مغروور قطر
13-02-2007, 06:35 AM
رأس الخيمة تخطط لاستقطاب استثمارات بقيمة 13 مليار دولار
تتركز على تطوير قطاعات السياحة والعقار والصحة والتعليم
رأس الخيمة (الامارات): عصام الشيخ
قال مسؤول كبير في امارة رأس الخيمة الاماراتية امس ان الامارة تتطلع الى استقطاب رساميل استثمارية لفرص في الامارة تتجاوز 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) خلال العامين القادمين. وقال الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير التابع لديوان ولي عهد الامارة، ان 60 في المائة من هذه الاستثمارات ستتركز على تطوير ما سماه نمط الحياة اي السياحة والعقارات والصحة والتعليم فيما تركز النسبة المتبقية (40%) على الخدمات اللوجستية والصناعة.
وتسعى الامارة التي لا تمتلك موارد نفطية الى تنويع اقتصادها الصغير حيث بلغ ناتجها المحلي العام الماضي 2.5 مليار دولار.
وأسست الامارة على مدى العقود القليلة الماضية سمعة اقليمية بل ودولية في مجال الصناعة حيث تمتلك اكبر مصنع للسيراميك في العالم اضافة الى عدد من مصانع الاسمنت التي تمثل طاقتها الانتاجية نحو 50% من اجمالي انتاج الاسمنت في المنطقة. وقال الدجاني في مؤتمر حول الفرص الاستثمارية في رأس الخيمة ان الامارة استقطبت خلال العامين الماضيين اكثر من 6 مليارات دولار من استثمارات في قطاعات العقار والسياحة والصناعة والخدمات اللوجستية.
وتخطط السلطات لإضافة 6000 غرفة فندقية او اكثر من 20 فندقا خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة لتلبية الحركة السياحية. وقال الدجاني ان هناك خططا لتطوير مطار رأس الخيمة الدولي الذي استقبل العام الماضي نحو 150 الف مسافر فقط.
وأسست الامارة، العام الماضي، شركة طيران تملكها الحكومة المحلية من المقرر ان تباشر عملياتها خلال الربع الاول من العام الحالي بتشغيل طائرتين في البداية.
من جهته، اعتبر الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة، في كلمته امام مؤتمر رأس الخيمة 2007، أن تطوير الموارد البشرية هو الركيزة الأساسية لتحقيق التميز في مسيرة النمو التي تشهدها أي أمة، وسيبقى دوماً في صدارة أولويات النهضة الاقتصادية التي تعيشها رأس الخيمة.
وقال إن الدول والمدن تستمد تميزها وعظمتها من مواردها البشرية في المقام الأول، وليس من أبنيتها وشوارعها وجبالها وشطآنها، لأن الإنسان هو من يعطي الأشياء من حوله قيمتها على المدى البعيد، مستعيناً بما لديه من خبرة ومعرفة وطموح. وأشار الشيخ سعود إلى أن رأس الخيمة ستواصل الاستثمار في مجالات التعليم والصحة، سعياً منها إلى تزويد مواردها البشرية والمقيمين فيها بأفضل الخدمات، الأمر الذي يتجلى من خلال التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للمؤسسات التعليمية والطبية العالمية التي بدأت تدرك فعلياً أهمية الإمارة كوجهة استثمارية جديدة في الشرق الأوسط.
وتعهد ولي عهد الامارة بمواصلة العمل على الارتقاء بمستويات الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي، وتعزيز سهولة إجراءات مزاولة الأعمال، بالإضافة إلى تشييد البنى التحتية المستدامة التي تراعي المحافظة على البيئة بصفتها أحد أبرز عوامل الجذب السياحي في الإمارة. وأكد أن الإنجازات التي حققتها الإمارة أخيراً على صعيد الطرق والموانئ والمرافق المائية هي مجرد البداية لمسيرة تنمية شاملة ستمضي بها الإمارة إلى آفاق جديدة غير مسبوقة في المنطقة.
وأضاف: «نبذل كل ما في وسعنا لتوفير المناخ المناسب لتحقيق التميز في جميع المجالات، وإيجاد الظروف الملائمة التي تساعد رأس الخيمة على الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وأكد ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة ضرورة تمكين المرأة في الإمارة وبقية أنحاء الدولة، لافتاً إلى أن الاجتماع الأول للمجلس الوطني الاتحادي المنتخب الذي انعقد امس في أبوظبي يحظى بحضور قوي من المرأة الإماراتية التي تحتل فيه تسعة مقاعد.
