أبوتركي
13-02-2007, 08:20 PM
أسهم قطر تهبط لادنى مستوى في عشرة أسابيع
دبي (رويترز) - نزل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون مستوى ستة آلاف نقطة يوم الثلاثاء وذلك للمرة الاولى فيما يقرب من عشرة أسابيع بعدما باع مستثمرون غير راضين عن التوزيع النقدي المقترح لبنك الدوحة أسهم الشركات المالية.
وفي المقابل حققت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي أقوى مكاسبها في يوم واحد منذ أكثر من ثمانية أسابيع مدعومة بأسهم البنوك والاتصالات التي تراجعت في وقت سابق هذا العام.
وتراجعت خمس من سبع بورصات خليجية هذا العام تتصدرها قطر التي هوت 15.2 في المئة بعدما اقترحت عدة بنوك توزيعات أرباح نقدية دون توقعات المستثمرين.
وبنك الدوحة هو أحدثها فقط بتوزيعه النقدي البالغ خمسة بالمئة.
وانخفض السهم في الجلستين الاخيرتين بما يقرب من الحد الاقصى المسموح به يوميا وهو عشرة بالمئة ليصبح الاسوأ أداء بين الاسهم المدرجة في قطر.
وقال محمد أبو غوش مدير الاسهم المحلية في البنك الاهلي القطري "هذا التوزيع النقدي كان دون التوقعات بكثير. لم يعجب الناس على الاطلاق."
وأضاف أن المستثمرين في البورصات الخليجية التي عصف بها تصحيح نزولي حاد العام الماضي يطالبون بتوزيعات نقدية لتحسين العائد على استثمارهم.
وقال أبو غوش "هذا يدفع القطاع المصرفي بأسره للهبوط."
وبعد ثمانية أيام من الخسائر أغلق مؤشر الاسهم القطرية عند أدنى مستوياته منذ السادس من ديسمبر كانون الاول حيث فقد 1.64 في المئة مسجلا 6049.27 نقطة.
كما أثرت البنوك سلبا على الاسواق في البحرين وأبوظبي في حين قادت المكاسب مع أسهم الاتصالات في السعودية.
وصعد مؤشر سوق الاسهم السعودية للجلسة السادسة وزاد 2.31 في المئة الى 7707.43 نقطة محققا أقوى مكاسبه منذ 16 ديسمبر.
وقفز مصرف الراجحي 5.54 في المئة في حين صعدت اتحاد اتصالات (موبايلي) 9.77 في المئة وكانت الاكثر ارتفاعا بين أكبر 20 شركة مدرجة.
وارتفعت البورصة السعودية 10.6 في المئة منذ قال الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال في 28 يناير كانون الثاني انه ضخ خمسة مليارات ريال الشهر الماضي في الاسهم السعودية لاستغلال أسعار بخسة.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض "قد يكون الامر أن صغار المستثمرين يعودون الى السوق بعد هجرها" خلال التصحيح النزولي.
وأضاف "حققت السوق انتعاشا جيدا منذ تصريح الامير الوليد قبل أسبوعين."
وقال يوسف قسنطيني الرئيس التنفيذي لمؤسسة خبراء البورصة الاستشارية ان قوة الدفع الايجابية تقود المستثمرين للنظر في العوامل الاساسية.
وأوضح أن المستثمرين يتوقعون أن تواصل موبايلي تعزيز حصتها السوقية في المملكة أكبر اقتصاد عربي حتى بعد تدشين شركة ثالثة لاتصالات المحمول. وفقد سهم الشركة 16.35 في المئة من قيمته هذا العام حتى اغلاق يوم الاثنين.
وقال قسنطيني "لدى موبايلي نمو أرباح قوي وكثير من المستثمرين يرون أنها ستواصل استقطاب زبائن."
وأضاف أن المستثمرين الافراد أيضا يقتنصون أسهم البنوك المتداولة بأسعار أقل من 15 مثل الارباح المتوقعة في 2007.
وقال ان خطط الراجحي لمضاعفة رأسماله بعد اجتماع الجمعية العمومية في الثالث من مارس اذار يثير اهتماما في أكبر بنك بالبلاد من حيث القيمة السوقية والذي تراجع سهمه 11.4 في المئة هذا العام حتى يوم الاثنين.
كما عززت الارباح والتوقعات الايجابية للتوزيعات النقدية أسهم شركة أجيليتي لخدمات الامداد والتموين في الكويت والاتحاد العقارية في دبي.
وقال أبو غوش إن بورصة الدوحة قد تكون مقبلة أيضا على تعاف بعدما لامست أدنى مستوياتها منذ السادس من ديسمبر عند 5975.16 نقطة.
وبعدما بلغت هذا المستوى عمد المستثمرون الى شراء أسهم قطر للاتصالات (كيوتل) التي ارتفعت 2.1 في المئة الى 240 ريالا (65.95 دولار) بانخفاض 35.6 في المئة من القيمة العادلة التي حددها بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية-هيرميس القابضة الشهر الماضي.
