المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +++ ..«الشرق» تناقش استعدادات المرأة لانتخابات البلدي +++



jajassim
11-02-2007, 07:06 AM
شيخة الجفيري: البعض يحاول أن يقلل من كفاءتنا ولكن العبرة بصناديق الاقتراع
عائشة الكواري: البرنامج الانتخابي إذا اتسم بالمصداقية سيجذب الناخبين
سهيلة آل حارب: نطالب بدعم إعلامي ومؤسساتي لحملاتنا الانتخابية
تحقيق ـ كوكب محسن :
تحديات جديدة تفرضها المرحلة على المرأة القطرية التي فتح لها الدستور أبوابه للانتخاب والترشح ثقة من القيادة الرشيدة بأهمية دورها الفعال في المجتمع وقدرتها على المشاركة في الحياة السياسية كما تعودت ان تشارك في شتى المجالات الأخرى بكفاءة، سواء في النواحي الثقافية أو التربوية أو الاقتصادية أو العلمية.

«الشرق» التقت عدداً من المرشحات لخوض العملية الانتخابية التي ينتظر ان تستقبل عدداً لا بأس به هذا العام لتقف على رؤيتهن للفرص المتاحة وكيفية استغلالها بما يحقق طفرة اجتماعية واقتصادية وسياسية للمجتمع وكذلك استعدادهن للمعوقات والتحديات التي يمكن أن تواجههن خلال هذه الفترة.

وفي هذا الإطار تحدثت رائدة العمل السياسي في قطر السيدة شيخة الجفيري العضو الوحيد من نون النسوة في المجلس البلدي وفي الحياة السياسية البرلمانية بشكل عام حتى الآن وقالت ان المرأة القطرية أصبحت أكثر وعياً من ذي قبل بفضل التغيرات التي طرأت على الساحتين السياسية والاجتماعية، وأضافت أن هناك عوامل عدة ساهمت في ذلك قد يأتي في مقدمتها الاهتمام الكبير من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وكذلك الدور الكبير الذي تلعبه رائدة النهضة النسائية في قطر سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، الأمر الذي انعكس على اهتمام المؤسسات المعنية بترجمة هذه التوجيهات إلى دورات تدريبية وورش عمل وندوات لصقل خبرات المرأة واعدادها للمشاركة في العملية السياسية بكفاءة ووعي وفعالية.

وأشارت السيدة الجفيري إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لإعطاء المرأة حقها، خاصة بعد صدور الدستور الدائم الذي لا يفرق بين الرجل والمرأة، لافتة إلى أن لجنة شؤون المرأة لا تألو جهداً في هذا الإطار وتهتم بتقديم جميع سبل الدعم للمرشحات على حد سواء.

كما دللت عضو المجلس البلدي على ذلك بأن تعيين أول امرأة كوزيرة في منطقة الخليج العربي خرج من قطر وهي السيدة شيخة المحمود وزيرة والتربية التعليم، مما يجعل قطر سباقة حتى في المضمار السياسي، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظم والضمانات الديمقراطية التي تكفل حق المرأة في التمتع بجميع حقوقها وكذلك واجباتها، حيث إن القانون رقم 12 لسنة 1998 قد حدد نصوصاً واضحة تؤكد ذلك بقوله «لكل قطري وقطرية» ليقر المساواة بين الرجل والمرأة، وهكذا جاءت الأدوات والتشريعات لتمكنها من ممارسة هذه الحقوق.

وأضافت الجفيري: لدينا نساء كثيرات دخلن للمراكز القيادية في كثير من المواقع العامة والمؤثرة في الدولة، وهنا أوضح أن قطر كانت أول دولة خليجية منذ عام 1998 أي قبل تسع سنين تمنح المرأة حق الانتخاب والترشح في ذات الوقت.

