أبوتركي
10-02-2007, 04:05 PM
الزحام المروري فتح الملف..تجدد أزمة قيادة المرأة للسيارات
الرافضون: إشارات المرور الحديثة تحتاج لذكاء الرجل :eek2:
تردد النساء أثناء القيادة يربك حركة المرور ويؤدي للحوادث عند التقاطعات :funny:
المرأة تفتقد قدرات السائق الماهر بدليل رسوبها في اختبارات القيادة :nice:
المؤيدون: 99% من حوادث الطرق بسبب الرجال :con2:
تحقيق: مني إبراهيم : رغم أن المرأة القطرية دخلت مبكراً عالم قيادة السيارات، لتخضع مثل الرجل لاختبارات وإجراءات الحصول علي رخصة قيادة.. فلم يعد مستغرباً ظهور طابور من السيارات التي تقودها النساء في انتظار فتح إشارة المرور للانطلاق في سرعة تنافس فيها الرجال.
إلا أن الزحام في شوارع الدوحة فتح الملف من جديد ودفع كثيرا من الناس لرفض فكرة قيادة المرأة للسيارات.. مستندين في ذلك إلي أن المرأة التي تقود السيارة إما متخوفة دائماً ومترددة في اتخاذ القرار مما يسبب إعاقة حركة المرور.. أو متهورة تسعي دائماً لتخطي السيارات أمامها.. فيما يري فريق آخر أن مثل هذه المبررات من الممكن انطباقها علي الرجل، وأن تلك الدعوة تحمل مصادرة لحق من حقوق المرأة.
الراية رصدت كل الآراء حول تلك القضية خلال السطور القادمة..
السيدة هدي عز تقول: منذ انتقالي للعيش في قطر علمت مدي أهمية اقتناء سيارة نظراً لأزمة المواصلات ومعظمها يكون للعمال والفئات ذات الدخل المحدود.. ووجدت صعوبة بالغة أثناء استخراج رخصة القيادة.. فالاختبارات صعبة جداً.. ولا تسامح أو تهاون في أي خطأ ولو بسيط ولم أحصل علي الرخصة إلا بعد أن تأكد المسؤولون من كفاءتي كسائقة وأعتقد أن المرأة نجحت في قيادة السيارة وتبدو أكثر التزاماً بقواعد المرور عن الرجل.. فنادراً ما أجد امرأة تتحدث في التلفون المحمول أثناء قيادة السيارة أو غير مرتدية حزام الأمان مثلما يفعل الرجل.
وتضيف: أنا كامرأة التزم بالسرعة المقررة من جهة المرور ولا أتجاوزها أبداً حتي لو كان الطريق غير مزدحم وأظل في الحارة التي أسير فيها ولا أخالف أي إشارة، وهذا شأن جميع السيدات، لأن المرأة بطبيعتها حذرة وأحياناً يقال إن السيدة السائقة هي التي تسبب الازدحام لأنها بطيئة وغير متمكنة وهذا ظلم فالمرأة غير بطيئة ولكنها ملتزمة ولا ترغب في كسر الاشارات أو تجاوز السيارة التي أمامها بطريقة خاطئة.. ولذلك السيدات هم الأقل في تسجيل المخالفات.
السيدة هند العادي تؤكد أن الرجل هو سبب الازدحام وتقول: أستغرب من اتهام المرأة بأنها سبب الازدحام فدائماً أثناء سيري في الطرق العامة بالدوحة أري أن نسبة قيادة الرجال للسيارات أكثر من نسبة السيدات. 99% من حوادث الطرق يكون سببها وضحاياها من الرجال، ومن النادر أن نجد سيدة طرفاً في حادث أثناء قيادة السيارة، فالسيارة بالنسبة للسيدة وسيلة لقضاء مشوار من منطقة لمنطقة للذهاب للعمل أو لتوصيل الأبناء للمدارس، لذلك فنحن حريصات علي التروي والهدوء أثناء القيادة ولكن للرجال السيارة وسيلة للتسلية للخروج والتنزه وكثير من الأحيان وسيلة للترفيه من خلال سباقات السرعة المنتشرة في الدوحة بين الشباب.
