات والبيانات، محاسبة أعضاء مجلس الإدارة، توجيه الأسئلة إلي مراقب الحسابات، الأولوية عند تعارض المصالح مع مصالح إدارة الشركة، حق الشكوي والتقاضي للجهات الإدارية المختصة، أو اللجوء إلي القضاء.
وصنفت أنواع المستثمرين حسب الأولويات الاستثمارية وقدرة تحمل المخاطر الي:
1- المستثمر المتحفظ
وهو يعطي الأولوية للاستقرارو بالتالي ينعكس نمط هذا المستثمر علي قراراته الاستثمارية فيكون حساسا جدا اتجاه عنصر المخاطرة و غالبا ما نجد هذا النمط في كبار السن و ذوي الدخل المحدود.
2- المستثمر المخاطر وهو يعطي الأولوية لعنصر الربحية علي ما عداه و لذا تكون حساسيته اتجاه عنصر المخاطرة متدنية فيكون علي استعداد لدخول مجالات استثمارية خطرة طمعا في الحصول علي معدلات مرتفعة من العائد علي الاستثمار و يمكن وجود هذه الفئة من المضاربين بين صغار السن ممن يتصرفون بمحافظ استثمارية كبيرة.
3- المستثمر المتوازن وهو المستثمر الرشيد الذي يوجه اهتماماته لعنصر العائد والمخاطرة بقدر متوازن و هكذا تكون حساسيته اتجاه المخاطرة في حدود معقولة تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بعناية تراعي تنويع الاستثمارات بكيفية تعظيم العائد و تدني درجة المخاطرة ويندرج تحت هدا النمط الغالبية العظمي من المستثمرين.
وحول عملية تخطيط الاستثمارات قالت الدكتورة انه يجب الوقوف علي عدد من النقاط الهامة بداية من:
معرفة الوضع المالي للمستثمر جيدا ثم تحديد أهدافك المالية المستقبلية ثم حدد أهدافك الاستثمارية:
- حجم المحفظة
- مدة الاستثمار
قصير الأجل (1-3 سنوات)
متوسط الأجل (3-5 سنوات)
طويل الأجل (أكثر من 5 سنوات)
- العائد
(أرباح رأسمالية ، أرباح دورية)
- درجة احتمالك للمخاطرة (ضع استراتيجية الاستثمار وحدد نسبة الأموال التي ستستثمرها في الأوراق المالية نوع استثمارك و ذلك بهدف تنويع و تقليل مخاطر محفظة أوراقك المالية يجب أن تختار شركة سمسرة ذات سمعة جيدة، مع متابعة استثماراتك.
صناديق الاستثمار
تتمثل فكرة صناديق الاستثمار في وجود مديرين ذوي خبرة وتخصص في مجال الأوراق المالية داخل شركة لإدارة صناديق الاستثمار - بعد الحصول علي موافقة هيئة سوق المال - تقوم بجمع مبالغ كبيرة من المستثمرين لاستثمارها في استثمارات متنوعة.
كل مستثمر في صندوق الاستثمار يشتري وثيقة وكل وثيقة تمثل نسبة ملكية في الأوراق المالية التي تكون محفظة الصندوق.
صناديق الاستثمار هي استثمار غير مباشر فهي تناسب المستثمر الذي ليس لديه ثقافة الاستثمار في الاسهم والسندات أو القدرة علي تنويع استثماراته أو ليس لديه الوقت الكافي علي متابعة السوق باستمرار.
فوائد صناديق الاستثمار
التنويع: من خلال تنويع محفظة الاوراق المالية، يستطيع مديرو صناديق الاستثمار خفض درجة المخاطرة التي يمكن أن يتعرض لها المستثمرون.
الخبرة: صناديق الاستثمار تستخدم الإدارة الخبيرة والمحترفة التي تستطيع أن تتخذ قرارات استثمار أفضل من صغار المستثمرين.
السيولة: الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار يوفر سيولة عالية حيث يستطيع المستثمرون استرداد أموالهم بسهولة من الصندوق في الأوقات التي يحددها الصندوق.
فوائد صناديق الاستثمار - لا يوجد تعامل مباشر مع شركات الوساطة: المستثمرون لا يتعاملون مع شركات الوساطة المالية.
