أبوتركي
13-02-2007, 07:45 PM
هيئة الأوراق المالية توقع مذكرة تفاهم مع معهد الاستثمار البريطاني
وقع كل من عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي للهيئة وروث مارتن المدير العام لمعهد الأوراق المالية والاستثمار بالمملكة المتحدة مذكرة تفاهم بين الجانبين، وذلك تحت رعاية وبحضور معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس الهيئة، ومشاركة اللورد الدير مان جون ستوداد عمدة لندن.
وتركز المذكرة الموقعة بصفة أساسية على التعاون في مجال تدريب الوسطاء والمهتمين بالعمل في مجال الأوراق المالية والاستثمار، حيث يتولى المعهد في مرحلة تالية الإشراف على تشغيل مركز لتأهيل الوسطاء يضم وحدة اختبارات يكون من صلاحياتها منح الترخيص للراغبين بالعمل لدى شركات الوساطة بالدولة.
ويأتي التوقيع على المذكرة في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة بهدف تأهيل وإعداد الكوادر العاملة في مجال الأوراق المالية والارتقاء بأداء مهنة الوساطة، وتنص المذكرة الموقعة على أن يكون للمعهد مكتب تمثيلي بمقر الهيئة في دبي.
وبمقتضى هذه المذكرة ستقوم هيئة الأوراق المالية والسلع بتطبيق قواعد وثيقة السلوك المهني المعتمدة لدى معهد الأوراق المالية والاستثمار (المملكة المتحدة) والتي تتضمن عدداً من المبادئ المتعلقة بسلامة الأداء في أسواق الخدمات المالية والشفافية وعدالة التعاملات والمعايير المهنية.
ويندرج التوقيع على المذكرة ضمن الإستراتيجية العامة التي تتبناها الهيئة، والتي تسعى في إطارها لتوقيع مذكرات مماثلة مع الهيئات المماثلة والجهات ذات الصلة بمجال الأوراق المالية بما يخدم مصالح المستثمرين، ويُمكّنُ من الاستفادة من تجارب الأسواق الأخرى في مجال التنظيم والإشراف على الأسواق المالية.
وقد رحبت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمة قصيرة لها بعمدة لندن والمدير العام معهد الأوراق المالية والاستثمار، كما أشادت بمذكرة التفاهم الموقعة، ووصفتها بأنها خطوة مهمة على درب الارتقاء بمستوى الأداء ومواكبة التطورات المتلاحقة في أسواق المال العالمية، ولفتت معاليها إلى أن الغرض الأساسي من توقيع المذكرة يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني حيث تساهم في تعزيز الثقة بأسواق الأوراق المالية بالدولة.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع «أن التوقيع على المذكرة يأتي في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق المالية وهيئات الرقابة المشرفة عليها، وأنها تؤسس لشراكة من شأنها العمل على تطوير مهارات العاملين بمهنة الوساطة وتطبيق أفضل المعايير المتعارف عليها في مجال تأهيل الوسطاء والعاملين في مجال الأوراق المالية والاستثمار، فضلاً عن أن المذكرة تساهم في تعزيز ثقافة الاعتماد المهني للشركات والمكاتب التي تعمل في هذا الميدان.
وقد وجه اللورد الديرمان جون ستوداد عمدة لندن تهنئته لعبد الله الطريفي بمناسبة اختياره أميناً عاماً لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، مثمناً للطرفين الموقعين على المذكرة جهودهما، مشيراً إلى أنهما قدما نموذجاً متميزاً لكيفية انتقال خبرة قطاع الخدمات المالية البريطانية والاستفادة منها في الأسواق المهمة والناشئة بمنطقة الخليج.
كما عبرت روث مارتن المدير العام لمعهد الأوراق المالية والاستثمار عن سعادتها بإيجاد إطار للتعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل مركزاً مالياً مهماً في منطقة الخليج، مضيفة أن تطبيق المذكرة سيعمل على تدعيم المعايير القياسية للتأهيل المهني بدولة الإمارات العربية وكذلك ترسيخ السلوكيات الأخلاقية وسلامة الأداء في مجال الخدمات المالية.