وحول تفكيرها في الترشح مرة أخرى قالت السيدة شيخة اعتبر من أوليات النساء اللواتي خضن التجربة الديمقراطية في الانتخابات وأفكر في الدخول للدورة الثالثة في المجلس البلدي إن شاء الله.
ومن وجهة نظري أعتقد أن هناك نساء قادمات للترشح أيضاً وسوف يخضن التجربة بكل ما فيها من صعوبات وإن شاء الله يفزن فيها.
وحول الصعوبات والتحديات التي تعترض طريق المرأة في المجال السياسي، وخاصة إذا ما كانت برلمانية أو عضوا في المجلس البلدي قالت السيدة شيخة التحديات كثيرة والصعوبات أكثر، خاصة ان طبيعة عملنا خدمية ولابد من تواصل دائم مع الجمهور. من قبل كان البعض يحاول أن يقلل من كفاءتنا لكن إن لم يكن لدينا كفاءة فلماذا يختاروننا في المواقع المهمة، لقد تم اختياري وان العضو الوحيد المرأة في هذا المجلس لكي أكون رئيسة اللجنة القانونية، ومن ثم أعتقد ان الوعي في تطور والثقة بالمرأة بدأت تزداد من الجميع، وهو ما نؤكد عليه ونتركه لصناديق الاقتراع لتثبته، أما التحديات الأخرى فربما تكون هناك بعض القبلية أو العائلية وهي عوامل لا يمكن إغفالها ولكن هناك تفهم العمل المرأة وثقة في مكانتها بعد أن حظيت بتأييد من القيادة الحكيمة للبلاد.

تحديات وبرامج
السيدة عائشة الكواري مرشحة جديدة تسعى لكسب أصوات الناخبين تقول لـ «الشرق» إن مجال المشاركة السياسية في قطر مفتوح أمام الرجل والمرأة معاً، ولكن بالرغم من تعزيز الدستور لحقوق المرأة، وحقها في الانتخاب والترشح فإن المسألة تحتاج إلى جهد كبير وإرادة ووعي للمشاركة في العملية السياسية بكفاءة، وأضافت أن المرأة القطرية شعرت مؤخراً بالتقدم الذي تحرزه بلادها في المجالات المختلفة ومن ثم أرادت أن يكون لها دور فعال في هذه المسيرة والنهضة الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

أما فيما يتعلق بالتحديات فهي تتمحور في المقام الأول حول خبرة الناخبين والمرشحين بالعملية السياسية وهو ما يستدعى تكثيف الاهتمام بصقل المهارات الانتخابية، على أن تسعى كل منهن إلى تثقيف نفسها ثقافة انتخابية واسعة وقراءة القانون الانتخابي يتأني وكذلك الدستور، والمشاركة في الندوات والدورات التي تعقد في هذا الصدد، ومن جهتها تقوم اللجنة الدائمة للانتخابات بعقد العديد من المحاضرات والندوات لإفادة المرشحات والناخبات أيضاً وتوعيتهن بأحدث الطرق والأساليب لممارسة حقوقهن السياسية بما يخدم بلدهن، وأضافت الكواري ان الاحتكاك بالمجتمع ومتابعة قضاياه وإدراك مشاكل المناطق المختلفة في البلاد أمر ضروري، لاسيما لمن تنوي ترشيح نفسها لخوض انتخابات البلدي، إضافة إلى البرنامج الانتخابي المدروس الذي يؤهل أي شخص للنجاح وكسب الناخبين على أن تكون فيه مصداقية ويخرج من إطار الوعود، حتى لو كان يحتوي على نقاط قليلة، المهم أن تكون قابلة للتنفيذ والتطبيق العملي، ولا يمكن اغفال العامل الخارجي أيضاً وأهمية الالمام به حيث إن الارتباط وثيق بين قضايا الداخل والخارج.

من جهتها تحدثت السيدة سهيلة آل حارب المرشحة للمجلس البلدي عن أهمية الالتفات إلى الهدف من المشاركة في العملية السياسية والتركيز على قضايا بعينها ومحاولة ايجاد مساهمات أو حلول للخروج منها، وأضافت ان أي مرشح سواء كان رجلا أو امرأة يسير على درب أسلافه ليكمل ما بدأوه من تطوير أو تنمية أو بناء جديد، ومن ثم فإن الدور المطلوب ليس فردياً ولكنه جماعي لتحقيق هدف واحد وهو التنمية والنهضة الشاملة التي نرجو أن نشارك فيها جميعاً كل في موقعه.

