أبوتركي
13-02-2007, 07:46 PM
1.52 مليار درهم تراجعاً سوقياً وتعاملات بقيمة 540 مليوناً
دورة التذبذب تطغى على التداولات والاستقرار يدعم الأسهم القيادية
لازمت مؤشرات أسواق المال المحلية نسب الهدوء التي بدت جلية في تعاملاتها منذ مطلع الأسبوع الحالي، مجسدة استقرارها في ضيق نسب تذبذب أسعار الأسهم المحلية المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، لتدعم توجهات استقرار أسعار الأسهم القيادية مثل إعمار واتصالات.
ودفعت قيمة التداولات اليومية البالغة 540 مليون درهم إلى تقليص نسب الانخفاض في الأسعار بناء على عروض البيع والشراء المبنية على أسس عودة المستثمرين لانتقاء خياراتهم الاستثمارية بناء على التوزيعات المقترحة من جانب الشركات والتي يحين موعد إغلاق السجل عليها أو استحقاقها قبل إقرارها من الجمعيات العمومية وغير العادية.
إذ انخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 29 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 89 .4020 نقطة، بتداولات بلغ حجمها 230 مليون سهم، توزعت على 5764 صفقة.
وسجلت القيمة السوقية تراجعاً بمقدار 52 .1 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 581 .517 مليار درهم مقارنة مع المستوى 102 .519 مليار درهم سجلتها في الأول من أمس.
وتفضي جميع التحليلات إلى فكرة مفادها أن السوق سيتحرك بشكل أفقي حتى تحدث انفراجة على صعيد السيولة أو أنباء إيجابية من شأنها إعادة المضاربات وتفاعل المستثمرين معها بشكل يعزز ثقتهم في الأسواق، بعد انتهاء موجة الإفصاحات السنوية للشركات، وعودة السوق لتداول الأخبار الاعتيادية اليومية.
وينظر المراقبون في الوقت الراهن إلى قدرة الأسواق من خلال المستثمرين على مواصلة تدعيم أسعار الأسهم عند مستوياتها الحالية في خطوة ترجو بناء قواعد أساس تدعم توجهاتها صعوداً للفترة المقبلة، بالتزامن مع عودة نسب من السيولة بناء على التوزيعات النقدية التي ستحد من إمكانية تأثير أسهم المنحة على الأسعار.
سوق دبي يتراجع
سجل سوق دبي المالي أمس، تراجعاً بمقدار 95 .20 نقطة عائداً إلى المستوى 25 .4146 نقطة، بتداولات متواضعة بلغت قيمتها 56 .403 ملايين درهم، بتنفيذ 3463 آلاف صفقة، موزعة على 22 .181 مليون سهم.
وشهدت أسعار الأسهم القيادية في السوق نوعاً من التماسك خلال جلسة الأمس، خاصة فيما يتعلق بسهم شركة إعمار العقارية الذي أغلق مستقراً على السعر 13 درهماً وهو السعر الذي أغلق عليه في جلسة أمس الأول، رغم تذبذبه في نطاق 90 .12 و05 .13 درهماً أثناء الجلسة، واستأنف سهم دو ارتفاعه أمس محققاً السعر 98 .5 دراهم رغم بلوغه سعر 6 دراهم خلال الجلسة، في حين كان أداء باقي الأسهم منطقياً في ظل ارتفاع بعضها خلال جلسة الأحد لتعود أدراجها من جديد مجسدة ضيق التذبذبات التي اتخذ السوق شكلها في الأسبوع الماضي.
أبوظبي واستقرار شامل
وفي سوق أبوظبي الذي بدأت أحجام التداول فيه بالتحسن تدريجياً محققاً 7.131 مليون درهم، فقد أنهى تداولاته أمس على استقرار مائل للانخفاض بنسبة 02 .0% عند المستوى 99 .2958 نقطة.
واستعرضت أسهم البنوك حالة من التفاوت بين ارتفاع وهبوط رغم ضعف عدد الصفقات المنفذة عليها، إذ عاد سهم أبوظبي الإسلامي للتراجع إلى السعر 7 .49 درهماً، في المقابل سجلت أسهم الشركات العقارية نوعاً من النشاط أدى إلى ارتفاع في أسعارها، في حين تراجعت أسهم الأسمنت بنسبة 93 .1% في قطاعها والتي تعد الأكثر هبوطاً خلال جلسة الأمس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 16 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 03 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 58 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 87 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة.
وجاء سهم «الخليج للملاحة القابضة» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 190 مليون درهم موزعة على 150 مليون سهم من خلال 623 .1 ألف صفقة، واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 120مليون درهم موزعة على 39 .9 ملايين سهم من خلال 396 صفقة.
وحقق سهم «الإتحاد للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05.2 درهم مرتفعا بنسبة 89 .7% من خلال تداول 350 .7 آلاف سهم بقيمة 068 .15 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الخزنة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 7 .6% ليغلق عند المستوى 91 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 480 ألف سهم بقيمة 910 آلاف درهم.
وسجل سهم «الفجيرة لصناعات البناء» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 01 .3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 88 .9% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 010 .3 آلاف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة الوطني» الذي انخفض بنسبة 76 .6% ليغلق عند المستوى 4 دراهم من خلال تداول ألفي سهم بقيمة 8 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 25 .0% وبلغ إجمالي قيمة التداول 15 .23 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 53 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 55.4% ليستقر عند المستوى 563 .4 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 07 .2% ليستقر عند المستوى 760 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 24 .5% ليغلق عند المستوى 447 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 30 .10% ليغلق عند المستوى 397 نقطة.
