المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدمة واحباط للمستثمرين في بورصة الدوحة



أبوتركي
13-02-2007, 08:44 AM
صدمة واحباط للمستثمرين في بورصة الدوحة

تراجع بقوة مقترباً من حاجز الـ 6 الاف نقطة

أسهم البنوك تعزز أداء البورصة الكويتية وصمود للمؤشر السعودي

الدوحة – الراية: هبط مؤشر البورصة القطرية لسابع جلسة تداول له على التوالي مقترباً من أدنى مستوياته في شهرين، ليغلق في تداولات امس مقترباً من حاجز الـ 6000 نقطة حيث تراجع بقوة خاسراً 3.52% من قيمته، فاقداً اكثر من 224 نقطة الى مستوى 6150 نقطة، وسط تداول 8.345 مليون سهم بقيمة إجمالية 218.3 مليون ريال قطري (الدولار يعادل 3.638 ريال قطري ).

ويرى هاشم على سعيد مدير شركة قطر للأوراق المالية أن إعلان بنك الدوحة أدى إلى انعدام ثقة المستثمرين في السوق مما اعطى نوعاً من عدم التوازن.

وحقق بنك الدوحة خامس أكبر بنوك قطر من حيث القيمة السوقية ربحاً قدره 136.47 مليون ريال في الربع الأخير من العام الماضي بانخفاض نسبته 50 % عن مستواه في نفس الفترة قبل عام. وجاءت الارباح اسوأ بكثير من توقعات المحللين، وقرر البنك التوصية لتوزيع 5% ارباح نقدية على المساهمين.

وأضاف سعيد في حديثه من الدوحة للزميلة دينا سالم من قناة "العربية" الفضائية ان ارباح بنك الدوحة وتوزيعاته لم ترض المستثمرين بأي شكل من الأشكال، مما أدى إلى تراجع السهم اليوم بالحد الاقصى المسموح به وهو 10%. وكان سهم بنك الدوحة ثاني اسوأ الاسهم أداءً على مؤشر الاسهم القطرية يوم الأحد، حيث هبط السهم 6.46% وسط مخاوف من أنه لاول مرة في السنوات الثلاث الاخيرة سيجري توزيعات نقدية بدلا من توزيع أسهم مجانية.
وقال دومينيك بينج رئيس وحدة الخدمات الاستشارية في شركة دلالة القابضة للسمسرة والاستثمار ومقرها الدوحة لوكالة رويترز يوم امس "كانت هناك موجة بيع بعد شائعة مفادها أن بنك الدوحة ربما يوصي بتوزيعات نقدية. المستثمرون الافراد يفضلون الحصول على أسهم بدلا من المال". وشكلت التعاملات القوية على اسهم بنك الدوحة يوم امس الاول نسبة لا يستهان بها من اجمالي التداول حيث بلغت قيمة تعاملاته حوالي 73 مليون ريال وهو ما يعتبر رقم ضخم من النادر ان تحققه اسهم القطاع البنكي.

واثارت تراجعات امس مخاوف المتابعين والمحللين للسوق من اقتراب المؤشر من حاجز الـ 6000 نقطة نزولاً والعودة لمستويات اوائل ديسمبر الماضي، حيث يقر البعض بوجود إمكانية لأن يكسر المؤشر خلال الجلستين القادمتين حاجز الـ6000 نقطة والذي يشكل بالنسبة لهم نقطة مقاومة كبيرة، ما يؤدي في النهاية الى تراجعات بالجملة في سوق الدوحة.

ويؤكد سعيد ان مستوى الـ 6000 نقطة مستوى مقاومة كبير واذا تم كسر هذا المستوى من الممكن ان يشكل نقطة انطلاق جديدة للمؤشر خاصة مع تدفق اموال التوزيعات النقدية الى السوق مرة اخرى.
وقال بنك قطر الوطني أكبر بنوك قطر ان حملة أسهمه وافقوا على اقتراح توزيع أرباح بواقع 6 ريالات ( الدولار يعادل 3.638 ريال قطري) للسهم وسهم منحة لكل أربعة اسهم.كما عقد مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية اجتماعاً أقر فيه ‏رفع توصية بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 35% من قيمة رأس المال.

