أبوتركي
10-02-2007, 04:21 PM
طالبوا الجهات المختصة بحملات تفتيشية على المخابز.. مواطنون ومقيمون: تفاوت أسعار الخبز يزيد العبء على الأسر
نجاتي بدر :
حتى رغيف الخبز لم يسلم من الغلاء المستشري، عندما عمد العديد من المخابز إلى زيادة أسعار الخبز بشكل مضاعف أو من خلال تقليل كمياتها، فيما لجأت أخرى إلى تخفيض كمية العجين استغلالاً للأزمة القائمة.
هذه الأسعار ازعجت المواطنين والمقيمين، خاصة من أصحاب الأسر كثيرة الأفراد، وطالبوا بأن يتم تشديد الرقابة على المخابز ومنع الاستغلال بحجة الغلاء، حيث إنه لا يوجد مبرر لزيادة الأسعار، خاصة أن هناك بعض المخابز مازالت تبيع بنفس الأسعار السابقة ولم تقم بزيادة أسعارها.
يقول عصام الدين أحمد: إن زيادة سعر الخبز هم جديد يضاف إلى هموم البسطاء من أصحاب الدخل المحدود، فهم الأكثر معاناة مع الغلاء المعيشي وتفاوت أسعار الخبز بين المخابز هذه الأيام أصبح يشكل عبئا جديدا يستمر يوميا ربما مع الوجبات الثلاث، وأنا على سبيل المثال اشتري الخبز من أحد المحال المتخصصة، حيث كنت اشتري عدد 6 أرغفة بـ 1 ريال، فوجئت منذ يومين فقط بزيادة السعر إلى ريالين لنفس عدد الأرغفة.
ويقول صابر الشاذلي: إن رغيف الخبز من أهم العناصر الرئيسية التي يحتاج إليها أي إنسان في طعامه يوميا وارتفاع أسعاره يشكل أزمة جديدة تثقل كاهل الكثيرين، لكن رغم ذلك فإن هناك بعض ملاك المخابز غير الجشعين الذين مازالوا يبيعون الخبز بنفس الأسعار السابقة، ولهذا فإنا رغم إقامتي بمنطقة الريان احضر إلى قلب الدوحة لشراء الخبز من أحد هذه المخابز التي مازالت تراعي الله ولم تقم بزيادة أسعارها.
ويقول حسن أحمد: أصحاب المخابز التي قامت بزيادة أسعارها يأخذون من ارتفاع الايجارات والأسعار حجة لزيادة أسعار الخبز، ولم يفكر أحد منهم ان هناك عمالة بسيطة ممن قد يعتمدون على رغيف الخبز في أكلاتهم كعنصر رئيسي وأساسي بجانب الأطعمة البسيطة، حيث إن دخلهم الشهري الضئيل يكاد يكفي التزاماتهم الشهرية.
ويقول أحمد أنور: رغيف الخبز عنصر لا يمكن الاستغناء عنه وزيادة أسعاره تشكل عبئاً إضافياً يضاف إلى الأعباء المعيشية الأخرى، لكن ما يشكل أزمة حقيقية هو تفاوت أسعار الخبز بين المخابز فمنهم من قام بنقص عدد الأرغفة للريال الواحد، وآخرون قاموا بفرض زيادة ريال على سعر نفس عدد الأرغفة، لذا فمن الضروري فرض رقابة وحملات تفتيشية على المخابز بهدف توحيد سعر رغيف الخبز ومحاسبة الجشعين.
ويقول قنديل سعد ناصف مسؤول مخبز السد: إن أسعارنا كما هي، فنحن مازلنا نبيع عدد 4 أرغفة بـ ريال واحد، ورغم ارتفاع الايجارات وأسعار الخامات فإن كفيلنا يراعي الله ودوما يؤكد علينا الاهتمام بحق المواطن والمقيم في الحصول على رغيف خبز نظيف ويكون بوزن أكثر من المسموح به ولم يفكر مثل آخرين في زيادة سعر الخبز، ولهذا فإن المخبز لدينا دوماً مزدحم، خاصة هذه الأيام نظرا لزيادة سعر الخبز في مخابز أخرى.
ويقول محمد محمد سليمان «خباز»: إن مالك المخبز لا ينظر إلى العمل لتحقيق ربح مادي فقط، فهو ينظر إليه على اعتبار انه رسالة إنسانية يجب معها مراعاة الضمير في العمل وإنتاج رغيف خبز صالح للطعام ذي مواصفات تتوافق مع الشروط، ولهذا فلم يقم صاحب المخبز بزيادة سعر رغيف الخبز، بل دوما يؤكد علينا زيادة رغيف الخبز عن الوزن المسموح به حتى لا يحاسبنا المولى عز وجل عن أي نقص في الوزن المطلوب.
ويقول مصطفى عبدالحميد «خراط وعجان»: رغم اننا مازلنا نبيع بنفس الأسعار السابقة، فإننا نراعي دوما الأوزان المصرح بها، بل أكثر حيث يجب ألا يقل وزن رغيف الخبز عن 150 جراما نزيدها نحن وفقا لتعليمات صاحب المخبز وهو رجل يراعي الله كثيرا إلى 165 و170 جراما وذلك مراعاة لأصحاب الدخل المحدود في الوقت الذي لا تلتزم فيه مخابز عديدة باستقرار أسعارها وربما حتى بالأوزان المسموح بها.
