مغروور قطر
12-02-2007, 06:25 PM
الفوزان: قرب موعد أحقية الأرباح داعم رئيسي للاتجاه الصعودي وفرص الهبوط الحاد ضعيفة
أسهم "الوزن الثقيل" وتحسن معنويات المتداولين يعززان مكاسب السوق السعودية
فترة ذهبية للمضاربة
الاختلالات الهيكلية
رد قوي وحاسم
دبي-شواق محمد
حقق مؤشر سوق الأسهم السعودية صعوداً جيداً اليوم الاثنين 12-2-2007، وهو الارتفاع الخامس الذي تسجله السوق على التوالي، بفضل أداء الأسهم الثقيلة وعلى رأسها "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات"، وعدد من البنوك بقيادة "سامبا"، فيما قال محللون "الاتجاه العام للسوق إيجابي حالياً، الارتفاعات التدريجية المنطقية، تحسن معنويات المتداولين محفزات ودعائم قوية في صالحه".
ووصف راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي حالة السوق الحالية بقوله "السوق ظاهره أخضر وباطنه أحمر" موضحاً أن الاتجاه العام للسوق ايجابي بفضل أداء أسهم "سابك" والراجحي" و"سامبا"، وأنه يستحق هذه المكاسب لكنه يحتاج إلى تعزيز هذه الأرباح بمزيد من الصعود خلال الفترة القادمة.
فترة ذهبية للمضاربة
هناك مستثمرون يشترون حالياً في أسهم معينة وهدفهم طويل الأجل حتى أعوام 2009 و2010، والأسعار الحالية جيدة لهذه النوعية من المستثمرين
راشد الفوزان
وأضاف المؤشر العام بنسبة 1.04% إلى قيمته تعادل نحو 77.32 نقطة، ليغلق على 7533.71 نقطة، وبلغت كمية التداول 211.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 248.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 9.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقلل الفوزان في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية من فرص حدوث انخفاضات حادة بالأسعار على الأقل خلال الأيام القليلة القادمة، منوهاً إلى أن الداعم الرئيسي للاتجاه الصعودي حالياً يتمثل في قرب أحقية أرباح العديد من الشركات في قطاع البنوك وشركات أخرى.
وأكد راشد على أن الفترة الحالية تعتبر ذهبية للمضاربة، لمن لديه القدرة على التعرف على مناطق الدخول الصحيحة، خاصة في ظل الأسعار والتذبذبات الحالية بالسوق، منبهاً إلى ضرورة الأخذ في الحسبان العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على حركة السوق كالاكتتابات المرتقبة على سبيل المثال.
وواصل سهم "سابك" ارتفاعه الداعم لمؤشر السوق حيث زاد بنسبة 1.77% إلى سعر 115ريالا، وسهم "سامبا" بنحو 4% مسجلاً سعر 143ريال، وسهم "ساب" بنسبة 5.95% مسجلاً سعر 111.25ريال، فيما ارتفع سهم "الراجحي" قليلاً بحوالي 0.15% مسجلاً سعر 171.25ريال.
الاختلالات الهيكلية
السوق وصلت إلى القاع في يوم 30 يناير/كانون الثاني 2007، إنها بدأت تتعافى حالياً
د.حمد الشيخ
ولفت الفوزان إلى أن هناك مستثمرين يشترون حالياً في أسهم معينة وهدفهم طويل الأجل حتى أعوام 2009 و2010، والأسعار الحالية جيدة لهذه النوعية من المستثمرين طويلي الأجل.
وساهم صعود سهم "الاتصالات" بنسبة 1.08%، بسعر 70 ريالا، في دعم مكاسب المؤشر العام، وكذلك أيضاَ استقرار أسهم "اتحاد اتصالات" 0.73دون تغير على سعر 43.50ريال، و"الكهرباء" عند سعر 12.25ريال.
من جانبه طالب الدكتور حمد الشيخ رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود بضرورة العمل على اصلاح الاختلالات الهيكلية الموجودة بالسوق حالياً، موضحاً أن هيئة السوق المالية أجرت بعض الإصلاحات وليس كلها، ومن المفترض وضع استراتيجية لمعالجة هذه الاختلالات.