من جهة اخري ارتفعت البورصة الكويتية امس ولليوم الثاني على التوالي، مدعومة بشكل قوي من أسهم القطاع البنكي، فيما شهدت قيمة تداولات السوق استمراراً لحالة التحسن التي طرأت عليها خلال تداولات اليومين السابقين، وإن كانت تراجعت نسبياً مقارنة بالأمس.

وسجلت قيمة التعاملات نحو 65.7 مليو دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار)، فيما يولي المتداولين بالسوق الكويتية قيمة التداولات أهمية كبيرة، حيث يعتبرها البعض مؤشراً لتحسن الأوضاع بالسوق، بغض النظر عن حركة المؤشر.

من جانبه قال علي تقي رئيس وحدة الاستثمار لأسواق الخليج والشرق الأوسط في بنك الكويت الوطني "هناك شبه اتفاق عام بين المتعاملين بالسوق على أن أسعار الأسهم الحالية خاصة القيادية منها لاتعكس قدرة الشركات والأداء المستقبلي لها.

ولفت الانتباه إلى أن عوائد الشركات عن العام 2006 تعتبر مجزية وصلت في ظل تدني أسعار الأسهم الحالي إلى قرب الـ 7% في بعض الشركات، موضحاً أن بعض الشركات تقوم بتوزيع عوائد كبيرة للفت انتباه المتداولين إلى أن سعر سهمها مناسب للشراء.وأرجع سبب العزوف الحالي من قبل المتداولين رغم النتائج الايجابية للشركات، إلى وجود الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل القطاع الخاص الكويتي عقب الأزمات التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية بين الشركات الحكومية.

ويرى انس الصالح مدير شركة الخليج للوساطة المالية أنه مازال هناك عزوف وترقب من جانب المتداولين، موضحاً أنه أمر طبيعي في مثل هذا الوقت من العام، حيث اعلانات نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح.

وزاد المؤشر السعري بنحو 29.70 نقطة، مسجلاً 9641.1 نقطة، وتبعه "الوزني" بحوالي 2.24 نقطة إلى 531.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 111.96 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4456 صفقة. وأكد الصالح على أن توزيعات أرباح الشركات عن العام 2006 قد وافقت طموحات المستثمرين وبخاصة في قطاع البنوك.

وأشار إلى أن ارتفاع قيمة التعاملات اليومية للسوق يبعث الطمأنينة لدى المتعاملين أكثر من صعود المؤشر، لأن السيولة القوية تساعد على تأسيس قواعد سعرية للأسهم والقطاعات.

من جانبه توقع ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية أن يستمر سوق الكويت للأوراق المالية في حالة التذبذب بين الصعود والهبوط حتى بداية الربع الثاني من العام 2007، بعد اكتمال إعلانات الأرباح وتوزيعات الأرباح للشركة وبعدها يستطيع المستثمرون اتخاذ قرارات واضحة.

ووصف النفيسي في تصريح لصحيفة "الوطن" الكويتية المرحلة الحالية التي يمر بها السوق بأنها مرحلة ضبابية في ظل تذبذب السوق وعدم تفاعله مع الأرباح القياسية المعلنة للبنوك وبعض الشركات.

ونوه النفيسي أن السوق ربما يمر بمرحلة تحسن في المرحلة المقبلة تفاعلا مع بعض الاخبار حول عمليات الاستحواذ الجديدة واستحواذ بعض الشركات على الشركات الاخرى، إضافة إلى بعض العقود والصفقات التي يتوقع ان يلتزم بها في القريب العاجل.

وأشار النفيسي الى ان هناك عوامل توصف بأنها غير اقتصادية تحكم مسار السوق في المرحلة الحالية مثل التوترات الأمنية في المنطقة والعوامل السياسية الأخرى داخليا وخارجيا والجدل حول أزمة عقود الـ B.O.T وقضايا الافصاح وتحييد الاسهم.وطالب النفيسي الجهات القائمة على أمر البورصة بتعزيز الشفافية وتطوير اللوائح والقوانين المنظمة لعمل السوق بما يخلق بيئة مواتية لاستقرار الأوضاع في البورصة.

وذكر النفيسي أنه متوقع ان تتناقص اجمالي الأرباح المجمعة للعام 2006 الى 2.7 مليار دينار، مقابل 3 مليارات دينار في 2005، وهو أمر له اثران على السوق، احدهما ايجابي يتمثل في كون الأرباح المعلنة هي أرباح حقيقية وغير مضخمة، اما الأثر السلبي يتمثل في عدم التفاعل من قبل المستثمرين والمتداولين، اضافة إلى أن البعض يتفاعل معها سلبا وهو أمر بالطبع مؤثر على مجمل الأوضاع في البورصة.