صناديق الاستثمار أكثر ملاءمة للذين يريدون استثمار مبالغ صغيرة في سوق الأوراق المالية. ولذلك فهي تمكن صغار المستثمرين من تقليل درجة المخاطرة التي يتعرضون لها.
أنواع صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار المفتوحة:
هي صناديق لها عدد غير محدد من الوثائق.
يستطيع المستثمر شراء أو بيع الوثائق (إسترداد أمواله) وقتما أراد.
يحتسب صافي قيمة أصول الصندوق علي أساس يومي أو أسبوعي.
يقيم المستثمرون استثماراتهم في الصندوق عن طريق مقارنة صافي قيمة صافي أصول الصندوق بقيمة شراء وثائق للصندوق، اعتمادا علي القيمة الصافية لأصول الصندوق التي يتم حسابها علي أساس القيمة السوقية لمكونات الصندوق من أسهم وسندات وأذون خزانة مقسومة علي عدد وثائق الصندوق.
أنواع صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار المغلقة وهي صناديق لها عدد ثابت من الوثائق ويتم تداولها بين حملة الوثائق ولذلك ليس من السهل استرداد الوثائق كما هو الحال بالنسبة للصناديق المفتوحة.
هذا النوع من الوثائق يتم تداوله داخل البورصة وعلي ذلك فإن مالكي الوثائق لا يمكنهم بيعها إلا إذا كان هناك مشترون والعكس صحيح. وتحدد أسعارها وفقا للعرض والطلب علي وثائق الصندوق شأنها في ذلك شأن أي أسهم أخري متداولة بالبورصة.
وتناولت الدكتورة شهيرة المحافظ الاستثمارية حيث قالت ان المحافظ مناسبة للمستثمر الذين لديه أهداف واستراتيجية استثمار مختلفة خاصة والذي يملك مبالغ كبيرة من النقود.
يحدد المستثمر إستراتيجية الاستثمار وأدوات الاستثمار ومستوي العائد والمخاطرة بمساعدة وإرشاد مدير محفظته وإذا تغيرت ظروف السوق، فإن المستثمر يمكنه مراجعة محفظة الأوراق المالية الخاصة به مع مدير المحفظة ليغير أهدافه
مؤشر السوق
وعرفت المؤشر بأنه قيمة عددية يقاس بها التغيير في سوق الأسهم. ويتم مقارنة المؤشر عند لحظة زمنية معينة مقارنة باليوم السابق أو نقطة البدء، والمؤشر بالنسبة للمستثمر هو معيار قياس مستوي سوق الأسهم ككل.
ثم تحدثت الدكتورة عن العوامل المؤثرة علي ارتفاع أو انخفاض المؤشر وحددتها في اولا أداء الشركةحيث ان كفاءة الادارة - ربحية الشركة - الوضع المالي - احتمالات النمو بالشركة.
ثانياً أداء القطاع الذي تنتمي إليه الشركة حيث انه في فترة معينة يكون هناك قطاع به نمو كبير أو انكماش.
أما المحدد الثالث فهو اقتصاد البلد حيث ان الحالة الاقتصادية للبلد تؤثر دائما علي أسعار الأسهم فهي ترتفع عندما ينتعش الاقتصاد وتنخفض عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود، والاحداث الدولية تؤثر علي أسعار الأسهم لأنها تؤثر علي اقتصاد البلد، والاحداث السياسية تؤثر علي أسعار الأسهم بالايجاب أو السلب.
نصائح للمستثمرين
واختتمت الدكتورة شهيرة بعدد من النصائح للمستثمرين وهي: يجب أن تدرس بوضوح كل ما يتعلق بوضعك المالي وعما تريد أن تحققه باستثماراتك.
- بتحديد التزاماتك المالية المنتظمة التي يجب تغطيتها.
- وضح بالتفصيل خطتك الاستثمارية والتزم بها. يجب أن تحدد إذا كنت ستستثمر أموالك بنفسك أو عن طريق صندوق أو مدير محفظة.
حدد أهداف استثمارك. هل تريد النمو أو الدخل أو مزيج منهما؟
اترك لعقلك اتخاذ القرارات ولا تتركها لانفعالاتك أو عواطفك.
يفضل الاستثمار عن طريق صناديق الاستثمار أو بمساعدة مدير المحفظة إذا كان ليس لديك المعرفة أو المعلومات الكافية.
