مغروور قطر
12-02-2007, 07:35 AM
الشرهان: «الصفاة» تدشن بنكها في البحرين قريباً
كتب علاء السمان: أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الصفاة للاستثمار وليد الشرهان ان الشركة وصلت الى مراحل نهائية فيما يخص تدشين بنكها في المملكة البحرينية، والذي سيعمل وفق الأطر التجارية برأسمال مصدر يبلغ 500 مليون دينار بحريني، المدفوع منه 100 مليون دينار، مشيراً الى قرب الحصول على الموافقات النهائية من قبل المركزي البحريني.
وأوضح الشرهان ان البنك سيكون تجارياً حيث يحق له فتح فروع ومنافذ في الأقطار العربية والاقليمية، فيما أشار الى ان ملكية البنك ستعود الى شركة الصفاة وشركاتها التابعة بالاضافة الى عدد محدود من المستثمرين الاستراتيجيين.
ونفى وجود أي توجه لطرح أسهم البنك للاكتتاب، خصوصاً ان «الصفاة» تنوي اطلاق البنك في ثوب جديد وأدوات استثمارية مميزة للغاية من خلال خطة استراتيجية مدروسة تشتمل في البداية على تدشين شركة عقارية تحت مظلة البنك برأسمال 100 مليون دينار بحريني على ان تصبح الذراع الاستثمارية له في القطاع العقاري وتعمل على اقتناص الفرص المهمة ذات العوائد المرتفعة وفي أسواق الخليج والمنطقة الاقليمية.
وأفاد ان هناك نية لطرح حصة كبيرة منها لمستثمرين استراتيجيين فيما بين حرص الصفاة على اطلاق البنك رسمياً خلال الربع الأول من العام الحالي في حال إنجاز الإجراءات النهائية.
وقال الشرهان على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة الصفاة للاستثمار والتي انعقدت بالأمس بنسبة حضور بلغت 82.5 في المئة، وأقرت تحول الشركة الى العمل وفق الشريعة الاسلامية، ان الشركة بصدد دراسة عدد من الفرص الاستثمارية والنفطية والعقارية والصحية في المملكة العربية السعودية حيث تسعى الى نقل تجربتها في الكويت الى السعودية خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققته اخيراً، مشيراً الى أهمية وجود الصفاة السعودية للاستثمار التجاري والتي يبلغ رأسمالها مليار ريال مدفوع منه 50 في المئة، وذلك باعتبارها نواة حقيقية لمشاريع ونشاطات متنوعة سيكشف عنها النقاب قريباً.
وذكر ان اتفاقاً أجري مع مساهمي شركات تابعة لتحويل انشطتها على غرار الصفاة ومنها على سبيل المثال العالمية للتكنولوجيا.
الى ذلك، لفت الشرهان الى ان المركزي الكويتي منح الموافقة للشركة على التحول واعطاها مهلة لتصفية اصولها غير المطابقة سواء القروض والتسهيلات التقليدية وتحويلها الى مرابحات اسلامية، منوهاً بأن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد، متوقعاً إنجازه بشكل نهائي قبل نهاية الشهر الجاري أو على منتصف مارس المقبل.
وأكد الشرهان ان سنة 2007 ستكون مميزة للصفاة وهي التي ستقودها الى 2008 الذهبية حسب المؤشرات الأولية لاستراتيجية الشركة.
ورداً على أسئلة الصحافيين أوضح الشرهان ان حجم استثمارات الشركة المتوقع خلال العام الحالي يصل الى 100 مليون دينار كويتي. مؤكداً وجود عدد من المشاريع والأنشطة القائمة التي تسعى الشركة لإعادة هيكلتها من جديد بهدف تعزيز وجودها وأدائها، مشيراً الى حرص الشركة على إيجاد المشروع ومن ثم تأسيس الشركة التي ستقوم باطلاقه بعد دراسة مستفيضة.
وكانت الجمعية العمومية العادية وغير العادية قد اعتمدت التعديلات المطلوبة في عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة كي يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية فيما توجهت عمومية الشركة لتشكيل هيئة فتوى مستقلة مؤلفة من الدكتور عبدالعزيز النصار والاستاذ عيسى زكي وعلي ابراهيم الراشد.
