مغروور قطر
13-02-2007, 06:03 AM
مستويات جديدة... على الأبواب
كتب رضا السناري: استمر الاتجاه الصعودي لسوق الكويت للأوراق المالية أمس لليوم الثاني على التوالي، وسط ارتفاع في معدلات التداول، ميزها عمليات الشراء، خصوصا في قطاعي المصارف والخدمات.
وبدا التفاؤل يشق طريقه من جديد في نفوس المتداولين، بعد موجة الانخفاضات المتتالية للسوق منذ آخر صعود له في الاسبوع الأول من العام الحالي، لا سيما وأن مؤشر البورصة مازال مستقرا عند مستوى مقاومة قريب من حاجز الـ 10 آلاف نقطة، وهو السقف الذي لطالما كان البعد عنه «للأسفل» إشعار قلق عند صغار المتداولين، المرتبطين بالمؤشر السعري أكثر من الوزني.
ورأى مراقبون ان مؤشر السوق بات على مقربة من الوصول إلى مفترق طرق، ما سيحدد هوية تداولات العام الحالي، بين الصعود والانخفاض، وان نقطة التحول ستحسم قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضحوا ان القضايا العالقة التي كانت تشغل السوق في تداولات الأسابيع الماضية أشرفت على الانتهاء، من قبيل تلك المرتبطة بسحب عقود مشاريع الـ «بي أو. تي» من بعض الشركات وكذلك قضايا الافصاح، إلى جانب انحسار غموض أرباح الشركات والتوزيعات سواء بالإعلان الرسمي عنها، أو من خلال التسريبات التي تغطي السوق عن الشركات التي لم تعلن بعد.
في الوقت نفسه أشار المراقبون إلى أنه ينبغي على المتداولين عدم الانسياق وراء ارتفاع المؤشر غير المشفوع بارتفاع كمية التداولات وقيمتها، حيث ان ارتفاع القيمة والكمية يعني ضخ اموال جديدة في التداول تستهدف الاستقرار وليس المضاربة، التي كانت تتحرك على طاولة الأزمات السياسية في الخارج والداخل، والتكهن بأرباح الشركات وتوزيعاتها، خصوصا ان الآلية الأخيرة هي المعيار الرئيسي في تسعير السوق لسهم الشركات.
وعلى صعيد الاقفالات أغلق المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس بارتفاع بلغ 29.7 نقطة لينهي تعاملاته عند 9.64 آلاف نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بـ 2.24 نقطة، ليغلق عند 531.98 نقطة، وبلغت كمية التداول 111.961 مليون سهم، بقيمة 65.721.530 دينارا، نفذت من خلال 4.456 آلاف صفقة.
«صكوك» تتجه الى توزيع 20 نقداً
كتب محمد الجاموس: توقعت مصادر مطلعة ان تعمد شركة صكوك القابضة الى توزيع ارباح نقدية بنسبة 20في المئة ،مستبعدة اللجوء الى توزيع اسهم منحة ،مشيرة الى ان عائد الـ 20في المئة قياسا الى القيمة السوقية يعتبر مجزيا.
الجعفر: «جبلة» تستثمر في السعودية في الأراضي والصناعة بـ1.3 مليار ريال
كتب رضا السناري: قال الرئيس التنفيذي لشركة جبلة القابضة محمود الجعفر إن الشركة تقدمت أمس بميزانيتها الى سوق الكويت للاوراق المالية، تمهيدا للنظر في طلبها بخصوص الموافقة على إدراجها خلال اجتماع لجنة السوق الاسبوع الجاري.
وأوضح الجعفر في تصريح لـ«الراي» أن الميزانية التي قدمت هي الرابعة للشركة، وتتضمن البيانات المالية لتسعة أشهر، بمعدل 2.6 مليون دينار، بنحو 16 فلسا للسهم، منوها إلى أن السنة المالية لـ«جبلة» تنتهي في 31 مارس المقبل.
وكشف الجعفر عن ان الشركة ستوقع مطلع الأسبوع المقبل عقد شراء أراضي صناعية من حكومة المملكة العربية السعودية، ضمن كونسورتيوم كويتي - سعودي، بقيمة 900 مليون ريال، على مساحة تقدر بـ30 مليون متر مربع، مبينا أن الجانب الكويتي يشمل بالاضافة الى «جبلة» شركة صناعية لم يسمها، فيما ذكر أن حصة الشركتين تبلغ 50 في المئة من اجمالي قيمة المشروع، بواقع 225 مليون ريال لكل منهما، وأن الشريك السعودي عبارة عن شركة صناعية.
وبين أن التحالف سيؤسس شركة لتملك المشروع، والاشراف على تطويره، برأسمال مبدئي يبلغ 400 مليون ريال، موضحا ان الهدف الاستثماري من شراء الاراضي السعودية إعادة بيعها في صورة قسائم صناعية بعد تطويرها وتوفير البنية البنية لها.
على صعيد آخر قال الجعفر أن مسؤولين من «جبلة» التقوا الاسبوع الماضي ممثلين حكوميين في جمهورية مصر العربية، بحثوا خلال اللقاء مشاريع صناعية وأخرى تخص التاهيل في القطاع البيئي،
وأشار الى ان «جبلة» ستؤسس شركة بهذا الخصوص في مصر، برأسمال 25 مليون دينار، لتملك المشاريع التي أقر مسؤولو «جبلة» تنفيذها بعد مفاوضتهم مع حكومة القاهرة، مبينا ان الشركة ستطرح للاكتتاب على مساهمين كويتيين وكذلك مصريين، وسيكون استحواذ الجانب الكويتي بحصة تصل إلى 70 في المئة.