وقال أبو غوش "5800 الى 5900 نقطة مستوى دعم بالغ القوة لانتعاش" السوق.
دبي (رويترز) - نزل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون مستوى ستة آلاف نقطة يوم الثلاثاء وذلك للمرة الاولى فيما يقرب من عشرة أسابيع بعدما باع مستثمرون غير راضين عن التوزيع النقدي المقترح لبنك الدوحة أسهم الشركات المالية.
وفي المقابل حققت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي أقوى مكاسبها في يوم واحد منذ أكثر من ثمانية أسابيع مدعومة بأسهم البنوك والاتصالات التي تراجعت في وقت سابق هذا العام.
وتراجعت خمس من سبع بورصات خليجية هذا العام تتصدرها قطر التي هوت 15.2 في المئة بعدما اقترحت عدة بنوك توزيعات أرباح نقدية دون توقعات المستثمرين.
وبنك الدوحة هو أحدثها فقط بتوزيعه النقدي البالغ خمسة بالمئة.
وانخفض السهم في الجلستين الاخيرتين بما يقرب من الحد الاقصى المسموح به يوميا وهو عشرة بالمئة ليصبح الاسوأ أداء بين الاسهم المدرجة في قطر.
وقال محمد أبو غوش مدير الاسهم المحلية في البنك الاهلي القطري "هذا التوزيع النقدي كان دون التوقعات بكثير. لم يعجب الناس على الاطلاق."
وأضاف أن المستثمرين في البورصات الخليجية التي عصف بها تصحيح نزولي حاد العام الماضي يطالبون بتوزيعات نقدية لتحسين العائد على استثمارهم.
وقال أبو غوش "هذا يدفع القطاع المصرفي بأسره للهبوط."
وبعد ثمانية أيام من الخسائر أغلق مؤشر الاسهم القطرية عند أدنى مستوياته منذ السادس من ديسمبر كانون الاول حيث فقد 1.64 في المئة مسجلا 6049.27 نقطة.
كما أثرت البنوك سلبا على الاسواق في البحرين وأبوظبي في حين قادت المكاسب مع أسهم الاتصالات في السعودية.
وصعد مؤشر سوق الاسهم السعودية للجلسة السادسة وزاد 2.31 في المئة الى 7707.43 نقطة محققا أقوى مكاسبه منذ 16 ديسمبر.
وقفز مصرف الراجحي 5.54 في المئة في حين صعدت اتحاد اتصالات (موبايلي) 9.77 في المئة وكانت الاكثر ارتفاعا بين أكبر 20 شركة مدرجة.
وارتفعت البورصة السعودية 10.6 في المئة منذ قال الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال في 28 يناير كانون الثاني انه ضخ خمسة مليارات ريال الشهر الماضي في الاسهم السعودية لاستغلال أسعار بخسة.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض "قد يكون الامر أن صغار المستثمرين يعودون الى السوق بعد هجرها" خلال التصحيح النزولي.
وأضاف "حققت السوق انتعاشا جيدا منذ تصريح الامير الوليد قبل أسبوعين."
وقال يوسف قسنطيني الرئيس التنفيذي لمؤسسة خبراء البورصة الاستشارية ان قوة الدفع الايجابية تقود المستثمرين للنظر في العوامل الاساسية.
وأوضح أن المستثمرين يتوقعون أن تواصل موبايلي تعزيز حصتها السوقية في المملكة أكبر اقتصاد عربي حتى بعد تدشين شركة ثالثة لاتصالات المحمول. وفقد سهم الشركة 16.35 في المئة من قيمته هذا العام حتى اغلاق يوم الاثنين.
وقال قسنطيني "لدى موبايلي نمو أرباح قوي وكثير من المستثمرين يرون أنها ستواصل استقطاب زبائن."
وأضاف أن المستثمرين الافراد أيضا يقتنصون أسهم البنوك المتداولة بأسعار أقل من 15 مثل الارباح المتوقعة في 2007.
وقال ان خطط الراجحي لمضاعفة رأسماله بعد اجتماع الجمعية العمومية في الثالث من مارس اذار يثير اهتماما في أكبر بنك بالبلاد من حيث القيمة السوقية والذي تراجع سهمه 11.4 في المئة هذا العام حتى يوم الاثنين.
كما عززت الارباح والتوقعات الايجابية للتوزيعات النقدية أسهم شركة أجيليتي لخدمات الامداد والتموين في الكويت والاتحاد العقارية في دبي.
وقال أبو غوش إن بورصة الدوحة قد تكون مقبلة أيضا على تعاف بعدما لامست أدنى مستوياتها منذ السادس من ديسمبر عند 5975.16 نقطة.
وبعدما بلغت هذا المستوى عمد المستثمرون الى شراء أسهم قطر للاتصالات (كيوتل) التي ارتفعت 2.1 في المئة الى 240 ريالا (65.95 دولار) بانخفاض 35.6 في المئة من القيمة العادلة التي حددها بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية-هيرميس القابضة الشهر الماضي.
وقال أبو غوش "5800 الى 5900 نقطة مستوى دعم بالغ القوة لانتعاش" السوق.