وتضيف: أعتقد أن المرأة طبيعتها ذكية وأكثر استيعاباً من الرجل.. لذلك تجتاز الاختبارات بسهولة في مدارس القيادة المنتشرة في الدوحة، لافتة إلي أن استهلاك الرجل للسيارة أكثر من استهلاك السيدة فعند عرض أي سيارة للبيع مثلاً يستخدم المعرض المعلن عنها مقولة استخدام سيدة للترويج ولسرعة بيع السيارة وللتأكيد علي حسن التعامل مع السيارة وعدم تبديدها وإتلافها بخشونة الرجال.
المهندس كريم منور يرفض قيادة السيدة للسيارة ويقول: توتر السيدة وترددها أثناء قيادة السيارة يعرقل حركتة المرور خاصة أثناء عبور الدوار وأحياناً أجد السيدة تقف فجأة دون إعطاء اشارة انتظار ويكون السبب أنها تبحث عن عنوان مثلاً أو تريد دخول شارع فرعي بدون إعطاء اشارة للتنويه لأخذ حذري.. وأهديء من سرعتي.. ويضيف: إذا كان الزوج يقود ولديه سيارة فما الداعي لقيادة الزوجة لسيارة أخري مما يسبب ازدحاما في الطرق العامة، فمعظم السيدات المواطنات أو المقيمات فما الحاجة لإقتناء سيارة إذا كانت ليست لها ضرورة للنساء.
ويشير إلي أن توزيع الاشارات المتبعة في قطر حديثاً يحتاج لذكاء الرجل ليتعامل معها أثناء القيادة بينما يصعب علي المرأة التركيز والتمكن من اجتيازها بنجاح.. فالقيادة مرهقة وتحتاج لمجهود عقلي و ذهني يتميز به الرجل. والمرأة مخلوق رقيق يجب أن تدع عملية القيادة للرجل.. حتي لا تتعرض لمضايقات أو لحادث قد يودي بحياتها.
ويضيف الاستاذ كريم لذلك هناك صعوبة في استخراج رخصة قيادة للسيدات وأحياناً تحصل عليها بعد دخول اختبار القيادة أكثر من مرة علي عكس الرجل الذي يحصل علي الرخصة بسهولة مجرد دخول الاختبار واجتيازه.
عن الجانب الآخر يرحب الاستاذ عادل حسين بقيادة السيدات للسيارات ويقول: السبب الرئيسي لازدياد عدد السائقات في الدوحة هو احتياح الرجل لعمل زوجته للمساعدة علي غلاء المعيشة الذي أصاب الدوحة مؤخراً، ولتشابه أوقات الدوام بيني وبين زوجتي لجأت لشراء سيارة أخري لها لتوصيلها من وإلي العمل وساعد علي ذلك انخفاض سعر السيارات في الدوحة وامكانية الحصول عليها لأي مواطن بالتقسيط المريح والفائدة البسيطة.
ويضيف: في بداية ذهاب زوجتي للعمل قمت بتوصيلها يومياً وأدي ذلك إلي تأخري عن دوامي لأكثر من مرة.. وحصولي علي لفت نظر من مديري، فلا أعتقد أن هناك فرقا بين قيادة المرأة وقيادة الرجل للسيارة فكلاهما إنسان. وتتوقف القيادة عامة علي مهارة القائد سواء رجل أو امرأة وعلي خبرة السائق بفنون القيادة.. ومدي ممارسة قيادة السيارات، ولو كانت المرأة غير جيدة في قيادة السيارات لما لجأت إليها بعض الأسر لتوصيل أبنائها للمدارس وبناتها للجامعات كما أن بعض السيدات يفضلن السائقة للتوصيل للعمل ويتضح هذا من معظم إعلانات الصحف المتخصصة.