كتب علاء السمان: أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الصفاة للاستثمار وليد الشرهان ان الشركة وصلت الى مراحل نهائية فيما يخص تدشين بنكها في المملكة البحرينية، والذي سيعمل وفق الأطر التجارية برأسمال مصدر يبلغ 500 مليون دينار بحريني، المدفوع منه 100 مليون دينار، مشيراً الى قرب الحصول على الموافقات النهائية من قبل المركزي البحريني.
وأوضح الشرهان ان البنك سيكون تجارياً حيث يحق له فتح فروع ومنافذ في الأقطار العربية والاقليمية، فيما أشار الى ان ملكية البنك ستعود الى شركة الصفاة وشركاتها التابعة بالاضافة الى عدد محدود من المستثمرين الاستراتيجيين.
ونفى وجود أي توجه لطرح أسهم البنك للاكتتاب، خصوصاً ان «الصفاة» تنوي اطلاق البنك في ثوب جديد وأدوات استثمارية مميزة للغاية من خلال خطة استراتيجية مدروسة تشتمل في البداية على تدشين شركة عقارية تحت مظلة البنك برأسمال 100 مليون دينار بحريني على ان تصبح الذراع الاستثمارية له في القطاع العقاري وتعمل على اقتناص الفرص المهمة ذات العوائد المرتفعة وفي أسواق الخليج والمنطقة الاقليمية.
وأفاد ان هناك نية لطرح حصة كبيرة منها لمستثمرين استراتيجيين فيما بين حرص الصفاة على اطلاق البنك رسمياً خلال الربع الأول من العام الحالي في حال إنجاز الإجراءات النهائية.
وقال الشرهان على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة الصفاة للاستثمار والتي انعقدت بالأمس بنسبة حضور بلغت 82.5 في المئة، وأقرت تحول الشركة الى العمل وفق الشريعة الاسلامية، ان الشركة بصدد دراسة عدد من الفرص الاستثمارية والنفطية والعقارية والصحية في المملكة العربية السعودية حيث تسعى الى نقل تجربتها في الكويت الى السعودية خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققته اخيراً، مشيراً الى أهمية وجود الصفاة السعودية للاستثمار التجاري والتي يبلغ رأسمالها مليار ريال مدفوع منه 50 في المئة، وذلك باعتبارها نواة حقيقية لمشاريع ونشاطات متنوعة سيكشف عنها النقاب قريباً.
وذكر ان اتفاقاً أجري مع مساهمي شركات تابعة لتحويل انشطتها على غرار الصفاة ومنها على سبيل المثال العالمية للتكنولوجيا.
الى ذلك، لفت الشرهان الى ان المركزي الكويتي منح الموافقة للشركة على التحول واعطاها مهلة لتصفية اصولها غير المطابقة سواء القروض والتسهيلات التقليدية وتحويلها الى مرابحات اسلامية، منوهاً بأن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد، متوقعاً إنجازه بشكل نهائي قبل نهاية الشهر الجاري أو على منتصف مارس المقبل.
وأكد الشرهان ان سنة 2007 ستكون مميزة للصفاة وهي التي ستقودها الى 2008 الذهبية حسب المؤشرات الأولية لاستراتيجية الشركة.
ورداً على أسئلة الصحافيين أوضح الشرهان ان حجم استثمارات الشركة المتوقع خلال العام الحالي يصل الى 100 مليون دينار كويتي. مؤكداً وجود عدد من المشاريع والأنشطة القائمة التي تسعى الشركة لإعادة هيكلتها من جديد بهدف تعزيز وجودها وأدائها، مشيراً الى حرص الشركة على إيجاد المشروع ومن ثم تأسيس الشركة التي ستقوم باطلاقه بعد دراسة مستفيضة.
وكانت الجمعية العمومية العادية وغير العادية قد اعتمدت التعديلات المطلوبة في عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة كي يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية فيما توجهت عمومية الشركة لتشكيل هيئة فتوى مستقلة مؤلفة من الدكتور عبدالعزيز النصار والاستاذ عيسى زكي وعلي ابراهيم الراشد.