أبوتركي
13-02-2007, 07:42 PM
بوتين يعرض على الرياض مساعدة نووية
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في ختام زيارته إلى السعودية، بتعزيز علاقات بلاده مع العالم الإسلامي، وعرض على الرياض المساعدة في مجال الطاقة النووية، بينما تستعد روسيا لإطلاق ستة أقمار صناعية سعودية العام الحالي.
وقال بوتين في اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى المملكة هي الأولى من نوعها لرئيس روسي إن بلاده «عازمة على تطوير التعاون مع العالم الإسلامي»، وذلك في اجتماع مع رجال أعمال سعوديين وروس. وخاطب بوتين رجال الأعمال قائلاً «إن روسيا دولة متعددة القوميات والأديان يعيش فيها المسلمون والمسيحيون بسلام معاً، وهي لديها خبرة طويلة في مجال تعزيز التعاون السلمي بين مختلف القوميات والأديان».
وقال إن «روسيا عازمة على تطبيق وممارسة هذا النهج في كل المناطق، بما في ذلك في الشرق الأوسط والخليج العربي». وأدرج بوتين مسألة «تطوير الطاقة الذرية» بين المجالات الممكنة، التي يمكن أن تشهد تعاوناً بين موسكو والرياض. ويأتي هذا العرض بعد شهرين من إعلان دول مجلس التعاون الخليجي، رغبتها المضي قدماً في تطوير برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون روس وسعوديون، إن من المقرر أن تطلق روسيا ستة أقمار صناعية للمعلومات العام الحالي. وقال مسؤول سعودي إن الأقمار الصناعية التي صنعتها السعودية ستطلق في النصف الأول من العام الجاري. وأشار إلى أن خمسة منها ستخصص للاتصالات ونقل المعلومات. ولم تتضح طبيعة استخدام القمر الصناعي السادس بشكل محدد. ولدى المملكة العربية السعودية عدة أقمار صناعية للإعلام والاتصالات.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية الرسمية أن الرئيس الروسي والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحثا في «مجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية والوضع في العراق».
إلى ذلك، شدد الملك عبدالله على ضرورة تعاون كبار منتجي النفط في العالم، من اجل تأمين استقرار أسواق النفط بعد ارتفاع كبير في أسعار الخام العام الماضي، ومن ثم تراجعها أخيراً. وعقد بوتين اجتماعاً ثنائياً مغلقاً مع ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز، علماً بأن روسيا تسعى جاهدة لبيع أسلحة للمملكة التي تعتمد تقليدياً على السلاح الغربي.
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في ختام زيارته إلى السعودية، بتعزيز علاقات بلاده مع العالم الإسلامي، وعرض على الرياض المساعدة في مجال الطاقة النووية، بينما تستعد روسيا لإطلاق ستة أقمار صناعية سعودية العام الحالي.
وقال بوتين في اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى المملكة هي الأولى من نوعها لرئيس روسي إن بلاده «عازمة على تطوير التعاون مع العالم الإسلامي»، وذلك في اجتماع مع رجال أعمال سعوديين وروس. وخاطب بوتين رجال الأعمال قائلاً «إن روسيا دولة متعددة القوميات والأديان يعيش فيها المسلمون والمسيحيون بسلام معاً، وهي لديها خبرة طويلة في مجال تعزيز التعاون السلمي بين مختلف القوميات والأديان».
وقال إن «روسيا عازمة على تطبيق وممارسة هذا النهج في كل المناطق، بما في ذلك في الشرق الأوسط والخليج العربي». وأدرج بوتين مسألة «تطوير الطاقة الذرية» بين المجالات الممكنة، التي يمكن أن تشهد تعاوناً بين موسكو والرياض. ويأتي هذا العرض بعد شهرين من إعلان دول مجلس التعاون الخليجي، رغبتها المضي قدماً في تطوير برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون روس وسعوديون، إن من المقرر أن تطلق روسيا ستة أقمار صناعية للمعلومات العام الحالي. وقال مسؤول سعودي إن الأقمار الصناعية التي صنعتها السعودية ستطلق في النصف الأول من العام الجاري. وأشار إلى أن خمسة منها ستخصص للاتصالات ونقل المعلومات. ولم تتضح طبيعة استخدام القمر الصناعي السادس بشكل محدد. ولدى المملكة العربية السعودية عدة أقمار صناعية للإعلام والاتصالات.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية الرسمية أن الرئيس الروسي والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحثا في «مجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية والوضع في العراق».
إلى ذلك، شدد الملك عبدالله على ضرورة تعاون كبار منتجي النفط في العالم، من اجل تأمين استقرار أسواق النفط بعد ارتفاع كبير في أسعار الخام العام الماضي، ومن ثم تراجعها أخيراً. وعقد بوتين اجتماعاً ثنائياً مغلقاً مع ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز، علماً بأن روسيا تسعى جاهدة لبيع أسلحة للمملكة التي تعتمد تقليدياً على السلاح الغربي.