مغروور قطر
13-02-2007, 06:17 PM
العمران: وصول السوق لمستويات الـ 8000 نقطة يمكن القول بانتهاء فترة التصحيح
مؤشر الأسهم السعودية يتطلع للـ 8 آلاف نقطة و"الكبرى" تقود دفة التعاملات
اختراق الخط العلوي الهابط
تحركات الشركات القيادية
أسهم البنوك
زيادة رأسمال "الباحه"
نقص الشفافية
دبي- شواق محمد
قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية 2.3% اليوم الثلاثاء 13-2-2007، متجاوزاً مستوى 7700 نقطة، الذي اعتبره البعض سابقاً مستوى مقاومة عنيف، فيما يرى محللون فنيون أن المؤشر يزحف بقوة نحو الحاجز النفسي الكبير عند800 نقطة، فيما استمررت قيمة التداولات عند نفس وتيرتها المعتادة خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يعتقد فريق من الخبراء أنه عنصر إيجابي في صالح السوق.
ويمثل ارتفاع اليوم السادس الذي تسجله السوق على التوالي، بفضل أداء الشركات الكبرى (أسهم الوزن الثقيل)، وإن كان بطل حلقة اليوم الرئيسي هو سهم "الراجحي" وتشاركه أسهم الاتصالات، ثم "سابك".
اختراق الخط العلوي الهابط
من جانبه أعرب محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودي عن تفاؤله بأداء السوق الحالي، مضيفاً أن تفاؤله يشوبه الحذر، مشيراً إلى أنه من بين المؤشرات الإيجابية بالسوق حالياً، قدرة المؤشر العام على اختراق الخط العلوي الهابط الذي يدور في محيطه منذ نحو 3 أشهر ماضية.
وأضاف المؤشر العام ما نسبته 2.31% إلى قيمته تعادل نحو 173.72 نقطة، ليغلق على 7707.43 نقطة، وبلغت كمية التداول 190.78 مليون سهم، من خلال تنفيذ 236.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 9.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وتابع العمران "المؤشر استطاع اليوم اختراق المتوسط المتحرك لـ 50 يومياً للمرة الأولى من شهر سبتمبر/آيلول 2006، وفي حال صموده فوق هذا المستوى من المتوقع أن تتحرك السوق إلى مستويات الـ 8000 نقطة، وعندها يمكن القول بأن السوق أنهت فعلياً فترة التصحيح".
تحركات الشركات القيادية
"سابك" يشهد تحركات نشطة حالياً، ويتولى زمام الأمور في دعم ارتفاعات السوق
محمد العمران
وزاد سهم "الراجحي" بنسبة 5.54% إلى سعر 181ريالا، ليقود معه جميع أسهم البنوك إلى الصعود الجماعي وسط تداولات نشطة، خاصة على أسهم "البلاد" و"الجزيرة" علاوة على "الراجحي".
وربح سهم "الجزيرة" نحو 8.25% مسجلاً سعر 114.75ريال، وسهم "البلاد" بنسبة 3.33% مسجلاً سعر 31 ريالا، فيما ارتفع "سامبا" بحوالي 2.8% مسجلاً سعر 147ريالا.
ولفت العمران إلى أن سهم "سابك" يشهد تحركات نشطة حالياً، وهو يتولى حالياً زمام الأمور في دعم ارتفاعات السوق، مشيراً إلى أنه قد يكوت السبب وراء ذلك عدة من العوامل منها الإعلان عن قرب طرح أسهم شركة "كيان" والتي تمتلك "سابك" 60% من رأسمالها، علاوة على ظهور تقارير بارتفاع الطلب على منتجات الشركة في السوق الدولية خاصة مادة "الايثينول".
وقفز سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 9.77% إلى سعر 47.758ريال، وسهم"الاتصالات" 4.29% على سعر 73 ريالا، و"الكهرباء" بنحو 2.04% عند سعر 12.50ريال، و"التعاونية" بنسبة 1.07%، بسعر 118.75ريال.