إذا قررت الاستثمار في الأوراق المالية مباشرة يجب تنويع محفظتك بين أسهم وسندات حسب إستراتيجيتك وأهدافك الاستثمارية.
ابن محفظتك بما يتناسب مع أهدافك ودرجة المخاطر التي تستطع تحملها.
لا تتخذ قراراتك الاستثمارية بناء علي الشائعات التي تستمع اليها في السوق، بل اعتمد علي مصادر المعلومات الموثوق فيها ومدي فهمك وتحليلك لها.
لا تخضع لضغوط الآخرين بالهرولة سواء في بيع ما تمتلكه من اوراق مالية أو شرائها خاصة اذا لم يكن لهذه الضغوط اية دوافع أو أسباب حقيقية.
تأكد من انك لا تتعرض لعملية استغلال او خداع من قبل الآخرين قد تعرضك لضياع استثماراتك.
ومن اكثر اساليب الخداع المتعارف عليها: أن تحصل علي وعد بتحقيق أرباح خيالية مثلا ان يقول لك السمسار أنا أضمن لك ربح 30% كل شهر- أن يرسل اليك العديد من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص وهميين لتشجيعك علي الاستثمار في شركة معينة أو التعامل مع شركة وساطة معينة. التأني في اختيار شركة الوساطة حدد الخدمات التي تحتاج إلي أن تقدمها لك الشركة أو مدير الاستثمار.
اللقاء المباشر مع شركة الوساطة أو مدير الاستثمار وطرح الأسئلة عليه أو عليها.
التعرف علي قيمة الرسوم والعمولات التي سوف تحصلها منك الشركة مقابل تعاملك معها.
اقرأ كل المعلومات ذات الصلة بالحسابات وراجع كل المستندات وتفهمها قبل التوقيع وفتح الحساب.
اعرف كيفية سداد قيمة تعاملاتك والحصول علي قيمة مبيعاتك من الأوراق المالية.
اقرأ المعلومات وتفهم كل الظروف المتعلقة بما تستثمر فيه مثل نشرات الاكتتاب والتقارير السنوية... الخ.
قم بإجراء مقابلات مع شركات وساطة أخري لتحديد أفضلها وأنسبها لك.
لا تثق فقط في تفكيرك وخبرتك و قدراتك مهما حققت من أرباح سابقة.
استمع بحرص وعناية لنصائح السمسار أو المستشار المالي والبورصة وهيئة سوق المال.
ابذل الجهد اللازم من دراسة شاملة للسوق والأدوات المالية المتوفرة و القطاعات المختلفة قبل اختيار استثماراتك.
قم بمراجعة دورية لاستثماراتك.
البعد تماما عن عدم التخطيط والاعتماد علي الشائعات.
لا تهتز اذا خسرت فإن أفضل المستثمرين يخسرون فقط ركز علي هدفك الطويل الأجل ولا تتأثر بالمكاسب أو الخسائر علي المدي القصير.
لابد أن يتعلم المستثمر كيفية السيطرة علي ظاهرتي الجشع عند وجود سوق آخذ في الصعود والخوف في حالة وجود سوق متجه للانخفاض مع التأكيد علي أهمية الالتزام بالاهداف الاستثمارية .
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/7/2_222123_1_209.jpg
التحليل الفني
وقدم السيد سامر الجاعوني محاضرة عن اساسيات التحليل الفني تناول فيه عددا من المحاور في غاية الاهمية بداية من توضيح إن كان التعامل في البورصة مقامرة أم مضاربة أم استثمارا.
المضاربة ليست مرادفاً للمقامرة
المضاربة: مزيج من التوقع والتمني والحدس والانتهاز والاستغلال.
المقامرة: الشراء بناء علي تخمين ما سيكون عليه السوق من دون دراسة بقصد الاستفادة أو استنتاج تغير الأسعار.
أنماط المضاربة:
مضاربة مشروعة: توفر سيولة - تحد من تقلبات الاسعار
مضاربة غير مشروعة: تضر بالسوق - هوامش عالية
تعريف التحليل الفني.
فن التعرف علي التغيرات التي تطرأ علي اتجاهات الأسعار في مرحلة مبكرة بهدف الاحتفاظ بوضع استثماري يتوافق مع الاتجاه الساري حتي يتحول مسار الأسعار في أتجاه آخر.
