أبوتركي
14-02-2007, 02:49 AM
التقرير العقاري الأسبوعي لشركة المزايا القابضة : 30 مليار دولار تنفقها دول الخليج لتطوير المطارات
دبى - الشرق :
لاحظ تقرير شركة المزايا القابضة تزايدا في الاهتمام الخليجي والعربي فيما يتعلق بالإستثمار في النقل الجوي، سواء في توسعة أو استحداث المطارات، أو بزيادة أعداد أساطيل الناقلات الوطنية، بالإضافة إلى الترخيص لمشغلين جدد، وفتح الآفاق أمام شركات طيران جديدة.
وقال التقرير ان النمو الاقتصادي والحركة العمرانية والتطويرية الشاملة التي يرافقها نمو كبير في عدد السكان المحليين والوافدين إلى المنطقة، جعلت السلطات الرقابية والشركات والمستثمرين بشكل عام يتنبهون لأهمية النقل الجوي بين دول المنطقة، ومنها إلى دول العالم الأخرى، مما حفز الاستثمار في البنى التحتية من مطارات وطرق ومرافق أرضية، بالإضافة للطائرات والتدريب والصيانة وغيرها من الاستثمارات التي استقطبت عشرات الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في القطاع.
وبين تقرير المزايا القابضة أن دول مجلس التعاون الخليجي رصدت ما يصل إلى 30 مليار دولار لتطوير مطاراتها الحالية أو إنشاء مطارات جديدة حتى عام 2010. وتهدف تلك الاستثمارات،التي لا تشمل الطائرات، إلى تطوير المطارات الخليجية وزيادة طاقتها الاستيعابية في ظل النمو السنوي للمسافرين، إلى جانب تطوير الخدمات الأرضية وتوسعة المدرجات لاستقبال الطائرات الحديثة مثل الطائرة العملاقة الإيرباص 380.
وتتصدر الإمارات قائمة دول الخليج من حيث قيمة الاستثمارات التي رصدت لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي، وتصل تلك الإستثمارات إلى نحو 20 مليار دولار لإنشاء مطار جديد في جبل علي، وتطوير وتوسعة كل من مطارات دبي، ومطار أبوظبي، الشارقة، العين، الفجيرة، رأس الخيمة، وعجمان.
وكشف التقرير عن أن الخطط المطروحة في السعودية حاليا تتركز على تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة بحلول عام 2010 باستثمارات تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار، حيث يتضمن مشروع التطوير إنشاء مبنيين جديدين لاستقبال الركاب. وتهدف عملية التطوير هذه إلى رفع الطاقة السنوية للمطار من 13 مليون راكب إلى 21 مليونا إلى جانب تطوير مدرجاته لاستقبال الطائرات العملاقة مثل الإيرباص 380.
أما سلطنة عمان فرصدت نحو 166 مليون دولار لتطوير مطار السيب أكبر مطارات السلطنة، ونحو 144 مليون دولار لتطوير مطار صلالة بحلول عام 2007.
ورصدت الكويت نحو 700 مليون دولار، بهدف زيادة السعة الحالية لمطار الكويت، التي تصل إلى خمسة ملايين راكب سنويا لترتفع إلى 20 مليونا، إلى جانب إنشاء مدرجات جديدة لاستقبال كل أنواع الطائرات العملاقة.كما تتضمن خطة التطوير إنشاء مبنى جديد يتم ربطه بالمبنى الحالي قادر على استيعاب لغاية 14 مليون راكب.
كما تبرز قطر في هذا المجال، حيث وضعت حجر الأساس لمطار جديد -مطار الدوحة الدولي الجديد- بتكلفة تصل إلى نحو 5.5 مليار دولار ويتوقع أن يكون جاهزا بحلول عام 2009 لاستقبال كل أنواع الطائرات بما فيها الإيرباص العملاقة التي تعاقدت الخطوط الجوية القطرية لشراء عدد منها.
ومن المتوقع افتتاح المطار الجديد في مطلع 2009 وتصل تكاليف تشييد المرحلة الأولى نحو 5.2 مليار دولار وستستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنويا، إضافة إلى 750 الف طن من الشحن.
ورصد التقرير تزايدا في أعداد الشركات التي توفر الطيران الإقتصادي لتلبية حاجة سوقية ملحة، وبرزت شركات مثل العربية للطيران والجزيرة وغيرها من الشركات التي تأسست مؤخرا لتزاحم الشركات القائمة وتنافسها من حيث الأسعار والجودة والخدمة، مما عزز من الطلب على الخدمات الأرضية في المطارات، وكذلك الطلب على الطائرات بجميع أحجامها.
وتنظر شركات تصنيع الطائرات إلى المنطقة كإحدى أهم مناطق النمو في الطلب على الطائرات، ويبرز ذلك في طلب شركات الطيران لعشرات الطائرات بشكل سنوي، مع توقعات بتزايد وتيرة الطلب على الطائرات مع إكتمال مشاريع المطارات في المنطقة.
وكشفت شركة طيران الامارات ان الشركة ستقرر خلال بضعة أشهر بشأن شراء 100 طائرة متوسطة الحجم للرحلات الطويلة من بوينج أو ايرباص متوقع تسلم أول دفعة منها في عام 2012.
