سيف قطر
09-02-2007, 08:51 AM
متابعة الشرق لقضية احتجاز أسهم ناقلات تلقى قبول المساهمين ....يوم ختامي للتعاملات لم يقدم فيه السوق أي جديد
د
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,9 فبراير 2007 12:16 أ.م.
علاء الطراونة :
شكلت تعاملات أمس الخميس في سوق الدوحة للأوراق المالية ملخصا كافيا لمجريات التداول طوال ايام الاسبوع ليبدو يوم الأمس يوما مكررا وشبيها بكافة الايام الماضية لجهتي التداول الضعيف والمؤشر المستمر في التراجع والأداء المحير الذي قدمه السوق بشكل عام.
ويكفي المتتبع لسوق الدوحة أن يلاحظ تعاملات الأمس ليأخذ لمحة كاملة عن طبيعة التعاملات التي عاشتها البورصة خلال الأيام الماضية حيث ان خسارة المؤشر امس كانت بحدود 14.41 نقطة يمكن اعتبارها في الوقت ذاته معدل الخسارة اليومي للمؤشر والذي ظل يتذبذب حولها كما أن تداولات الأمس البالغة 204 ملايين ريال كانت شبيهة بالمتحقق ايضا طوال الاسبوع إلا من زيادة او انخفاض طفيف.
وقد أبدى عدد من المتعاملين في السوق قلقهم من شكل الأداء الذي يقدمه السوق ومن الصورة النهائية التي يظهر بها قائلين: ان استمرار النزول الهادئ قد يكون مخادعا بشكل كبير حيث انه لا يؤدي الى تشكيل مخاوف لحظية لكنه على المدى البعيد سيشكل مفاجأة اثر نزول كبير على المؤشر لم تتم ملاحظته مرة واحدة لكنه حصل تدريجيا وهذا تقريبا مشابه للخطوات التي يتبعها السوق حاليا.
وعلى صعيد متصل ظلت الأسهم تعيش مرحلة من النزاع في اتجاهين متضادين اسفر عن استقرار المؤشر رغم انخفاضه الهادئ، ففي الوقت الذي كانت كفة العديد من الاسهم تميل لصالح الارتفاع كان بعضها الآخر ميالا للتراجع والانخفاض وقد امتد ذلك الأثر لتتم ملاحظته على المؤشرات القطاعية ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الأسعار لقطاعين انخفض المؤشر لقطاعين آخرين.
وعلى صعيد آخر قوبلت متابعة الشرق لقضية احتجاز اسهم ناقلات على بعض المساهمين بارتياح ورضى كبيرين بين أوساط المتعاملين في السوق المالي مؤكدين ريادة الشرق في متابعة كل القضايا الطافية على سطح التعاملات دون اغفال اي منها مع مراعاة الدقة والموضوعية والانصاف ومحاولة ملامسة الحقيقة في جوانبها المختلفة.
حيث شكل احتجاز اسهم ناقلات لبعض المساهمين - رغم قيامهم بدفع المترتب عليهم ماليا يوم الخميس الماضي - أزمة كبيرة اثر عدم تحريرها يوم الأحد وهي المدة اللازمة لفك الحجز والتي تم تحديدها بيومين مسبقا، لذا قامت الشرق بالاتصال بالاطراف المعنية وهما السوق المالي وبنك قطر الوطني وقد ابديا تجاوبا منقطع النظير حيث أوضحا في تحقيق نشرته الشرق أمس الصورة الحقيقية والكيفية التي يتم بها استيفاء الأموال وتحصيلها ومن ثم تحرير الأسهم.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالتراجع ضمن المستويات الهادئة ذاتها المتحققة مؤخرا ليزيد من انخفاضه أمس ليصل المؤشر الى مستويات اكثر بعدا عن حاجز 6500 نقطة عقب اغلاقه على 6.426.27 نقطة بعد ان فقد قرابة 14.41 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.22%.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس بشكل كبير مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول لتلامس مستويات بالغة في التراجع نتيجة استمرار توجه السيولة الموجودة بين ايدي المتعاملين لسداد الجزء المتبقي من رأس مال ناقلات لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 204.006 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.680 مليون سهم نفذت من خلال 5143 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 122.306 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.335 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 55.789 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.680 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 15.333 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 435 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.576 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 111 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين، حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.56% وبمقدار 51.92 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 0.09% وبمقدار 4.86 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بمقدار 26.38 نقطة وبنسبة بلغت 0.35% أما مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة فقد حقق ارتفاعا هو الآخر بنسبة 0.53% وبمقدار 24.88 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 13 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات مع نهاية تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرة الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: المطاحن والرعاية والأهلي والأولى للتمويل وقطر للتأمين والدولي والتحويلية وصناعات قطر والتجاري والمصرف بينما كانت الشركات العشرة الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها: الدوحة للتأمين وبنك الدوحة والخليج للمخازن والمواشي والوطني والملاحة وناقلات والاجارة وبروة والمتحدة للتنمية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشرة الأكثر تداولا هي: الريان وناقلات وبنك الدوحة وبروة والمواشي والرعاية والمصرف والسلام والخليج للمخازن واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي العامة للتأمين والطبية والعقارية والفحص الفني وقطر للوقود في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.
