أبوتركي
13-02-2007, 09:04 AM
المحلات تستورد «300» ألف وردة حمراء لـ «يوم الحب»
تحقيق - إبراهيم النجار
اكتست محلات الزهور والشيكولاته والهدايا باللون الأحمر استعدادا لغد ورفعت جميعها شعارا واحدا «هابي فالنتين داي» وتعريبه «يوم حب سعيد» وهو اليوم الذي اقتبسه العرب والمسلمون من اعياد الغرب وبدأ في الانتشار حتى اصبح من المناسبات التي ينتظرها كثير من العشاق للتعبير عن مشاعرهم من خلال اهداء من يحبونه بكل شيء أحمر كالورود الحمراء والشيكولاته التي قد تكون ايضا حمراء وكذلك الدباديب الحمراء! ولعل اللون الأحمر تعبير عن لون القلوب مصدر العاطفة، ونظرا للاقبال الشديد على شراء الهدايا في هذا اليوم فقد قامت المحلات باستيراد عدد هائل من الورود يصل إلى 300 ألف وردة وآلاف الكيلو غرامات من الشيكولاته لتلبية احتياجات العشاق في «يوم الحب».
وقد كثر الجدل حول هذا اليوم في الآونة الاخيرة بين مؤيدين ومعارضين وكل منهم له حججه الخاصة فقام الوطن والمواطن بجولة رصد فيها الاستعدادات للاحتفال ولمعرفة آراء الجمهور وعلماء الدين حول هذا اليوم.
خالد السواح احد العاملين بمحلات الزهور يقول انهم قاموا باستيراد العديد من الاشياء التي يزداد عليها الطلب في يوم «الفالنتين» مثل الشموع الحمراء والقلوب الحمراء و«الدباديب» كما استورد المحل حوالي 300 موديل مختلف من الفازات التي توضع بها الورود الحمراء بالاضافة إلى 500 موديل من الاستندات التي تغلف بها الهدايا في هذا اليوم.
واضاف ان المحل قام باستيراد حوالي 10 آلاف وردة استعدادا ليوم الحب من مختلف الانواع فهناك ورود التوليب والروز والانتيربوم والتي تتراوح اسعارها ما بين 25 ريالا و30 ريالا للوردة الواحدة.
وعن مدى الاقبال على شراء الهدايا والورود لهذا اليوم اكد ان هناك طلبات كثيرة جدا قام الزبائن بالتوصية عليها قبل «الفالنتين» وذلك لتحضيرها وتسليمها للزبائن في «يوم الحب» مضيفا ان هذه الطلبات تزيد على «1500» طلب.
واشار فؤاد بحوس من احد محال «الشيكولاته» الشهيرة ان المقبلين على شراء الهدايا اصبحوا في زيادة مستمرة واعدادهم تزداد من عام إلى آخر، وتعتبر الورود والشيكولاتة الشيئين الرئيسيين في يوم الحب ولذلك فقد قام المحل باستيراد حوالي 4 آلاف وردة من عدة دول من هولندا والاكوادور وكينيا كما تم استيراد كميات وانواع مختلفة من الشيكولاتة من لبنان وسويسرا.
واضاف بحوس ان هناك فريق عمل مخصصا بالمحل لتنسيق اشكال الهدايا ليوم الفالنتين يقومون بعمل الهدايا بداية من 25 ريالا للوردة الواحدة إلى 3000 الآف ريال لسلات الورود والشيكولاته ومعها القلوب الحمراء او «الدباديب».
تقاليع جديدة
وعن أحدث التقاليع الجديدة في يوم الفالنتين يقول أحد أصحاب محلات الزهور ان المحل قد استورد أكبر وردة في العالم لترويجها في يوم الفالنتين وهناك اقبال كبير على هذه الوردة التي تباع في «فازة» مخصوصة لها بمبلغ 100 ريال.