الرافضون: إشارات المرور الحديثة تحتاج لذكاء الرجل :eek2:
تردد النساء أثناء القيادة يربك حركة المرور ويؤدي للحوادث عند التقاطعات :funny:
المرأة تفتقد قدرات السائق الماهر بدليل رسوبها في اختبارات القيادة :nice:
المؤيدون: 99% من حوادث الطرق بسبب الرجال :con2:
تحقيق: مني إبراهيم : رغم أن المرأة القطرية دخلت مبكراً عالم قيادة السيارات، لتخضع مثل الرجل لاختبارات وإجراءات الحصول علي رخصة قيادة.. فلم يعد مستغرباً ظهور طابور من السيارات التي تقودها النساء في انتظار فتح إشارة المرور للانطلاق في سرعة تنافس فيها الرجال.
إلا أن الزحام في شوارع الدوحة فتح الملف من جديد ودفع كثيرا من الناس لرفض فكرة قيادة المرأة للسيارات.. مستندين في ذلك إلي أن المرأة التي تقود السيارة إما متخوفة دائماً ومترددة في اتخاذ القرار مما يسبب إعاقة حركة المرور.. أو متهورة تسعي دائماً لتخطي السيارات أمامها.. فيما يري فريق آخر أن مثل هذه المبررات من الممكن انطباقها علي الرجل، وأن تلك الدعوة تحمل مصادرة لحق من حقوق المرأة.
الراية رصدت كل الآراء حول تلك القضية خلال السطور القادمة..
السيدة هدي عز تقول: منذ انتقالي للعيش في قطر علمت مدي أهمية اقتناء سيارة نظراً لأزمة المواصلات ومعظمها يكون للعمال والفئات ذات الدخل المحدود.. ووجدت صعوبة بالغة أثناء استخراج رخصة القيادة.. فالاختبارات صعبة جداً.. ولا تسامح أو تهاون في أي خطأ ولو بسيط ولم أحصل علي الرخصة إلا بعد أن تأكد المسؤولون من كفاءتي كسائقة وأعتقد أن المرأة نجحت في قيادة السيارة وتبدو أكثر التزاماً بقواعد المرور عن الرجل.. فنادراً ما أجد امرأة تتحدث في التلفون المحمول أثناء قيادة السيارة أو غير مرتدية حزام الأمان مثلما يفعل الرجل.
وتضيف: أنا كامرأة التزم بالسرعة المقررة من جهة المرور ولا أتجاوزها أبداً حتي لو كان الطريق غير مزدحم وأظل في الحارة التي أسير فيها ولا أخالف أي إشارة، وهذا شأن جميع السيدات، لأن المرأة بطبيعتها حذرة وأحياناً يقال إن السيدة السائقة هي التي تسبب الازدحام لأنها بطيئة وغير متمكنة وهذا ظلم فالمرأة غير بطيئة ولكنها ملتزمة ولا ترغب في كسر الاشارات أو تجاوز السيارة التي أمامها بطريقة خاطئة.. ولذلك السيدات هم الأقل في تسجيل المخالفات.
السيدة هند العادي تؤكد أن الرجل هو سبب الازدحام وتقول: أستغرب من اتهام المرأة بأنها سبب الازدحام فدائماً أثناء سيري في الطرق العامة بالدوحة أري أن نسبة قيادة الرجال للسيارات أكثر من نسبة السيدات. 99% من حوادث الطرق يكون سببها وضحاياها من الرجال، ومن النادر أن نجد سيدة طرفاً في حادث أثناء قيادة السيارة، فالسيارة بالنسبة للسيدة وسيلة لقضاء مشوار من منطقة لمنطقة للذهاب للعمل أو لتوصيل الأبناء للمدارس، لذلك فنحن حريصات علي التروي والهدوء أثناء القيادة ولكن للرجال السيارة وسيلة للتسلية للخروج والتنزه وكثير من الأحيان وسيلة للترفيه من خلال سباقات السرعة المنتشرة في الدوحة بين الشباب.