وقال د. الشيخ "السوق وصلت إلى القاع في يوم 30 يناير/كانون الثاني 2007، إنها بدأت تتعافى حالياً، والمؤشرات على صعيد الوضع الاقتصادي الكلي للمملكة تدعم هذه التعافي.
رد قوي وحاسم
المستويات التي كانت تعتبر نقاط مقاومة للمؤشر (7500-7450)، تحولت حالياً إلى مستويات دعم
د.عبدالله باعشن
وأكد الدكتور عبدالله باعشن رئيس شركة الفريق الاول للاستشارات المالية، على أن الاتفاقات الأخيرة التي شهدتها السوق خلال الأيام الماضية ترد بقوة على أحاديث انتشرت بالسوق خلال الفترة الماضية مفادها أن السوق ستهبط إلى ما دون مستويات الـ 6 أو 5 الاف نقطة.
ولفت إلى أن المستويات التي كانت تعتبر نقاط مقاومة للمؤشر (7500-7450)، تحولت حالياً إلى مستويات دعم وفي ذلك اشارة صريحة بعدم صحة التوقعات المتشائمة بانهيار السوق.
وأضاف رئيس شركة الفريق الاول للاستشارات المالية، "الزيادات التي تشهدها السوق منطقية ومعقولة، ضعف قيمة النقود المتداولة بالسوق عنصر ايجابي لأنه يحقق نوعاً من التوزان ويحافظ على الارتفاع التدريجي، زيادة السيولة بشكل كبير قد ينعكس بآثار سلبية على السوق.
الفترة التي تعيشها السوق توجب المحافظة على الأسهم وعدم اللجوء إلى المضاربة لأنها في تحرك تصاعدي
محمد الخالدي
من جانبه أشار فهد العطا الله محلل فني، إلى أن سوق الأسهم يشهد حاليا فترة تجميعية ببعض الأسهم التي تمسكت بمستوياتها السعرية، ولم تجاوز المؤشر العام في ارتفاعه خلال الفترة الماضية.
وأفاد في حديثة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن السوق أثبت بهذه الارتفاعات المتتالية بأن موجة الهبوط لفظة أنفاسها الأخيرة تحت منطقة 7000 نقطة بعد انخفاض المؤشر العام تحت هذه المستويات كهبوط وهمي لم يكن مبرراً.
من جانبه، أوضح محمد الخالدي، وهو متابع للسوق، أن الأسهم السعودية تستقبل سيولة استثمارية ومضاربية جديدة في كل تعاملات يوم جديد، خصوصا في أسهم الشركات القيادية التي ترتفع من يوم إلى آخر بفعل تدفق هذه السيولة.
ويؤكد الخالدي على أن الفترة التي تعيشها السوق توجب المحافظة على الأسهم وعدم اللجوء إلى المضاربة لأنها في تحرك تصاعدي يدفع أسعار الأسهم إلى الارتفاع يوما بعد يوم ولا يستطيع المضارب العودة إليها إلا بأسعار أعلى.
على الطرف الآخر، قال سعد الجار الله مراقب لتعاملات السوق، "إن حركة المؤشر العام توضح استمرارية الصعودية، مستدلاً على ذلك بالكميات الكبيرة التي تسحب المعروض من الأسهم مع أي ارتداد للسوق، وخصوصا أسهم الشركات القيادية التي تشهد ضغطا بهدف التجميع، بالإضافة إلى جني الأرباح اليومي والداخلي الذي تمر به السوق مما يعطي المؤشر قدرة وزخما للبحث عن مستويات عليا جديدة.
أعلنت شركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي عن بداية إنتاج شركة النسيج الشرقية (إيتكس) التابعة لها، حيث تم زيادة الطاقة الإنتاجية من 200 مليون متر مربع إلى 365 مليون متر مربع من المواد الأساسية الداخلة في صناعة الموكيت بزيادة قدرها 82.5% وبتكلفة إجمالية قدرها 110 مليون ريال سعودي، علماً بأنه سيتم تصدير منتجات المصنع الجديد إلى كل من(الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشرق آسيا).