وأضاف ان المحل يقوم أيضا بطبع بعض كلمات الحب مثل «بحبك» و«ة ًٌُّم ؟ُِّ» على الورود وذلك بواسطة جهاز طباعة خاص لأن الورد حساس جدا ويحتاج معاملة خاصة.
ويبين اسحاق العطاولة مدير أحد محال الزهور انهم استوردوا عددا كبيرا من الورد «الجوري» الأحمر يقدر بحوالي 25 ألف وردة من هولندا وكولومبيا والاكوادور وذلك لسد احتياجات السوق المتزايدة في يوم الفالنتين متوقعا ان يزيد ثمن الوردة الواحدة على 30 ريالا حسب اقبال الجمهور على شراء الورود في هذا اليوم.
وذكر اسحاق ان المحل يقوم باعداد أشكال مختلفة من الزهور تحلى بالاكسسوارات والدباديب والقلوب والشموع الحمراء وتناسب هذه الهدايا جميع الأذواق والمستويات المادية بداية من 25 ريالا للوردة الواحدة حتى 5 آلاف ريال للسلات الكبيرة.
تقليد الغرب
واستنكر محمد المحمدي امتلاء المحلات في شوارع المدينة والمطاعم بزينة ذات لون أحمر وارتفاع الأضواء الحمراء في معظم المناطق أما محلات الألبسة فإنها تتبارى في عرض الألبسة ذات اللون الأحمر فقط خلال هذا العيد وكثيرا ما تضع المطاعم زهورا حمراء على طاولاتها التي تغطى في الغالب بمفارش ذات لون أحمر مؤكدا على ان الاحتفال بما يسمى يوم الحب وغيره من أعياد غير المسلمين لا يجوز لما فيه من التشبه بالكافرين وتقليدهم وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «من تشبه بقوم فهو منهم» وهذا العيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة كما معروف فالاحتفال به فيه محظور آخر.
وأضاف ان الحب فطرة في النفوس ومن دين الاسلام وهدي الاسلام فيه معروف، أما ما يسمى بيوم الحب فهو ليس من أصول الدين الاسلامي ومقاصده فاسدة واحتفال بعض المسلمين بيوم الحب أو ما يسمى بيوم «الفالنتاين» سببه الجهل بدينهم واتباع سنن الأمم الكافرة.
أما يوسف المنيري فأشار إلى ان الشبان والشابات يقومون في هذا اليوم بتبادل الورود ورسائل الحب وبطاقات المعايدة وغير ذلك مما يعد مظهرا من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بل ان الغربيين من الأميركيين والأوروبيين يجعلون من هذا اليوم مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق فهو مناسبة جنسية مقدسة عند أهل الكفر، فكيف سمح المسلمون لأنفسهم ان يتسرب إلى عاداتهم بدلا من ان يحرموا الاحتفال بهذا اليوم وبغيره من أعياد المشركين.
أين الحياء؟
وأوضحت علياء السعدي ان أصحاب الحضارة الغربية الجاهلية بذلوا مجهودات ضخمة لفرض حياتهم وسيطرتهم على المسلمين ومحو العقيدة الاسلامية من قلوبهم وإبعادهم عن واقع الحياة لأنها العقيدة الوحيدة التي تهدد كيانهم فسلكوا لذلك عدة طرق كان من أبرزها وأقواها الهيمنة على وسائل الإعلام العالمية والذي ظهرت نتائجها في فترة وجيزة في أبناء وبنات المسلمين المقلدين للغرب الكافر غير الآبهين بدينهم ولا بقيمهم ولا بعقيدتهم ومن ذلك ما تأثر به بعض المراهقين والشباب ذكورا وإناثا بإحياء ما يسمى بيوم الحب الذي هو أحد أعياد الرومان الذي يعبر عما يعتقدونه في دينهم انه حب إلهي ومازال هذا الاحتفال قائما في الدول الأوروبية لإعلان مشاعر الصداقة المزعومة ولتجديد عهد الحب وللأسف الشديد ان نسمع عن قيام بعض الطالبات بتبادل الحلوى والورود ولبس اللون الأحمر بهذه المناسبة.