أسهم البنوك
المهتمين بأسهم البنوك رأوا أن أسعارها وصلت إلى مستويات متدنية ومقنعة للشراء
تركي فدعق
من جانبه قال تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية "أسهم البنوك تقود السوق في الوقت الراهن، مؤشر القطاع وصل إلى أدنى مستوياته في الفترة القليلة الماضية، القطاع البنكي يحتل نحو 30% على وزن المؤشر العام للسوق".
وأرجع فدعق سبب نشاط أسهم القطاع البنكي إلى تطورات أعمال الوساطة في الأوراق المالية حيث تقوم غالبية البنوك حالياً بتأسيس شركات وساطة جديدة، ومن المعروف أن نسب كبيرة من أرباح البنوك السعودية عن العام 2006، جاءت من خلال تقديم هذه البنوك لخدمات الأوراق المالية في سوق الأسهم المحلية.
وأضاف أن المستثمرين المهتمين بأسهم البنوك رأوا أن أسعار هذه الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية ومقنعة للشراء لذلك أقبلوا على الاستثمار فيها.
وعزا فدعق سبب النشاط الملحوظ لأسهم بنوك "البلاد" والراجحي" و"الجزيرة" مقارنة بباقي وحدات القطاع، إلى كون هذه البنوك أكثر قدرة على جذب شرائح أكبر من المتداولين إليها نظرا لأنها تعلن أن تعاملاتها المصرفية تتم وفقاً للشريعة الإسلامية.
زيادة رأسمال "الباحه"
سوق الأسهم السعودية بعد الارتفاعات الأخيرة أعلن عن نهاية فترة التصحيح بعد مغادرة المؤشر العام لمستوى 6767 نقطة
حسن القاضي
كشف محفوظ بن زومة رئيس مجلس ادارة شركة الباحة المدرجة ضمن مؤشر سوق الاسهم السعودية بأن الشركة تدرس زيادة رأسمالها وستتخذ بعض الخطوات من أجل تحسين الوضع المالي للشركة.
واشار بن زومة في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان الشركة سوف تستفيد من المبالغ المتبقية لدى المساهمين لتسديد الاقساط المالية المطلوبة على الشركة.
وأوضح حسن القاضي أكاديمي ومحلل فني، أن سوق الأسهم السعودية بعد الارتفاعات الأخيرة أعلن عن نهاية فترة التصحيح بعد مغادرة المؤشر العام لمستوى 6767 نقطة، مفيدا أن السوق الآن تمر بفترة استقرار وبناء ثقة للمتداولين.
وأشار القاضي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن اتجاه السيولة الاستثمارية لأسهم الشركات القيادية والرابحة أدى إلى ركود مؤقت في أسهم الشركات الصغيرة التي لم تساير ارتفاعات السوق، مبينا أنه لابد من اجتياز هذه المرحلة التي تبدأ من مستوى 7500 نقطة وتمر على مستوى 7800 نقطة وصولا إلى مستوى 8000 نقطة للاطمئنان.
نقص الشفافية
من جانبه، يرى أحمد الحميدي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تفتقد للغطاء الاستثماري الذي يعيش في بيئة خصبة تتركز على الأمان الذي تضاءل عند المساهمين بسبب نقص الشفافية من قبل الجهات الرقابية وعدم تفعيل دورها الإعلامي الذي يساير أخبار السوق لتقف في المرصاد أمام أي إشاعات تقلق المتداولين.
وطالب الحميدي هيئة السوق المالية بتوضيح الخطوات المستقبلية التي تنوي القيام بها من جدولة معلنة للاكتتابات في عام 2007 والبت السريع في الدراسات المعلنة عن تقسيم السوق الذي يلقي بظلاله على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في المقابل يرى صالح السديري محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بعد اختراقه لمستوى 7350 نقطة أصبحت المنطقة المستهدفة فنيا عند مستوى 7777 نقطة تقريبا.
ويضيف السديري أن السوق الآن تمر بمستويات مقاومة تبدأ من 7500 نقطة وتمتد إلى مستوى 7650 نقطة التي تظهر المؤشرات الفنية عندها خمول القوى الدافعة للمؤشر في الفترة الماضية ولا بد من جني أرباح منطقي وصحي للسوق وتبادل أدوار ربما يحدث لقيادة المؤشر خصوصا أن قطاع الاتصالات لم يستخدم حتى الآن.
