إنتعاش
01-03-2005, 12:08 PM
http://www.al3nabi.net/upload/show.php?pic=18148
من المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية العادية لشركة إعمار العقارية غداً الأربعاء جدلاً ساخناً بين مجلس الإدارة والمساهمين الذي يصل عددهم إلى 40 ألف مساهم على خلفية توزيعات الأرباح التي أوصى بها مجلس الإدارة عن العام الماضي والمحددة بـ 5. 2% أسهم منحة و5. 17% نقداً.
ولم تلق توزيعات الأرباح قبولاً لدى غالبية مساهمي إعمار الذين كانوا يتوقعون توزيعات أعلى مقارنة بالنمو الهائل الذي حققته أرباح الشركة والتي بلغت 7. 1 مليار درهم بزيادة 150% عن أرباح العام 2003.
ارتفاع قياسي في سعر السهم
وكان غالبية المساهمين الذين وصفوا توزيعات الأرباح بأنها مخيبة للآمال يتوقعون توزيعات مرتفعة تتراوح بين 25 ـ 30% موزعة بين 15% السهم منحة و10% نقداً أو 15% اسهم منحة و20% نقداً.
ورغم ان توزيعات العام 2004 جاءت مرتفعة (20%) قياسياً بتوزيعات 2003 البالغة 12% إلا أن المبالغة في التوقعات هي التي أدت إلى إحباط لدى جموع المساهمين الذين دخلوا على السهم خصوصاً في الربع الأخير من العام باندفاع كبير أدى إلى ارتفاع سعر السهم بشكل قياسي.
وشهد سعر سهم إعمار في العام الماضي ارتفاعاً مذهلاً حسبما يقول المحللون الماليون حيث ارتفع السعر بنسبة 500% في عام واحد من 5. 2 درهم بداية 2004 إلى 15 درهماً وأكثر في بداية 2005 وهذا هو السبب الجوهري الذي يستند إليه المساهمون في مبرراتهم لعدم رضائهم عن التوزيعات.
البند الأبرز
وهناك إجماع على أن توزيعات الارباح ستكون هي الأبرز على جدول أعمال الجمعية العمومية التي من المؤكد اكتمال نصابها القانوني على اعتبار أن حكومة دبي تمتلك 33% من راسمال الشركة.
ويعول مساهمو إعمار كثيراً على استجابة مجلس الإدارة لمطالبهم بتعديل نسب التوزيعات حتى على الأقل رفع اسهم المنحة من 5. 2% إلى 5% وان كان كثيرون يتوقعون مفاجأة من العيار الثقيل من محمد العبار رئيس مجلس الادارة خصوصاً وأنه سبق وأن فعلها في العمومية الأخيرة العام الماضي عندما استجاب للمساهمين ورفع التوزيعات النقدية من 10% إلى 12%.
وكان العبار قد صرح عقب تأثر سعر السهم سلبياً بعد رضاء المساهمين عن التوزيعات حيث هبط السعر إلى 5. 11 درهماً من 15 درهما ان قرار مجلس الادارة بشأن توزيعات الارباح ليس قراراً بل مجرد توصية وأن القرار ملك الجمعية العمومية.
وأعطي هذا التصريح أملاً للمساهمين في أن مجلس الادارة سيعدل نسب التوزيعات بما يرضي تطلعاتهم.
غير أن السهم ومنذ تراجعه في الاسبوع الأول من يناير الماضي لايزال يواجه ضغوطاً شديدة من جانب المضاربين والمستثمرين للهبوط أكثر وقاوم السهم مرات عديدة للانخفاض تحت 12 درهما وظل لفترات طويلة يتداول فوق 50. 12 درهماً وإن كانت الأيام الاخيرة شهدت عودة جديدة للارتفاع حيث تخطى حاجز الـ 14 درهما وتعرض في آخر تداولات الامس لمضاربات حادة عادت به إلى تحت الـ 13 درهماً.
والمؤكد حسبما يجمع المحللون والمساهمون أن عمومية إعمار غداً ستكون أكثر سخونة وربما تسفر عن مفاجآت عديدة.. فهل تتحقق هذه المفاجآت؟!
من المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية العادية لشركة إعمار العقارية غداً الأربعاء جدلاً ساخناً بين مجلس الإدارة والمساهمين الذي يصل عددهم إلى 40 ألف مساهم على خلفية توزيعات الأرباح التي أوصى بها مجلس الإدارة عن العام الماضي والمحددة بـ 5. 2% أسهم منحة و5. 17% نقداً.
ولم تلق توزيعات الأرباح قبولاً لدى غالبية مساهمي إعمار الذين كانوا يتوقعون توزيعات أعلى مقارنة بالنمو الهائل الذي حققته أرباح الشركة والتي بلغت 7. 1 مليار درهم بزيادة 150% عن أرباح العام 2003.
ارتفاع قياسي في سعر السهم
وكان غالبية المساهمين الذين وصفوا توزيعات الأرباح بأنها مخيبة للآمال يتوقعون توزيعات مرتفعة تتراوح بين 25 ـ 30% موزعة بين 15% السهم منحة و10% نقداً أو 15% اسهم منحة و20% نقداً.
ورغم ان توزيعات العام 2004 جاءت مرتفعة (20%) قياسياً بتوزيعات 2003 البالغة 12% إلا أن المبالغة في التوقعات هي التي أدت إلى إحباط لدى جموع المساهمين الذين دخلوا على السهم خصوصاً في الربع الأخير من العام باندفاع كبير أدى إلى ارتفاع سعر السهم بشكل قياسي.
وشهد سعر سهم إعمار في العام الماضي ارتفاعاً مذهلاً حسبما يقول المحللون الماليون حيث ارتفع السعر بنسبة 500% في عام واحد من 5. 2 درهم بداية 2004 إلى 15 درهماً وأكثر في بداية 2005 وهذا هو السبب الجوهري الذي يستند إليه المساهمون في مبرراتهم لعدم رضائهم عن التوزيعات.
البند الأبرز
وهناك إجماع على أن توزيعات الارباح ستكون هي الأبرز على جدول أعمال الجمعية العمومية التي من المؤكد اكتمال نصابها القانوني على اعتبار أن حكومة دبي تمتلك 33% من راسمال الشركة.
ويعول مساهمو إعمار كثيراً على استجابة مجلس الإدارة لمطالبهم بتعديل نسب التوزيعات حتى على الأقل رفع اسهم المنحة من 5. 2% إلى 5% وان كان كثيرون يتوقعون مفاجأة من العيار الثقيل من محمد العبار رئيس مجلس الادارة خصوصاً وأنه سبق وأن فعلها في العمومية الأخيرة العام الماضي عندما استجاب للمساهمين ورفع التوزيعات النقدية من 10% إلى 12%.
وكان العبار قد صرح عقب تأثر سعر السهم سلبياً بعد رضاء المساهمين عن التوزيعات حيث هبط السعر إلى 5. 11 درهماً من 15 درهما ان قرار مجلس الادارة بشأن توزيعات الارباح ليس قراراً بل مجرد توصية وأن القرار ملك الجمعية العمومية.
وأعطي هذا التصريح أملاً للمساهمين في أن مجلس الادارة سيعدل نسب التوزيعات بما يرضي تطلعاتهم.
غير أن السهم ومنذ تراجعه في الاسبوع الأول من يناير الماضي لايزال يواجه ضغوطاً شديدة من جانب المضاربين والمستثمرين للهبوط أكثر وقاوم السهم مرات عديدة للانخفاض تحت 12 درهما وظل لفترات طويلة يتداول فوق 50. 12 درهماً وإن كانت الأيام الاخيرة شهدت عودة جديدة للارتفاع حيث تخطى حاجز الـ 14 درهما وتعرض في آخر تداولات الامس لمضاربات حادة عادت به إلى تحت الـ 13 درهماً.
والمؤكد حسبما يجمع المحللون والمساهمون أن عمومية إعمار غداً ستكون أكثر سخونة وربما تسفر عن مفاجآت عديدة.. فهل تتحقق هذه المفاجآت؟!