عزوز المضارب
08-02-2007, 03:35 PM
الاباء دائما يبرزون القوة والعنف ربما لاخفاء النظرة الحنونة تجاه اولادهم..الطبع الشرقي دائما يجبرهم على ان يكونوا رجالا صارمين ...رغم انهم يخفون تحت تلك النظرات القاسية حنانا رهيبا....
ابي............. الذي رحل فجأة كان لدي خبر ربما اسعدك لو كنت هنا... كما كنت دائما مشغول بالجريدة أو بقراءة القرآن... لربما ابتسمت بالصدفة ثم انشغلت ثانية.... افتش عن شئ منك في خزانة الملابس جاكتاتك الصوف المفضلة وقلم باركر ومنشفة ...وفي رأسي يرن صدي لبضعة أسئلة كنت تلقيها بلا توقف ثم تتأفف وتفوض أمرك لله ...وامنا(الام) تربت علي كتفك كعادتها مهدئة ومبرٍرة وتردد ( استهدي بالله ) فتشيح وانت تردد (وهل يبقي ابناء الناس في الشارع حتي تمام العاشرة ؟!)
ما أجمل حدتك ! حتي وانت تفتش بين الأرفف عن اوراقك الخاصهوانت تعد سجائرك حتي تتعرف ان كان منا من ضل و ناداه الدخان
ياأبي الذي رحل لك عندي بشري جاءت متأخرة
فقد حققت بعض النجاحات المقبولة
ولم ادخر جهدا كي تكون مبهرة لربما لو كنت موجودا لخففت عنك قلقك الدائم ووجعك الغائم
الذي تخفيه بكبرياء ونكران وتلوذ بالصمت وتحت النظارة الغليظة
تتحدث عينان وانا في شوق اليك وحزين لغيابك عن صالة البيت وغياب غمغماتك الساخرة
واشد ما احزنني
موتك يا أبي على فراشك.
هذه هي الدنيا... وهذا هو حال الإنسان... لا يدوم.وتبقى الذكريات فقط.. أشعر بالخوف من فقدان أبي أو أمي.. في حياتي.. أتمنى موتي قبلهما... ولكن في المقابل .. لا يريد الوالدان موت أبناءهم ا في حياتهم..
ولكن سنة الله في خلقه..
أن لكل شيء بداية ونهاية...
وإن شاء الله ..نلتقي بمن نحب في الحياة الآخرة؟؟
اللهم ارحمهم جميعا وجميع المسلمين يارب.
تحيات عزوز ,,,,,
ابي............. الذي رحل فجأة كان لدي خبر ربما اسعدك لو كنت هنا... كما كنت دائما مشغول بالجريدة أو بقراءة القرآن... لربما ابتسمت بالصدفة ثم انشغلت ثانية.... افتش عن شئ منك في خزانة الملابس جاكتاتك الصوف المفضلة وقلم باركر ومنشفة ...وفي رأسي يرن صدي لبضعة أسئلة كنت تلقيها بلا توقف ثم تتأفف وتفوض أمرك لله ...وامنا(الام) تربت علي كتفك كعادتها مهدئة ومبرٍرة وتردد ( استهدي بالله ) فتشيح وانت تردد (وهل يبقي ابناء الناس في الشارع حتي تمام العاشرة ؟!)
ما أجمل حدتك ! حتي وانت تفتش بين الأرفف عن اوراقك الخاصهوانت تعد سجائرك حتي تتعرف ان كان منا من ضل و ناداه الدخان
ياأبي الذي رحل لك عندي بشري جاءت متأخرة
فقد حققت بعض النجاحات المقبولة
ولم ادخر جهدا كي تكون مبهرة لربما لو كنت موجودا لخففت عنك قلقك الدائم ووجعك الغائم
الذي تخفيه بكبرياء ونكران وتلوذ بالصمت وتحت النظارة الغليظة
تتحدث عينان وانا في شوق اليك وحزين لغيابك عن صالة البيت وغياب غمغماتك الساخرة
واشد ما احزنني
موتك يا أبي على فراشك.
هذه هي الدنيا... وهذا هو حال الإنسان... لا يدوم.وتبقى الذكريات فقط.. أشعر بالخوف من فقدان أبي أو أمي.. في حياتي.. أتمنى موتي قبلهما... ولكن في المقابل .. لا يريد الوالدان موت أبناءهم ا في حياتهم..
ولكن سنة الله في خلقه..
أن لكل شيء بداية ونهاية...
وإن شاء الله ..نلتقي بمن نحب في الحياة الآخرة؟؟
اللهم ارحمهم جميعا وجميع المسلمين يارب.
تحيات عزوز ,,,,,