أبوتركي
14-02-2007, 01:01 AM
الشيخ خليفة: مقومات اقتصادية هائلة في قطر وروسيا
في لقاء بين رجال الأعمال القطريين والروس
الدوحة - علاء البحار:عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر أمس اجتماعا هاما مع وفد رجال الاعمال الروس بفندق الماريوت حيث شهد مباحثات بين رجال أعمال البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بين قطر وروسيا.وأكد المشاركون أن انشاء مجلس رجال الأعمال القطري الروسي سوف يساهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
شارك في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر وسعادة السيد أصلانبيك اصلافانوف مستشار فخامة الرئيس الروسي وسعادة السيد تيمور لاتوف رئيس الجانب الروسي في مجلس رجال الأعمال القطري الروسي والسيد ناصر المير عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس الجانب القطري وحضور كبير من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من روسيا.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية حقيقية للخروج بعلاقتنا التجارية من دائرة الاتفاقات البروتوكولية الي حيز الواقع الذي يتعامل مع الامكانات والمعطيات في كلا البلدين من خلال رؤية اقتصادية مستنيرة ورغبة صادقة في تحقيق تعاون اقتصادي وتجاري يلقي بظلاله وانعكاساته الايجابية علي اقتصاد البلدين.. ويظهر في صورة مشروعات مشتركة أو يترجم الي نمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي تشير مؤشراته الي أنه لم يتجاوز في عام 2005 حدود 4.7 مليون دولار، وهذا رقم يكاد لا يعبر عن حجم الامكانات المتاحة، فإذا كانت جمهورية روسيا الاتحادية تمتلك مقومات اقتصادية ومناخاً استثمارياً محفزاً ومشجعاً فإن دولة قطر هي الأخري تمتلك مناخاً استثمارياً مواتياً، هيأ لها أن تكون من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة حيث بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية بدولة قطر ما يزيد عن 120 مليار دولار تتركز معظمها في مشروعات الغاز والنفط مع وجود قطاعات اقتصادية أخري واعدة وقادرة علي استيعاب عشرات المليارات من الاستثمارات الأجنبية، ولقد لمستم عن قرب حركة العمران والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد علي كافة الأصعدة والمجالات الانتاجية والخدمية والاجتماعية. وأضاف أن العرض الذي ستقدمه بعض الشركات القطرية سوف ينقل لكم صورة عن المشروعات المستقبلية لدولة قطر خلال السنوات العشر المقبلة وهي مشروعات تصل تكلفتها الاستثمارية إلي أكثر 100 مليار دولار، وهذا ما يفتح المجال واسعاً أمام العديد من الشركات الروسية الكبري للدخول إلي السوق القطري مستفيدة من هذه النهضة الشاملة والتي جعلت دولة قطر تعيش أزهي عصورها علي الاطلاق بفضل السياسة التي تنتهجها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي - حفظه الله.
وأضاف رئيس الغرفة.. نحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضي بإقامة مشروعات مشتركة تعتمد علي الاستفادة من الميزات النسبية التي تتمتع بها كل من قطر وروسيا ومطالبون أيضا أن نستثمر المناخ المواتي والعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الصديقين وقيادتيهما الرشيدة، بما يعود علينا جميعا بالنفع والفائدة.
وقال السيد أصلانبيك أصلافانوف مستشار الرئيس الروسي اننا نود تطوير العلاقات بين البلدين عن طريق تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الوفود.وأشار الي ضرورة تطوير العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.وأضاف مستشار الرئيس الروسي.. ان الزيارة كانت يوما تاريخيا بالنسبة لنا ولجميع الدول العربية والسعودية وقطر حيث قام فخامة الرئيس الروسي بزيارة المملكة العربية السعودية لأول مرة كما زار دولة قطر.
وشدد علي اهتمام روسيا بتطوير العلاقات مع قطر وان مجلس رجال الاعمال المشترك سوف يساهم في ذلك.وقال ان زيارة الرئيس وما طرحه من مهام يمهد الطريق لتطوير العلاقات مع الدول الاسلامية.ومن جانبه أكد السيد تيمور بولاتوف رئيس الجانب الروسي في مجلس الاعمال القطري الروسي أن لقاء الرئيس الروسي وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي تركز علي ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.
