المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صناديق السعودية تستعيد في أسبوع 500 مليون ريال من خسائرها المتراكمة



أبوتركي
13-02-2007, 02:05 PM
مكاسبها أقل من نصف ربحية المؤشر
صناديق السعودية تستعيد في أسبوع 500 مليون ريال من خسائرها المتراكمة


دبي - الأسواق.نت

ربحت صناديق الاستثمار السعودية العاملة في سوق الأسهم المحلية في أسبوع التداول الماضي المنتهي الأربعاء 7-2-2007 نحو 500 مليون ريال (الدولار=3.75 ريال) وبنسبة ارتفاع بلغت 1.9% إذ بلغت قيمة أصولها في نهاية الأسبوع 26 مليار ريال، مقابل 25.5 مليار ريال بنهاية الأسبوع السابق، ويأتي ذلك في الوقت الذي أغلق مؤشر "تداول" مرتفعا بنسبة 4.1% خلال الفترة ذاتها، أي أن مكاسب الصناديق كانت أقل من نحو نصف أرباح المؤشر.


300 مليون لـ"الشرعية"

وبحسب تقرير للزميل عبداللطيف العتيبي نشرته جريدة "الرياض" الإثنين 12-2-2007 ربحت الصناديق الاستثمارية الشرعية 300 مليون ريال خلال الأسبوع، وبنسبة ارتفاع 1.8 %، في حين سجلت أصولها 16.5مليار ريال مقارنة مع نحو 16.2مليار ريال بنهاية الأسبوع السابق.

وبالنسبة لأفضل الصناديق الشرعية أداءً من حيث سعر الوحدة جاء في المرتبة الأولى صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، حيث بلغ سعر وحدته 450.15 ريال. فيما احتل المرتبة الثانية صندوق الطيبات للأسهم السعودية لدى بنك الجزيرة،بسعر 226.98ريال، وبنسبة تغير من بداية 2007 بارتفاع 2.84% . وجاء في المرتبة الثالثة صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، وبلغ سعر وحدته 206.75ريال، وبنسبة تغير من بداية 2007 بارتفاع 2.19%. وفي المرتبة الرابعة حل صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، بسعر 66.15ريال، وبنسبة تراجع من بداية العام بلغت 0.18%. وفي المرتبة الخامسة هذا الأسبوع جاء صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية "الرائد" لدى مجموعة "سامبا" المالية، بسعر 32.01 ريال، وبنسبة ارتفاع 5.07 % منذ بداية 2007 .

وبالنسبة لصناديق الاستثمار التقليدية فقد حققت قيمة أصولها خلال الأسبوع ارتفاعا إلى 8.3 مليار ريال، مقارنة مع 8.2 مليار ريال، في الأسبوع السابق أي ربحت 100مليون ريال، وبنسبة ارتفاع 1.2%.

وفيما يخص أفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة جاء في المرتبة الأولى صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، وبلغ سعر الوحدة 3545.07ريال، وبنسبة تغير من بداية 2007 بارتفاع 2.1%. بينما احتل المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، إذ بلغ سعر الوحدة 318.25ريال، وبنسبة تراجع من بداية العام بلغت 2.09 %. وفي المرتبة الثالثة حل صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار ، حيث سجل سعر وحدته 121.07ريال، وبنسبة ارتفاع من بداية العام 0.21%. وجاء في المرتبة الرابعة صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك "ساب"، حيث بلغ سعر الوحدة 78.43ريالا، وبنسبة ارتفاع من بداية العام بلغت 4.67 %. ويأتي في المرتبة الخامسة صندوق "المساهم" لدى مجموعة "سامبا" المالية، إذ سجل سعر وحدته 73.92ريال، وبنسبة ارتفاع من بداية 2007 تبلغ نحو 4.19%.


أمل دخول الشركات الجديدة

وبحسب المصدر ذاته قال المدير التنفيذي للمركز العربي للاستشارات المالية تركي فدعق، إن دخول الشركات الجديدة المرخص لها لتقديم خدمات مالية في سوق الأسهم السعودية، ستساعد بشكل كبير على تحقيق المزيد من الشفافية والافصاح عبر إدارتها بطرق ذكية مخالفة لإدارات البنوك المحلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن طريقة تعاملها ستكون متطابقة مع افكار واساليب الاسواق العالمية من حيث جودة المنتجات المصرفية المتنوعة، مؤكدا أنها ستحسن من أداء البنوك السعودية من خلال منتجاتها وذلك لوجود المنافسة بينهما.

واعتبر فدعق أن الفترات المقبلة ستشهد فيها السوق صناديق متنوعة ومفتوحة لكي تسهم في الحد من المضاربات اليومية، متهما إدارات صناديق البنوك المحلية لعدم كفاءة مديريها، متفائلاً فدعق أن يكون في المستقبل القريب تقييم الصناديق بشكل يومي مما سيعطي السوق أكثر زيادة في الشفافية والإفصاح، لافتا إلى أن بعض البنوك الاستثمارية تقوم بتقييم صناديقها يومي الاثنين والخميس، معتبرا أنها مدة غير كافية لتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح للمستثمرين فيها، إضافة إلى تراجع عدد كبير من المستثمرين في صناديق البنوك المحلية، مرجعا ذلك إلى كونها ضعيفة الشفافية والوضوح لديهم، مما خلق قناعة لدى المستثمرين أنها غير مجدية، وأن التعامل مع السوق مباشرة أفضل من الاشتراك في صناديق البنوك السعودية، مؤكدا أن هذا المفهوم خاطئ وغير صحيح على الاطلاق، معللا بأن الصناديق العالمية حققت لمستثمريها أرباحا عالية ومجزية للغاية بسسب إدارتها الناجحة، مضيفا أن الخلل يكمن في إدارة الصندوق وليس في عملية الاستثمار في الصناديق، منبها أن الاستثمار في الصناديق لابد أن يبنى على قناعة استثمار طويل الأجل وليس قصير الأجل، لكي يحقق المستثمرون فيه أهدافهم المنشودة وذلك عبر إستراتيجية خاصة لكل مستثمر.