وتصدر سهم "عربي قابضة" قائمة الرابحين على مستوى السوق بنسبة 7.57% مسجلاً سعر 710 فلوس، تلاه "جيران ق" 7.35% إلى سعر 365 فلسا، ثم سهم "جيزان" 7.04% بسعر 152فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "التعمير ك" بنسبة 7.14% مسجلاً سعر 130 فلسا، تلاه "صفوان" 7.04% إلى سعر 330 فلسا، ثم سهم "العالمية" 5.8% إلى سعر 405 فلوس.

على صعيد أهم أخبار على موقع البورصة الكويتية حققت الشركة العربية العقارية ربحاً قدره 2.890 مليون دينار من بيع عقار مبنى المتنبي (الشرق في دولة الكويت) بقيمة 3.9 مليون دينار. ‏

هوت أرباح الشركة الاهلية للاستثمار الكويتية بنسبة 91.7% في الربع الاخير من العام 2006 مقارنة بالعام الأسبق 2005، لتصل إلى 400 ألف دينار، فيما انخفضت أرباحها للعام بالكامل انخفضت بنسبة 80% إلى 6.4 مليون دينار، وانخفض نصيب السهم من الأرباح الى 8.6 فلس من 46.4 عام 2005. وأوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع نقدي بنسبة 20% وسهم مجاني مقابل كل 20 سهما بحوزة المستثمرين.

وأعطت أربعة أيام من الارتفاع المتواصل لمؤشر السوق السعودية المتداولين جرعة من التفاؤل، اختلفوا على مقدارها ومدى كفايتها لاستعادة الثقة والحفاظ على المسار الصاعد للسوق بكافة قطاعاتها.ففيما أعرب متداولون عن ارتياحهم العميق لـ"صمود المؤشر" في وجه الإشاعات المروجة لنزوله، أشار آخرون إلى أن "الحذر واجب" وأن الحديث عن خروج السوق من أزمتها استنادا لإغلاقات الأيام الماضية، قد يكون مبكرا بعض الشيء.

وفي هذا السياق شبه المستثمر نايف المباركي حال بعض المتداولين بالصراع الذي لم يتم حسمه بعد "بين ذكريات التجربة المؤلمة للسنة الماضية، والتوقعات المبشرة التي لم يتضح كثير من معالمها تماما"، وبناء عليه فإن قرار هؤلاء المتعاملين لا يزال "متذبذبا وقابلا للتحول 180 درجة مع أي تغير لاتجاه المؤشر"، ما يعني أن الدخول بكامل السيولة أو بالجزء الأكبر منها وفي شركات محددة، لم يأخذ طريقه بعد إلى صغار المتداولين، الذين يمارسون بمجموعهم تأثيرا واضحا على حركة السوق، سواء بالنسبة لحجم التداولات أو قيمتها.

ورأى المباركي أن مما يعيق اتخاذ القرار الحاسم في صفوف صغار المستثمرين حاليا عدة أمور، منها تأخر جدولة الاكتتابات القادمة وتحديد مواعيدها بدقة، لاسيما اكتتاب مصرف الإنماء، وانتظار استلام الأرباح النقدية، فضلا عن الترقب الدائم لصدور قرارات مصيرية عن هيئة سوق المال، مثل قرار تقسيم السوق أو السماح للشركات بشراء نسبة من أسهمها.

واعتبر المستثمر محمد النافع أن أكثر ما يمكن أن يبعث التفاؤل في نفوس المتعاملين في السوق السعودية، هو "صمود المؤشر" أمام موجة الإشاعات التي سعت للضغط عليه عبر الترويج لنزوله يوما بعد يوم، فما إن أغلقت السوق على ارتفاع يوم الثلاثاء الماضي حتى بادر البعض للتحذير من هبوط كبير يوم الأربعاء ولما حصل عكس ما أشاعوه، بدأ الترويج لمؤشر أحمر مع يوم السبت فخابت ظنونهم، لكنهم لم ييأسوا وأعادوا بث أفكارهم المثبطة عن تداول يوم الأحد، ولا زالوا مستمرين في مسعاهم، تارة تحت غطاء تحذير المستثمرين وإسداء النصح لهم، وتارة بحجة المعطيات والمؤشرات الفنية، رغم أنهم غالبا ما "يتنصلون من هذه المؤشرات، مرددين أن السوق السعودية لا يمكن أن تنطبق عليها قواعد التحليل الفني التقليدي، وذلك عندما تتم مواجهتهم بالواقع الذي يخالف ما سبق أن جزموا بحدوثه".

