أبوتركي
14-02-2007, 02:29 AM
الأسهم تميل إلى الاستقرار بانتظار متغيرات النتائج الفصلية وتدفق السيولة
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أدى استمرار التداولات الضعيفة في أسواق الأسهم المحلية، والتي بلغت قيمتها 414،2 مليون درهم أمس الى استمرار الضغوط على الأسعار ليحول دون تحسنها وبقائها حول مستوياتها السائدة منذ أيام، وسط احساس عام لدى المستثمرين بأن الأسواق تجاوزت عملياً مرحلة النتائج من دون أن تستفيد منها سعرياً كما كان يحدث في السنوات السابقة، الأمر الذي جعل الأنظار تتركز الآن على المعطيات المستقبلية لاختبار مدى قدرة الشركات المساهمة على طي صفحة خسائر الاستثمار بالأسهم بكل ما تركته من انعكاسات سلبية على مستوى النتائج لتؤدي بالتالي الى مراوحة الأسواق على أوضاعها من دون تحقيق التحسن المأمول.
وأغلق “إعمار” على 13،05 درهم وارابتك على 5،4 درهم والاتحاد العقارية على 3،1 درهم و”دو” على 5،94 درهم وشعاع كابيتال على 4،34 درهم وأملاك على 3،76 درهم وتمويل على 3،75 درهم فيما بلغت تداولات سوق دبي 294،4 مليون درهم وارتفع مؤشره 0،16% الى 4152،97 نقطة، بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،36% الى 2948،48 نقطة وبلغت تداولاته 119،7 مليون درهم، حيث تباينت حركة أسعار الأسهم في أبوظبي فأغلق بنك الشارقة على 2،72 درهم والدار العقارية على 4،06 درهم بينما انخفض سهم بنك الاستثمار الى الحد الأدنى عند 2،52 درهم كما انخفض سهم الفجيرة لمواد البناء الى الحد الأدنى عند 2،71 درهم فيما ارتفع سهم دار التمويل الى الحد الأعلى عند 8،8 درهم وفي المحصلة انخفض مؤشر سوق الإمارات 0،1% الى 4017،05 نقطة لتصل القيمة السوقية الإجمالية الى 517،087 مليار درهم.
وعلى الرغم من التحليلات المتفائلة جزئياً بمستقبل حركة الأسواق والتي أعلنتها مؤسسات استثمار متخصصة لا يزال المستثمرون يتعاملون مع الأسواق بحذر شديد نتيجة لتكبدهم خسائر كبيرة جعلتهم يتحركون في الأسواق بتأثير عوامل نفسية تميل الى التشاؤم وتترك تأثيراً واضحاً على حركة أسعار الأسهم.
ويتابع الخبراء في هذه المرحلة، متغيرات أساسية سيكون لها التأثير الحاسم مستقبلاً في حركة الأسواق في مقدمتها النتائج المالية للشركات المساهمة ابتداء من الربع الأول للعام الحالي وكذلك مستويات السيولة المتدفقة نحو الأسواق ودخول مؤسسات الاستثمار المحترمة تدريجياً كبديل عن الأفراد الى الأسواق، حيث يعتبر الخبراء أن تحسن النتائج على نحو واضح سيعزز من مستويات السيولة التي تتجه نحو الأسواق بوساطة مؤسسات الاستثمار، ما يتيح للأسعار التحسن بمستويات معقولة ما لم تستجد متغيرات أخرى تضع الأسواق تحت حالة من الضغوط.
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أدى استمرار التداولات الضعيفة في أسواق الأسهم المحلية، والتي بلغت قيمتها 414،2 مليون درهم أمس الى استمرار الضغوط على الأسعار ليحول دون تحسنها وبقائها حول مستوياتها السائدة منذ أيام، وسط احساس عام لدى المستثمرين بأن الأسواق تجاوزت عملياً مرحلة النتائج من دون أن تستفيد منها سعرياً كما كان يحدث في السنوات السابقة، الأمر الذي جعل الأنظار تتركز الآن على المعطيات المستقبلية لاختبار مدى قدرة الشركات المساهمة على طي صفحة خسائر الاستثمار بالأسهم بكل ما تركته من انعكاسات سلبية على مستوى النتائج لتؤدي بالتالي الى مراوحة الأسواق على أوضاعها من دون تحقيق التحسن المأمول.
وأغلق “إعمار” على 13،05 درهم وارابتك على 5،4 درهم والاتحاد العقارية على 3،1 درهم و”دو” على 5،94 درهم وشعاع كابيتال على 4،34 درهم وأملاك على 3،76 درهم وتمويل على 3،75 درهم فيما بلغت تداولات سوق دبي 294،4 مليون درهم وارتفع مؤشره 0،16% الى 4152،97 نقطة، بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،36% الى 2948،48 نقطة وبلغت تداولاته 119،7 مليون درهم، حيث تباينت حركة أسعار الأسهم في أبوظبي فأغلق بنك الشارقة على 2،72 درهم والدار العقارية على 4،06 درهم بينما انخفض سهم بنك الاستثمار الى الحد الأدنى عند 2،52 درهم كما انخفض سهم الفجيرة لمواد البناء الى الحد الأدنى عند 2،71 درهم فيما ارتفع سهم دار التمويل الى الحد الأعلى عند 8،8 درهم وفي المحصلة انخفض مؤشر سوق الإمارات 0،1% الى 4017،05 نقطة لتصل القيمة السوقية الإجمالية الى 517،087 مليار درهم.
وعلى الرغم من التحليلات المتفائلة جزئياً بمستقبل حركة الأسواق والتي أعلنتها مؤسسات استثمار متخصصة لا يزال المستثمرون يتعاملون مع الأسواق بحذر شديد نتيجة لتكبدهم خسائر كبيرة جعلتهم يتحركون في الأسواق بتأثير عوامل نفسية تميل الى التشاؤم وتترك تأثيراً واضحاً على حركة أسعار الأسهم.
ويتابع الخبراء في هذه المرحلة، متغيرات أساسية سيكون لها التأثير الحاسم مستقبلاً في حركة الأسواق في مقدمتها النتائج المالية للشركات المساهمة ابتداء من الربع الأول للعام الحالي وكذلك مستويات السيولة المتدفقة نحو الأسواق ودخول مؤسسات الاستثمار المحترمة تدريجياً كبديل عن الأفراد الى الأسواق، حيث يعتبر الخبراء أن تحسن النتائج على نحو واضح سيعزز من مستويات السيولة التي تتجه نحو الأسواق بوساطة مؤسسات الاستثمار، ما يتيح للأسعار التحسن بمستويات معقولة ما لم تستجد متغيرات أخرى تضع الأسواق تحت حالة من الضغوط.