د
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,9 فبراير 2007 12:16 أ.م.
علاء الطراونة :
شكلت تعاملات أمس الخميس في سوق الدوحة للأوراق المالية ملخصا كافيا لمجريات التداول طوال ايام الاسبوع ليبدو يوم الأمس يوما مكررا وشبيها بكافة الايام الماضية لجهتي التداول الضعيف والمؤشر المستمر في التراجع والأداء المحير الذي قدمه السوق بشكل عام.
ويكفي المتتبع لسوق الدوحة أن يلاحظ تعاملات الأمس ليأخذ لمحة كاملة عن طبيعة التعاملات التي عاشتها البورصة خلال الأيام الماضية حيث ان خسارة المؤشر امس كانت بحدود 14.41 نقطة يمكن اعتبارها في الوقت ذاته معدل الخسارة اليومي للمؤشر والذي ظل يتذبذب حولها كما أن تداولات الأمس البالغة 204 ملايين ريال كانت شبيهة بالمتحقق ايضا طوال الاسبوع إلا من زيادة او انخفاض طفيف.
وقد أبدى عدد من المتعاملين في السوق قلقهم من شكل الأداء الذي يقدمه السوق ومن الصورة النهائية التي يظهر بها قائلين: ان استمرار النزول الهادئ قد يكون مخادعا بشكل كبير حيث انه لا يؤدي الى تشكيل مخاوف لحظية لكنه على المدى البعيد سيشكل مفاجأة اثر نزول كبير على المؤشر لم تتم ملاحظته مرة واحدة لكنه حصل تدريجيا وهذا تقريبا مشابه للخطوات التي يتبعها السوق حاليا.
وعلى صعيد متصل ظلت الأسهم تعيش مرحلة من النزاع في اتجاهين متضادين اسفر عن استقرار المؤشر رغم انخفاضه الهادئ، ففي الوقت الذي كانت كفة العديد من الاسهم تميل لصالح الارتفاع كان بعضها الآخر ميالا للتراجع والانخفاض وقد امتد ذلك الأثر لتتم ملاحظته على المؤشرات القطاعية ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الأسعار لقطاعين انخفض المؤشر لقطاعين آخرين.
وعلى صعيد آخر قوبلت متابعة الشرق لقضية احتجاز اسهم ناقلات على بعض المساهمين بارتياح ورضى كبيرين بين أوساط المتعاملين في السوق المالي مؤكدين ريادة الشرق في متابعة كل القضايا الطافية على سطح التعاملات دون اغفال اي منها مع مراعاة الدقة والموضوعية والانصاف ومحاولة ملامسة الحقيقة في جوانبها المختلفة.
حيث شكل احتجاز اسهم ناقلات لبعض المساهمين - رغم قيامهم بدفع المترتب عليهم ماليا يوم الخميس الماضي - أزمة كبيرة اثر عدم تحريرها يوم الأحد وهي المدة اللازمة لفك الحجز والتي تم تحديدها بيومين مسبقا، لذا قامت الشرق بالاتصال بالاطراف المعنية وهما السوق المالي وبنك قطر الوطني وقد ابديا تجاوبا منقطع النظير حيث أوضحا في تحقيق نشرته الشرق أمس الصورة الحقيقية والكيفية التي يتم بها استيفاء الأموال وتحصيلها ومن ثم تحرير الأسهم.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالتراجع ضمن المستويات الهادئة ذاتها المتحققة مؤخرا ليزيد من انخفاضه أمس ليصل المؤشر الى مستويات اكثر بعدا عن حاجز 6500 نقطة عقب اغلاقه على 6.426.27 نقطة بعد ان فقد قرابة 14.41 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.22%.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس بشكل كبير مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول لتلامس مستويات بالغة في التراجع نتيجة استمرار توجه السيولة الموجودة بين ايدي المتعاملين لسداد الجزء المتبقي من رأس مال ناقلات لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 204.006 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.680 مليون سهم نفذت من خلال 5143 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 122.306 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.335 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 55.789 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.680 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 15.333 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 435 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.576 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 111 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين، حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.56% وبمقدار 51.92 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 0.09% وبمقدار 4.86 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بمقدار 26.38 نقطة وبنسبة بلغت 0.35% أما مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة فقد حقق ارتفاعا هو الآخر بنسبة 0.53% وبمقدار 24.88 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 13 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات مع نهاية تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرة الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: المطاحن والرعاية والأهلي والأولى للتمويل وقطر للتأمين والدولي والتحويلية وصناعات قطر والتجاري والمصرف بينما كانت الشركات العشرة الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها: الدوحة للتأمين وبنك الدوحة والخليج للمخازن والمواشي والوطني والملاحة وناقلات والاجارة وبروة والمتحدة للتنمية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشرة الأكثر تداولا هي: الريان وناقلات وبنك الدوحة وبروة والمواشي والرعاية والمصرف والسلام والخليج للمخازن واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي العامة للتأمين والطبية والعقارية والفحص الفني وقطر للوقود في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.