تتركز على تطوير قطاعات السياحة والعقار والصحة والتعليم
رأس الخيمة (الامارات): عصام الشيخ
قال مسؤول كبير في امارة رأس الخيمة الاماراتية امس ان الامارة تتطلع الى استقطاب رساميل استثمارية لفرص في الامارة تتجاوز 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) خلال العامين القادمين. وقال الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير التابع لديوان ولي عهد الامارة، ان 60 في المائة من هذه الاستثمارات ستتركز على تطوير ما سماه نمط الحياة اي السياحة والعقارات والصحة والتعليم فيما تركز النسبة المتبقية (40%) على الخدمات اللوجستية والصناعة.
وتسعى الامارة التي لا تمتلك موارد نفطية الى تنويع اقتصادها الصغير حيث بلغ ناتجها المحلي العام الماضي 2.5 مليار دولار.
وأسست الامارة على مدى العقود القليلة الماضية سمعة اقليمية بل ودولية في مجال الصناعة حيث تمتلك اكبر مصنع للسيراميك في العالم اضافة الى عدد من مصانع الاسمنت التي تمثل طاقتها الانتاجية نحو 50% من اجمالي انتاج الاسمنت في المنطقة. وقال الدجاني في مؤتمر حول الفرص الاستثمارية في رأس الخيمة ان الامارة استقطبت خلال العامين الماضيين اكثر من 6 مليارات دولار من استثمارات في قطاعات العقار والسياحة والصناعة والخدمات اللوجستية.
وتخطط السلطات لإضافة 6000 غرفة فندقية او اكثر من 20 فندقا خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة لتلبية الحركة السياحية. وقال الدجاني ان هناك خططا لتطوير مطار رأس الخيمة الدولي الذي استقبل العام الماضي نحو 150 الف مسافر فقط.
وأسست الامارة، العام الماضي، شركة طيران تملكها الحكومة المحلية من المقرر ان تباشر عملياتها خلال الربع الاول من العام الحالي بتشغيل طائرتين في البداية.
من جهته، اعتبر الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة، في كلمته امام مؤتمر رأس الخيمة 2007، أن تطوير الموارد البشرية هو الركيزة الأساسية لتحقيق التميز في مسيرة النمو التي تشهدها أي أمة، وسيبقى دوماً في صدارة أولويات النهضة الاقتصادية التي تعيشها رأس الخيمة.
وقال إن الدول والمدن تستمد تميزها وعظمتها من مواردها البشرية في المقام الأول، وليس من أبنيتها وشوارعها وجبالها وشطآنها، لأن الإنسان هو من يعطي الأشياء من حوله قيمتها على المدى البعيد، مستعيناً بما لديه من خبرة ومعرفة وطموح. وأشار الشيخ سعود إلى أن رأس الخيمة ستواصل الاستثمار في مجالات التعليم والصحة، سعياً منها إلى تزويد مواردها البشرية والمقيمين فيها بأفضل الخدمات، الأمر الذي يتجلى من خلال التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للمؤسسات التعليمية والطبية العالمية التي بدأت تدرك فعلياً أهمية الإمارة كوجهة استثمارية جديدة في الشرق الأوسط.
وتعهد ولي عهد الامارة بمواصلة العمل على الارتقاء بمستويات الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي، وتعزيز سهولة إجراءات مزاولة الأعمال، بالإضافة إلى تشييد البنى التحتية المستدامة التي تراعي المحافظة على البيئة بصفتها أحد أبرز عوامل الجذب السياحي في الإمارة. وأكد أن الإنجازات التي حققتها الإمارة أخيراً على صعيد الطرق والموانئ والمرافق المائية هي مجرد البداية لمسيرة تنمية شاملة ستمضي بها الإمارة إلى آفاق جديدة غير مسبوقة في المنطقة.
وأضاف: «نبذل كل ما في وسعنا لتوفير المناخ المناسب لتحقيق التميز في جميع المجالات، وإيجاد الظروف الملائمة التي تساعد رأس الخيمة على الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وأكد ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة ضرورة تمكين المرأة في الإمارة وبقية أنحاء الدولة، لافتاً إلى أن الاجتماع الأول للمجلس الوطني الاتحادي المنتخب الذي انعقد امس في أبوظبي يحظى بحضور قوي من المرأة الإماراتية التي تحتل فيه تسعة مقاعد.