رأي العلماء
وأوضح فضيلة الشيخ احمد البوعينين امام وخطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة ان الشباب هم قوة المجتمعات وعمادها وصلاح اي مجتمع وهذه قاعدة. وقال ان الشباب للأمة كمثل القلب للبدن اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد وانحرف انعكس ذلك على المجتمع كله.
وأوضح ان في الاسلام عيدين عيد الفطر وعيد الاضحى ولكن في هذا الزمان كثرت الاعياد عيد الشجرة، عيد الميلاد، يوم الحب ولعل حديثنا هو عن يوم الحب وليس الحديث عنه ترويجا وانما يحتاج الى تحذير.
والحركة التجارية في كثير من المحلات التجارية التي تساعد في تفشي هذا الوباء ويكون منتشرا لدى فئة الشباب من الجنسين البنين والبنات ولسنا نحرم الحب بين الزوج وزوجته أو الولد ووالده والبنت ووالدتها ولكنا هذا العيد هو عيد من اعياد الكفار والمسلمين قد عوضهم الله بعيدين شرعيين لا يجوز لهم الاحتفال بغيرهما ولا يجوز ان نشارك امم الكفر بأعيادهم والمقصود من هذا اليوم اي يوم الحب هو اتخاذ العشق والهيام واتخاذ الاخذان والاباحية والجنس لأن الاباحية عندهم لا قيود لها.
وأكد انه لا توجد امة من الأمم ولا دين من الاديان يحث ابناءه على التحاب والمودة والتآلف مثل دين الاسلام ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم».
وحذر الشباب أولا وحذر التجار بعدم الانسياق وراء كل هذه الاعياد الزائفة المناقضة لعقيدة الولاء والبراء والحذر كل الحذر من التشبه بالكفار واحياء اعيادهم.
وقال الشيخ الشحات فريد ان يوم الرابع عشر من الشهر الجاري يسمى يوم الحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه».
فهذا عيد الحب هو عيد مستورد كما عيد الأب وعيد الأم هذه الأعياد جاءت من الغرب.
تحقيق - إبراهيم النجار
اكتست محلات الزهور والشيكولاته والهدايا باللون الأحمر استعدادا لغد ورفعت جميعها شعارا واحدا «هابي فالنتين داي» وتعريبه «يوم حب سعيد» وهو اليوم الذي اقتبسه العرب والمسلمون من اعياد الغرب وبدأ في الانتشار حتى اصبح من المناسبات التي ينتظرها كثير من العشاق للتعبير عن مشاعرهم من خلال اهداء من يحبونه بكل شيء أحمر كالورود الحمراء والشيكولاته التي قد تكون ايضا حمراء وكذلك الدباديب الحمراء! ولعل اللون الأحمر تعبير عن لون القلوب مصدر العاطفة، ونظرا للاقبال الشديد على شراء الهدايا في هذا اليوم فقد قامت المحلات باستيراد عدد هائل من الورود يصل إلى 300 ألف وردة وآلاف الكيلو غرامات من الشيكولاته لتلبية احتياجات العشاق في «يوم الحب».
وقد كثر الجدل حول هذا اليوم في الآونة الاخيرة بين مؤيدين ومعارضين وكل منهم له حججه الخاصة فقام الوطن والمواطن بجولة رصد فيها الاستعدادات للاحتفال ولمعرفة آراء الجمهور وعلماء الدين حول هذا اليوم.
خالد السواح احد العاملين بمحلات الزهور يقول انهم قاموا باستيراد العديد من الاشياء التي يزداد عليها الطلب في يوم «الفالنتين» مثل الشموع الحمراء والقلوب الحمراء و«الدباديب» كما استورد المحل حوالي 300 موديل مختلف من الفازات التي توضع بها الورود الحمراء بالاضافة إلى 500 موديل من الاستندات التي تغلف بها الهدايا في هذا اليوم.