سيكلوجية المتعاملين والتحليل الفني
تصرفات المضاربين يتحكم فيها الخوف والطمع والأمل.
التحليل الفني ينزع العاطفة من قرارات التداول.
عوامل اتخاذ القرار: التوقيت - تحديد اتجاه الأسعار - إدارة مخاطر التداول.
فلسفة التحليل الفني
الهدف: التعرف علي اتجاه الاسعار - قراءة التاريخ لاستشراق المستقبل.
فرضيات التحليل الفني:
القيمة السوقية تتحدد نتيجة تفاعل قوي العرض والطلب.
العوامل التي تؤثر علي قوي العرض والطلب منها العقلاني ومنها غير العقلاني.
تتحرك الأسعار في اتجاهات معينة ، وهي تميل إلي الاستمرار في نفس الاتجاه.
التغيرات التي تطرأ علي موازين قوي العرض والطلب هي التي تغير اتجاه الأسعار
وقال ان انتقادات التحليل الفني مقابل التحليل الأساسي تتمثل في :
صعوبة الإلمام بالمعلومات كاملة وتحليلها بسرعة ودقة.
المعلومات دائمة التغير ، كما يتم مراجعتها وتعديلها أحياناً.
تأخر المعلومات نسبياً.
الأهمية النسبية للتحليل الأساسي لهذه المعلومات.
وحول أنواع الرسوم البيانية قال ان هناك :
الخط البياني
مجموعة من النقاط المتتالية تمثل أسعار الإقفال فقط، بحيث تكون خطا يعبر عن حركة واتجاه الأسعار.
الأعمدة البيانية
ربط أعلي سعر وأدني سعر لكل فترة زمنية معينة بخط عمودي، سعر الإقفال يرمز له بعلامة أفقية صغيرة من ناحية اليمين، وسعر الفتح من ناحية اليسار
الشموع اليابانية
مستطيل له فتيلان، العلوي هو أعلي سعر، والسفلي هو أدني سعر، أما سعر الفتح والاقفال يمثلان الخط العلوي والسفلي.
الشمعة البيضاء: يوم أرتفاع الشمعة السوداء: يوم انخفاض.
اتجاهات الأسعار
- الاتجاه الصاعد:
تعالي المرتفعات والمنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أعلي من القمة التي سبقتها وكذلك القاع.
- الاتجاه الهابط تدني المرتفعات وتدني المنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أدني من القمة التي سبقتها .
- الاتجاه الجانبي:
مرتفعات ومنخفضات الأسعار تكون في مستوي واحد تقريباً
الدعم والمقاومة
وتناول في معرض حديثه عمليات الدعم والمقاومة حيث قال الدعم هو سعر أدني من السعر الجاري بالسوق يكثر عنده الطلب وهومستوي منخفض نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول مستثمرين.وهوسعر معين يتوقع للأسعار أن ترتفع من عنده بعدما تنخفض اليه.
اما المقاومة فقال انها: سعر أعلي من سعر السوق الجاري يزداد عنده العرض بقوة. ومستوي مرتفع نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول بائعين جدد للسوق.
سعر معين يتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الوصول إليها.
مناطق الدعم و المقاومة:
أعلي وأدني الأسعار السابقة - المتوسطات المتحركة - الفجوات.
وعرف السيد سامر الجاعوني حجم التداول وقال: انه الوقود الذي يحرك السوق ويكسبه الزخم.
حجم التداول يصف مدي كثافة التداول ونوعية كل من الشراء والبيع.
ارتفاع الأسعار مع انخفاض حجم التداول إشارة تحذير بتحول الاتجاه من أعلي إلي أدني والعكس صحيح.
الاتجاه الصاعد: الحجم يزداد عند ارتفاع الأسعار وينقص عند انخفاضها.
الاتجاه الهابط: الحجم يزداد عند انخفاض الأسعار وينفص عند ارتفاعها.
المتوسطات المتحركة
أكثر أدوات التحليل الفني استخداماً.
المتوسط المتحرك: متتالية من الأوساط الحسابية.
أنواع المتوسطات المتحركة:
متوسط متحرك بسيط
متوسط متحرك مرجح
اعطاء إشارة بداية اتجاه جديد للسعر
عبور السعر فوق خط المتوسط اشارة شراء
سقوط السعر تحت خط المتوسط اشارة بيع