وقع كل من عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي للهيئة وروث مارتن المدير العام لمعهد الأوراق المالية والاستثمار بالمملكة المتحدة مذكرة تفاهم بين الجانبين، وذلك تحت رعاية وبحضور معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس الهيئة، ومشاركة اللورد الدير مان جون ستوداد عمدة لندن.
وتركز المذكرة الموقعة بصفة أساسية على التعاون في مجال تدريب الوسطاء والمهتمين بالعمل في مجال الأوراق المالية والاستثمار، حيث يتولى المعهد في مرحلة تالية الإشراف على تشغيل مركز لتأهيل الوسطاء يضم وحدة اختبارات يكون من صلاحياتها منح الترخيص للراغبين بالعمل لدى شركات الوساطة بالدولة.
ويأتي التوقيع على المذكرة في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة بهدف تأهيل وإعداد الكوادر العاملة في مجال الأوراق المالية والارتقاء بأداء مهنة الوساطة، وتنص المذكرة الموقعة على أن يكون للمعهد مكتب تمثيلي بمقر الهيئة في دبي.
وبمقتضى هذه المذكرة ستقوم هيئة الأوراق المالية والسلع بتطبيق قواعد وثيقة السلوك المهني المعتمدة لدى معهد الأوراق المالية والاستثمار (المملكة المتحدة) والتي تتضمن عدداً من المبادئ المتعلقة بسلامة الأداء في أسواق الخدمات المالية والشفافية وعدالة التعاملات والمعايير المهنية.
ويندرج التوقيع على المذكرة ضمن الإستراتيجية العامة التي تتبناها الهيئة، والتي تسعى في إطارها لتوقيع مذكرات مماثلة مع الهيئات المماثلة والجهات ذات الصلة بمجال الأوراق المالية بما يخدم مصالح المستثمرين، ويُمكّنُ من الاستفادة من تجارب الأسواق الأخرى في مجال التنظيم والإشراف على الأسواق المالية.
وقد رحبت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمة قصيرة لها بعمدة لندن والمدير العام معهد الأوراق المالية والاستثمار، كما أشادت بمذكرة التفاهم الموقعة، ووصفتها بأنها خطوة مهمة على درب الارتقاء بمستوى الأداء ومواكبة التطورات المتلاحقة في أسواق المال العالمية، ولفتت معاليها إلى أن الغرض الأساسي من توقيع المذكرة يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني حيث تساهم في تعزيز الثقة بأسواق الأوراق المالية بالدولة.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع «أن التوقيع على المذكرة يأتي في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق المالية وهيئات الرقابة المشرفة عليها، وأنها تؤسس لشراكة من شأنها العمل على تطوير مهارات العاملين بمهنة الوساطة وتطبيق أفضل المعايير المتعارف عليها في مجال تأهيل الوسطاء والعاملين في مجال الأوراق المالية والاستثمار، فضلاً عن أن المذكرة تساهم في تعزيز ثقافة الاعتماد المهني للشركات والمكاتب التي تعمل في هذا الميدان.
وقد وجه اللورد الديرمان جون ستوداد عمدة لندن تهنئته لعبد الله الطريفي بمناسبة اختياره أميناً عاماً لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، مثمناً للطرفين الموقعين على المذكرة جهودهما، مشيراً إلى أنهما قدما نموذجاً متميزاً لكيفية انتقال خبرة قطاع الخدمات المالية البريطانية والاستفادة منها في الأسواق المهمة والناشئة بمنطقة الخليج.
كما عبرت روث مارتن المدير العام لمعهد الأوراق المالية والاستثمار عن سعادتها بإيجاد إطار للتعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل مركزاً مالياً مهماً في منطقة الخليج، مضيفة أن تطبيق المذكرة سيعمل على تدعيم المعايير القياسية للتأهيل المهني بدولة الإمارات العربية وكذلك ترسيخ السلوكيات الأخلاقية وسلامة الأداء في مجال الخدمات المالية.