أبوتركي
14-02-2007, 01:38 AM
سحب مشروع طريق سلوي الدولي من هيئة الأشغال
كشف عنها اجتماع البلدي أمس
تقرير فريق البلدي يكشف بالمستندات علم أشغال بمشاكل المشروع منذ البداية
البلدي يوصي بوقف الأعمال بالمشروع لحين الوقوف علي أسباب مشاكل الطريق
المريخي: عندما قدم زيدان تقريره أخرجوه من أشغال وأدخلوا بدلاء دون المستوي
الهيدوس: تقرير أشغال ينسف نفسه بنفسه واشتمل علي تناقضات صارخة
عيسي الكواري: التقرير كان مجرد كلام انشائي وأطالب بسحب جميع مشاريع الطرق من أشغال
سالم النابت: وصف لجنة اشغال (محايدة) ضحك علي الرأي العام
كتب - أشرف ممتاز:فجر العضو راشد المريخي عضو المجلس البلدي أكبر مفاجأة منذ بداية ازمة عيوب طريق سلوي الدولي حيث كشف خلال اجتماع المجلس الذي عقد امس ان مشروع طريق سلوي تم سحبه من هيئة الاشغال العامة واحيل الي جهة اخري للاشراف علي المشروع الا انه لم يكشف عن هوية الجهة المشرفة مؤكدا ان القرار سيصدر في الايام القليلة القادمة.
وألقي راشد المريخي علي اعضاء المجلس التقرير النهائي لفريق العمل المكلف بدراسة مشكلة طريق سلوي والذي كشف عددا من الحقائق منها تأكد فريق العمل بالمستندات الرسمية ان هيئة الاشغال كانت علي علم مسبق بمشاكل المشروع منذ بدايته وان اشغال لم تتعامل مع تحذيرات المهندس زيدان حسني رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة والمكلف بالاشراف علي المشروع والتي نبه فيها من وجود العديد من العيوب التصميمية والتنفيذية والتجاوزات الادارية والفنية وهو ما ادي الي اعتذاره عن متابعة المشروع واخلائه للمسؤولية عن اي تبعات قد تترتب مستقبلا.
وقدم توصيات التقرير والذي اوصي بوقف الاعمال بالمشروع لحين الوقوف علي اسباب مشاكل الطريق وضرروة مراقبة ومتابعة جميع المشاريع الحكومية وعدم التفريط بالكوادر القطرية المؤهلة بهيئة أشغال وضرورة التنسيق بين اشغال وادارة المرور والدوريات خلال فترة صيانة المشروع لتفادي الحوادث وتشكيل لجنة من جهات محايدة لمتابعة البحث في مشكلة طريق سلوي الدولي.
ووجه المريخي في البداية الشكر لوزارة الداخلية لسرعة تجاوبها مع فريق عمل البلدي حيث قدمت للفريق تقريرا مفصلا عن الحوادث المرورية الواقعة علي طريق سلوي الدولي منذ عام 2004 في الوقت الذي لم تبد في اشغال اي تعاون مع الفريق بامداده بمواصفات وتفاصيل المشروع وانتقد رئيس هيئة المواصفات والمقاييس والذي لم يبد تعاونا كافيا مع فريق العمل.
واستغرب راشد المريخي من التقرير الذي اعلنته اشغال وقال كيف تخرج علينا اشغال لتقول انها تفاجأت بما حدث بطريق سلوي بالرغم من انها تلقت تحذيرات متواصلة تؤكد علي وجود عيوب فنية خطيرة بالمشروع؟ وحتي وان كانت هذه العيوب من وقت اشراف وزارة الشؤون البلدية والزراعة لا يعفي اشغال من المسؤولية اذ من المفترض ان تقوم بالتعامل الفوري مع هذه العيوب ولكن ما حدث ان المهندس زيدان حسني عندما قدم تقريره لاشغال محذرا من مغبة ما يحدث من اخطاء فنية خطيرة خرج من هيئة الاشغال.
واكد انه تم سحب مشروع طريق سلوي من اشغال واحيل الي جهة اخري وسيتم اعلان هذا القرار قريبا.
وقال ان اشغال عندما بحثت عن مهندس آخر لتولي المسؤولية طلب المهندس الجديد مهلة اسبوعين ثم قدم تقريرا لاشغال اكد فيه ان من سيتولي المشروع سيتعرض لمشاكل خطيرة ولو كانت اشغال اخذت بهذه التقارير التي رفعها مهندسون مختصون لكانت الامور تغيرت تماما.
وأضاف انه لا يمكن وصف اللجنة التي شكلت لبحث المشكلة بأنها لجنة محايدة ومع ذلك فقد كشف بيت الخبرة الذي استعانت به اشغال ان طريق سلوي يعاني من الكيلو32 الي الكيلو 24 من تلفيات خطيرة وقد حاولت اشغال اخفاء ذلك ولا اعرف كيف يخرج تقرير اشغال دون اعطاء احكام نهائية في الاسباب التي ادت التي عيوب الطريق؟ لقد اخرجت اشغال الكوادر الكفؤة وادخلت بدلاء دون المستوي.
وانتقلت الكلمة الي عبد الله الكواري فقال ان تقرير اشغال لم يوضح العديد من النقاط بل وجه المسؤولية للاستشاري والمنفذ والجمهور ولم يلتفت الي مسؤولية الجهة المشرفة (أشغال) لذلك فان الفشل تتحمله اشغال واطالب بتشكيل لجنة جديدة لوضع حلول لانقاذ المشروع الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية للدولة.
