المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحباب يجددون الأشواق. . ويحتفلون اليوم بعيد العشاق



أبوتركي
14-02-2007, 01:53 AM
الأحباب يجددون الأشواق. . ويحتفلون اليوم بعيد العشاق

• متابعة غادة عصفور :

تلونت المحلات التجارية باللون الأحمر احتفالا بعيد الحب أو ما يطلق عليه (الفالانتاين داي)، إحدى البدع الغربية التي يتنافس العرب ويتفنون في الاحتفال بها وتقديسها، الواجهات الزجاجية للمحلات اصطبغت باللون الأحمر وتزينت بورود وقلوب وإضاءات حمراء لجذب الزبائن المختلفين لاقتناء هداياهم، حتى محلات المجوهرات راحت تعرض بضائع صممت خصيصا لعيد الحب السعيد! .

الراية التقت عدداً من الزبائن في بعض المحلات التي تحتفل بمعروضاتها في عيد الحب، وقد كانت الغالبية العظمى لزبائن عيد الحب من فئة الشباب، حيث تعرفنا منهم عن مدى قيمة احتفالاتهم بهذا العيد وماذا يشترون في هذا اليوم؟

قصة عيد الحب

في البداية نود ان نستعرض أولاً قصة عيد الحب التي رويت بشأنها أساطير عديدة، ومن هذه الأساطير ان عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي، ومن أشهر أساطير هذا العيد ان الرومان كانوا يعتقدون ان (رومليوس ) مؤسسة مدينة روما أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، فكان الرومان يحتلفون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام، وان من مراسيمه ان يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولان العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللح، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوفان الطرقات، ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكانت النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.



القديس فالانتاين

ارتبط اسم القديس (فالانتاين) بعيد الحب، فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب، لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم اَخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلاً في القديس فالانتاين الداعية الى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم، وسمى أيضاً (عيد العشاق) واعتبر فالانتاين شفيع العشاق وراعيهم.

وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد ان تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما الاَخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً! !



اتهام باطل

وعند أحد المحلات التجارية التي افترشت اللون الأحمر في زواياه المختلفة التقينا إبراهيم سعد الدين الذي كان ينتقي هدية جميلة لزوجته في يوم الحب، فقال: ليس معنى أن يتبادل الأحبة أو الأزواج الهدايا في عيد الحب هو اننا نقوم بتقليد الوثنيين، لكن هذا اليوم قد يكون تعبيرا عن الحب الكبير للطرف الاخر الذي قد تشغلنا يوميات العمل عن تأكيده في كل يوم، فننتظر هذه المناسبة ليؤكد كل طرف للاَخر انه ما زال في القلب، وفي الحقيقة أنا حريص منذ تعرفت الى زوجتي أن أهديها هدية رقيقة في عيد الحب منذ ان كانت خطيبتي حتى الاَن، وهي ايضا تحرص على شراء هدية لي في هذا اليوم الذي نعتبره تجديدا للمشاعر التي ملت من روتين الحياة وهمومها.



مفاجاَت مدهشة

وتقول هدى: اشتريت زجاجة عطر لخطيبي من إحدى الماركات الشهيرة وحرصت أن تكون الزجاجة ذات لون أحمر، فمن عادة هدايا الحب ان تحمل هذا اللون، وأنا بانتظار (الفالانتاين داي) لأنني متشوقة أيضاً لمعرفة الهدية التي اختارها لي خطيبي، فهو دائما يفاجئني بأشياء مدهشة في هذا اليوم، ويحمل لي في كل عام هدية لا تكن على البال أبدا.



حب من نوع اَخر

الموضوع يختلف الى حد ما لدى عالية منصور، فهي تقتني هدايا في عيد الحب لوالدها ووالدتها لتعبر لهما عن مدى حبها، تقول: عيد الحب مثله مثل أي عيد اَخر اعتبره فرصة لأعبر لوالدي عن محبتي وتقديري لهما، ولا أفضل ان ينحصر هذا العيد بين العشاق فقط، فحب الأب والأم أحد المشاعر السامية الجميلة، وقد تعودت أن أهدي والدي ووالدتي أشياء يحبونها، وفي المستقبل إن شاء الله سأشتري ثلاث هدايا في هذا اليوم بدلاً من هديتين، فستكون الثالثة لزوجي إذا كتب لي نصيب بذلك.

معذب

أما أحمد هاشم فيمثل عيد الحب له ذكرى مؤلمة لأنه يذكره -كما يقول- بالفتاة التي كان يحبها منذ عامين، فقد كان حريصا ان يهنئها بهذا العيد في الصباح، لكن النصيب باعد بينهما ولم يستطع الزواج منها، لذا فهو يتذكرها دائما في هذا اليوم، ويقول أحمد: بعض المناسبات التي تصادفنا في حياتنا بقدر ما تكون مناسبات سعيدة بقدر ما تسبب لنا ألما أو حزناً، وعيد الفالانتاين قد يكون يوماً يسعد به العشاق، ولكن هذا اليوم قد يتحول الى ذكرى حزينة كما حدث معي.



