أبوتركي
14-02-2007, 01:41 AM
أشغال تعقب علي مفاجآت البلدي وتؤكد عدم التنصل من المسؤولية
الهيئة أخذت بملاحظات المهندس زيدان ولم تغفلها
حريصون علي علاقات وثيقة بالبلدي ونقدر دوره
المهندس زايد الخيارين يتحدث عن المشروع في وطني الحبيب اليوم
الدوحة - الراية :أكدت هيئة الأشغال العامة - أشغال - انها اخذت بتقريري المهندس زيدان حسن زيدان اللذين تناولا مشاكل في المشروع بشكل كامل وهو ما ادي الي انجاز ما يعادل 67% من المشروع بدون مشاكل.وشددت الهيئة علي علاقتنا الوثيقة بالمجلس البلدي وعدم اغفال طلبات الاعضاء وثمنت الجهد الذي بذله فريق البلدي بخصوص طريق سلوي وفيما يلي نص التعقيب:
تحرص هيئة الأشغال العامة "أشغال" علي التعامل بشفافية مع جميع الموضوعات والقضايا التي تتعلق باختصاصاتها ومسؤولياتها المختلفة، سواء التي ترد إليها مباشرة من الجمهور عبر وسائط الاتصال المختلفة، أو بطريقة غير مباشرة عبر وسائل الاعلام المحلية، أو الأجهزة التشريعية والاستشارية والمؤسسات المختلفة. وليس لدي الهيئة ما تخفيه أمام الرأي العام، وجاء الإعلان عن تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة قضية العيوب التي طرأت علي أجزاء من مشروع سلوي مؤخراً ضمن سياسة "أشغال" الرامية إلي اطلاع جمهورها من المواطنين والمقيمين بالتطورات المتعلقة بأنشطتها ومشاريعها المختلفة. وضمن الإطار ذاته فإن "أشغال" لا تتردد في أن تتعاون مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في الدولة في إطار المصلحة العامة للوطن.
لقد عقد المجلس البلدي المركزي يوم أمس الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2006 جلسته الاعتيادية ليناقش عدداً من القضايا المدرجة علي جدول الأعمال ومنها قضية شارع سلوي، واستطاع الرأي العام متابعة مداولات هذه الجلسة علي الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة قطر من خلال برنامج وطني الحبيب صباح الخير.
ورأي بعض الأعضاء أن "أشغال" لا تتعاون مع المجلس، والحقيقة عكس ذلك بكثير، ف "أشغال" حريصة علي مد جسور التواصل مع المجلس، ومسئولوها علي تواصل دائم مع أعضاء البلدي، يستقبلونهم في مكاتبهم، ويحضرون اجتماعات اللجان المختلفة التي تعقد في المجلس ويتبادلون النقاش والآراء في الموضوعات ذات العلاقة، وهناك اهتمام بتوصيات الأعضاء التي لا يتم تهميشها أبداً، إنما تتم دراستها وتقييمها قبل تنفيذها. وهذا ما أكده سعادة مدير عام "أشغال" المهندس زايد الخيارين في حوار أجراه مع مجلة البلدي التي يصدرها المجلس البلدي المركزي، ويطبقه سعادته ومسئولو الهيئة علي أرض الواقع. كما أن الهيئة ترسل بشكل دوري تقريراً مفصلاً إلي البلدي توضح فيه المشاريع قيد التنفيذ، أو قيد الطرح في مناقصة، أو قيد التصميم في كل دائرة انتخابية.
وتؤكد " أشغال " حرصها علي التعاون مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة ، ومن بينها المجلس البلدي المركزي والذي اختارته " أشغال " مكاناً للإعلان عن خطتها الخمسية في قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني ، وذلك في جلسة المجلس العادية التي عُقدت يوم الثلاثاء الموافق 15/2/2005م وحضره من جانب الهيئة سعادة المهندس زايد منصور الخيارين مدير عام هيئة الأشغال العامة، بالإضافة إلي م. أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية، و م. إبراهيم هاشم السادة مدير شؤون الطرق آنذاك، والسيد حمد راشد الكواري مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة. وتم عرض خطة المشاريع الرئيسة للدولة أمام أعضاء المجلس الموقر، قبل أن يتم إعلانها بعد ذلك أمام وسائل الاعلام المحلية والأجنبية في الأول من مايو عام 2005 .
