أبوتركي
13-02-2007, 01:29 PM
الوليد بن طلال يتصدر قائمة المستثمرين في «فورسيزون» وبيل غيتس يتملك 5 %
في صفقة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار
واشنطن: محمد علي صالح
ارتفع في «وول ستريت» (سوق الاسهم في نيويورك) امس سعر السهم في فنادق «فورسيزون» بعد ان اعلن رسميا امس بيعها الى الامير الوليد بن طلال، وأغنى رجل في العالم بيل غيتس. وكان سعر السهم قد ارتفع يوم الجمعة، بعد أخبار باقتراب إعلان الصفقة رسميا، ووصل الى 84 دولارا.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بدأت اشاعات الصفقة، ومنذ ذلك الوقت بدأ سعر السهم يرتفع تدريجيا. واوضح اعلان امس ان كل مساهم سينال 82 دولارا عن السهم. وان الكندي اسادور شارب، مؤسس ورئيس الشركة (رئاستها في تورنتو في كندا)، سينال ثلاثمائة مليون دولار تقريبا، من جملة الصفقة التي بلغت 3.8 مليار دولار.
وتدير شركة «فورسيزون» الكندية 74 فندقا فخما في 31 دولة. واسسها سنة 1960 شارب عندما فتح اول فندق في تورنتو، وركز على تقديم ارقى الخدمات وافضل التسهيلات بعكس الفنادق الاخرى، حيث لم يركز على المباني الضخمة والفروع الكثيرة، واكتفى باحجام متوسطة وعدد قليل في مدن مختارة في العالم.
واشترى الامير الوليد نصيبه في شركة «فورسيزون» عن طريق شركته «المملكة العالمية للفنادق». وكان الامير الوليد بن طلال يتملك 22 في المائة من اسهم الشركة، وبذلك فانه اصبح اليوم يتصدر أول المستثمرين في الشركة، بينما حصل بيل غيتز، عن طريق «مؤسسة غيتز»، على خمسة في المائة تقريبا من الاسهم. ونقلت اخبار بأن المشاركة بين الامير الوليد وبيل غيتس بدأت قبل سنتين عندما زار الوليد غيتز في منزله الفخم في ولاية واشنطن، واتفقا على التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا واستثمار الفنادق. وحسب الصفقة التي اعلنت امس، فإن شارب سيظل رئيسا للشركة، وسيحصل على نسبة عشرة في المائة من الاسهم. وذكرت أنباء امس ان شارب هو الذي بادر ببيع شركته، وذلك بسبب كبر سنه، وتوقع ان يبيع اولاده الشركة بعد وفاته. وصرح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالقول انه «لا بد من تغيير في ملكية شركة فورسيزون، فيوما ما سيبيع اولادي الشركة، ولهذا، افضل ان افعل انا ما اعتقد انه في مصلحة الشركة والاولاد».
في صفقة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار
واشنطن: محمد علي صالح
ارتفع في «وول ستريت» (سوق الاسهم في نيويورك) امس سعر السهم في فنادق «فورسيزون» بعد ان اعلن رسميا امس بيعها الى الامير الوليد بن طلال، وأغنى رجل في العالم بيل غيتس. وكان سعر السهم قد ارتفع يوم الجمعة، بعد أخبار باقتراب إعلان الصفقة رسميا، ووصل الى 84 دولارا.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بدأت اشاعات الصفقة، ومنذ ذلك الوقت بدأ سعر السهم يرتفع تدريجيا. واوضح اعلان امس ان كل مساهم سينال 82 دولارا عن السهم. وان الكندي اسادور شارب، مؤسس ورئيس الشركة (رئاستها في تورنتو في كندا)، سينال ثلاثمائة مليون دولار تقريبا، من جملة الصفقة التي بلغت 3.8 مليار دولار.
وتدير شركة «فورسيزون» الكندية 74 فندقا فخما في 31 دولة. واسسها سنة 1960 شارب عندما فتح اول فندق في تورنتو، وركز على تقديم ارقى الخدمات وافضل التسهيلات بعكس الفنادق الاخرى، حيث لم يركز على المباني الضخمة والفروع الكثيرة، واكتفى باحجام متوسطة وعدد قليل في مدن مختارة في العالم.
واشترى الامير الوليد نصيبه في شركة «فورسيزون» عن طريق شركته «المملكة العالمية للفنادق». وكان الامير الوليد بن طلال يتملك 22 في المائة من اسهم الشركة، وبذلك فانه اصبح اليوم يتصدر أول المستثمرين في الشركة، بينما حصل بيل غيتز، عن طريق «مؤسسة غيتز»، على خمسة في المائة تقريبا من الاسهم. ونقلت اخبار بأن المشاركة بين الامير الوليد وبيل غيتس بدأت قبل سنتين عندما زار الوليد غيتز في منزله الفخم في ولاية واشنطن، واتفقا على التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا واستثمار الفنادق. وحسب الصفقة التي اعلنت امس، فإن شارب سيظل رئيسا للشركة، وسيحصل على نسبة عشرة في المائة من الاسهم. وذكرت أنباء امس ان شارب هو الذي بادر ببيع شركته، وذلك بسبب كبر سنه، وتوقع ان يبيع اولاده الشركة بعد وفاته. وصرح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالقول انه «لا بد من تغيير في ملكية شركة فورسيزون، فيوما ما سيبيع اولادي الشركة، ولهذا، افضل ان افعل انا ما اعتقد انه في مصلحة الشركة والاولاد».