أسهم "الوزن الثقيل" وتحسن معنويات المتداولين يعززان مكاسب السوق السعودية
فترة ذهبية للمضاربة
الاختلالات الهيكلية
رد قوي وحاسم
دبي-شواق محمد
حقق مؤشر سوق الأسهم السعودية صعوداً جيداً اليوم الاثنين 12-2-2007، وهو الارتفاع الخامس الذي تسجله السوق على التوالي، بفضل أداء الأسهم الثقيلة وعلى رأسها "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات"، وعدد من البنوك بقيادة "سامبا"، فيما قال محللون "الاتجاه العام للسوق إيجابي حالياً، الارتفاعات التدريجية المنطقية، تحسن معنويات المتداولين محفزات ودعائم قوية في صالحه".
ووصف راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي حالة السوق الحالية بقوله "السوق ظاهره أخضر وباطنه أحمر" موضحاً أن الاتجاه العام للسوق ايجابي بفضل أداء أسهم "سابك" والراجحي" و"سامبا"، وأنه يستحق هذه المكاسب لكنه يحتاج إلى تعزيز هذه الأرباح بمزيد من الصعود خلال الفترة القادمة.
فترة ذهبية للمضاربة
هناك مستثمرون يشترون حالياً في أسهم معينة وهدفهم طويل الأجل حتى أعوام 2009 و2010، والأسعار الحالية جيدة لهذه النوعية من المستثمرين
راشد الفوزان
وأضاف المؤشر العام بنسبة 1.04% إلى قيمته تعادل نحو 77.32 نقطة، ليغلق على 7533.71 نقطة، وبلغت كمية التداول 211.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 248.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 9.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقلل الفوزان في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية من فرص حدوث انخفاضات حادة بالأسعار على الأقل خلال الأيام القليلة القادمة، منوهاً إلى أن الداعم الرئيسي للاتجاه الصعودي حالياً يتمثل في قرب أحقية أرباح العديد من الشركات في قطاع البنوك وشركات أخرى.
وأكد راشد على أن الفترة الحالية تعتبر ذهبية للمضاربة، لمن لديه القدرة على التعرف على مناطق الدخول الصحيحة، خاصة في ظل الأسعار والتذبذبات الحالية بالسوق، منبهاً إلى ضرورة الأخذ في الحسبان العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على حركة السوق كالاكتتابات المرتقبة على سبيل المثال.
وواصل سهم "سابك" ارتفاعه الداعم لمؤشر السوق حيث زاد بنسبة 1.77% إلى سعر 115ريالا، وسهم "سامبا" بنحو 4% مسجلاً سعر 143ريال، وسهم "ساب" بنسبة 5.95% مسجلاً سعر 111.25ريال، فيما ارتفع سهم "الراجحي" قليلاً بحوالي 0.15% مسجلاً سعر 171.25ريال.
الاختلالات الهيكلية
السوق وصلت إلى القاع في يوم 30 يناير/كانون الثاني 2007، إنها بدأت تتعافى حالياً
د.حمد الشيخ
ولفت الفوزان إلى أن هناك مستثمرين يشترون حالياً في أسهم معينة وهدفهم طويل الأجل حتى أعوام 2009 و2010، والأسعار الحالية جيدة لهذه النوعية من المستثمرين طويلي الأجل.
وساهم صعود سهم "الاتصالات" بنسبة 1.08%، بسعر 70 ريالا، في دعم مكاسب المؤشر العام، وكذلك أيضاَ استقرار أسهم "اتحاد اتصالات" 0.73دون تغير على سعر 43.50ريال، و"الكهرباء" عند سعر 12.25ريال.
من جانبه طالب الدكتور حمد الشيخ رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود بضرورة العمل على اصلاح الاختلالات الهيكلية الموجودة بالسوق حالياً، موضحاً أن هيئة السوق المالية أجرت بعض الإصلاحات وليس كلها، ومن المفترض وضع استراتيجية لمعالجة هذه الاختلالات.