وفيما يتعلق بتقرير فريق عمل البلدي المكلف بمتابعة القضية فإن الهيئة تثمن الجهد الذي بذله، إلا أن التقرير تطرق إلي مشروع طريق سلوي الدولي بصفة عامة. واستند فريق العمل إلي تقريرين للمهندس زيدان حسني زيدان مدير مشروع طريق سلوي السابق الأول قدم في شهر مارس 2004 لوزارة الشؤون البلدية والزراعة والآخر في سبتمبر من نفس العام لمدير إدارة الطرق بعد نقل تبعيتها إلي "أشغال" وخلص التقرير إلي أن الهيئة لم تفاجأ بمشكلة طريق سلوي وإنها كانت علي علم مسبق بها. وتود الهيئة أن تزيل اللبس عن هذا الموضوع مؤكدة أن التقريرين تناولا مشاكل في المشروع بشكل كامل، وتم الأخذ بها وهو ما أدي إلي إنجاز ما يعادل 67 في المائة من المشروع بدون مشاكل. ومدير المشروع ذاته صرح لأحد الصحف المحلية بعد تقديمه هذين التقريرين ان كافة المراحل المنفذة في المشروع تمت وفق الشروط والمواصفات المتفق عليها في العقد المبرم مع وزارة البلدية آنذاك وأضاف ان الشركة المنفذة تمتلك كثيراً من الجوانب التقنية الحديثة في إعداد وتحضير المواد الأولية للمشروع من حيث الحصي والاسمنت.. الخ، إلي جانب المختبرات التي يتم من خلالها فحص كل هذه الأشياء فحصا دقيقا يتماشي مع هذه المواصفات. مؤكداً ان الكادر القطري الموجود في المشروع يؤدي دوره علي أكمل وجه. علماً ان العمل في ذلك الوقت طبقاً لما ورد في الصحيفة في شهر ديسمبر من عام 2004 كان يجري لتكملة الطريق القادم من أبو سمرة حتي دوار الصناعية.
أما تقرير اللجنة المكلفة من "أشغال" أشار إلي أخطاء ومشاكل في تصميم المشروع، كما أشار التقرير إلي أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوي وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاث حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والزراعة والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوي في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بني تصميم المشروع علي حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية. والجدير بالذكر أن المهندس زيدان كان هو مدير المشروع وشغل أيضاً قسم المشاريع الرئيسية الذي استحدث للإشراف علي المشاريع الرئيسية في الدولة، علماً بأن تصاميم المشروع التي أعدتها الشركة الاستشارية لم تمر عبر قسم تصاميم الطرق لمراجعتها واعتمادها في ذلك الوقت. أما طلب مدير مشروع سلوي آنذاك باستبعاد الاستشاري فقد ورد في 19/8/2004 وبعد حوالي 11 يوماً وتحديداً في 30/8/2004 تم استبعاد الاستشاري بناء علي قرار من المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية استئناساً برأي مدير المشروع.
كما ذكر فريق عمل المجلس البلدي في إطار مناقشته لقضية عيوب مشروع سلوي عن وجود تقرير ثالث قدمه أحد الكفاءات الهندسية حول طريق سلوي ورفضه إدارة هذا المشروع، وليس غريباً عن الرأي العام أن هناك ثلاثة مشاريع رئيسية من ضمنها طريق سلوي نفذت في عهد الوزارة وورثتها "أشغال" وفيها مشاكل كثيرة حتي الآن وتتولي الهيئة معالجتها.
الجدير بالذكر أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" أرسلت تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة قضية شارع سلوي إلي المجلس البلدي المركزي قبل أن يعقد جلسته الأخيرة، كما أن سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة سوف يتحدث إلي برنامج وطني الحبيب صباح الخير في الحلقة التي سوف تذاع هذا اليوم الموافق 14 فبراير 2007 .