واستعرض تيمور الوضع الاقتصادي في روسيا حيث يوجد لديها احتياطي كبير من الذهب اضافة الي زيادة الناتج المحلي وتقلص التضخم، كما أن روسيا تعتلي المرتبة الاولي في الغاز وتتطلع الي أن تكون في المرتبة الاولي بالنسبة للنفط.وأشاد بالنجاحات الكبيرة لقطر ولاسيما في مجال الغاز مما يدفعنا الي تعزيز العلاقات الاقتصادية معها.وأوضح ان مجلس الاعمال تم التصديق عليه أول أمس وسيكون فعالا في ظل مشاركة كبار رجال الاعمال من قطر وروسيا.وأشار الي أن الوفد الروسي يضم نخبة مميزة من ابرز الاقتصاديين ومنهم النائب الاول لمحافظ المصرف المركزي الروسي ورئيس مجلس ادارة شركة صناعة الانابيب وغيرهم.
ومن جانبها أكدت مستشارة الغرفة التجارية الروسية أن مجلس رجال الاعمال القطري الروسي هو رقم 14 في المجالس العربية التي تعمل تحت مظلة المجلس العربي الروسي والذي يجتمع مرتين في العام.. مرة في روسيا والاخري في دولة عربية والاجتماع القادم سيكون في البحرين. اشارت الي تنامي النفوذ العالمي لدولة قطر.
وقال السيد ناصر المير في كلمته اذا كانت هذه الزيارة تكتسب قيمتها من حجم الإمكانات المتاحة في البلدين الصديقين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية فإنها أيضا تستمد قيمتها من حجم الوفد الروسي وما يضم من النخبة المتميزة من رجال الأعمال الروس.. فان القيمة الكبري تتمثل في مباركة القيادة السياسية في كلا البلدين، وهو ما يدفعنا ويحفزنا من خلال مجلس رجال الاعمال القطري الروسي الي المضي قدما في رسم ملامح وخطوط عريضة لعلاقات تجارية تعتمد علي الاستغلال الامثل للإمكانات المتاحة والاستفادة من المناخ الاستثماري الذي يحكم التوجهات الاقتصادية في كلا البلدين.
وأضاف اننا جميعا مدعون للاطلاع علي التطورات الاقتصادية والتشريعية التي تشهدها دولة قطر حاليا.. وهي تطورات كان لها أكبر الأثر في جذب الكثير والعديد من الاستثمارات والمستثمرين من مختلف دول العالم. ومازالت الطموحات والخطط التنموية للسنوات القادمة قادرة علي استيعاب الكثير من الاستثمارات وفي شتي المجالات، بما يهيئ الفرصة أمام القطاع الخاص للمشاركة الايجابية وبفاعلية في مشروعات تحقق الفائدة وتعود بالنفع علي الاقتصاد المحلي في كلا البلدين.
في لقاء بين رجال الأعمال القطريين والروس
الدوحة - علاء البحار:عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر أمس اجتماعا هاما مع وفد رجال الاعمال الروس بفندق الماريوت حيث شهد مباحثات بين رجال أعمال البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بين قطر وروسيا.وأكد المشاركون أن انشاء مجلس رجال الأعمال القطري الروسي سوف يساهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
شارك في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر وسعادة السيد أصلانبيك اصلافانوف مستشار فخامة الرئيس الروسي وسعادة السيد تيمور لاتوف رئيس الجانب الروسي في مجلس رجال الأعمال القطري الروسي والسيد ناصر المير عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس الجانب القطري وحضور كبير من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من روسيا.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية حقيقية للخروج بعلاقتنا التجارية من دائرة الاتفاقات البروتوكولية الي حيز الواقع الذي يتعامل مع الامكانات والمعطيات في كلا البلدين من خلال رؤية اقتصادية مستنيرة ورغبة صادقة في تحقيق تعاون اقتصادي وتجاري يلقي بظلاله وانعكاساته الايجابية علي اقتصاد البلدين.. ويظهر في صورة مشروعات مشتركة أو يترجم الي نمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي تشير مؤشراته الي أنه لم يتجاوز في عام 2005 حدود 4.7 مليون دولار، وهذا رقم يكاد لا يعبر عن حجم الامكانات المتاحة، فإذا كانت جمهورية روسيا الاتحادية تمتلك مقومات اقتصادية ومناخاً استثمارياً محفزاً ومشجعاً فإن دولة قطر هي الأخري تمتلك مناخاً استثمارياً مواتياً، هيأ لها أن تكون من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة حيث بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية بدولة قطر ما يزيد عن 120 مليار دولار تتركز معظمها في مشروعات الغاز والنفط مع وجود قطاعات اقتصادية أخري واعدة وقادرة علي استيعاب عشرات المليارات من الاستثمارات الأجنبية، ولقد لمستم عن قرب حركة العمران والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد علي كافة الأصعدة والمجالات الانتاجية والخدمية والاجتماعية. وأضاف أن العرض الذي ستقدمه بعض الشركات القطرية سوف ينقل لكم صورة عن المشروعات المستقبلية لدولة قطر خلال السنوات العشر المقبلة وهي مشروعات تصل تكلفتها الاستثمارية إلي أكثر 100 مليار دولار، وهذا ما يفتح المجال واسعاً أمام العديد من الشركات الروسية الكبري للدخول إلي السوق القطري مستفيدة من هذه النهضة الشاملة والتي جعلت دولة قطر تعيش أزهي عصورها علي الاطلاق بفضل السياسة التي تنتهجها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي - حفظه الله.