وقال د. الشيخ "السوق وصلت إلى القاع في يوم 30 يناير/كانون الثاني 2007، إنها بدأت تتعافى حالياً، والمؤشرات على صعيد الوضع الاقتصادي الكلي للمملكة تدعم هذه التعافي.
رد قوي وحاسم
المستويات التي كانت تعتبر نقاط مقاومة للمؤشر (7500-7450)، تحولت حالياً إلى مستويات دعم
د.عبدالله باعشن
وأكد الدكتور عبدالله باعشن رئيس شركة الفريق الاول للاستشارات المالية، على أن الاتفاقات الأخيرة التي شهدتها السوق خلال الأيام الماضية ترد بقوة على أحاديث انتشرت بالسوق خلال الفترة الماضية مفادها أن السوق ستهبط إلى ما دون مستويات الـ 6 أو 5 الاف نقطة.
ولفت إلى أن المستويات التي كانت تعتبر نقاط مقاومة للمؤشر (7500-7450)، تحولت حالياً إلى مستويات دعم وفي ذلك اشارة صريحة بعدم صحة التوقعات المتشائمة بانهيار السوق.
وأضاف رئيس شركة الفريق الاول للاستشارات المالية، "الزيادات التي تشهدها السوق منطقية ومعقولة، ضعف قيمة النقود المتداولة بالسوق عنصر ايجابي لأنه يحقق نوعاً من التوزان ويحافظ على الارتفاع التدريجي، زيادة السيولة بشكل كبير قد ينعكس بآثار سلبية على السوق.
الفترة التي تعيشها السوق توجب المحافظة على الأسهم وعدم اللجوء إلى المضاربة لأنها في تحرك تصاعدي
محمد الخالدي
من جانبه أشار فهد العطا الله محلل فني، إلى أن سوق الأسهم يشهد حاليا فترة تجميعية ببعض الأسهم التي تمسكت بمستوياتها السعرية، ولم تجاوز المؤشر العام في ارتفاعه خلال الفترة الماضية.
وأفاد في حديثة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن السوق أثبت بهذه الارتفاعات المتتالية بأن موجة الهبوط لفظة أنفاسها الأخيرة تحت منطقة 7000 نقطة بعد انخفاض المؤشر العام تحت هذه المستويات كهبوط وهمي لم يكن مبرراً.
من جانبه، أوضح محمد الخالدي، وهو متابع للسوق، أن الأسهم السعودية تستقبل سيولة استثمارية ومضاربية جديدة في كل تعاملات يوم جديد، خصوصا في أسهم الشركات القيادية التي ترتفع من يوم إلى آخر بفعل تدفق هذه السيولة.
ويؤكد الخالدي على أن الفترة التي تعيشها السوق توجب المحافظة على الأسهم وعدم اللجوء إلى المضاربة لأنها في تحرك تصاعدي يدفع أسعار الأسهم إلى الارتفاع يوما بعد يوم ولا يستطيع المضارب العودة إليها إلا بأسعار أعلى.
على الطرف الآخر، قال سعد الجار الله مراقب لتعاملات السوق، "إن حركة المؤشر العام توضح استمرارية الصعودية، مستدلاً على ذلك بالكميات الكبيرة التي تسحب المعروض من الأسهم مع أي ارتداد للسوق، وخصوصا أسهم الشركات القيادية التي تشهد ضغطا بهدف التجميع، بالإضافة إلى جني الأرباح اليومي والداخلي الذي تمر به السوق مما يعطي المؤشر قدرة وزخما للبحث عن مستويات عليا جديدة.
أعلنت شركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي عن بداية إنتاج شركة النسيج الشرقية (إيتكس) التابعة لها، حيث تم زيادة الطاقة الإنتاجية من 200 مليون متر مربع إلى 365 مليون متر مربع من المواد الأساسية الداخلة في صناعة الموكيت بزيادة قدرها 82.5% وبتكلفة إجمالية قدرها 110 مليون ريال سعودي، علماً بأنه سيتم تصدير منتجات المصنع الجديد إلى كل من(الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشرق آسيا).