الهيئة أخذت بملاحظات المهندس زيدان ولم تغفلها
حريصون علي علاقات وثيقة بالبلدي ونقدر دوره
المهندس زايد الخيارين يتحدث عن المشروع في وطني الحبيب اليوم
الدوحة - الراية :أكدت هيئة الأشغال العامة - أشغال - انها اخذت بتقريري المهندس زيدان حسن زيدان اللذين تناولا مشاكل في المشروع بشكل كامل وهو ما ادي الي انجاز ما يعادل 67% من المشروع بدون مشاكل.وشددت الهيئة علي علاقتنا الوثيقة بالمجلس البلدي وعدم اغفال طلبات الاعضاء وثمنت الجهد الذي بذله فريق البلدي بخصوص طريق سلوي وفيما يلي نص التعقيب:
تحرص هيئة الأشغال العامة "أشغال" علي التعامل بشفافية مع جميع الموضوعات والقضايا التي تتعلق باختصاصاتها ومسؤولياتها المختلفة، سواء التي ترد إليها مباشرة من الجمهور عبر وسائط الاتصال المختلفة، أو بطريقة غير مباشرة عبر وسائل الاعلام المحلية، أو الأجهزة التشريعية والاستشارية والمؤسسات المختلفة. وليس لدي الهيئة ما تخفيه أمام الرأي العام، وجاء الإعلان عن تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة قضية العيوب التي طرأت علي أجزاء من مشروع سلوي مؤخراً ضمن سياسة "أشغال" الرامية إلي اطلاع جمهورها من المواطنين والمقيمين بالتطورات المتعلقة بأنشطتها ومشاريعها المختلفة. وضمن الإطار ذاته فإن "أشغال" لا تتردد في أن تتعاون مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في الدولة في إطار المصلحة العامة للوطن.
لقد عقد المجلس البلدي المركزي يوم أمس الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2006 جلسته الاعتيادية ليناقش عدداً من القضايا المدرجة علي جدول الأعمال ومنها قضية شارع سلوي، واستطاع الرأي العام متابعة مداولات هذه الجلسة علي الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة قطر من خلال برنامج وطني الحبيب صباح الخير.
ورأي بعض الأعضاء أن "أشغال" لا تتعاون مع المجلس، والحقيقة عكس ذلك بكثير، ف "أشغال" حريصة علي مد جسور التواصل مع المجلس، ومسئولوها علي تواصل دائم مع أعضاء البلدي، يستقبلونهم في مكاتبهم، ويحضرون اجتماعات اللجان المختلفة التي تعقد في المجلس ويتبادلون النقاش والآراء في الموضوعات ذات العلاقة، وهناك اهتمام بتوصيات الأعضاء التي لا يتم تهميشها أبداً، إنما تتم دراستها وتقييمها قبل تنفيذها. وهذا ما أكده سعادة مدير عام "أشغال" المهندس زايد الخيارين في حوار أجراه مع مجلة البلدي التي يصدرها المجلس البلدي المركزي، ويطبقه سعادته ومسئولو الهيئة علي أرض الواقع. كما أن الهيئة ترسل بشكل دوري تقريراً مفصلاً إلي البلدي توضح فيه المشاريع قيد التنفيذ، أو قيد الطرح في مناقصة، أو قيد التصميم في كل دائرة انتخابية.
وتؤكد " أشغال " حرصها علي التعاون مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة ، ومن بينها المجلس البلدي المركزي والذي اختارته " أشغال " مكاناً للإعلان عن خطتها الخمسية في قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني ، وذلك في جلسة المجلس العادية التي عُقدت يوم الثلاثاء الموافق 15/2/2005م وحضره من جانب الهيئة سعادة المهندس زايد منصور الخيارين مدير عام هيئة الأشغال العامة، بالإضافة إلي م. أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية، و م. إبراهيم هاشم السادة مدير شؤون الطرق آنذاك، والسيد حمد راشد الكواري مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة. وتم عرض خطة المشاريع الرئيسة للدولة أمام أعضاء المجلس الموقر، قبل أن يتم إعلانها بعد ذلك أمام وسائل الاعلام المحلية والأجنبية في الأول من مايو عام 2005 .