اما عيسي الكواري نائب الرئيس قال ان تقرير اشغال لم يكن مفصلا بل كان مجرد كلام انشائي لايحدد من السبب فيما حدث بطريق سلوي والمشاكل التي ظهرت في سلوي اصبحت تحاصر جميع مشاريع الطرق التي تنفذها اشغال لذلك اطالب بسحب جميع مشاريع الطرق من اشغال وضرورة تشكيل لجنة جديدة لمتابعة تنفيذ المشاريع.
اما ابراهيم الهيدوس رئيس المجلس فقال في مداخلته عندما قرأت التقريرالذي اعلنته اشغال وجدت ان هذا التقرير ينسف نفسه بنفسه لان تحرك اشغال جاء متاخرا جدا بالرغم من درايتهم بعيوب المشروع منذ فترة طويلة كما كشف التقرير عن عدم وجود رقابة اومتابعة من اشغال في تنفيذ المشروع.
وأضاف أن التقرير احتوي علي تناقضات كثيرة فمن المسؤول عن فتح الطريق للحركة المرورية التي تسببت في التأثير علي الطريق؟ كما ان هذا التقرير يفترض ان يكون نهائيا فكيف يعتمد في بنوده علي مبدأ الاحتمالات.
واقترح العضو ضافي المري ان يتم تعيين بيت خبرة من المجلس البلدي للاطلاع علي كافة تفاصيل المشروع لمعرفة اوجه القصور التي شابت عملية التنفيذ.
في حين شن سالم النابت هجوما عنيفا علي المهندس احمد سلطان الكواري مدير اشغال بالانابة لرفضه مبدأ رقابة المجلس البلدي علي مشاريع اشغال وقال اتعجب من رفض اشغال الرقابة مع انهم لا يعرفون كيف يؤدون عملهم.
ووصف اللجنة التي شكلتها اشغال للتحقيق بانها ضحك علي الرأي العام لانها افتقرت للحيادية والموضوعية.
وقال ناصر الدوسري انه من الهام ان يكون هناك حل سريع للمشروع وان يحاسب كل مسؤول عن هذا الخطأ الجسيم ونتمني من المسؤولين القادمين ان ينظروا بدقة في الشركات المؤهلة للعمل في مشاريع الدولة.
أما العضو جاسم المالكي فقال أري ان تقرير اشغال به قدر من المصداقية لانه يكشف عن بعض الحقائق فالتقرير يضم دلائل علي وقوع الاخطاء بالرغم من غموض بعض نقاطه.
ودعا الجهة التي ستتولي مسؤولية مشروع طريق سلوي الي ضرورة ان تعيد دراسة مواصفات المشروع.
وأكد سعد النعيمي ان طريق الشمال الذي تنفذه اشغال به قدر هائل من المشاكل منها انتشار الحفر والمطبات وقد وجهت كتابا لاشغال بضرورة معالجة الطريق منعا للحوادث المرورية المتزايدة علي الطريق واوجه سؤالي لاشغال هل ارواح الناس رخيصة عندكم؟
اما خالد جبر الكواري فقال ان طريق سلوي كشف عن مدي نقاط الضعف باشغال وكشف عن ضرورة وجود جهات رقابية علي المشاريع اما بالنسبة لالقاء اللوم علي الحمولات الزائدة فهو مرفوض تماما لان طريق سلوي مصمم لتحمل 180 طنا بينما اقصي حمولة للشاحنات لا تتجاوز 100 طن.
وطالبت شيخة الجفيري بضرورة انضمام فريق المجلس لاي لجنة تقوم بمتابعة اسباب عيوب طريق سلوي.
وعاد إبراهيم الهيدوس ليوجه الشكر الي جميع المسؤولين الذين يبدون تعاونا كبيرا مع المجلس البلدي وضرب مثالا وهو سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والذي دائما ما يقدر جهود المجلس.
واقترح الهيدوس توجيه رسالة شكر الي سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية لسرعة تجاوب الوزارة مع المجلس البلدي
واعتمد الاعضاء تقرير المجلس مع تعديل التوصيات اذ تم نقل التوصية الخامسة لتكون التوصية الأولي.
الراية تنشر مراسلات رئيس قسم المشاريع حول التجاوزات الإدارية والفنية بالمشروع
المهندس زيدان : الصورة الوردية قبل العقد غير موجودة علي أرض الواقع
الدوحة - الراية :جاء كتاب المهندس زيدان حسني، رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة ضمن أبرز المستندات التي اعتمد عليها فريق عمل المجلس البلدي المكلف بدراسة مشكلة طريق سلوي.ويوضح الكتاب عدداً من تحذيرات المهندس زيدان حسني بشأن التجاوزات الإدارية والفنية التي كان يرتكبها السيد وليام روبرتسون كبير مهندسي الإشراف علي المشروع وهو ما يؤكد ما أعلنه أعضاء البلدي من دراية أشغال بالعيوب الفنية التي كانت تشوب طريق سلوي منذ البداية.وفيما يلي النص الكامل لمراسلات المهندس زيدان حسني..