دورة التذبذب تطغى على التداولات والاستقرار يدعم الأسهم القيادية
لازمت مؤشرات أسواق المال المحلية نسب الهدوء التي بدت جلية في تعاملاتها منذ مطلع الأسبوع الحالي، مجسدة استقرارها في ضيق نسب تذبذب أسعار الأسهم المحلية المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، لتدعم توجهات استقرار أسعار الأسهم القيادية مثل إعمار واتصالات.
ودفعت قيمة التداولات اليومية البالغة 540 مليون درهم إلى تقليص نسب الانخفاض في الأسعار بناء على عروض البيع والشراء المبنية على أسس عودة المستثمرين لانتقاء خياراتهم الاستثمارية بناء على التوزيعات المقترحة من جانب الشركات والتي يحين موعد إغلاق السجل عليها أو استحقاقها قبل إقرارها من الجمعيات العمومية وغير العادية.
إذ انخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 29 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 89 .4020 نقطة، بتداولات بلغ حجمها 230 مليون سهم، توزعت على 5764 صفقة.
وسجلت القيمة السوقية تراجعاً بمقدار 52 .1 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 581 .517 مليار درهم مقارنة مع المستوى 102 .519 مليار درهم سجلتها في الأول من أمس.
وتفضي جميع التحليلات إلى فكرة مفادها أن السوق سيتحرك بشكل أفقي حتى تحدث انفراجة على صعيد السيولة أو أنباء إيجابية من شأنها إعادة المضاربات وتفاعل المستثمرين معها بشكل يعزز ثقتهم في الأسواق، بعد انتهاء موجة الإفصاحات السنوية للشركات، وعودة السوق لتداول الأخبار الاعتيادية اليومية.
وينظر المراقبون في الوقت الراهن إلى قدرة الأسواق من خلال المستثمرين على مواصلة تدعيم أسعار الأسهم عند مستوياتها الحالية في خطوة ترجو بناء قواعد أساس تدعم توجهاتها صعوداً للفترة المقبلة، بالتزامن مع عودة نسب من السيولة بناء على التوزيعات النقدية التي ستحد من إمكانية تأثير أسهم المنحة على الأسعار.
سوق دبي يتراجع
سجل سوق دبي المالي أمس، تراجعاً بمقدار 95 .20 نقطة عائداً إلى المستوى 25 .4146 نقطة، بتداولات متواضعة بلغت قيمتها 56 .403 ملايين درهم، بتنفيذ 3463 آلاف صفقة، موزعة على 22 .181 مليون سهم.
وشهدت أسعار الأسهم القيادية في السوق نوعاً من التماسك خلال جلسة الأمس، خاصة فيما يتعلق بسهم شركة إعمار العقارية الذي أغلق مستقراً على السعر 13 درهماً وهو السعر الذي أغلق عليه في جلسة أمس الأول، رغم تذبذبه في نطاق 90 .12 و05 .13 درهماً أثناء الجلسة، واستأنف سهم دو ارتفاعه أمس محققاً السعر 98 .5 دراهم رغم بلوغه سعر 6 دراهم خلال الجلسة، في حين كان أداء باقي الأسهم منطقياً في ظل ارتفاع بعضها خلال جلسة الأحد لتعود أدراجها من جديد مجسدة ضيق التذبذبات التي اتخذ السوق شكلها في الأسبوع الماضي.
أبوظبي واستقرار شامل
وفي سوق أبوظبي الذي بدأت أحجام التداول فيه بالتحسن تدريجياً محققاً 7.131 مليون درهم، فقد أنهى تداولاته أمس على استقرار مائل للانخفاض بنسبة 02 .0% عند المستوى 99 .2958 نقطة.
واستعرضت أسهم البنوك حالة من التفاوت بين ارتفاع وهبوط رغم ضعف عدد الصفقات المنفذة عليها، إذ عاد سهم أبوظبي الإسلامي للتراجع إلى السعر 7 .49 درهماً، في المقابل سجلت أسهم الشركات العقارية نوعاً من النشاط أدى إلى ارتفاع في أسعارها، في حين تراجعت أسهم الأسمنت بنسبة 93 .1% في قطاعها والتي تعد الأكثر هبوطاً خلال جلسة الأمس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 16 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 03 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 58 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 87 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة.
وجاء سهم «الخليج للملاحة القابضة» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 190 مليون درهم موزعة على 150 مليون سهم من خلال 623 .1 ألف صفقة، واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 120مليون درهم موزعة على 39 .9 ملايين سهم من خلال 396 صفقة.
وحقق سهم «الإتحاد للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05.2 درهم مرتفعا بنسبة 89 .7% من خلال تداول 350 .7 آلاف سهم بقيمة 068 .15 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الخزنة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 7 .6% ليغلق عند المستوى 91 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 480 ألف سهم بقيمة 910 آلاف درهم.
وسجل سهم «الفجيرة لصناعات البناء» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 01 .3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 88 .9% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 010 .3 آلاف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة الوطني» الذي انخفض بنسبة 76 .6% ليغلق عند المستوى 4 دراهم من خلال تداول ألفي سهم بقيمة 8 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 25 .0% وبلغ إجمالي قيمة التداول 15 .23 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 53 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 55.4% ليستقر عند المستوى 563 .4 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 07 .2% ليستقر عند المستوى 760 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 24 .5% ليغلق عند المستوى 447 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 30 .10% ليغلق عند المستوى 397 نقطة.