واضاف ان المحل قام باستيراد حوالي 10 آلاف وردة استعدادا ليوم الحب من مختلف الانواع فهناك ورود التوليب والروز والانتيربوم والتي تتراوح اسعارها ما بين 25 ريالا و30 ريالا للوردة الواحدة.
وعن مدى الاقبال على شراء الهدايا والورود لهذا اليوم اكد ان هناك طلبات كثيرة جدا قام الزبائن بالتوصية عليها قبل «الفالنتين» وذلك لتحضيرها وتسليمها للزبائن في «يوم الحب» مضيفا ان هذه الطلبات تزيد على «1500» طلب.
واشار فؤاد بحوس من احد محال «الشيكولاته» الشهيرة ان المقبلين على شراء الهدايا اصبحوا في زيادة مستمرة واعدادهم تزداد من عام إلى آخر، وتعتبر الورود والشيكولاتة الشيئين الرئيسيين في يوم الحب ولذلك فقد قام المحل باستيراد حوالي 4 آلاف وردة من عدة دول من هولندا والاكوادور وكينيا كما تم استيراد كميات وانواع مختلفة من الشيكولاتة من لبنان وسويسرا.
واضاف بحوس ان هناك فريق عمل مخصصا بالمحل لتنسيق اشكال الهدايا ليوم الفالنتين يقومون بعمل الهدايا بداية من 25 ريالا للوردة الواحدة إلى 3000 الآف ريال لسلات الورود والشيكولاته ومعها القلوب الحمراء او «الدباديب».
تقاليع جديدة
وعن أحدث التقاليع الجديدة في يوم الفالنتين يقول أحد أصحاب محلات الزهور ان المحل قد استورد أكبر وردة في العالم لترويجها في يوم الفالنتين وهناك اقبال كبير على هذه الوردة التي تباع في «فازة» مخصوصة لها بمبلغ 100 ريال.
وأضاف ان المحل يقوم أيضا بطبع بعض كلمات الحب مثل «بحبك» و«ة ًٌُّم ؟ُِّ» على الورود وذلك بواسطة جهاز طباعة خاص لأن الورد حساس جدا ويحتاج معاملة خاصة.
ويبين اسحاق العطاولة مدير أحد محال الزهور انهم استوردوا عددا كبيرا من الورد «الجوري» الأحمر يقدر بحوالي 25 ألف وردة من هولندا وكولومبيا والاكوادور وذلك لسد احتياجات السوق المتزايدة في يوم الفالنتين متوقعا ان يزيد ثمن الوردة الواحدة على 30 ريالا حسب اقبال الجمهور على شراء الورود في هذا اليوم.
وذكر اسحاق ان المحل يقوم باعداد أشكال مختلفة من الزهور تحلى بالاكسسوارات والدباديب والقلوب والشموع الحمراء وتناسب هذه الهدايا جميع الأذواق والمستويات المادية بداية من 25 ريالا للوردة الواحدة حتى 5 آلاف ريال للسلات الكبيرة.
تقليد الغرب
واستنكر محمد المحمدي امتلاء المحلات في شوارع المدينة والمطاعم بزينة ذات لون أحمر وارتفاع الأضواء الحمراء في معظم المناطق أما محلات الألبسة فإنها تتبارى في عرض الألبسة ذات اللون الأحمر فقط خلال هذا العيد وكثيرا ما تضع المطاعم زهورا حمراء على طاولاتها التي تغطى في الغالب بمفارش ذات لون أحمر مؤكدا على ان الاحتفال بما يسمى يوم الحب وغيره من أعياد غير المسلمين لا يجوز لما فيه من التشبه بالكافرين وتقليدهم وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «من تشبه بقوم فهو منهم» وهذا العيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة كما معروف فالاحتفال به فيه محظور آخر.
وأضاف ان الحب فطرة في النفوس ومن دين الاسلام وهدي الاسلام فيه معروف، أما ما يسمى بيوم الحب فهو ليس من أصول الدين الاسلامي ومقاصده فاسدة واحتفال بعض المسلمين بيوم الحب أو ما يسمى بيوم «الفالنتاين» سببه الجهل بدينهم واتباع سنن الأمم الكافرة.