وأضاف رئيس الغرفة.. نحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضي بإقامة مشروعات مشتركة تعتمد علي الاستفادة من الميزات النسبية التي تتمتع بها كل من قطر وروسيا ومطالبون أيضا أن نستثمر المناخ المواتي والعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الصديقين وقيادتيهما الرشيدة، بما يعود علينا جميعا بالنفع والفائدة.
وقال السيد أصلانبيك أصلافانوف مستشار الرئيس الروسي اننا نود تطوير العلاقات بين البلدين عن طريق تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الوفود.وأشار الي ضرورة تطوير العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.وأضاف مستشار الرئيس الروسي.. ان الزيارة كانت يوما تاريخيا بالنسبة لنا ولجميع الدول العربية والسعودية وقطر حيث قام فخامة الرئيس الروسي بزيارة المملكة العربية السعودية لأول مرة كما زار دولة قطر.
وشدد علي اهتمام روسيا بتطوير العلاقات مع قطر وان مجلس رجال الاعمال المشترك سوف يساهم في ذلك.وقال ان زيارة الرئيس وما طرحه من مهام يمهد الطريق لتطوير العلاقات مع الدول الاسلامية.ومن جانبه أكد السيد تيمور بولاتوف رئيس الجانب الروسي في مجلس الاعمال القطري الروسي أن لقاء الرئيس الروسي وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي تركز علي ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.
واستعرض تيمور الوضع الاقتصادي في روسيا حيث يوجد لديها احتياطي كبير من الذهب اضافة الي زيادة الناتج المحلي وتقلص التضخم، كما أن روسيا تعتلي المرتبة الاولي في الغاز وتتطلع الي أن تكون في المرتبة الاولي بالنسبة للنفط.وأشاد بالنجاحات الكبيرة لقطر ولاسيما في مجال الغاز مما يدفعنا الي تعزيز العلاقات الاقتصادية معها.وأوضح ان مجلس الاعمال تم التصديق عليه أول أمس وسيكون فعالا في ظل مشاركة كبار رجال الاعمال من قطر وروسيا.وأشار الي أن الوفد الروسي يضم نخبة مميزة من ابرز الاقتصاديين ومنهم النائب الاول لمحافظ المصرف المركزي الروسي ورئيس مجلس ادارة شركة صناعة الانابيب وغيرهم.
ومن جانبها أكدت مستشارة الغرفة التجارية الروسية أن مجلس رجال الاعمال القطري الروسي هو رقم 14 في المجالس العربية التي تعمل تحت مظلة المجلس العربي الروسي والذي يجتمع مرتين في العام.. مرة في روسيا والاخري في دولة عربية والاجتماع القادم سيكون في البحرين. اشارت الي تنامي النفوذ العالمي لدولة قطر.
وقال السيد ناصر المير في كلمته اذا كانت هذه الزيارة تكتسب قيمتها من حجم الإمكانات المتاحة في البلدين الصديقين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية فإنها أيضا تستمد قيمتها من حجم الوفد الروسي وما يضم من النخبة المتميزة من رجال الأعمال الروس.. فان القيمة الكبري تتمثل في مباركة القيادة السياسية في كلا البلدين، وهو ما يدفعنا ويحفزنا من خلال مجلس رجال الاعمال القطري الروسي الي المضي قدما في رسم ملامح وخطوط عريضة لعلاقات تجارية تعتمد علي الاستغلال الامثل للإمكانات المتاحة والاستفادة من المناخ الاستثماري الذي يحكم التوجهات الاقتصادية في كلا البلدين.
وأضاف اننا جميعا مدعون للاطلاع علي التطورات الاقتصادية والتشريعية التي تشهدها دولة قطر حاليا.. وهي تطورات كان لها أكبر الأثر في جذب الكثير والعديد من الاستثمارات والمستثمرين من مختلف دول العالم. ومازالت الطموحات والخطط التنموية للسنوات القادمة قادرة علي استيعاب الكثير من الاستثمارات وفي شتي المجالات، بما يهيئ الفرصة أمام القطاع الخاص للمشاركة الايجابية وبفاعلية في مشروعات تحقق الفائدة وتعود بالنفع علي الاقتصاد المحلي في كلا البلدين.