أبوتركي
13-02-2007, 07:57 PM
مساحات تجارة التجزئة في المنطقة تتضاعف ثلاث مرات في عشر سنوات
يتوقع خبراء ومحللون مختصون أن تتضاعف المساحات الخاصة بتجارة التجزئة في منطقة الخليج ثلاث مرات لتصل بحلول العام 2016 إلى 15 مليون متر مربع، في ضوء النمو الكبير الذي تشهده المنطقة في عدد السكان وفي السياحة، وذلك وفقاً لما أفادت به مؤسسة الأبحاث العالمية الشرق الأوسط، الجهة المنظمة لمعرض ريتيل سيتي الخاص بعقارات تجارة التجزئة، الذي سينظم في مركز دبي العالمي للمعارض في الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2007.
وقالت نعومي كوننجن، مديرة معرض ريتيل سيتي 2007: «شهد المعرض هذا العام نمواً هائلاً بلغ 350 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل انعكاساً لوتيرة النمو الحقيقي المتسارعة للمشاريع العقارية الخاصة بتجارة التجزئة مثل مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت الكبرى والأسواق وغيرها من المرافق المماثلة. ويتطلع العديد من الخبراء العالميين إلى الإسهام فيما بات يتميز بكونه سوقاً متسارعة النمو».
وأظهرت دراسة حديثة أعدتها مؤسسة ريتيل العالمية وجود 3 .5 ملايين متر مربع من المساحات المكتملة المخصصة لتجارة التجزئة في المنطقة، وتوقعت الدراسة أن يصل حجم قطاع عقارات تجارة التجزئة إلى 100 مليار دولار سنوياً. وتعتبر مدن دبي وأبو ظبي والرياض وجدة محركات دفع كبرى لقطاع تجارة التجزئة في المنطقة، وبالرغم من أن دبي ما تزال تحتضن أكبر المساحات المخصصة لتجارة التجزئة بين هذه المدن، بواقع 3 .1 مليون متر مربع، إلا أن كلاً من أبو ظبي والرياض وجدة تضمان ما بين 750 ألفاً و800 ألف متر مربع.
على أن هذه الأرقام مرشحة للتضاعف خلال سنوات قليلة، في ضوء وجود 6 .4 ملايين متر مربع أخرى ما تزال قيد الإنشاء من مساحات التجزئة الإجمالية القابلة للتأجير، إذ من المنتظر أن تضيف دبي فستيفال سيتي ودبي مول ومول أوف أريبيا وحدها نحو 2 .1 مليون متر مربع من مساحات التجزئة إلى المنطقة.
وسيضيف كل من مركز التسوق فيلاجيو وجزيرة اللؤلؤة-قطر السكنية التجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، ومول الكويت بالكويت، والبحرين سيتي سنتر بالمنامة، والشبيلي غراند مول بالخبر، 750 ألف متر مربع من مساحات التجزئة.
أما مبررات هذا التسارع غير العادي في المشاريع فمردّه إلى أمرين اثنين؛ أولهما ارتفاع معدلات السياحة واعداد السياح القادمين إلى المنطقة، إذ تتوقع منظمة السفر العالمية أن يصل عدد السياح القادمين إلى الشرق الأوسط إلى 68 مليوناً بحلول العام 2020. وما تزال دبي تمسك بقصب السبق في هذا السياق إذ استضافت وحدها 5 ملايين سائح في العام 2005، من المتوقع أن يصل عددهم إلى 15 مليوناً في العام 2015.
أما الأمر الثاني فهو النمو السكاني، إذ يُقدّر عدد سكان منطقة الخليج بنحو 36 مليون نسمة، ويتوقع في ظل نمو سكاني سنوي يبلغ 3 بالمائة (وفقاً لمؤشرات التنمية العالمية الصادرة عن البنك الدولي للعام 2005) أن يصل عدد سكان منطقة الخليج إلى 50 مليون نسمة بحلول العام 2015.
ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان مدينة الرياض وحدها ثلاث مرات خلال هذه الفترة ليصل إلى 15 مليون نسمة. ويُنظم على هامش معرض ريتيل سيتي مؤتمر تستمر أعماله لثلاثة أيام.
