مغروور قطر
13-02-2007, 05:57 AM
صراع الباعة والمشترين يحافظ على الاستقرار النسبي للسوق
محمد العبدالله (الدمام)
شكل الصراع المحتدم بين الدببة «البائعين» والثيران «المشترين» عامل استقرار نسبي في المؤشر العام.. فمحاولة كل طرف ترجيح كفته على حساب كفة الطرف المنافس.. اوجد حالة من غياب الرؤية في مطلع التعاملات.. حيث تحمل في النصف الاول من الجلسات بعض المؤشرات السلبية، بينما سرعان ما تتحول الصورة بشكل مختلف مع اقتراب التعاملات من نهايتها.
ولم تخرج تعاملات جلسة منتصف الاسبوع الجاري عن سيناريوهات الجلسات الماضية.. فقد سيطر عليها التذبذب والاستقرار النسبي.. فبالرغم من دخول موجة من الارباح على خلفية الارتفاع المتواصل للايام الثلاثة الماضية.. بيد ان الصراع الدائم بين الدببة والثيران.. يجعل الامور اكثر تفاؤلاً في احداث نوع من الثقة لدى المتعاملين في السوق.
وتوقع متعاملون ان يواصل السوق مسيرته المتذبذبة خلال تعاملات اليوم «الثلاثاء» بحيث تكون موجة جني الارباح السمة الابرز في الجلسة ما قبل الاخيرة خلال الاسبوع الجاري.. فالحرب المستمرة بين طرفي السوق.. تصب في صالح ابقاء الانخفاض والارتفاع ضمن نطاق ضيق للغاية، مما يشكل عامل استقرار وعودة بعض الثقة لدى المستثمرين في الايام القادمة، الامر الذي ينعكس بصورة مباشرة على السيولة المتداولة.
وقالوا: ان مسيرة المؤشر توحي بوصوله الى مستوى 7500 نقطة خلال الاسبوع الحالي.. مما يعطي اشارات قوية بدخول السوق موجة جني ارباح قوية في حال ارتفاع المؤشر لهذا المستوى، وبالتالي فإن مسيرة السوق مرهونة بإغلاق الجلسة الختامية للاسبوع الحالي، فإذا تمكن من اختراق حاجز 7500 نقطة في الاسبوع الجاري.. فإن مطلع الاسبوع القادم سيكون سلبياً.. بينما سيكون السوق اكثر ايجابية في حال استقرار المؤشر عند المستويات الحالية وبقائه دون مستوى 7500 نقطة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان التذبذب الذي عاشه المؤشر العام خلال النصف الاول من تعاملات جلسة امس «الاثنين» يعتبر ردة فعل طبيعية.. خصوصاً بعد موجة الارتفاعات المتواصلة التي سجلها السوق على مدى الايام الماضية، وبالتالي فإن محاولة حصد ثمار هذه المسيرة الايجابية تعتبر امراً طبيعياً ومتوقعاً في الوقت نفسه، مشيراً الى ان تعاملات الاسبوع الحالي اعطت اشارات ايجابية، من خلال بقاء نطاق التذبذب عند مستويات ضيقة للغاية، كما ان موجة الارتفاعات التي سجلتها الجلسات السابقة، اتسمت بنوع من التوازن والابتعاد عن الصعود الصاروخي.. مما يساهم في الحفاظ على المكاسب.. خصوصاً ان عملية الوصول لهذه المستويات جاءت نتيجة سيولة ضخمة ضخت في السوق وليست وليدة سيولة سريعة، وبالتالي فإن عوامل الاستقرار تبدو اكثر من مخاوف الارتداد السلبي في الوقت الراهن.
محمد العبدالله (الدمام)
شكل الصراع المحتدم بين الدببة «البائعين» والثيران «المشترين» عامل استقرار نسبي في المؤشر العام.. فمحاولة كل طرف ترجيح كفته على حساب كفة الطرف المنافس.. اوجد حالة من غياب الرؤية في مطلع التعاملات.. حيث تحمل في النصف الاول من الجلسات بعض المؤشرات السلبية، بينما سرعان ما تتحول الصورة بشكل مختلف مع اقتراب التعاملات من نهايتها.
ولم تخرج تعاملات جلسة منتصف الاسبوع الجاري عن سيناريوهات الجلسات الماضية.. فقد سيطر عليها التذبذب والاستقرار النسبي.. فبالرغم من دخول موجة من الارباح على خلفية الارتفاع المتواصل للايام الثلاثة الماضية.. بيد ان الصراع الدائم بين الدببة والثيران.. يجعل الامور اكثر تفاؤلاً في احداث نوع من الثقة لدى المتعاملين في السوق.
وتوقع متعاملون ان يواصل السوق مسيرته المتذبذبة خلال تعاملات اليوم «الثلاثاء» بحيث تكون موجة جني الارباح السمة الابرز في الجلسة ما قبل الاخيرة خلال الاسبوع الجاري.. فالحرب المستمرة بين طرفي السوق.. تصب في صالح ابقاء الانخفاض والارتفاع ضمن نطاق ضيق للغاية، مما يشكل عامل استقرار وعودة بعض الثقة لدى المستثمرين في الايام القادمة، الامر الذي ينعكس بصورة مباشرة على السيولة المتداولة.
وقالوا: ان مسيرة المؤشر توحي بوصوله الى مستوى 7500 نقطة خلال الاسبوع الحالي.. مما يعطي اشارات قوية بدخول السوق موجة جني ارباح قوية في حال ارتفاع المؤشر لهذا المستوى، وبالتالي فإن مسيرة السوق مرهونة بإغلاق الجلسة الختامية للاسبوع الحالي، فإذا تمكن من اختراق حاجز 7500 نقطة في الاسبوع الجاري.. فإن مطلع الاسبوع القادم سيكون سلبياً.. بينما سيكون السوق اكثر ايجابية في حال استقرار المؤشر عند المستويات الحالية وبقائه دون مستوى 7500 نقطة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان التذبذب الذي عاشه المؤشر العام خلال النصف الاول من تعاملات جلسة امس «الاثنين» يعتبر ردة فعل طبيعية.. خصوصاً بعد موجة الارتفاعات المتواصلة التي سجلها السوق على مدى الايام الماضية، وبالتالي فإن محاولة حصد ثمار هذه المسيرة الايجابية تعتبر امراً طبيعياً ومتوقعاً في الوقت نفسه، مشيراً الى ان تعاملات الاسبوع الحالي اعطت اشارات ايجابية، من خلال بقاء نطاق التذبذب عند مستويات ضيقة للغاية، كما ان موجة الارتفاعات التي سجلتها الجلسات السابقة، اتسمت بنوع من التوازن والابتعاد عن الصعود الصاروخي.. مما يساهم في الحفاظ على المكاسب.. خصوصاً ان عملية الوصول لهذه المستويات جاءت نتيجة سيولة ضخمة ضخت في السوق وليست وليدة سيولة سريعة، وبالتالي فإن عوامل الاستقرار تبدو اكثر من مخاوف الارتداد السلبي في الوقت الراهن.