مؤشر الأسهم السعودية يتطلع للـ 8 آلاف نقطة و"الكبرى" تقود دفة التعاملات
اختراق الخط العلوي الهابط
تحركات الشركات القيادية
أسهم البنوك
زيادة رأسمال "الباحه"
نقص الشفافية
دبي- شواق محمد
قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية 2.3% اليوم الثلاثاء 13-2-2007، متجاوزاً مستوى 7700 نقطة، الذي اعتبره البعض سابقاً مستوى مقاومة عنيف، فيما يرى محللون فنيون أن المؤشر يزحف بقوة نحو الحاجز النفسي الكبير عند800 نقطة، فيما استمررت قيمة التداولات عند نفس وتيرتها المعتادة خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يعتقد فريق من الخبراء أنه عنصر إيجابي في صالح السوق.
ويمثل ارتفاع اليوم السادس الذي تسجله السوق على التوالي، بفضل أداء الشركات الكبرى (أسهم الوزن الثقيل)، وإن كان بطل حلقة اليوم الرئيسي هو سهم "الراجحي" وتشاركه أسهم الاتصالات، ثم "سابك".
اختراق الخط العلوي الهابط
من جانبه أعرب محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودي عن تفاؤله بأداء السوق الحالي، مضيفاً أن تفاؤله يشوبه الحذر، مشيراً إلى أنه من بين المؤشرات الإيجابية بالسوق حالياً، قدرة المؤشر العام على اختراق الخط العلوي الهابط الذي يدور في محيطه منذ نحو 3 أشهر ماضية.
وأضاف المؤشر العام ما نسبته 2.31% إلى قيمته تعادل نحو 173.72 نقطة، ليغلق على 7707.43 نقطة، وبلغت كمية التداول 190.78 مليون سهم، من خلال تنفيذ 236.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 9.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وتابع العمران "المؤشر استطاع اليوم اختراق المتوسط المتحرك لـ 50 يومياً للمرة الأولى من شهر سبتمبر/آيلول 2006، وفي حال صموده فوق هذا المستوى من المتوقع أن تتحرك السوق إلى مستويات الـ 8000 نقطة، وعندها يمكن القول بأن السوق أنهت فعلياً فترة التصحيح".
تحركات الشركات القيادية
"سابك" يشهد تحركات نشطة حالياً، ويتولى زمام الأمور في دعم ارتفاعات السوق
محمد العمران
وزاد سهم "الراجحي" بنسبة 5.54% إلى سعر 181ريالا، ليقود معه جميع أسهم البنوك إلى الصعود الجماعي وسط تداولات نشطة، خاصة على أسهم "البلاد" و"الجزيرة" علاوة على "الراجحي".
وربح سهم "الجزيرة" نحو 8.25% مسجلاً سعر 114.75ريال، وسهم "البلاد" بنسبة 3.33% مسجلاً سعر 31 ريالا، فيما ارتفع "سامبا" بحوالي 2.8% مسجلاً سعر 147ريالا.
ولفت العمران إلى أن سهم "سابك" يشهد تحركات نشطة حالياً، وهو يتولى حالياً زمام الأمور في دعم ارتفاعات السوق، مشيراً إلى أنه قد يكوت السبب وراء ذلك عدة من العوامل منها الإعلان عن قرب طرح أسهم شركة "كيان" والتي تمتلك "سابك" 60% من رأسمالها، علاوة على ظهور تقارير بارتفاع الطلب على منتجات الشركة في السوق الدولية خاصة مادة "الايثينول".
وقفز سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 9.77% إلى سعر 47.758ريال، وسهم"الاتصالات" 4.29% على سعر 73 ريالا، و"الكهرباء" بنحو 2.04% عند سعر 12.50ريال، و"التعاونية" بنسبة 1.07%، بسعر 118.75ريال.
أسهم البنوك
المهتمين بأسهم البنوك رأوا أن أسعارها وصلت إلى مستويات متدنية ومقنعة للشراء
تركي فدعق
من جانبه قال تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية "أسهم البنوك تقود السوق في الوقت الراهن، مؤشر القطاع وصل إلى أدنى مستوياته في الفترة القليلة الماضية، القطاع البنكي يحتل نحو 30% على وزن المؤشر العام للسوق".
