mounir7874
11-02-2007, 12:41 AM
ايسن (المانيا) (رويترز) - حذرت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى التي تواجه ضغوطا للتعامل مع تراجع الين المستثمرين يوم السبت من انهم قد يعانون بشدة نتيجة الرهان في اتجاه واحد في وقت يواصل فيه الاقتصاد الياباني النمو.
وكررت المجموعة ايضا نداءات الى الصين كي تخفف سيطرة الدولة على تحركات سعر صرف اليوان بالدعوة الى مزيد من المرونة مشيرة الى رابع اكبر اقتصاد في العالم بالاسم.
وكان اهم ما صدر عن اجتماع هيمن عليه الحديث عن العملات ومخاطر الاسواق اعلان الثقة في انتعاش الاقتصاد الياباني وتحذير كبار المسؤولين من عمليات الرهان في اتجاه واحد وهو اسلوب استثمار يزيد من ضعف الين.
وفي بيان صدر عقب المحادثات في ايسن بالمانيا قالت مجموعة السبع ان الاقتصاد الامريكي متين وان اوروبا تنتعش.
وقال البيان "انتعاش اليابان في مساره ويتوقع ان يستمر. نحن واثقون من اثار هذه التطورات سيدركها اللاعبون في الاسواق ويأخذونها في حساباتهم لتقييم المخاطر."
وتراجع الين في الاونة الاخيرة الى ادنى مستوياته في 21 عاما على اساس متوسط مرجح للتداولات وهبط في العام الماضي امام اليورو اربعة امثال مقدار تراجعه امام الدولار مما اثار مخاوف من ان المصدرين الاوروبيين سيعانون بشكل غير متكافئ في المنافسة في الاسواق العالمية.
واضاف جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي تحذيرا من ممارسات اقتراض مبالغ ضخمة بعملات منخفضة العائد مثل الين لاعادة استثمارها تحقيقا للربح.
وقال في مؤتمر صحفي "نريد ان تدرك الاسواق مخاطر الرهان في اتجاه واحد خاصة في اسواق الصرف الاجنبي" مضيفا انه لا يتحدث فقط عن العمليات التي تتم بالين.
وقال ان "الرهان في اتجاه واحد في ظل الظروف الراهنة يبدو لنا انه غير ملائم. نريد ان تعي الاسواق المخاطر التي تنطوي عليها" هذه الممارسات.
وبدا ان كوجي اومي وزير المالية الياباني يردد نفس التحذيرات.
وقال "هذا يعني ان مجموعة السبع تعتقد ان الاسواق خاصة اسواق الصرف يجب ان تدرك خطر التحرك بقوة في اتجاه واحد."
وحضر محادثات ايسن وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وكندا ونظرائهم في الصين التي بات اقتصادها الان اكبر من اقتصادات دول اعضاء في المجموعة.
وكان هنري بولسون وزير الخزانة الامريكي هون يوم الجمعة من شكاوى اوروبا بشان الين بقوله ان اليوان وليس الين هو المشكلة لان العملة الصينية خاضعة لسيطرة السلطات وما زالت ضعيفة.
ودعا بيان مجموعة السبع مرة اخرى الى مرونة اكبر في العملات وقال ان هذا ينطبق بوجه خاص على الصين.
وقال "وفي الاقتصادات الصاعدة التي تحقق فوائض كبيرة ومتنامية في الحساب الجاري خاصة الصين فمن المرغوب ان تتحرك اسعار الصرف الفعلية بما يفضي الى حدوث التعديلات الضرورية."
وقال البيان "نؤكد مجددا ان اسعار الصرف يجب ان تعكس العوامل الاقتصادية الاساسية. التقلبات المفرطة والتحركات غير المنتظمة في اسعار الصرف غير مرغوب فيها للنمو الاقتصادي. نواصل متابعة اسواق الصرف عن كثب والتعاون حسبما تقتضي الحاجة."
واصدرت الصين التي لقت ترحيبا خاصا من المانيا رئيس مجموعة السبع في الدورة الحالية والتي وجهت اليها الدعوة لاول مرة للمشاركة في المحادثات الاستراتيجية لمجموعة السبع بيانا لكنها لم تقل شيئا عن النداء الجديد فيما يتعلق باليوان.
وقال جين رينجينج وزير المالية في بيان بعد محادثات ايسن بالمانيا "نواصل تقوية تعديلات الاقتصاد الكلي. نشجع اصلاحات النظام المالي."
وعلاوة على المعاملة الخاصة التي لقتها الصين دعت المانيا التي استضافت المحادثات ايضا ممثلين من عدة اقتصادات صاعدة لحضور محادثات ايسن وهي البرازيل والهند والمكسيك وجنوب افريقيا.
وقال بيير شتاينبرويك وزير المالية الالماني يوم الجمعة انه يود ان يرى مجموعة السبع التي تاسست في سبعينات القرن الماضي تتوسع لتضم اقتصادات صاعدة رئيسية وهي رغبة لا يشاركه فيه بنفس الدرجة كل اعضاء المجموعة ومنهم فرنسا.