كتب رضا السناري: استمر الاتجاه الصعودي لسوق الكويت للأوراق المالية أمس لليوم الثاني على التوالي، وسط ارتفاع في معدلات التداول، ميزها عمليات الشراء، خصوصا في قطاعي المصارف والخدمات.
وبدا التفاؤل يشق طريقه من جديد في نفوس المتداولين، بعد موجة الانخفاضات المتتالية للسوق منذ آخر صعود له في الاسبوع الأول من العام الحالي، لا سيما وأن مؤشر البورصة مازال مستقرا عند مستوى مقاومة قريب من حاجز الـ 10 آلاف نقطة، وهو السقف الذي لطالما كان البعد عنه «للأسفل» إشعار قلق عند صغار المتداولين، المرتبطين بالمؤشر السعري أكثر من الوزني.
ورأى مراقبون ان مؤشر السوق بات على مقربة من الوصول إلى مفترق طرق، ما سيحدد هوية تداولات العام الحالي، بين الصعود والانخفاض، وان نقطة التحول ستحسم قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضحوا ان القضايا العالقة التي كانت تشغل السوق في تداولات الأسابيع الماضية أشرفت على الانتهاء، من قبيل تلك المرتبطة بسحب عقود مشاريع الـ «بي أو. تي» من بعض الشركات وكذلك قضايا الافصاح، إلى جانب انحسار غموض أرباح الشركات والتوزيعات سواء بالإعلان الرسمي عنها، أو من خلال التسريبات التي تغطي السوق عن الشركات التي لم تعلن بعد.
في الوقت نفسه أشار المراقبون إلى أنه ينبغي على المتداولين عدم الانسياق وراء ارتفاع المؤشر غير المشفوع بارتفاع كمية التداولات وقيمتها، حيث ان ارتفاع القيمة والكمية يعني ضخ اموال جديدة في التداول تستهدف الاستقرار وليس المضاربة، التي كانت تتحرك على طاولة الأزمات السياسية في الخارج والداخل، والتكهن بأرباح الشركات وتوزيعاتها، خصوصا ان الآلية الأخيرة هي المعيار الرئيسي في تسعير السوق لسهم الشركات.
وعلى صعيد الاقفالات أغلق المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس بارتفاع بلغ 29.7 نقطة لينهي تعاملاته عند 9.64 آلاف نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بـ 2.24 نقطة، ليغلق عند 531.98 نقطة، وبلغت كمية التداول 111.961 مليون سهم، بقيمة 65.721.530 دينارا، نفذت من خلال 4.456 آلاف صفقة.
«صكوك» تتجه الى توزيع 20 نقداً
كتب محمد الجاموس: توقعت مصادر مطلعة ان تعمد شركة صكوك القابضة الى توزيع ارباح نقدية بنسبة 20في المئة ،مستبعدة اللجوء الى توزيع اسهم منحة ،مشيرة الى ان عائد الـ 20في المئة قياسا الى القيمة السوقية يعتبر مجزيا.
الجعفر: «جبلة» تستثمر في السعودية في الأراضي والصناعة بـ1.3 مليار ريال
كتب رضا السناري: قال الرئيس التنفيذي لشركة جبلة القابضة محمود الجعفر إن الشركة تقدمت أمس بميزانيتها الى سوق الكويت للاوراق المالية، تمهيدا للنظر في طلبها بخصوص الموافقة على إدراجها خلال اجتماع لجنة السوق الاسبوع الجاري.
وأوضح الجعفر في تصريح لـ«الراي» أن الميزانية التي قدمت هي الرابعة للشركة، وتتضمن البيانات المالية لتسعة أشهر، بمعدل 2.6 مليون دينار، بنحو 16 فلسا للسهم، منوها إلى أن السنة المالية لـ«جبلة» تنتهي في 31 مارس المقبل.
وكشف الجعفر عن ان الشركة ستوقع مطلع الأسبوع المقبل عقد شراء أراضي صناعية من حكومة المملكة العربية السعودية، ضمن كونسورتيوم كويتي - سعودي، بقيمة 900 مليون ريال، على مساحة تقدر بـ30 مليون متر مربع، مبينا أن الجانب الكويتي يشمل بالاضافة الى «جبلة» شركة صناعية لم يسمها، فيما ذكر أن حصة الشركتين تبلغ 50 في المئة من اجمالي قيمة المشروع، بواقع 225 مليون ريال لكل منهما، وأن الشريك السعودي عبارة عن شركة صناعية.
وبين أن التحالف سيؤسس شركة لتملك المشروع، والاشراف على تطويره، برأسمال مبدئي يبلغ 400 مليون ريال، موضحا ان الهدف الاستثماري من شراء الاراضي السعودية إعادة بيعها في صورة قسائم صناعية بعد تطويرها وتوفير البنية البنية لها.
على صعيد آخر قال الجعفر أن مسؤولين من «جبلة» التقوا الاسبوع الماضي ممثلين حكوميين في جمهورية مصر العربية، بحثوا خلال اللقاء مشاريع صناعية وأخرى تخص التاهيل في القطاع البيئي،
وأشار الى ان «جبلة» ستؤسس شركة بهذا الخصوص في مصر، برأسمال 25 مليون دينار، لتملك المشاريع التي أقر مسؤولو «جبلة» تنفيذها بعد مفاوضتهم مع حكومة القاهرة، مبينا ان الشركة ستطرح للاكتتاب على مساهمين كويتيين وكذلك مصريين، وسيكون استحواذ الجانب الكويتي بحصة تصل إلى 70 في المئة.