الموضوع: استبدال كبير مهندسي الإشراف السيد وليام روبرتسون
طريق سلوي الدولي- المرحلة الأولي
إشارة إلي الموضوع أعلاه، فلقد كنت قد أعددت كتاباً إلي مكتب بارسونز لاستبداله في شهر مارس 2004 وآخر إليك تحت رقم ERCO45ISI/47475/4 بتاريخ 31/3/2004 مرفقاً طيه نسخة موضحاً الأسباب لذلك إلا أن كتاب بارسونز قد حفظ لديكم بعد أن تعهد السيد توماس توبولسكي لي بتوفير فريق إشراف مؤهل من خلال اجتماع معه ويبقي السيد وليام في موقعه علي أمل فهم واجباته وتحسين أدائه وحاولت خلال الفترة الماضية شرح جميع الأمور الإدارية والفنية من حيث:
- سرعة التنسيق مع دوائر الخدمات للموافقة علي المواد، مقاولي الباطن والرسومات المطلوبة لما يتطلبه ذلك من وقت.
- سرعة التنسيق مع إدارتي التخطيط العمراني ونزع الملكية للانتهاء من الأمور المتعلقة.
- آلية المراسلات مع المقاول أو الإدارة أو أطراف أخري.
- آلية الحذف والإضافة لبنود المشروع تلافياً لطلب المقاول لهذه البنود أو الشروع في تنفيذها تحاشياً لمجادلة لا داعي لها.
- الدعوة للاجتماعات لحل الأمور العالقة وتوزيعها في وقتها والمتعلقة بدوائر الخدمات إلي جانب إعداد التقرير الشهري للمشروع بشكل صحيح.
- التقيد بالمواصفات وتحديداً الخرسانة والقار.
- دراسة أسلوب العمل للأنشطة المختلفة Method & Statements المقدمة من المقاول قبل الموافقة عليها.
- الاتفاق علي صب الجسور علي مرحلتين وكيفية معالجة الخرسانة بعد الصب CURING.
وعلي الرغم أن ما ذكر هو من البديهيات الموضحة في الشروط العامة للإشراف والمواصفات العامة للإنشاء، إلي جانب أنه مضي عليه في الخدمة زهاء 35 عاماً وذكرت الأمور هذه في الاجتماعات التنسيقية التي سبقت البدء في المشروع 1/11/2003 إلا أن ما يطبقه السيد وليام وبعض فريقه علي أرض الواقع هو النقيض وهذا ما أوضحته بجلاء عند اجتماعي بالسيد توماس توبولسكي نائب رئيس أول من بارسونز يوم 7/9/2004 مرفق طيه المحضر .
كما ذكرته بالصورة الوردية التي رسمها قبل توقيع عقد إشراف المشروع هي غير الصورة التي تمارس علي أرض الواقع وطلبت منه استبدال (8) أشخاص من الفريق بمن فيهم السيد وليام خلال شهر من تاريخ الاجتماع ووافق علي ذلك.
وباء علي ما ورد آنفاً فإنني أري الإبعاد الفوري للسيد وليام من المشروع هي ضرورة ملحة وذلك بسبب التجاوزات الإدارية والفنية وتحديداً المواصفات التي ارتكبها ناهيك عن ضعف شخصيته لإدارة مثل هذا المشروع وإلا فإنني أعتذر عن متابعة المشروع كمدير له وكرئيس لقسم المشاريع الرئيسية وأخلي مسؤوليتي من أي تبعات قد تترتب علي بقائه.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،
زيدان حسني زيدان
رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة
السيد / مدير إدارة الطرق المحترم المهندس
من/ رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة ممثل المهندس
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع : استبدال كبير مهندسي الإشراف
السيد وليام روبرتسون
طريق سلوي الدولي- المرحلة الأولي ERC0451/S1
بالإشارة إلي الموضوع أعلاه، وإلي الكتاب الذي أعددته إلي السادة بارسونز العالمية بهذا الشأن. فإن هذا القرار قد جاء بناء علي أدائه منذ بدء المشروع في 1/11/2003 وحتي حينه. ولقد حاولت جاهداً خلال خمسة اجتماعات تنسيقية سبقت توقيع العقد توضيح العديد من الأمور سواء للشركة الماليزية المقاول أو الاستشاري بارسونز علي الرغم من تصميمهم للمشروع بقصد تسهيل الأمور والإجراءات للتغلب علي المشاكل لتفاديها ما أمكن، وهذا يبدو جلياً من قراءة محاضر الاجتماعات المشار إليها ناهيك عن استكمال ذلك في الاجتماعات الدورية كي تسير مراحل الإنشاء بخطي حثيثة ضمن الفترة المحددة بثلاثين شهراً لإنجاز المشروع، وهنا أوضح الأسباب التي دعتني لذلك:
- البند المتعلق بتزويد الإدارة بنسخة كاملة للمواصفات البريطانية والأمريكية بناء علي دراسة ومراجعة متأنية مع فريق إشراف المشروع تم الاتفاق علي إلغاء بنود في جدول الكميات واعتبارها وفراً، وعليه قامت بارسونز بإعداد قوائم مشهرة باللون الأصفر وتم شرح الإجراءات المتبعة بالأوامر التغييرية لإعدادها وإشعار المقاول ومنها هذا البند ولم يتم شييء حتي حينه حاولت مراراً تذكير السيد وليم روبرتسون بذلك بحضور السيد عادل الفحام والسيد حمد النعيمي إلا أنني فوجئت بتسليمه ل13 مجلداً نسخة من المواصفات البريطانية وعند مكاشفته بالأمر لم ينكر متذرعاً بمبررات واهية، إن هذا التصرف هو تجاوز لصلاحياته إذ يدرك أن هذا الأمر وغيره هو مناط بموافقة الإدارة ناهيك أن قيمة هذا البند تزيد علي 876 ألف ريال.