وأرجع فدعق سبب نشاط أسهم القطاع البنكي إلى تطورات أعمال الوساطة في الأوراق المالية حيث تقوم غالبية البنوك حالياً بتأسيس شركات وساطة جديدة، ومن المعروف أن نسب كبيرة من أرباح البنوك السعودية عن العام 2006، جاءت من خلال تقديم هذه البنوك لخدمات الأوراق المالية في سوق الأسهم المحلية.
وأضاف أن المستثمرين المهتمين بأسهم البنوك رأوا أن أسعار هذه الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية ومقنعة للشراء لذلك أقبلوا على الاستثمار فيها.
وعزا فدعق سبب النشاط الملحوظ لأسهم بنوك "البلاد" والراجحي" و"الجزيرة" مقارنة بباقي وحدات القطاع، إلى كون هذه البنوك أكثر قدرة على جذب شرائح أكبر من المتداولين إليها نظرا لأنها تعلن أن تعاملاتها المصرفية تتم وفقاً للشريعة الإسلامية.
زيادة رأسمال "الباحه"
سوق الأسهم السعودية بعد الارتفاعات الأخيرة أعلن عن نهاية فترة التصحيح بعد مغادرة المؤشر العام لمستوى 6767 نقطة
حسن القاضي
كشف محفوظ بن زومة رئيس مجلس ادارة شركة الباحة المدرجة ضمن مؤشر سوق الاسهم السعودية بأن الشركة تدرس زيادة رأسمالها وستتخذ بعض الخطوات من أجل تحسين الوضع المالي للشركة.
واشار بن زومة في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان الشركة سوف تستفيد من المبالغ المتبقية لدى المساهمين لتسديد الاقساط المالية المطلوبة على الشركة.
وأوضح حسن القاضي أكاديمي ومحلل فني، أن سوق الأسهم السعودية بعد الارتفاعات الأخيرة أعلن عن نهاية فترة التصحيح بعد مغادرة المؤشر العام لمستوى 6767 نقطة، مفيدا أن السوق الآن تمر بفترة استقرار وبناء ثقة للمتداولين.
وأشار القاضي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن اتجاه السيولة الاستثمارية لأسهم الشركات القيادية والرابحة أدى إلى ركود مؤقت في أسهم الشركات الصغيرة التي لم تساير ارتفاعات السوق، مبينا أنه لابد من اجتياز هذه المرحلة التي تبدأ من مستوى 7500 نقطة وتمر على مستوى 7800 نقطة وصولا إلى مستوى 8000 نقطة للاطمئنان.
نقص الشفافية
من جانبه، يرى أحمد الحميدي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تفتقد للغطاء الاستثماري الذي يعيش في بيئة خصبة تتركز على الأمان الذي تضاءل عند المساهمين بسبب نقص الشفافية من قبل الجهات الرقابية وعدم تفعيل دورها الإعلامي الذي يساير أخبار السوق لتقف في المرصاد أمام أي إشاعات تقلق المتداولين.
وطالب الحميدي هيئة السوق المالية بتوضيح الخطوات المستقبلية التي تنوي القيام بها من جدولة معلنة للاكتتابات في عام 2007 والبت السريع في الدراسات المعلنة عن تقسيم السوق الذي يلقي بظلاله على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في المقابل يرى صالح السديري محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بعد اختراقه لمستوى 7350 نقطة أصبحت المنطقة المستهدفة فنيا عند مستوى 7777 نقطة تقريبا.
ويضيف السديري أن السوق الآن تمر بمستويات مقاومة تبدأ من 7500 نقطة وتمتد إلى مستوى 7650 نقطة التي تظهر المؤشرات الفنية عندها خمول القوى الدافعة للمؤشر في الفترة الماضية ولا بد من جني أرباح منطقي وصحي للسوق وتبادل أدوار ربما يحدث لقيادة المؤشر خصوصا أن قطاع الاتصالات لم يستخدم حتى الآن.