وتابع النافع إن المستثمرين وحدهم وبقرارهم الشخصي قادرون على الاستمرار في هذا النهج، متجاهلين الإشاعات السلبية والأخبار المغرضة والتحذيرات الفارغة التي لا تستند إلى دليل ملموس، وإن أول خطوة لتعافي السوق السعودية هي في تخلصها من "داء الشائعات"، وهو أمر يسير لايحتاج لأكثر من "إغلاق أذنيك، وعدم التفكير بما سمعت، وكأنك لم تسمعه أبدا"، حسب تعبير النافع.

وقال مستثمرون " إن إنهاء تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، منح السوق دفعة مهمة للاستمرار بهذا المنحى، والذي سيتضح أكثر فأكثر إذا ما نال المؤشر تقديرا إيجابيا آخر مع نهاية الأسبوع الحالي، كما هو متوقع بإذن الله".ومع ذلك فإن الحذر يبقى واجبا، من ناحية عدم النظر للسوق ككتلة واحدة ومتجانسة، حيث اعتاد البعض فهم إشارات الدخول للسوق بأنها سارية المفعول على جميع الشركات بلا استثناء، مع أنه لا علاقة لهذه بتلك إطلاقا"، مضيفا أن قسما غير قليل من المتداولين نال خبراته الحالية عبر "التدريب على رأس العمل" أي أنه كان يتداول ويتعلم بنفس الوقت، ما يشير إلى صعوبة نسيان "الدروس التي تلقاها، والتي كلفه بعضها ثمنا باهظا".

المستثمرون يبنون مراكز مالية جديدة

الشركات الرابحة تتفوق علي الخاسرة والسوق تتجه إلي الهدوء

عمان-اسعد العزوني : عمد المستثمرون في بورصة عمان يوم امس الي بناء مراكز مالية بترو كبير اثمر عن تحقيق مكاسب وصلت نحو 0.5 بالمائة.

وتحسن مستوي الاسعار الي 6231 نقطة بدعم من اسهم البنوك التي دعمت المؤشر خاصة سهم بنك القاهرة عمان الذي تم تداول نحو مليون دينار وبات مطلوبا عقب ارتفاع سهمه الي 3.81 دينار بعد اعلانه نتائج اعماله للعام 2005 محققا 31.4 مليون دينار فيما لم تعلن نتائجه للعام 2006 بعد.

الا ان حجم التداول جاء متواضعا فلم يتجاوز 42 مليون دينار يضاف لها 4 صفقات علي اسهم بنك الاردن والعربي والتجمعات الاستثمارية واعمار للتطوير العقاري وصل معه التداول الاجمالي الي 54.8 مليون دينار.

وبحسب مدير الوساطة في شركة الاهلي للوساطة المالية نزار الطاهر فان السوق عاد لبناء قواعد جديدة بالارتكاز الي اسهم استراتيجية بعد ان استعادت هذه الاسهم الثقة ومؤشره علي ذلك الارتفاع غير الانفعالي للاسهم.

وبالرغم من ارتفاع اسعار اسهم 82 من اصل 149 شركة تم تداول اسهمها الا ان ارتفاع المؤشر كان نحو 0.5 بالمائة ما يدل علي ان الارتفاع شمل معظم القطاعات خاصة الشركات التي اعلنت عن تحقيق نتائج ايجابية عن السنة المنتهية.

واكد الطاهر ايجابية مسار الاسهم التي ابتعدت كثيرا عن الارتفاعات الانفعالية التي حصلت في الاسبوع الماضي والتي اعقبها كذلك انخفاض حاد اثر علي تماسك الاسهم والسوق معا.

m_taha123
13-02-2007, 08:49 AM
صراحة ما توقعت التأثير يكون قوي لهالدرجة بس ان شاء الله السوق يبدا ببناء مراكز جديدة