- التأخير في إنجاز وتوزيع محاضر الاجتماعات ويصل الأمر إلي درجة التذكير ولا يخفي عليك ما لهذا الأمر من أهمية في اتخاذ القرار أحياناً.
- التأخير في إعداد التقرير الشهري Monthly Report لقد مضي خمسة أشهر علي بدء المشروع ولم يتم حتي حينه استكمال أي تقرير لأي شهر علي الرغم من شرحي لمكونات التقرير المطلوبة وإعطاء عينة لمشروعي تقاطعي الجوازات وسلوي.
- تم الاتفاق علي إعداد تقرير شهري إلي رئاسة الشركة في مالليزيا عن حالة المشروع وأداء الشركة منسوخاً إلي مكتب سعادة الوزير بقصد المساعدة في التغلب علي المشاكل التي تعترض تقدم المشروع من موارد أو ما شابه وكان ذلك في الاجتماعات التنسيقية وأيدته الإدارة العامة لUEM ولم يتم شييء حتي حينه.
- طلبت إيضاحات تشمل معلومات وكميات للمشروع بقصد المتابعة أو الشرح عند قدوم كبار الزوار للمشروع ولم ينجز إلا القدر اليسير.
- طلبت دراسة برنامج العمل C.14 وتحديداً موضوع الاستملاكات لحث المقاول علي ترحيل البدء في هذه الأجزاء لوقت لاحق لما يتطلبه ذلك من جهد ووقت في إنهائها قبل الموافقة الرسمية عليه، فوجئت بأن المقاول سيبدأ العمل فيها خلال شهري أبريل ويونيو 2004 وتمت الموافقة الرسمية علي برنامج العمل C.14 ولم يتداركوا هذا الأمر علي الرغم أنهم مصممو المشروع ولديهم تفاصيل عن ذلك ولم يحل هذا الأمر بعد.
- عدم الكتابة إلي المقاول لحثه علي سرعة إنجاز الإجراءات المتعلقة بالموافقة علي المواد خاصة التي تتطلب وقتاً طويلاً لاستيرادها كالكيابل والأنابيب إلي جانب الخلطات الخرسانية والأسفلتية وإبداء النصح والإرشاد في تسريع وتيرة العمل تفادياً للتأخير.
إن اتخاذي لهذا القرار في وقت مبكر جاء تفادياً لأي مضاعفات وعدم تكرار مشكلة استشاري تقاطع سلوي التي عانينا ولا نزال نعاني منها بدعوي إن ذلك سيؤثر سلباً علي سير المشروع في مراحله الأخيرة.
آمل أن أكون قد أوضحت كل ما يتعلق بهذا الشأن تاركاً الأمر لاتخاذ ما تراه مناسباً.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،
زيدان حسني زيدان
رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة
تقرير فريق عمل البلدي المكلف بدراسة مشكلة الطريق
الدوحة - الراية:نظرا لرفض هيئة الأشغال العامة موافاتنا ببعض البيانات الخاصة بمشروع طريق سلوي الدولي، والذي كان ضرورياً لاجراء الدراسة من الناحية الفنية فاننا نعتذر عن أي قصور في هذا الجانب مرفق تقرير فني يبين بعض الظواهر السلبية في المشروع .
لقد تأكد فريق العمل بالمستندات الرسمية أن هيئة الأشغال كانت علي علم مسبق بمشاكل المشروع منذ بدايته، ولا نعلم كيف تعاملت الهيئة مع التحذيرات الواردة بالتقارير المقدمة من المهندس زيدان حسني زيدان.. رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة والمكلف بالاشراف علي المشروع مرفق تقريري زيدان علما بأن تاريخ التقارير هو 3-2004م - 9-2004م.
أوكلت الهيئة لأحد المهندسين الاشراف عل المشروع وقدم اعتذاره مشفوعاً بتقرير مماثل لتقرير المهندس زيدان بتاريخ 24-5-2005ويتضمن التقرير بعض التوصيات الواضحة لتدارك المشكلة المتعلقة بالمشروع، وقد سبق لهذا المهندس الاشراف علي أحد المشاريع الرئيسية الكبري في تلك الفترة.
مرفق نص التقرير
لقد تسبب التأخير في المشروع بارتفاع نسبة الحوادث والوفيات ونتيجة للأعطاب الحاصلة بالمشروع فإن فترة صيانته قد تؤدي إلي المزيد من الحوادث.
التوصيات
1- يوصي فريق العمل بضرورة وقف الأعمال بالمشروع لحين الوقوف علي الأسباب التي أدت إلي ظهور المشاكل بالطريق.
2- ضرورة مراقبة ومتابعة جميع المشاريع الحكومية بالدولة من قبل هيئات وجهات حكومية مثل المختبر المركزي بهيئة المواصفات والمقاييس وادارة الجودة والسلامة بهيئة الأشغال العامة، وعدم الركون إلي الجهات الخاصة.
3- عدم التفريط بالكوادر القطرية المؤهلة بهيئة الأشغال العامة واستقطاب من غادر منهم الهيئة.
4- الأخذ في الاعتبار ضرورة التنسيق بين هيئة الأشغال العامة وادارة المرور والدوريات خلال فترة صيانة المشروع لتفادي الحوادث وما ينتج عنها من ازهاق للأرواح واتلاف للمتلكات.
5- يوصي فريق العمل بتشكيل لجنة من جهات محايدة لمتابعة البحث في مشكلة طريق سلوي الدولي علي أن تضم اللجنة عضوا من المجلس البلدي المركزي.