وفيما يتعلق بتقرير فريق عمل البلدي المكلف بمتابعة القضية فإن الهيئة تثمن الجهد الذي بذله، إلا أن التقرير تطرق إلي مشروع طريق سلوي الدولي بصفة عامة. واستند فريق العمل إلي تقريرين للمهندس زيدان حسني زيدان مدير مشروع طريق سلوي السابق الأول قدم في شهر مارس 2004 لوزارة الشؤون البلدية والزراعة والآخر في سبتمبر من نفس العام لمدير إدارة الطرق بعد نقل تبعيتها إلي "أشغال" وخلص التقرير إلي أن الهيئة لم تفاجأ بمشكلة طريق سلوي وإنها كانت علي علم مسبق بها. وتود الهيئة أن تزيل اللبس عن هذا الموضوع مؤكدة أن التقريرين تناولا مشاكل في المشروع بشكل كامل، وتم الأخذ بها وهو ما أدي إلي إنجاز ما يعادل 67 في المائة من المشروع بدون مشاكل. ومدير المشروع ذاته صرح لأحد الصحف المحلية بعد تقديمه هذين التقريرين ان كافة المراحل المنفذة في المشروع تمت وفق الشروط والمواصفات المتفق عليها في العقد المبرم مع وزارة البلدية آنذاك وأضاف ان الشركة المنفذة تمتلك كثيراً من الجوانب التقنية الحديثة في إعداد وتحضير المواد الأولية للمشروع من حيث الحصي والاسمنت.. الخ، إلي جانب المختبرات التي يتم من خلالها فحص كل هذه الأشياء فحصا دقيقا يتماشي مع هذه المواصفات. مؤكداً ان الكادر القطري الموجود في المشروع يؤدي دوره علي أكمل وجه. علماً ان العمل في ذلك الوقت طبقاً لما ورد في الصحيفة في شهر ديسمبر من عام 2004 كان يجري لتكملة الطريق القادم من أبو سمرة حتي دوار الصناعية.
أما تقرير اللجنة المكلفة من "أشغال" أشار إلي أخطاء ومشاكل في تصميم المشروع، كما أشار التقرير إلي أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوي وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاث حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والزراعة والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوي في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بني تصميم المشروع علي حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية. والجدير بالذكر أن المهندس زيدان كان هو مدير المشروع وشغل أيضاً قسم المشاريع الرئيسية الذي استحدث للإشراف علي المشاريع الرئيسية في الدولة، علماً بأن تصاميم المشروع التي أعدتها الشركة الاستشارية لم تمر عبر قسم تصاميم الطرق لمراجعتها واعتمادها في ذلك الوقت. أما طلب مدير مشروع سلوي آنذاك باستبعاد الاستشاري فقد ورد في 19/8/2004 وبعد حوالي 11 يوماً وتحديداً في 30/8/2004 تم استبعاد الاستشاري بناء علي قرار من المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية استئناساً برأي مدير المشروع.
كما ذكر فريق عمل المجلس البلدي في إطار مناقشته لقضية عيوب مشروع سلوي عن وجود تقرير ثالث قدمه أحد الكفاءات الهندسية حول طريق سلوي ورفضه إدارة هذا المشروع، وليس غريباً عن الرأي العام أن هناك ثلاثة مشاريع رئيسية من ضمنها طريق سلوي نفذت في عهد الوزارة وورثتها "أشغال" وفيها مشاكل كثيرة حتي الآن وتتولي الهيئة معالجتها.
الجدير بالذكر أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" أرسلت تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة قضية شارع سلوي إلي المجلس البلدي المركزي قبل أن يعقد جلسته الأخيرة، كما أن سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة سوف يتحدث إلي برنامج وطني الحبيب صباح الخير في الحلقة التي سوف تذاع هذا اليوم الموافق 14 فبراير 2007 .