أما يوسف المنيري فأشار إلى ان الشبان والشابات يقومون في هذا اليوم بتبادل الورود ورسائل الحب وبطاقات المعايدة وغير ذلك مما يعد مظهرا من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بل ان الغربيين من الأميركيين والأوروبيين يجعلون من هذا اليوم مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق فهو مناسبة جنسية مقدسة عند أهل الكفر، فكيف سمح المسلمون لأنفسهم ان يتسرب إلى عاداتهم بدلا من ان يحرموا الاحتفال بهذا اليوم وبغيره من أعياد المشركين.
أين الحياء؟
وأوضحت علياء السعدي ان أصحاب الحضارة الغربية الجاهلية بذلوا مجهودات ضخمة لفرض حياتهم وسيطرتهم على المسلمين ومحو العقيدة الاسلامية من قلوبهم وإبعادهم عن واقع الحياة لأنها العقيدة الوحيدة التي تهدد كيانهم فسلكوا لذلك عدة طرق كان من أبرزها وأقواها الهيمنة على وسائل الإعلام العالمية والذي ظهرت نتائجها في فترة وجيزة في أبناء وبنات المسلمين المقلدين للغرب الكافر غير الآبهين بدينهم ولا بقيمهم ولا بعقيدتهم ومن ذلك ما تأثر به بعض المراهقين والشباب ذكورا وإناثا بإحياء ما يسمى بيوم الحب الذي هو أحد أعياد الرومان الذي يعبر عما يعتقدونه في دينهم انه حب إلهي ومازال هذا الاحتفال قائما في الدول الأوروبية لإعلان مشاعر الصداقة المزعومة ولتجديد عهد الحب وللأسف الشديد ان نسمع عن قيام بعض الطالبات بتبادل الحلوى والورود ولبس اللون الأحمر بهذه المناسبة.
رأي العلماء
وأوضح فضيلة الشيخ احمد البوعينين امام وخطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة ان الشباب هم قوة المجتمعات وعمادها وصلاح اي مجتمع وهذه قاعدة. وقال ان الشباب للأمة كمثل القلب للبدن اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد وانحرف انعكس ذلك على المجتمع كله.
وأوضح ان في الاسلام عيدين عيد الفطر وعيد الاضحى ولكن في هذا الزمان كثرت الاعياد عيد الشجرة، عيد الميلاد، يوم الحب ولعل حديثنا هو عن يوم الحب وليس الحديث عنه ترويجا وانما يحتاج الى تحذير.
والحركة التجارية في كثير من المحلات التجارية التي تساعد في تفشي هذا الوباء ويكون منتشرا لدى فئة الشباب من الجنسين البنين والبنات ولسنا نحرم الحب بين الزوج وزوجته أو الولد ووالده والبنت ووالدتها ولكنا هذا العيد هو عيد من اعياد الكفار والمسلمين قد عوضهم الله بعيدين شرعيين لا يجوز لهم الاحتفال بغيرهما ولا يجوز ان نشارك امم الكفر بأعيادهم والمقصود من هذا اليوم اي يوم الحب هو اتخاذ العشق والهيام واتخاذ الاخذان والاباحية والجنس لأن الاباحية عندهم لا قيود لها.
وأكد انه لا توجد امة من الأمم ولا دين من الاديان يحث ابناءه على التحاب والمودة والتآلف مثل دين الاسلام ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم».
وحذر الشباب أولا وحذر التجار بعدم الانسياق وراء كل هذه الاعياد الزائفة المناقضة لعقيدة الولاء والبراء والحذر كل الحذر من التشبه بالكفار واحياء اعيادهم.
وقال الشيخ الشحات فريد ان يوم الرابع عشر من الشهر الجاري يسمى يوم الحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه».
فهذا عيد الحب هو عيد مستورد كما عيد الأب وعيد الأم هذه الأعياد جاءت من الغرب.