كشف عنها اجتماع البلدي أمس
تقرير فريق البلدي يكشف بالمستندات علم أشغال بمشاكل المشروع منذ البداية
البلدي يوصي بوقف الأعمال بالمشروع لحين الوقوف علي أسباب مشاكل الطريق
المريخي: عندما قدم زيدان تقريره أخرجوه من أشغال وأدخلوا بدلاء دون المستوي
الهيدوس: تقرير أشغال ينسف نفسه بنفسه واشتمل علي تناقضات صارخة
عيسي الكواري: التقرير كان مجرد كلام انشائي وأطالب بسحب جميع مشاريع الطرق من أشغال
سالم النابت: وصف لجنة اشغال (محايدة) ضحك علي الرأي العام
كتب - أشرف ممتاز:فجر العضو راشد المريخي عضو المجلس البلدي أكبر مفاجأة منذ بداية ازمة عيوب طريق سلوي الدولي حيث كشف خلال اجتماع المجلس الذي عقد امس ان مشروع طريق سلوي تم سحبه من هيئة الاشغال العامة واحيل الي جهة اخري للاشراف علي المشروع الا انه لم يكشف عن هوية الجهة المشرفة مؤكدا ان القرار سيصدر في الايام القليلة القادمة.
وألقي راشد المريخي علي اعضاء المجلس التقرير النهائي لفريق العمل المكلف بدراسة مشكلة طريق سلوي والذي كشف عددا من الحقائق منها تأكد فريق العمل بالمستندات الرسمية ان هيئة الاشغال كانت علي علم مسبق بمشاكل المشروع منذ بدايته وان اشغال لم تتعامل مع تحذيرات المهندس زيدان حسني رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة والمكلف بالاشراف علي المشروع والتي نبه فيها من وجود العديد من العيوب التصميمية والتنفيذية والتجاوزات الادارية والفنية وهو ما ادي الي اعتذاره عن متابعة المشروع واخلائه للمسؤولية عن اي تبعات قد تترتب مستقبلا.
وقدم توصيات التقرير والذي اوصي بوقف الاعمال بالمشروع لحين الوقوف علي اسباب مشاكل الطريق وضرروة مراقبة ومتابعة جميع المشاريع الحكومية وعدم التفريط بالكوادر القطرية المؤهلة بهيئة أشغال وضرورة التنسيق بين اشغال وادارة المرور والدوريات خلال فترة صيانة المشروع لتفادي الحوادث وتشكيل لجنة من جهات محايدة لمتابعة البحث في مشكلة طريق سلوي الدولي.
ووجه المريخي في البداية الشكر لوزارة الداخلية لسرعة تجاوبها مع فريق عمل البلدي حيث قدمت للفريق تقريرا مفصلا عن الحوادث المرورية الواقعة علي طريق سلوي الدولي منذ عام 2004 في الوقت الذي لم تبد في اشغال اي تعاون مع الفريق بامداده بمواصفات وتفاصيل المشروع وانتقد رئيس هيئة المواصفات والمقاييس والذي لم يبد تعاونا كافيا مع فريق العمل.
واستغرب راشد المريخي من التقرير الذي اعلنته اشغال وقال كيف تخرج علينا اشغال لتقول انها تفاجأت بما حدث بطريق سلوي بالرغم من انها تلقت تحذيرات متواصلة تؤكد علي وجود عيوب فنية خطيرة بالمشروع؟ وحتي وان كانت هذه العيوب من وقت اشراف وزارة الشؤون البلدية والزراعة لا يعفي اشغال من المسؤولية اذ من المفترض ان تقوم بالتعامل الفوري مع هذه العيوب ولكن ما حدث ان المهندس زيدان حسني عندما قدم تقريره لاشغال محذرا من مغبة ما يحدث من اخطاء فنية خطيرة خرج من هيئة الاشغال.
واكد انه تم سحب مشروع طريق سلوي من اشغال واحيل الي جهة اخري وسيتم اعلان هذا القرار قريبا.
وقال ان اشغال عندما بحثت عن مهندس آخر لتولي المسؤولية طلب المهندس الجديد مهلة اسبوعين ثم قدم تقريرا لاشغال اكد فيه ان من سيتولي المشروع سيتعرض لمشاكل خطيرة ولو كانت اشغال اخذت بهذه التقارير التي رفعها مهندسون مختصون لكانت الامور تغيرت تماما.
وأضاف انه لا يمكن وصف اللجنة التي شكلت لبحث المشكلة بأنها لجنة محايدة ومع ذلك فقد كشف بيت الخبرة الذي استعانت به اشغال ان طريق سلوي يعاني من الكيلو32 الي الكيلو 24 من تلفيات خطيرة وقد حاولت اشغال اخفاء ذلك ولا اعرف كيف يخرج تقرير اشغال دون اعطاء احكام نهائية في الاسباب التي ادت التي عيوب الطريق؟ لقد اخرجت اشغال الكوادر الكفؤة وادخلت بدلاء دون المستوي.
وانتقلت الكلمة الي عبد الله الكواري فقال ان تقرير اشغال لم يوضح العديد من النقاط بل وجه المسؤولية للاستشاري والمنفذ والجمهور ولم يلتفت الي مسؤولية الجهة المشرفة (أشغال) لذلك فان الفشل تتحمله اشغال واطالب بتشكيل لجنة جديدة لوضع حلول لانقاذ المشروع الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية للدولة.