يتوقع خبراء ومحللون مختصون أن تتضاعف المساحات الخاصة بتجارة التجزئة في منطقة الخليج ثلاث مرات لتصل بحلول العام 2016 إلى 15 مليون متر مربع، في ضوء النمو الكبير الذي تشهده المنطقة في عدد السكان وفي السياحة، وذلك وفقاً لما أفادت به مؤسسة الأبحاث العالمية الشرق الأوسط، الجهة المنظمة لمعرض ريتيل سيتي الخاص بعقارات تجارة التجزئة، الذي سينظم في مركز دبي العالمي للمعارض في الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2007.
وقالت نعومي كوننجن، مديرة معرض ريتيل سيتي 2007: «شهد المعرض هذا العام نمواً هائلاً بلغ 350 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل انعكاساً لوتيرة النمو الحقيقي المتسارعة للمشاريع العقارية الخاصة بتجارة التجزئة مثل مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت الكبرى والأسواق وغيرها من المرافق المماثلة. ويتطلع العديد من الخبراء العالميين إلى الإسهام فيما بات يتميز بكونه سوقاً متسارعة النمو».
وأظهرت دراسة حديثة أعدتها مؤسسة ريتيل العالمية وجود 3 .5 ملايين متر مربع من المساحات المكتملة المخصصة لتجارة التجزئة في المنطقة، وتوقعت الدراسة أن يصل حجم قطاع عقارات تجارة التجزئة إلى 100 مليار دولار سنوياً. وتعتبر مدن دبي وأبو ظبي والرياض وجدة محركات دفع كبرى لقطاع تجارة التجزئة في المنطقة، وبالرغم من أن دبي ما تزال تحتضن أكبر المساحات المخصصة لتجارة التجزئة بين هذه المدن، بواقع 3 .1 مليون متر مربع، إلا أن كلاً من أبو ظبي والرياض وجدة تضمان ما بين 750 ألفاً و800 ألف متر مربع.
على أن هذه الأرقام مرشحة للتضاعف خلال سنوات قليلة، في ضوء وجود 6 .4 ملايين متر مربع أخرى ما تزال قيد الإنشاء من مساحات التجزئة الإجمالية القابلة للتأجير، إذ من المنتظر أن تضيف دبي فستيفال سيتي ودبي مول ومول أوف أريبيا وحدها نحو 2 .1 مليون متر مربع من مساحات التجزئة إلى المنطقة.
وسيضيف كل من مركز التسوق فيلاجيو وجزيرة اللؤلؤة-قطر السكنية التجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، ومول الكويت بالكويت، والبحرين سيتي سنتر بالمنامة، والشبيلي غراند مول بالخبر، 750 ألف متر مربع من مساحات التجزئة.
أما مبررات هذا التسارع غير العادي في المشاريع فمردّه إلى أمرين اثنين؛ أولهما ارتفاع معدلات السياحة واعداد السياح القادمين إلى المنطقة، إذ تتوقع منظمة السفر العالمية أن يصل عدد السياح القادمين إلى الشرق الأوسط إلى 68 مليوناً بحلول العام 2020. وما تزال دبي تمسك بقصب السبق في هذا السياق إذ استضافت وحدها 5 ملايين سائح في العام 2005، من المتوقع أن يصل عددهم إلى 15 مليوناً في العام 2015.
أما الأمر الثاني فهو النمو السكاني، إذ يُقدّر عدد سكان منطقة الخليج بنحو 36 مليون نسمة، ويتوقع في ظل نمو سكاني سنوي يبلغ 3 بالمائة (وفقاً لمؤشرات التنمية العالمية الصادرة عن البنك الدولي للعام 2005) أن يصل عدد سكان منطقة الخليج إلى 50 مليون نسمة بحلول العام 2015.
ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان مدينة الرياض وحدها ثلاث مرات خلال هذه الفترة ليصل إلى 15 مليون نسمة. ويُنظم على هامش معرض ريتيل سيتي مؤتمر تستمر أعماله لثلاثة أيام.