نجاتي بدر :
حتى رغيف الخبز لم يسلم من الغلاء المستشري، عندما عمد العديد من المخابز إلى زيادة أسعار الخبز بشكل مضاعف أو من خلال تقليل كمياتها، فيما لجأت أخرى إلى تخفيض كمية العجين استغلالاً للأزمة القائمة.
هذه الأسعار ازعجت المواطنين والمقيمين، خاصة من أصحاب الأسر كثيرة الأفراد، وطالبوا بأن يتم تشديد الرقابة على المخابز ومنع الاستغلال بحجة الغلاء، حيث إنه لا يوجد مبرر لزيادة الأسعار، خاصة أن هناك بعض المخابز مازالت تبيع بنفس الأسعار السابقة ولم تقم بزيادة أسعارها.
يقول عصام الدين أحمد: إن زيادة سعر الخبز هم جديد يضاف إلى هموم البسطاء من أصحاب الدخل المحدود، فهم الأكثر معاناة مع الغلاء المعيشي وتفاوت أسعار الخبز بين المخابز هذه الأيام أصبح يشكل عبئا جديدا يستمر يوميا ربما مع الوجبات الثلاث، وأنا على سبيل المثال اشتري الخبز من أحد المحال المتخصصة، حيث كنت اشتري عدد 6 أرغفة بـ 1 ريال، فوجئت منذ يومين فقط بزيادة السعر إلى ريالين لنفس عدد الأرغفة.
ويقول صابر الشاذلي: إن رغيف الخبز من أهم العناصر الرئيسية التي يحتاج إليها أي إنسان في طعامه يوميا وارتفاع أسعاره يشكل أزمة جديدة تثقل كاهل الكثيرين، لكن رغم ذلك فإن هناك بعض ملاك المخابز غير الجشعين الذين مازالوا يبيعون الخبز بنفس الأسعار السابقة، ولهذا فإنا رغم إقامتي بمنطقة الريان احضر إلى قلب الدوحة لشراء الخبز من أحد هذه المخابز التي مازالت تراعي الله ولم تقم بزيادة أسعارها.
ويقول حسن أحمد: أصحاب المخابز التي قامت بزيادة أسعارها يأخذون من ارتفاع الايجارات والأسعار حجة لزيادة أسعار الخبز، ولم يفكر أحد منهم ان هناك عمالة بسيطة ممن قد يعتمدون على رغيف الخبز في أكلاتهم كعنصر رئيسي وأساسي بجانب الأطعمة البسيطة، حيث إن دخلهم الشهري الضئيل يكاد يكفي التزاماتهم الشهرية.
ويقول أحمد أنور: رغيف الخبز عنصر لا يمكن الاستغناء عنه وزيادة أسعاره تشكل عبئاً إضافياً يضاف إلى الأعباء المعيشية الأخرى، لكن ما يشكل أزمة حقيقية هو تفاوت أسعار الخبز بين المخابز فمنهم من قام بنقص عدد الأرغفة للريال الواحد، وآخرون قاموا بفرض زيادة ريال على سعر نفس عدد الأرغفة، لذا فمن الضروري فرض رقابة وحملات تفتيشية على المخابز بهدف توحيد سعر رغيف الخبز ومحاسبة الجشعين.
ويقول قنديل سعد ناصف مسؤول مخبز السد: إن أسعارنا كما هي، فنحن مازلنا نبيع عدد 4 أرغفة بـ ريال واحد، ورغم ارتفاع الايجارات وأسعار الخامات فإن كفيلنا يراعي الله ودوما يؤكد علينا الاهتمام بحق المواطن والمقيم في الحصول على رغيف خبز نظيف ويكون بوزن أكثر من المسموح به ولم يفكر مثل آخرين في زيادة سعر الخبز، ولهذا فإن المخبز لدينا دوماً مزدحم، خاصة هذه الأيام نظرا لزيادة سعر الخبز في مخابز أخرى.
ويقول محمد محمد سليمان «خباز»: إن مالك المخبز لا ينظر إلى العمل لتحقيق ربح مادي فقط، فهو ينظر إليه على اعتبار انه رسالة إنسانية يجب معها مراعاة الضمير في العمل وإنتاج رغيف خبز صالح للطعام ذي مواصفات تتوافق مع الشروط، ولهذا فلم يقم صاحب المخبز بزيادة سعر رغيف الخبز، بل دوما يؤكد علينا زيادة رغيف الخبز عن الوزن المسموح به حتى لا يحاسبنا المولى عز وجل عن أي نقص في الوزن المطلوب.
ويقول مصطفى عبدالحميد «خراط وعجان»: رغم اننا مازلنا نبيع بنفس الأسعار السابقة، فإننا نراعي دوما الأوزان المصرح بها، بل أكثر حيث يجب ألا يقل وزن رغيف الخبز عن 150 جراما نزيدها نحن وفقا لتعليمات صاحب المخبز وهو رجل يراعي الله كثيرا إلى 165 و170 جراما وذلك مراعاة لأصحاب الدخل المحدود في الوقت الذي لا تلتزم فيه مخابز عديدة باستقرار أسعارها وربما حتى بالأوزان المسموح بها.