اما عيسي الكواري نائب الرئيس قال ان تقرير اشغال لم يكن مفصلا بل كان مجرد كلام انشائي لايحدد من السبب فيما حدث بطريق سلوي والمشاكل التي ظهرت في سلوي اصبحت تحاصر جميع مشاريع الطرق التي تنفذها اشغال لذلك اطالب بسحب جميع مشاريع الطرق من اشغال وضرورة تشكيل لجنة جديدة لمتابعة تنفيذ المشاريع.
اما ابراهيم الهيدوس رئيس المجلس فقال في مداخلته عندما قرأت التقريرالذي اعلنته اشغال وجدت ان هذا التقرير ينسف نفسه بنفسه لان تحرك اشغال جاء متاخرا جدا بالرغم من درايتهم بعيوب المشروع منذ فترة طويلة كما كشف التقرير عن عدم وجود رقابة اومتابعة من اشغال في تنفيذ المشروع.
وأضاف أن التقرير احتوي علي تناقضات كثيرة فمن المسؤول عن فتح الطريق للحركة المرورية التي تسببت في التأثير علي الطريق؟ كما ان هذا التقرير يفترض ان يكون نهائيا فكيف يعتمد في بنوده علي مبدأ الاحتمالات.
واقترح العضو ضافي المري ان يتم تعيين بيت خبرة من المجلس البلدي للاطلاع علي كافة تفاصيل المشروع لمعرفة اوجه القصور التي شابت عملية التنفيذ.
في حين شن سالم النابت هجوما عنيفا علي المهندس احمد سلطان الكواري مدير اشغال بالانابة لرفضه مبدأ رقابة المجلس البلدي علي مشاريع اشغال وقال اتعجب من رفض اشغال الرقابة مع انهم لا يعرفون كيف يؤدون عملهم.
ووصف اللجنة التي شكلتها اشغال للتحقيق بانها ضحك علي الرأي العام لانها افتقرت للحيادية والموضوعية.
وقال ناصر الدوسري انه من الهام ان يكون هناك حل سريع للمشروع وان يحاسب كل مسؤول عن هذا الخطأ الجسيم ونتمني من المسؤولين القادمين ان ينظروا بدقة في الشركات المؤهلة للعمل في مشاريع الدولة.
أما العضو جاسم المالكي فقال أري ان تقرير اشغال به قدر من المصداقية لانه يكشف عن بعض الحقائق فالتقرير يضم دلائل علي وقوع الاخطاء بالرغم من غموض بعض نقاطه.
ودعا الجهة التي ستتولي مسؤولية مشروع طريق سلوي الي ضرورة ان تعيد دراسة مواصفات المشروع.
وأكد سعد النعيمي ان طريق الشمال الذي تنفذه اشغال به قدر هائل من المشاكل منها انتشار الحفر والمطبات وقد وجهت كتابا لاشغال بضرورة معالجة الطريق منعا للحوادث المرورية المتزايدة علي الطريق واوجه سؤالي لاشغال هل ارواح الناس رخيصة عندكم؟
اما خالد جبر الكواري فقال ان طريق سلوي كشف عن مدي نقاط الضعف باشغال وكشف عن ضرورة وجود جهات رقابية علي المشاريع اما بالنسبة لالقاء اللوم علي الحمولات الزائدة فهو مرفوض تماما لان طريق سلوي مصمم لتحمل 180 طنا بينما اقصي حمولة للشاحنات لا تتجاوز 100 طن.
وطالبت شيخة الجفيري بضرورة انضمام فريق المجلس لاي لجنة تقوم بمتابعة اسباب عيوب طريق سلوي.
وعاد إبراهيم الهيدوس ليوجه الشكر الي جميع المسؤولين الذين يبدون تعاونا كبيرا مع المجلس البلدي وضرب مثالا وهو سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والذي دائما ما يقدر جهود المجلس.
واقترح الهيدوس توجيه رسالة شكر الي سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية لسرعة تجاوب الوزارة مع المجلس البلدي
واعتمد الاعضاء تقرير المجلس مع تعديل التوصيات اذ تم نقل التوصية الخامسة لتكون التوصية الأولي.
الراية تنشر مراسلات رئيس قسم المشاريع حول التجاوزات الإدارية والفنية بالمشروع
المهندس زيدان : الصورة الوردية قبل العقد غير موجودة علي أرض الواقع
الدوحة - الراية :جاء كتاب المهندس زيدان حسني، رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة ضمن أبرز المستندات التي اعتمد عليها فريق عمل المجلس البلدي المكلف بدراسة مشكلة طريق سلوي.ويوضح الكتاب عدداً من تحذيرات المهندس زيدان حسني بشأن التجاوزات الإدارية والفنية التي كان يرتكبها السيد وليام روبرتسون كبير مهندسي الإشراف علي المشروع وهو ما يؤكد ما أعلنه أعضاء البلدي من دراية أشغال بالعيوب الفنية التي كانت تشوب طريق سلوي منذ البداية.وفيما يلي النص الكامل لمراسلات المهندس زيدان حسني..
