المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعه قصصيه



كحيلان
05-07-2005, 08:34 PM
في بيتهم باب !!


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير

حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء...!!!

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته...

لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . .

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها

فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها,

لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران

و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا...

و قال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!! "

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

ففي بيتهم باب !!!
ما أجمل الرضا . . .

إنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
قصة العجوز ..........والجوال !!
---------------------------------------
يقول أحد الأشخاص:-
كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب ايه ايه ايه
ماهوب الحين .........قلتك خلاص ماهوب الحين بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال : أزعجتنا العجوز!! !! !! !! !! !! يقصد أمه....
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه
قال : ليتني رأيت أمي....وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها : سمي الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة
وقالوا : لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
.............................
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال : أمي قالت أمي تقول بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري آمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك وقبل رأسها
وقولها: هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت : لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليك
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء
وقال : اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )
منقـــوله

"اللهم نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار"

البركان
14-02-2007, 10:35 AM
روعه هالقصص

والقصه الثانيه اروع

سلمت يمين من نقلها


فعلا الام تتحمل من اجل ابنائها الكثير ولكن الابناء لايعرفون معنى الامومه
تصدق لو بنت تكلمه او صديق يترك جميع اعمالك واشغاله لاجلها ولكن امه يقول لها
بعدين بعدين
ماهوب هالحين

لاحول ولاقوة الا بالله