أبوتركي
12-02-2007, 08:22 AM
مباحثات لتحقيق التكامل الاقتصادي والمالي في اتحاد المغرب العربي
اجتمع خمسة وزراء يمثلون دول اتحاد المغرب العربي في الرباط امس الاول لتعزيز التكامل الاقتصادي والمالي لهذه الهيئة الاقليمية.
ويضم اتحاد المغرب العربي الذي انشئ في 1989 في مراكش، كلا من الجزائر وليبيا (الرئيس الدوري للاتحاد) والمغرب وموريتانيا وتونس.
وقال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم لدى افتتاح الاجتماع الذي استمر في جلسة مغلقة “من الضروري ان نفعل اتحاد المغرب العربي حتى يكون اقوى”.
من جانبه، ذكر محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي ان “المفاوضات المتعلقة بإنشاء مصرف مغاربي للتجارة الخارجية ومنطقة مغاربية للتبادل الحر احرزت تقدما كبيرا”.
ودعا وزير العمل الجزائري الطيب لوح الى “تنسيق السياسات الاقتصادية المغاربية في قطاعات الزراعة والبنى التحتية والموارد المائية”.
وأعلن كاتب الدولة التونسي للشؤون الخارجية محمد عبد الرؤوف بسيطي ان المصرف المغاربي للتجارة الخارجية سيبدأ اعماله في آذار/مارس 2007 في العاصمة التونسية، معربا عن الامل في ان تساهم هذه المؤسسة “في دفع التكامل المغاربي الى الامام”.
وبقيت انشطة اتحاد المغرب العربي متوقفة فترة طويلة بسبب الخلافات بين بلدان المغرب العربي ولاسيما منها الجزائر والمغرب في شأن النزاع في الصحراء الغربية.
وكانت لجنة المتابعة لاتحاد المغرب العربي أوصت في ختام دورتها العادية ال 43 امس الاول في الرباط بالإسراع في انشاء منطقة للتبادل الحر وتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي رفعت توصياته الى مجلس وزراء خارجية الاتحاد للبت فيها الى ضرورة تعزيز الاتحاد المغاربي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وكان الامين العام للاتحاد الحبيب بن يحي قد اشار الى عدة مكتسبات تحققت في سبيل انجاح التكامل الاقتصادي كإقرار النظام الاساسي للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية.
وأكد ابن يحيى في كلمته انه سيتم التوقيع على النظام الاساسي للاتحاد المغاربي لرجال الاعمال يوم السبت المقبل في مدينة مراكش المغربية.
من جهتها اكدت رئيسة الوفد المغربي نزهة الشقروني بالمناسبة ضرورة مواكبة المتغيرات العالمية من اجل تحقيق الاندماج الاقتصادي في المنطقة.
ودعت الشقروني وهي الوزيرة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في كلمة الافتتاح الى جعل منطقة التبادل الحر “فضاء مغاربيا قويا قادرا على منافسة العولمة”.
واجمع رؤساء الوفود المشاركون في الدورة على قيمة هذا الاندماج الذي سينعكس بالايجاب على المنطقة خاصة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعوا الى مواصلة الحوار مع عدد من المنظمات والجهات الدولية الداعمة للمشروع المغاربي الكبير ومن بينها الاتحاد الاوروبي ومؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية. (وكالات)
اجتمع خمسة وزراء يمثلون دول اتحاد المغرب العربي في الرباط امس الاول لتعزيز التكامل الاقتصادي والمالي لهذه الهيئة الاقليمية.
ويضم اتحاد المغرب العربي الذي انشئ في 1989 في مراكش، كلا من الجزائر وليبيا (الرئيس الدوري للاتحاد) والمغرب وموريتانيا وتونس.
وقال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم لدى افتتاح الاجتماع الذي استمر في جلسة مغلقة “من الضروري ان نفعل اتحاد المغرب العربي حتى يكون اقوى”.
من جانبه، ذكر محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي ان “المفاوضات المتعلقة بإنشاء مصرف مغاربي للتجارة الخارجية ومنطقة مغاربية للتبادل الحر احرزت تقدما كبيرا”.
ودعا وزير العمل الجزائري الطيب لوح الى “تنسيق السياسات الاقتصادية المغاربية في قطاعات الزراعة والبنى التحتية والموارد المائية”.
وأعلن كاتب الدولة التونسي للشؤون الخارجية محمد عبد الرؤوف بسيطي ان المصرف المغاربي للتجارة الخارجية سيبدأ اعماله في آذار/مارس 2007 في العاصمة التونسية، معربا عن الامل في ان تساهم هذه المؤسسة “في دفع التكامل المغاربي الى الامام”.
وبقيت انشطة اتحاد المغرب العربي متوقفة فترة طويلة بسبب الخلافات بين بلدان المغرب العربي ولاسيما منها الجزائر والمغرب في شأن النزاع في الصحراء الغربية.
وكانت لجنة المتابعة لاتحاد المغرب العربي أوصت في ختام دورتها العادية ال 43 امس الاول في الرباط بالإسراع في انشاء منطقة للتبادل الحر وتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي رفعت توصياته الى مجلس وزراء خارجية الاتحاد للبت فيها الى ضرورة تعزيز الاتحاد المغاربي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وكان الامين العام للاتحاد الحبيب بن يحي قد اشار الى عدة مكتسبات تحققت في سبيل انجاح التكامل الاقتصادي كإقرار النظام الاساسي للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية.
وأكد ابن يحيى في كلمته انه سيتم التوقيع على النظام الاساسي للاتحاد المغاربي لرجال الاعمال يوم السبت المقبل في مدينة مراكش المغربية.
من جهتها اكدت رئيسة الوفد المغربي نزهة الشقروني بالمناسبة ضرورة مواكبة المتغيرات العالمية من اجل تحقيق الاندماج الاقتصادي في المنطقة.
ودعت الشقروني وهي الوزيرة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في كلمة الافتتاح الى جعل منطقة التبادل الحر “فضاء مغاربيا قويا قادرا على منافسة العولمة”.
واجمع رؤساء الوفود المشاركون في الدورة على قيمة هذا الاندماج الذي سينعكس بالايجاب على المنطقة خاصة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعوا الى مواصلة الحوار مع عدد من المنظمات والجهات الدولية الداعمة للمشروع المغاربي الكبير ومن بينها الاتحاد الاوروبي ومؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية. (وكالات)