أبوتركي
12-02-2007, 07:49 AM
استمرار مسلسل الخسائر في السوق المالي
كتب - عاصم الصالح
أسبوع تداول جديد وبداية غير موفقة تجسد مسلسل الخسارات المتلاحقة على سوق الدوحة للأوراق المالية.
فالبورصة لم تر اللون الأخضر على مؤشرها منذ 14 جلسة تداول ماضية وآخر ارتفاع سجلته بتاريخ 22/1/2007، تداولات امس كانت استمرارا لخسائر السوق غير المبررة وغير المسبوقة منذ بداية هذا العام حيث كانت التوقعات والدلائل تشير الى أن السوق في عام 2007 خاصة في شهري يناير وفبراير سيشهد حركة تصحيحية استمرارية للارتفاعات التي حدثت في نهاية عام 2006 متزامنة مع تصريحات الشركات لأرباحها وتوزيعاتها على المساهمين.
وفقد السوق امس 51.65 نقطة أو ما نسبته 0.80% ليسجل المؤشر العام عند نهاية التداول 6.374.62 نقطة مستمرا بالبُعد عن حاجز 6.500 نقطة.
ورغم ارتفاع قيم وحجم التداولات امس مقارنة مع آخر ايام الاسبوع الماضي الا انها لا تزال ضئيلة فاقت 245.5 مليون ريال وهذه القيمة لا ترضي بال المستثمرين.
وأكد المستثمرون لـ الوطن أن أسباب الهبوط في السوق هي عامل نفسي وسحب سيولة كبيرة من السوق لأسباب كثيرة أهمها الخسائر المتلاحقة للسوق جعلت مستثمرين يخرجون منه ويتجهون لاستثمار أموالهم في مناح أخرى والسبب الآخر سداد القسط الثاني من سهم ناقلات كان عبئا على عاتق المستثمرين وتوقيته غير مناسب وأضافوا ان الأخطاء التي حدثت الاسبوع الماضي على سهم ناقلات زاد هَم المستثمرين وأطفح كيلهم كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى زعزعة الثقة لدى المستثمرين تجاه السوق وزيادة وتوسيع الحاجز النفسي.
وأكد عدد من المستثمرين: أن ارباح الشركات هذا العام كانت جيدة وغير مسبوقة ولكن التوزيعات على المساهمين قياسا بهذه الارباح لم ترض طموح المستثمرين لأن أغلبهم كان يعوّل عليها آمالا كبيرة في تعويض جزء من خسارته وتضاربت الآراء لدى المستثمرين حول أفضلية توزيع أرباح نقدية أو أسهم مجانية من قبل الشركات المدرجة في السوق وعلى صعيد ايجاد الحلول تأمل المستثمرون ان تقوم بعض الشركات بضخ سيولة في السوق عن طريق شراء جزء من أسهمها كما فعلت مخازن لأن السوق ما ينقصه الآن سوى السيولة وهذا ويؤدي الى عودة الثقة لدى المستثمرين حسب وجهة نظرهم.
وأشار المستثمرون الى أن طريقة التعامل بالسوق الآن وهي المضاربة على أسهم معينة هي احد اسباب الخلل وهذا يعود الى عدم الثقة والحذر.
كما نبه المستثمرون من سياسة عدم انسياق الكل خلف الكل وقراءة السهم بشكل جيد لمعرفة ما هو السهم الذي يأتي بعائد أفضل والاستثمار به.
وعلى صعيد حركة التداول ومقارنة باليوم السابق ارتفعت اسعار اربع شركات فقط من اصل الشركات الـ 36 المدرجة في السوق.وانخفضت اسعار 24 شركة واستقرت اسعار 6 شركات والشركات المرتفعة هي الدولي، الذي كسب ما نسبته 2.27% والتجاري الذي كسب ما نسبته 0.45% والخليج للتأمين كاسبا ما نسبته 0.38% والمتحدة للتنمية التي كسبت ما نسبته 0.32%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا هي الدوحة للتأمين، خسرت ما نسبته 8.26% قرابة «لمت داون» وبنك الدوحة خاسرا 6.46% والمواشي خاسرا 4.47% وناقلات التي خسرت ما نسبته 4.12% والرعاية خسرت ما نسبته 2.96%.
وأفضل الشركات التي حققت حجم تداول سهم الريان جاء في المرتبة الأولى وقاد التداولات منفذا 2.008.854 سهما وتلاه ناقلات منفذا 1.067.564 سهما ثم بنك الدوحة منفذا 1.042.379 سهما وجاء بعده اسمنت الخليج منفذا 602.250 سهما، ثم سهم بروة منفذا 559.903 أسهم.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فإن جميع القطاعات شهدت انخفاضا وأكبر حجم تداول حدث في قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 3.596.897 سهما بقيمة 160.255.299 ريالا وهي أعلى قيمة أيضا بين القطاعات بواقع 3.262 صفقة وتلاه قطاع الخدمات منفذا 3.028.475 سهما بقيمة 59.030.048 ريالا بواقع 2.033 صفقة.
ثم قطاع الصناعة منفذا 855.343 سهما بقيمة 21.828.812 ريالا بواقع 879 صفقة وأخيرا قطاع التأمين منفذا 51.570 سهما بقيمة 4.619.114 ريالا بواقع 107 صفقات.
