المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبنان يستعد لبيع شركتي الهاتف النقال



أبوتركي
10-02-2007, 01:46 PM
حمادة: تكليف 'سيتي غروب' و'جي. بي. مورغان' بإدارة العملية
لبنان يستعد لبيع شركتي الهاتف النقال


10/02/2007 بيروت - رويترز - قال وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة ان الحكومة اللبنانية تتوقع الحصول على ما يصل الى سبعة مليارات دولار من بيع شركتي الهاتف النقال المملوكتين للدولة بعد عرضهما للبيع في وقت لاحق من العام الحالي.

وأوضح حمادة في مقابلة مع رويترز 'تتراوح تقديراتنا لقيمتهما بين 2.5 مليار الى 3.5 مليارات لكل ترخيص... نستعد لاستدراج عروض عالمية في نهاية الامر'. قال ان هيئة تنظيم الاتصالات تتوقع بدء تلقي عطاءات في سبتمبر او اكتوبر لشراء شركتي ألفا و ام. تي. سي تاتش وانه تلقى بالفعل مخاطبات من شركات اوروبية وشرق اوسطية كبرى مهتمة بالشراء.

وعرضت حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الشهر الماضي على المانحين الدوليين سلسلة من الاصلاحات للمساعدة في انعاش الاقتصاد اللبناني الذي دمرته الحرب شملت 'بيع حصة الاغلبية او 100 في المائة من شركات قطاع الهاتف المحمول (النقال)' واستخدام الحصيلة في خفض الدين العام. وتمضي الحكومة قدما في عملية الخصخصة متجاهلة المعارضة من جانب الرئيس الموالي لسوريا إميل لحود. واختيرت مؤسستا سيتي غروب وجي. بي. مورغان تشيز اند كو لإدارة عملية البيع. وقال حمادة 'كلفنا سيتي غروب وجي. بي مورغان تشيز اند كو وطلبنا منهما واتفقنا على الاعداد لخصخصة شركتي الهاتف المحمول. انهما متفوقتان للغاية في عملهما'.

ويوجد 1.1 مليون مستخدم للهاتف المحمول في لبنان من بين اجمالي عدد السكان البالغ نحو اربعة ملايين نسمة. وقال الوزير اللبناني انه يتوقع زيادة عدد مستخدمي الهاتف المحمول في لبنان الى ثلاثة ملايين خلال السنوات الثلاث الى الخمس المقبلة.
وقال ان اجمالي العوائد من قطاع الاتصالات في لبنان يصل الى نحو مليار دولار سنويا.
والبنية التحتية في لبنان هشة في أفضل الاحوال بسبب الدمار الذي لحق بها خلال الحرب الاهلية التي بدأت عام 1975 وحتى عام 1990 فيما اصبحت دول اقل تقدما في المنطقة اكثر تطورا في قطاع الاتصالات.
وساهمت الحرب بين اسرائيل وحزب الله العام الماضي في الدمار الذي اصاب البنية التحتية في لبنان.
ويقول حمادة ان الخصخصة ستؤدي الى نمو وتطور خدمات الهاتف المحمول في لبنان. وأعرب عن امله في ان يؤدي ذلك الى مزيد من المنافسة في السوق لأن القانون اللبناني لا يسمح بتغيير الاسعار قبل خصخصة الشركات.

وأسعار مكالمات الهاتف النقال في لبنان من اعلاها على الاطلاق في منطقة الشرق الاوسط. ويدفع العملاء الذين يستخدمون الخدمات لاحقة التحصيل 13 سنتا عن الدقيقة الواحدة بينما تتكلف الدقيقة في مصر ما يصل الى اربعة سنتات فقط وتسعة سنتات في السعودية. ولا توجد حتى الآن في لبنان خدمات الهاتف المحمول فائقة السرعة (الجيل الثالث) غير ان حمادة اعرب عن امله في ان تدخل الشركات التي ستشتري رخصتي الهاتف المحمول هذه الخدمة. وقال 'ما نحتاجه هو خدمات الجيل الثالث الجديدة. نريد هذا النموذج'. وتابع يقول انه سيتم ادخال تحسينات على صناعة الاتصالات الى جانب الخصخصة. وقال 'سيتم ادخال اجهزة بلاكبيري خلال الاسبوعين الى الثلاثة اسابيع المقبلة. اعتقد ان خدمة دي. اس. ال ستبدأ العمل في منطقة بيروت الكبرى اعتبارا من مارس'.

ومضى يقول 'ستتزايد سرعة التردد لدينا الى عشرة غيغابايت...' من 150 ميغابايت حاليا.