وقالت آل حارب: إن المرأة القطرية تقلدت مناصب كثيرة في الدولة إلا أنها في كل مرة كانت تسعى لخوض المعركة الانتخابية ومشاركة الرجل في صنع القرار والارتقاء بالمجتمع بكل فئاته، وأشارت سهيلة إلى أن المسألة لا ترتبط بالمساواة في حد ذاتها بقدر ما ترتبط بالتعاون والمشاركة بين الرجل والمرأة في المجتمع.

كما تحدثت السيدة سهيلة عن التحديات التي تواجه المرشحات وقالت إن المحافظة لدى بعض العائلات وكذلك القبلية قد تكون في بعض الأحيان عائقا أمام بعضهن، فهناك من يمارس تشدداً تجاه مشاركة المرأة في الحياة السياسية بالرغم من وجود شخصيات كثيرة متميزة من قبائل معروفة، أضف لذلك قضية الدعم الإعلامي الذي لا يتوفر بشكل كافيا للمرشحات، وكذلك دعم المؤسسات الذي نسعى لكسبه لتسهيل حملاتنا الانتخابية.

وأشادت آل حارب في هذا الإطار بالدور الذي يلعبه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ولاسيما في تنمية القدرات والثقافات بالرغم من كونها تجربة جديدة على المجتمع، معتبرة ذلك من أهم عوامل الدفع الايجابي الذي يساعد المرشحات في هذه المرحلة، وتوقعت ان تتم على أثر ذلك زيادة الوعي الانتخابي ومن ثم زيادة عدد المرشحات لخوض التجربتين انتخابات المجلس البلدي وانتخابات الشورى.

العدالة والمساواة
أما السيدة لينا الدفع إحدى المرشحات الناشطات في العمل الاجتماعي فقد أشارت إلى أن الإنسان هو أساس عملية التقدم والتنمية في المجتمعات المتحضرة وهو المعني بعمليات النهضة والتطوير بغض النظر عن كونه رجلاً أو امرأة، ومن ثم فقد آن الأوان لكي تحصل المرأة على حقوقها الاجتماعية والسياسية وأن تشارك أخاها الرجل في العملية السياسية وفي عمليات الانتاج، كما تشاركه في الاستهلاك.

كما أشارت إلى دعم القيادة القطرية للمرأة لخوض التجربة الانتخابية ونيل المزيد من حقوقها للتمتع بها ومشاركة المجتمع خبراتها وقدراتها لاسيما ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحرمه سمو الشيخة موزة يقدمان كل الدعم للمرأة ويفسحان لها المجال السياسي للمشاركة الفعالة والنهوض بالمجتمع.

وأضافت أن المرأة مازالت تحتاج إلى المزيد من الاهتمام من جميع الجهات والمؤسسات التي يمكن ان تدعمها في حملتها الانتخابية أو تقدم لها العون في زيادة نسبة الوعي لديها وتثقيفها في هذا المجال بشكل خاص، وذلك على يد خبراء متخصصين، بالإضافة إلى أهمية اطلاعها على تجارب الدول الشقيقة في منطقة الخليج العربي والتعرف على المشكلات التي واجهتهم لتتجنب الوقوع فيها أو تعرف كيف تواجهها ان تعرضت لها، وكذلك متابعة المشكلات التي تحدث في المجتمع، خاصة قضايا المجتمع التي تتعلق بالحقوق والحريات، والعمل مع الجمهور والبحث عن نقاط الضعف ومعالجتها

سيف قطر
11-02-2007, 08:13 AM
تسلم اخوي جاسم

jajassim
11-02-2007, 11:12 AM
تسلم اخوي جاسم
الله يسلمك وشكرا لك