الموضوع: استبدال كبير مهندسي الإشراف السيد وليام روبرتسون
طريق سلوي الدولي- المرحلة الأولي
إشارة إلي الموضوع أعلاه، فلقد كنت قد أعددت كتاباً إلي مكتب بارسونز لاستبداله في شهر مارس 2004 وآخر إليك تحت رقم ERCO45ISI/47475/4 بتاريخ 31/3/2004 مرفقاً طيه نسخة موضحاً الأسباب لذلك إلا أن كتاب بارسونز قد حفظ لديكم بعد أن تعهد السيد توماس توبولسكي لي بتوفير فريق إشراف مؤهل من خلال اجتماع معه ويبقي السيد وليام في موقعه علي أمل فهم واجباته وتحسين أدائه وحاولت خلال الفترة الماضية شرح جميع الأمور الإدارية والفنية من حيث:
- سرعة التنسيق مع دوائر الخدمات للموافقة علي المواد، مقاولي الباطن والرسومات المطلوبة لما يتطلبه ذلك من وقت.
- سرعة التنسيق مع إدارتي التخطيط العمراني ونزع الملكية للانتهاء من الأمور المتعلقة.
- آلية المراسلات مع المقاول أو الإدارة أو أطراف أخري.
- آلية الحذف والإضافة لبنود المشروع تلافياً لطلب المقاول لهذه البنود أو الشروع في تنفيذها تحاشياً لمجادلة لا داعي لها.
- الدعوة للاجتماعات لحل الأمور العالقة وتوزيعها في وقتها والمتعلقة بدوائر الخدمات إلي جانب إعداد التقرير الشهري للمشروع بشكل صحيح.
- التقيد بالمواصفات وتحديداً الخرسانة والقار.
- دراسة أسلوب العمل للأنشطة المختلفة Method & Statements المقدمة من المقاول قبل الموافقة عليها.
- الاتفاق علي صب الجسور علي مرحلتين وكيفية معالجة الخرسانة بعد الصب CURING.
وعلي الرغم أن ما ذكر هو من البديهيات الموضحة في الشروط العامة للإشراف والمواصفات العامة للإنشاء، إلي جانب أنه مضي عليه في الخدمة زهاء 35 عاماً وذكرت الأمور هذه في الاجتماعات التنسيقية التي سبقت البدء في المشروع 1/11/2003 إلا أن ما يطبقه السيد وليام وبعض فريقه علي أرض الواقع هو النقيض وهذا ما أوضحته بجلاء عند اجتماعي بالسيد توماس توبولسكي نائب رئيس أول من بارسونز يوم 7/9/2004 مرفق طيه المحضر .
كما ذكرته بالصورة الوردية التي رسمها قبل توقيع عقد إشراف المشروع هي غير الصورة التي تمارس علي أرض الواقع وطلبت منه استبدال (8) أشخاص من الفريق بمن فيهم السيد وليام خلال شهر من تاريخ الاجتماع ووافق علي ذلك.
وباء علي ما ورد آنفاً فإنني أري الإبعاد الفوري للسيد وليام من المشروع هي ضرورة ملحة وذلك بسبب التجاوزات الإدارية والفنية وتحديداً المواصفات التي ارتكبها ناهيك عن ضعف شخصيته لإدارة مثل هذا المشروع وإلا فإنني أعتذر عن متابعة المشروع كمدير له وكرئيس لقسم المشاريع الرئيسية وأخلي مسؤوليتي من أي تبعات قد تترتب علي بقائه.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،
زيدان حسني زيدان
رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة
السيد / مدير إدارة الطرق المحترم المهندس
من/ رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة ممثل المهندس
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع : استبدال كبير مهندسي الإشراف
السيد وليام روبرتسون
طريق سلوي الدولي- المرحلة الأولي ERC0451/S1
بالإشارة إلي الموضوع أعلاه، وإلي الكتاب الذي أعددته إلي السادة بارسونز العالمية بهذا الشأن. فإن هذا القرار قد جاء بناء علي أدائه منذ بدء المشروع في 1/11/2003 وحتي حينه. ولقد حاولت جاهداً خلال خمسة اجتماعات تنسيقية سبقت توقيع العقد توضيح العديد من الأمور سواء للشركة الماليزية المقاول أو الاستشاري بارسونز علي الرغم من تصميمهم للمشروع بقصد تسهيل الأمور والإجراءات للتغلب علي المشاكل لتفاديها ما أمكن، وهذا يبدو جلياً من قراءة محاضر الاجتماعات المشار إليها ناهيك عن استكمال ذلك في الاجتماعات الدورية كي تسير مراحل الإنشاء بخطي حثيثة ضمن الفترة المحددة بثلاثين شهراً لإنجاز المشروع، وهنا أوضح الأسباب التي دعتني لذلك:
- البند المتعلق بتزويد الإدارة بنسخة كاملة للمواصفات البريطانية والأمريكية بناء علي دراسة ومراجعة متأنية مع فريق إشراف المشروع تم الاتفاق علي إلغاء بنود في جدول الكميات واعتبارها وفراً، وعليه قامت بارسونز بإعداد قوائم مشهرة باللون الأصفر وتم شرح الإجراءات المتبعة بالأوامر التغييرية لإعدادها وإشعار المقاول ومنها هذا البند ولم يتم شييء حتي حينه حاولت مراراً تذكير السيد وليم روبرتسون بذلك بحضور السيد عادل الفحام والسيد حمد النعيمي إلا أنني فوجئت بتسليمه ل13 مجلداً نسخة من المواصفات البريطانية وعند مكاشفته بالأمر لم ينكر متذرعاً بمبررات واهية، إن هذا التصرف هو تجاوز لصلاحياته إذ يدرك أن هذا الأمر وغيره هو مناط بموافقة الإدارة ناهيك أن قيمة هذا البند تزيد علي 876 ألف ريال.