وتضيف: أعتقد أن المرأة طبيعتها ذكية وأكثر استيعاباً من الرجل.. لذلك تجتاز الاختبارات بسهولة في مدارس القيادة المنتشرة في الدوحة، لافتة إلي أن استهلاك الرجل للسيارة أكثر من استهلاك السيدة فعند عرض أي سيارة للبيع مثلاً يستخدم المعرض المعلن عنها مقولة استخدام سيدة للترويج ولسرعة بيع السيارة وللتأكيد علي حسن التعامل مع السيارة وعدم تبديدها وإتلافها بخشونة الرجال.
المهندس كريم منور يرفض قيادة السيدة للسيارة ويقول: توتر السيدة وترددها أثناء قيادة السيارة يعرقل حركتة المرور خاصة أثناء عبور الدوار وأحياناً أجد السيدة تقف فجأة دون إعطاء اشارة انتظار ويكون السبب أنها تبحث عن عنوان مثلاً أو تريد دخول شارع فرعي بدون إعطاء اشارة للتنويه لأخذ حذري.. وأهديء من سرعتي.. ويضيف: إذا كان الزوج يقود ولديه سيارة فما الداعي لقيادة الزوجة لسيارة أخري مما يسبب ازدحاما في الطرق العامة، فمعظم السيدات المواطنات أو المقيمات فما الحاجة لإقتناء سيارة إذا كانت ليست لها ضرورة للنساء.
ويشير إلي أن توزيع الاشارات المتبعة في قطر حديثاً يحتاج لذكاء الرجل ليتعامل معها أثناء القيادة بينما يصعب علي المرأة التركيز والتمكن من اجتيازها بنجاح.. فالقيادة مرهقة وتحتاج لمجهود عقلي و ذهني يتميز به الرجل. والمرأة مخلوق رقيق يجب أن تدع عملية القيادة للرجل.. حتي لا تتعرض لمضايقات أو لحادث قد يودي بحياتها.
ويضيف الاستاذ كريم لذلك هناك صعوبة في استخراج رخصة قيادة للسيدات وأحياناً تحصل عليها بعد دخول اختبار القيادة أكثر من مرة علي عكس الرجل الذي يحصل علي الرخصة بسهولة مجرد دخول الاختبار واجتيازه.
عن الجانب الآخر يرحب الاستاذ عادل حسين بقيادة السيدات للسيارات ويقول: السبب الرئيسي لازدياد عدد السائقات في الدوحة هو احتياح الرجل لعمل زوجته للمساعدة علي غلاء المعيشة الذي أصاب الدوحة مؤخراً، ولتشابه أوقات الدوام بيني وبين زوجتي لجأت لشراء سيارة أخري لها لتوصيلها من وإلي العمل وساعد علي ذلك انخفاض سعر السيارات في الدوحة وامكانية الحصول عليها لأي مواطن بالتقسيط المريح والفائدة البسيطة.
ويضيف: في بداية ذهاب زوجتي للعمل قمت بتوصيلها يومياً وأدي ذلك إلي تأخري عن دوامي لأكثر من مرة.. وحصولي علي لفت نظر من مديري، فلا أعتقد أن هناك فرقا بين قيادة المرأة وقيادة الرجل للسيارة فكلاهما إنسان. وتتوقف القيادة عامة علي مهارة القائد سواء رجل أو امرأة وعلي خبرة السائق بفنون القيادة.. ومدي ممارسة قيادة السيارات، ولو كانت المرأة غير جيدة في قيادة السيارات لما لجأت إليها بعض الأسر لتوصيل أبنائها للمدارس وبناتها للجامعات كما أن بعض السيدات يفضلن السائقة للتوصيل للعمل ويتضح هذا من معظم إعلانات الصحف المتخصصة.