كتب - عاصم الصالح
أسبوع تداول جديد وبداية غير موفقة تجسد مسلسل الخسارات المتلاحقة على سوق الدوحة للأوراق المالية.
فالبورصة لم تر اللون الأخضر على مؤشرها منذ 14 جلسة تداول ماضية وآخر ارتفاع سجلته بتاريخ 22/1/2007، تداولات امس كانت استمرارا لخسائر السوق غير المبررة وغير المسبوقة منذ بداية هذا العام حيث كانت التوقعات والدلائل تشير الى أن السوق في عام 2007 خاصة في شهري يناير وفبراير سيشهد حركة تصحيحية استمرارية للارتفاعات التي حدثت في نهاية عام 2006 متزامنة مع تصريحات الشركات لأرباحها وتوزيعاتها على المساهمين.
وفقد السوق امس 51.65 نقطة أو ما نسبته 0.80% ليسجل المؤشر العام عند نهاية التداول 6.374.62 نقطة مستمرا بالبُعد عن حاجز 6.500 نقطة.
ورغم ارتفاع قيم وحجم التداولات امس مقارنة مع آخر ايام الاسبوع الماضي الا انها لا تزال ضئيلة فاقت 245.5 مليون ريال وهذه القيمة لا ترضي بال المستثمرين.
وأكد المستثمرون لـ الوطن أن أسباب الهبوط في السوق هي عامل نفسي وسحب سيولة كبيرة من السوق لأسباب كثيرة أهمها الخسائر المتلاحقة للسوق جعلت مستثمرين يخرجون منه ويتجهون لاستثمار أموالهم في مناح أخرى والسبب الآخر سداد القسط الثاني من سهم ناقلات كان عبئا على عاتق المستثمرين وتوقيته غير مناسب وأضافوا ان الأخطاء التي حدثت الاسبوع الماضي على سهم ناقلات زاد هَم المستثمرين وأطفح كيلهم كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى زعزعة الثقة لدى المستثمرين تجاه السوق وزيادة وتوسيع الحاجز النفسي.
وأكد عدد من المستثمرين: أن ارباح الشركات هذا العام كانت جيدة وغير مسبوقة ولكن التوزيعات على المساهمين قياسا بهذه الارباح لم ترض طموح المستثمرين لأن أغلبهم كان يعوّل عليها آمالا كبيرة في تعويض جزء من خسارته وتضاربت الآراء لدى المستثمرين حول أفضلية توزيع أرباح نقدية أو أسهم مجانية من قبل الشركات المدرجة في السوق وعلى صعيد ايجاد الحلول تأمل المستثمرون ان تقوم بعض الشركات بضخ سيولة في السوق عن طريق شراء جزء من أسهمها كما فعلت مخازن لأن السوق ما ينقصه الآن سوى السيولة وهذا ويؤدي الى عودة الثقة لدى المستثمرين حسب وجهة نظرهم.
وأشار المستثمرون الى أن طريقة التعامل بالسوق الآن وهي المضاربة على أسهم معينة هي احد اسباب الخلل وهذا يعود الى عدم الثقة والحذر.
كما نبه المستثمرون من سياسة عدم انسياق الكل خلف الكل وقراءة السهم بشكل جيد لمعرفة ما هو السهم الذي يأتي بعائد أفضل والاستثمار به.
وعلى صعيد حركة التداول ومقارنة باليوم السابق ارتفعت اسعار اربع شركات فقط من اصل الشركات الـ 36 المدرجة في السوق.وانخفضت اسعار 24 شركة واستقرت اسعار 6 شركات والشركات المرتفعة هي الدولي، الذي كسب ما نسبته 2.27% والتجاري الذي كسب ما نسبته 0.45% والخليج للتأمين كاسبا ما نسبته 0.38% والمتحدة للتنمية التي كسبت ما نسبته 0.32%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا هي الدوحة للتأمين، خسرت ما نسبته 8.26% قرابة «لمت داون» وبنك الدوحة خاسرا 6.46% والمواشي خاسرا 4.47% وناقلات التي خسرت ما نسبته 4.12% والرعاية خسرت ما نسبته 2.96%.
وأفضل الشركات التي حققت حجم تداول سهم الريان جاء في المرتبة الأولى وقاد التداولات منفذا 2.008.854 سهما وتلاه ناقلات منفذا 1.067.564 سهما ثم بنك الدوحة منفذا 1.042.379 سهما وجاء بعده اسمنت الخليج منفذا 602.250 سهما، ثم سهم بروة منفذا 559.903 أسهم.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فإن جميع القطاعات شهدت انخفاضا وأكبر حجم تداول حدث في قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 3.596.897 سهما بقيمة 160.255.299 ريالا وهي أعلى قيمة أيضا بين القطاعات بواقع 3.262 صفقة وتلاه قطاع الخدمات منفذا 3.028.475 سهما بقيمة 59.030.048 ريالا بواقع 2.033 صفقة.
ثم قطاع الصناعة منفذا 855.343 سهما بقيمة 21.828.812 ريالا بواقع 879 صفقة وأخيرا قطاع التأمين منفذا 51.570 سهما بقيمة 4.619.114 ريالا بواقع 107 صفقات.