وكررت المجموعة ايضا نداءات الى الصين كي تخفف سيطرة الدولة على تحركات سعر صرف اليوان بالدعوة الى مزيد من المرونة مشيرة الى رابع اكبر اقتصاد في العالم بالاسم.
وكان اهم ما صدر عن اجتماع هيمن عليه الحديث عن العملات ومخاطر الاسواق اعلان الثقة في انتعاش الاقتصاد الياباني وتحذير كبار المسؤولين من عمليات الرهان في اتجاه واحد وهو اسلوب استثمار يزيد من ضعف الين.
وفي بيان صدر عقب المحادثات في ايسن بالمانيا قالت مجموعة السبع ان الاقتصاد الامريكي متين وان اوروبا تنتعش.
وقال البيان "انتعاش اليابان في مساره ويتوقع ان يستمر. نحن واثقون من اثار هذه التطورات سيدركها اللاعبون في الاسواق ويأخذونها في حساباتهم لتقييم المخاطر."
وتراجع الين في الاونة الاخيرة الى ادنى مستوياته في 21 عاما على اساس متوسط مرجح للتداولات وهبط في العام الماضي امام اليورو اربعة امثال مقدار تراجعه امام الدولار مما اثار مخاوف من ان المصدرين الاوروبيين سيعانون بشكل غير متكافئ في المنافسة في الاسواق العالمية.
واضاف جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي تحذيرا من ممارسات اقتراض مبالغ ضخمة بعملات منخفضة العائد مثل الين لاعادة استثمارها تحقيقا للربح.
وقال في مؤتمر صحفي "نريد ان تدرك الاسواق مخاطر الرهان في اتجاه واحد خاصة في اسواق الصرف الاجنبي" مضيفا انه لا يتحدث فقط عن العمليات التي تتم بالين.
وقال ان "الرهان في اتجاه واحد في ظل الظروف الراهنة يبدو لنا انه غير ملائم. نريد ان تعي الاسواق المخاطر التي تنطوي عليها" هذه الممارسات.
وبدا ان كوجي اومي وزير المالية الياباني يردد نفس التحذيرات.
وقال "هذا يعني ان مجموعة السبع تعتقد ان الاسواق خاصة اسواق الصرف يجب ان تدرك خطر التحرك بقوة في اتجاه واحد."
وحضر محادثات ايسن وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وكندا ونظرائهم في الصين التي بات اقتصادها الان اكبر من اقتصادات دول اعضاء في المجموعة.
وكان هنري بولسون وزير الخزانة الامريكي هون يوم الجمعة من شكاوى اوروبا بشان الين بقوله ان اليوان وليس الين هو المشكلة لان العملة الصينية خاضعة لسيطرة السلطات وما زالت ضعيفة.
ودعا بيان مجموعة السبع مرة اخرى الى مرونة اكبر في العملات وقال ان هذا ينطبق بوجه خاص على الصين.
وقال "وفي الاقتصادات الصاعدة التي تحقق فوائض كبيرة ومتنامية في الحساب الجاري خاصة الصين فمن المرغوب ان تتحرك اسعار الصرف الفعلية بما يفضي الى حدوث التعديلات الضرورية."
وقال البيان "نؤكد مجددا ان اسعار الصرف يجب ان تعكس العوامل الاقتصادية الاساسية. التقلبات المفرطة والتحركات غير المنتظمة في اسعار الصرف غير مرغوب فيها للنمو الاقتصادي. نواصل متابعة اسواق الصرف عن كثب والتعاون حسبما تقتضي الحاجة."
واصدرت الصين التي لقت ترحيبا خاصا من المانيا رئيس مجموعة السبع في الدورة الحالية والتي وجهت اليها الدعوة لاول مرة للمشاركة في المحادثات الاستراتيجية لمجموعة السبع بيانا لكنها لم تقل شيئا عن النداء الجديد فيما يتعلق باليوان.
وقال جين رينجينج وزير المالية في بيان بعد محادثات ايسن بالمانيا "نواصل تقوية تعديلات الاقتصاد الكلي. نشجع اصلاحات النظام المالي."
وعلاوة على المعاملة الخاصة التي لقتها الصين دعت المانيا التي استضافت المحادثات ايضا ممثلين من عدة اقتصادات صاعدة لحضور محادثات ايسن وهي البرازيل والهند والمكسيك وجنوب افريقيا.
وقال بيير شتاينبرويك وزير المالية الالماني يوم الجمعة انه يود ان يرى مجموعة السبع التي تاسست في سبعينات القرن الماضي تتوسع لتضم اقتصادات صاعدة رئيسية وهي رغبة لا يشاركه فيه بنفس الدرجة كل اعضاء المجموعة ومنهم فرنسا.