أبوتركي
12-02-2007, 08:15 AM
تراجع في حركة البيع وإقبال على شراء الأسهم
صغار المستثمرين في السوق الفلسطيني يعولون على تطبيق اتفاق مكة لتعويض خسائرهم
رام الله - منتصر حمدان:
يمضي المواطن وحيد الديك غالبية وقته امام حاسوبه الشخصي ويتابع باهتمام كبير حركة شراء وبيع الأسهم التي بدأت تشهد حركة ملحوظة عقب توقيع اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح، على امل ارتفاع اسعار أسهم غالبية الشركات الاستثمارية الفلسطينية التي تلقت ضربة قوية منذ وصول حماس للسلطة قبل نحو عام.
شهدت جلسات التداول في السوق الفلسطيني خلال الاسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا في معدل التعاملات المالية التي وصلت الى قرابة 8ر4 مليون دولار يوميا مقارنة مع 1،3 مليون يوميا قبل توقيع اتفاق مكة بين فتح وحماس.
ومنذ توقيع الاتفاق زاد اهتمام الديك بمراقبة حركة الأسهم كغيره من بقية المواطنين الفلسطينيين الذين انخرطوا في الاستثمار عبر شراء الأسهم وبيعها، الى حد ان الديك يكاد يجزم انه بات لا يفارق مقعده وهو يتابع حركة الأسهم.
وقال الديك ل “الخليج” ما تشهده حركة التداول للأسهم في السوق حاليا، لم تشهده الاسواق منذ اكثر من اربعة اشهر، موضحا ان توقيع الاتفاق والاوضاع السياسية تنعكس بصورة مباشرة على الوضع الاقتصادي وحركة بيع وشراء الأسهم.
ويفضل صغار المساهمين في السوق الفلسطيني الانتظار وعدم بيع أسهمهم على امل ان تتحسن اسعارها وتعويض خساراتهم المالية التي لحقت بهم منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية وما تبعها من تدهور اقتصادي بسبب الحصار المالي والسياسي الدولي الذي فرض على الحكومة الفلسطينية.
وقال المواطن إياد الحاج المساهم في شركة باديكو “لقد وصلت خسارتي العام الماضي قرابة 300 دولار بسبب انخفاض اسعار الأسهم وآمل ان يساهم تطبيق الاتفاق في رفع قيمة الأسهم لتعويض تلك الخسارة”، مؤكدا انه لايفضل بيع الأسهم الان والانتظار لحين تحسن اسعار الأسهم اذا ما تم تطبيق الاتفاق.
وشهدت حركة تداول الأسهم ازدياداً على حركة شراء الأسهم في حين تراجعت حركة البيع، الامر الذي فسره مراقبون ومحللون اقتصاديون بأنه حالة طبيعية تشهدها حركة بيع وشراء الأسهم خاصة وان المساهمين بالعادة لايفضلون المغامرة ويعمدون الى التريث في بيع الأسهم وانتظار تطبيق الاتفاق على الارض حيث يتوقع ان يساهم ذلك في ارتفاع اسعار الأسهم.
وتشير بيانات السوق الى ان عدد الأسهم المتداولة ارتفع بنسبة 65% قرابة (5،10) مليون سهم، مقارنة مع 5ر6 مليون سهم خلال الاسبوع قبل الماضي فيما ارتفعت قيمة التعاملات بنسبة 53% (34 مليون دولار) مقارنة مع 17 مليوناً خلال الفترة ذاتها.
واكد الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للاوراق المالية، د. حسن ابو لبدة، ان ترجمة اتفاق مكة على ارض الواقع سوف يشكل منعطفا مهما في أداء سوق رأس المال الفلسطيني، موضحا في الاطار ذاته ان توقيع الاتفاق ساهم في رفع سقف التوقع لانضمام شركات جديدة للاستثمار في السوق المالي الفلسطيني.
صغار المستثمرين في السوق الفلسطيني يعولون على تطبيق اتفاق مكة لتعويض خسائرهم
رام الله - منتصر حمدان:
يمضي المواطن وحيد الديك غالبية وقته امام حاسوبه الشخصي ويتابع باهتمام كبير حركة شراء وبيع الأسهم التي بدأت تشهد حركة ملحوظة عقب توقيع اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح، على امل ارتفاع اسعار أسهم غالبية الشركات الاستثمارية الفلسطينية التي تلقت ضربة قوية منذ وصول حماس للسلطة قبل نحو عام.
شهدت جلسات التداول في السوق الفلسطيني خلال الاسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا في معدل التعاملات المالية التي وصلت الى قرابة 8ر4 مليون دولار يوميا مقارنة مع 1،3 مليون يوميا قبل توقيع اتفاق مكة بين فتح وحماس.
ومنذ توقيع الاتفاق زاد اهتمام الديك بمراقبة حركة الأسهم كغيره من بقية المواطنين الفلسطينيين الذين انخرطوا في الاستثمار عبر شراء الأسهم وبيعها، الى حد ان الديك يكاد يجزم انه بات لا يفارق مقعده وهو يتابع حركة الأسهم.
وقال الديك ل “الخليج” ما تشهده حركة التداول للأسهم في السوق حاليا، لم تشهده الاسواق منذ اكثر من اربعة اشهر، موضحا ان توقيع الاتفاق والاوضاع السياسية تنعكس بصورة مباشرة على الوضع الاقتصادي وحركة بيع وشراء الأسهم.
ويفضل صغار المساهمين في السوق الفلسطيني الانتظار وعدم بيع أسهمهم على امل ان تتحسن اسعارها وتعويض خساراتهم المالية التي لحقت بهم منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية وما تبعها من تدهور اقتصادي بسبب الحصار المالي والسياسي الدولي الذي فرض على الحكومة الفلسطينية.
وقال المواطن إياد الحاج المساهم في شركة باديكو “لقد وصلت خسارتي العام الماضي قرابة 300 دولار بسبب انخفاض اسعار الأسهم وآمل ان يساهم تطبيق الاتفاق في رفع قيمة الأسهم لتعويض تلك الخسارة”، مؤكدا انه لايفضل بيع الأسهم الان والانتظار لحين تحسن اسعار الأسهم اذا ما تم تطبيق الاتفاق.
وشهدت حركة تداول الأسهم ازدياداً على حركة شراء الأسهم في حين تراجعت حركة البيع، الامر الذي فسره مراقبون ومحللون اقتصاديون بأنه حالة طبيعية تشهدها حركة بيع وشراء الأسهم خاصة وان المساهمين بالعادة لايفضلون المغامرة ويعمدون الى التريث في بيع الأسهم وانتظار تطبيق الاتفاق على الارض حيث يتوقع ان يساهم ذلك في ارتفاع اسعار الأسهم.
وتشير بيانات السوق الى ان عدد الأسهم المتداولة ارتفع بنسبة 65% قرابة (5،10) مليون سهم، مقارنة مع 5ر6 مليون سهم خلال الاسبوع قبل الماضي فيما ارتفعت قيمة التعاملات بنسبة 53% (34 مليون دولار) مقارنة مع 17 مليوناً خلال الفترة ذاتها.
واكد الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للاوراق المالية، د. حسن ابو لبدة، ان ترجمة اتفاق مكة على ارض الواقع سوف يشكل منعطفا مهما في أداء سوق رأس المال الفلسطيني، موضحا في الاطار ذاته ان توقيع الاتفاق ساهم في رفع سقف التوقع لانضمام شركات جديدة للاستثمار في السوق المالي الفلسطيني.