بدعة وضلالة

وعلى العكس تماما يختلف محمود عنبر مع الاَراء السابقة، فهو يرى أن عيد العشاق بدعة وضلالة، وكل ضلالة في النار، يقول محمود: للأسف أكثر المحتفلين بهذه المناسبات الغريبة الدخلية هم من المسلمين، وقد لا نجد حرصهم وسعادتهم بالاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى بقدر ما تكون عليه في ذلك الذي يطلقون عليه (فالانتاين داي)، إنهم يجدون متعة كبيرة في تقليد الغرب، بل يستمتعون ويتفننون في طرق الاحتفال أكثر من الغرب أنفسهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



تقليعة

الرأي نفسه أكدته أميمة عبدالمحسن التي علقت قائلة: حب الناس لبعضهم البعض لا يحتاج ليوم كل عام ليثبتون فيه مشاعرهم، فالحب فعل صادق ونية خالصة واحترام وتقدير وأشياء كثيرة، ولا يمكن ان نختزل كل تلك المشاعر لنعلنها للطرف الاَخر مرة كل عام، إذ أن ما يعرف ب (عيد الحب) هو تقليعة من تقاليع الشباب، ويمكن ارجاع الأمر الى نوع من الفراغ الذي يعيشه شبابنا، الفراغ الفكري والعملي الذي يجعلهم يركضون وراء هذه الخرافات ويبجلونها ويعظمون من شأنها حتى تصبح عادة هامة لديهم لا يجوز تجاهلها.



قلوب ودباديب

أما سيراج لعامل في أحد محلات بيع الهدايا أكد ل الراية أن عيد الحب واحد من أهم وأكثر مواسم البيع رواجا لدى محلاتهم، حيث يستعدون لهذا العيد بجلب أعداد كبيرة من الهدايا المنوعة والمختلفة التي تحمل جميعا اللون الأحمر، ومن بين الهدايا التي يقبل الزبائن على شرائها القلوب الحمراء بأحجامها المختلفة، والدباديب، والصناديق المخملية المغطاة بقماش المخمل الأحمر والتي تستخدمها الفتيات لحفظ أدوات الزينة بداخلها.



تفوق نسائي

أما نضال مصطفى الموظف بأحد محلات الزهور بالدوحة فيقول: أعمل في مجال الزهور منذ عام 1982، وبالطبع تزداد كمية الطلب على باقات الورود الحمراء في عيد الحب وتتضاعف بشكل كبير عن بقية أيام السنة أو عن أية مناسبة أخرى طوال العام، ويؤكد نضال ان غالبية زبائن عيد العشاق من فئتي المراهقين والشباب، وتتفوق الفتيات بنسبة 65% عن الشباب في زيارة محلات الزهور واقتناء باقات الورد الجوري الأحمر لإهدائها في عيد الحب!



جنون

ويروي علي أبوضيف الموظف بأحد محلات الهدايا الشهيرة بالدوحة قصة غريبة حدثت أمام عينيه بالمحل في العام الماضي يوم عيد الحب، حيث طلبت منه إحدى الفتيات ان يعد لها باقة ورد حمراء، ثم قامت بعمل جرح في يدها ووضعت بعض من دمها داخل زجاجة لتهديها الى حبيبها مع باقة الورد، ويعلق على ذلك قائلاً: بالطبع مثل هذه التصرفات غير مقبولة، ولكن كما يقولون فإن الحب درجات، ومن الحب ما قتل! !



افتقاد وحنين

والتقينا عمر فتح الله في محلات بيع الهدايا حيث أشار الى أنه في هذا اليوم يفتقد وجود محبوبته التي تعيش في كندا، ويذكر انها في يوم العشاق من العام الماضي قد أهدته زجاجة عطر جميلة، بينما يفضل هو أن يهديها دائما الزهور الحمراء في هذا العيد، ويؤكد ان الحب موجود في كل مكان وتباعد المسافات لا ينهيه، كما أن عيد العشاق فرصة ليعبر كل الناس عن مشاعرهم الجميلة ليسود التفاهم والمحبة بين البشر جميعاً.

المارونـــي
14-02-2007, 02:02 AM
بدعة وضلالة

وعلى العكس تماما يختلف محمود عنبر مع الاَراء السابقة، فهو يرى أن عيد العشاق بدعة وضلالة، وكل ضلالة في النار، يقول محمود: للأسف أكثر المحتفلين بهذه المناسبات الغريبة الدخلية هم من المسلمين، وقد لا نجد حرصهم وسعادتهم بالاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى بقدر ما تكون عليه في ذلك الذي يطلقون عليه (فالانتاين داي)، إنهم يجدون متعة كبيرة في تقليد الغرب، بل يستمتعون ويتفننون في طرق الاحتفال أكثر من الغرب أنفسهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منى يارب
تحياتي يابوتركي

ابوعلي اليافعي
14-02-2007, 02:05 AM
[COLOR="blue"][SIZE="6"]جنون

ويروي علي أبوضيف الموظف بأحد محلات الهدايا الشهيرة بالدوحة قصة غريبة حدثت أمام عينيه بالمحل في العام الماضي يوم عيد الحب، حيث طلبت منه إحدى الفتيات ان يعد لها باقة ورد حمراء، ثم قامت بعمل جرح في يدها ووضعت بعض من دمها داخل زجاجة لتهديها الى حبيبها مع باقة الورد، ويعلق على ذلك قائلاً: بالطبع مثل هذه التصرفات غير مقبولة، ولكن كما يقولون فإن الحب درجات، ومن الحب ما قتل! !




.



لا حولا ولا قوة الا بالله.. هذي اكيد صايدها جنون البقر .............:court:

البركان
14-02-2007, 02:08 AM
الله المستعان

وجزاك الله خير ابو تركى