- التأخير في إنجاز وتوزيع محاضر الاجتماعات ويصل الأمر إلي درجة التذكير ولا يخفي عليك ما لهذا الأمر من أهمية في اتخاذ القرار أحياناً.
- التأخير في إعداد التقرير الشهري Monthly Report لقد مضي خمسة أشهر علي بدء المشروع ولم يتم حتي حينه استكمال أي تقرير لأي شهر علي الرغم من شرحي لمكونات التقرير المطلوبة وإعطاء عينة لمشروعي تقاطعي الجوازات وسلوي.
- تم الاتفاق علي إعداد تقرير شهري إلي رئاسة الشركة في مالليزيا عن حالة المشروع وأداء الشركة منسوخاً إلي مكتب سعادة الوزير بقصد المساعدة في التغلب علي المشاكل التي تعترض تقدم المشروع من موارد أو ما شابه وكان ذلك في الاجتماعات التنسيقية وأيدته الإدارة العامة لUEM ولم يتم شييء حتي حينه.
- طلبت إيضاحات تشمل معلومات وكميات للمشروع بقصد المتابعة أو الشرح عند قدوم كبار الزوار للمشروع ولم ينجز إلا القدر اليسير.
- طلبت دراسة برنامج العمل C.14 وتحديداً موضوع الاستملاكات لحث المقاول علي ترحيل البدء في هذه الأجزاء لوقت لاحق لما يتطلبه ذلك من جهد ووقت في إنهائها قبل الموافقة الرسمية عليه، فوجئت بأن المقاول سيبدأ العمل فيها خلال شهري أبريل ويونيو 2004 وتمت الموافقة الرسمية علي برنامج العمل C.14 ولم يتداركوا هذا الأمر علي الرغم أنهم مصممو المشروع ولديهم تفاصيل عن ذلك ولم يحل هذا الأمر بعد.
- عدم الكتابة إلي المقاول لحثه علي سرعة إنجاز الإجراءات المتعلقة بالموافقة علي المواد خاصة التي تتطلب وقتاً طويلاً لاستيرادها كالكيابل والأنابيب إلي جانب الخلطات الخرسانية والأسفلتية وإبداء النصح والإرشاد في تسريع وتيرة العمل تفادياً للتأخير.
إن اتخاذي لهذا القرار في وقت مبكر جاء تفادياً لأي مضاعفات وعدم تكرار مشكلة استشاري تقاطع سلوي التي عانينا ولا نزال نعاني منها بدعوي إن ذلك سيؤثر سلباً علي سير المشروع في مراحله الأخيرة.
آمل أن أكون قد أوضحت كل ما يتعلق بهذا الشأن تاركاً الأمر لاتخاذ ما تراه مناسباً.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،
زيدان حسني زيدان
رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة
تقرير فريق عمل البلدي المكلف بدراسة مشكلة الطريق
الدوحة - الراية:نظرا لرفض هيئة الأشغال العامة موافاتنا ببعض البيانات الخاصة بمشروع طريق سلوي الدولي، والذي كان ضرورياً لاجراء الدراسة من الناحية الفنية فاننا نعتذر عن أي قصور في هذا الجانب مرفق تقرير فني يبين بعض الظواهر السلبية في المشروع .
لقد تأكد فريق العمل بالمستندات الرسمية أن هيئة الأشغال كانت علي علم مسبق بمشاكل المشروع منذ بدايته، ولا نعلم كيف تعاملت الهيئة مع التحذيرات الواردة بالتقارير المقدمة من المهندس زيدان حسني زيدان.. رئيس قسم المشاريع الرئيسية بالوكالة والمكلف بالاشراف علي المشروع مرفق تقريري زيدان علما بأن تاريخ التقارير هو 3-2004م - 9-2004م.
أوكلت الهيئة لأحد المهندسين الاشراف عل المشروع وقدم اعتذاره مشفوعاً بتقرير مماثل لتقرير المهندس زيدان بتاريخ 24-5-2005ويتضمن التقرير بعض التوصيات الواضحة لتدارك المشكلة المتعلقة بالمشروع، وقد سبق لهذا المهندس الاشراف علي أحد المشاريع الرئيسية الكبري في تلك الفترة.
مرفق نص التقرير
لقد تسبب التأخير في المشروع بارتفاع نسبة الحوادث والوفيات ونتيجة للأعطاب الحاصلة بالمشروع فإن فترة صيانته قد تؤدي إلي المزيد من الحوادث.
التوصيات
1- يوصي فريق العمل بضرورة وقف الأعمال بالمشروع لحين الوقوف علي الأسباب التي أدت إلي ظهور المشاكل بالطريق.
2- ضرورة مراقبة ومتابعة جميع المشاريع الحكومية بالدولة من قبل هيئات وجهات حكومية مثل المختبر المركزي بهيئة المواصفات والمقاييس وادارة الجودة والسلامة بهيئة الأشغال العامة، وعدم الركون إلي الجهات الخاصة.
3- عدم التفريط بالكوادر القطرية المؤهلة بهيئة الأشغال العامة واستقطاب من غادر منهم الهيئة.
4- الأخذ في الاعتبار ضرورة التنسيق بين هيئة الأشغال العامة وادارة المرور والدوريات خلال فترة صيانة المشروع لتفادي الحوادث وما ينتج عنها من ازهاق للأرواح واتلاف للمتلكات.
5- يوصي فريق العمل بتشكيل لجنة من جهات محايدة لمتابعة البحث في مشكلة طريق سلوي الدولي علي أن تضم اللجنة عضوا من المجلس البلدي المركزي.