الجدير بالذكر أن الامارات كانت طلبت 43 من طائرات ايرباص العملاقة 380 ايه، التي تبلغ قيمة الواحدة منها 300 مليون دولار لتصبح اكبر مشتر لهذه الطائرة التي أدى تأخير تسليمها الى اثارة مطالبات بتعويضات تأخير من جانب شركات الطيران التي تحتاج لتوفير طائرات بديلة حتى يتم تسلم هذه الطائرة.
وفي السياق، منحت الحكومة السعودية شركة ناس ترخيصا لتكوين شركة للطيران مخفض الأسعار في العاصمة الرياض بأسطول مبدئي مكون من 5 طائرات، وأوضحت ناس إنها ستطلب طائرات من ايرباص وجلف ستريم وريثيون كجزء من برنامج حجمه 2 مليار دولار لشراء 75 طائرة وتكوين أسطول يضم 100 طائرة بحلول عام 2010، وفي السياق، أعلنت الشركة السعودية لخدمات الطيران - ناس مؤخراً عن طلبية لشراء 20 طائرة ركاب تصل قيمتها 250 مليون دولار. وبموجب هذا الاتفاق تكون ناس أول شركة تشتري الطائرة النفاثة الجديدة هوكر 750.
إلى ذلك، اعلنت طيران الجزيرة انها اعتمدت مطار دبي الدولي مركزا تشغيليا ثانيا لها بعد مطار الكويت الدولي. وبذلك، اصبحت طيران الجزيرة اول شركة طيران منخفض التكلفة تسير رحلات من والى دبي وبسبع وجهات مختلفة وهي البحرين والكويت ومومباي وكراتشي ونيودلهي ومسقط وصلالة. ويتكون اسطولها من طائرات ايرباص A320 الجديدة كليا.
وفي الاردن، اطلقت أخيراً في الأردن شركة العقبة للمطارات التي ستتولى مسؤولية إدارة وتشغيل مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة وحصولها على شهادة الترخيص اللازمة من سلطة الطيران المدني لهذه الغاية.
وتهدف الشركة الجديدة الى إعادة تنظيم المطار وتحديثه ورفع مستوى الخدمات المقدمة لمستخدميه وتسويقه اقليميا وعالميا، كما يتوازى ذلك مع إستثمار يصل إلى 300 مليون دولار لبناء مبني جديد للركاب في مطار الملكة علياء الدولي لترتفع الطاقة الإستيعابية إلى 9 مليون مسافر سنويا.
وفي مصر، وفي خطوة تكسر احتكار الشركات الحكومية لحركة النقل الجوي العربي، كشفت سلطة الطيران المدني بمصر أخيراً منح إحدى شركات القطاع الخاص رخصة لتسيير رحلات منتظمة بين مصر وبعض الدول العربية. وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تشجيع القطاع الخاص الذي أثبت نجاحا في مجال الطيران لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستساعد على المنافسة وتقديم خدمات أفضل للركاب.
وفي موضوع متصل، أعلنت شركة العربية للطيران المملوكة لحكومة الشارقة أنها تنوي التحول الى شركة مساهمة عامة تمهيدا لعملية طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام خلال الربع الأول من العام الحالي.
وقالت الشركة وهي أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط ومركزها الشارقة في بيان صحفي انها ستكون أول شركة مساهمة عامة في قطاع الطيران بمنطقة الخليج. وقدمت الشركة خدماتها لنحو 3.4 مليون مسافر منذ تأسيسها في فبراير من عام 2003، عبر 32 وجهة سفر في المنطقة وقد بدأت بتحقيق الأرباح في العام التالي من تأسيسها. ويهدف الطرح العام للأسهم الى زيادة رأسمال الشركة من أجل دعم خطة لتحقيق النمو في نطاق عملي الشركة.
يذكر ان الشركة العربية للطيران تأسست في فبراير 2003 بموجب مرسوم أميري أصدره حاكم امارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وبدأت الشركة رحلاتها في نفس العام. وتتخذ شركة العربية للطيران من مطار الشارقة مركزا لها ويتكون أسطولها من تسع طائرات حديثة تسير في رحلات مباشرة الى أكثر من 32 وجهة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وآسيا الوسطى.
كذلك من المنتظر أن تبدأ شركتان (اماراتية وبريطانية ) الصيف المقبل عمليات بيع اول طائرة لرجال الاعمال يتم تصنيعها في منطقة الخليج.
دبى - الشرق :
لاحظ تقرير شركة المزايا القابضة تزايدا في الاهتمام الخليجي والعربي فيما يتعلق بالإستثمار في النقل الجوي، سواء في توسعة أو استحداث المطارات، أو بزيادة أعداد أساطيل الناقلات الوطنية، بالإضافة إلى الترخيص لمشغلين جدد، وفتح الآفاق أمام شركات طيران جديدة.
وقال التقرير ان النمو الاقتصادي والحركة العمرانية والتطويرية الشاملة التي يرافقها نمو كبير في عدد السكان المحليين والوافدين إلى المنطقة، جعلت السلطات الرقابية والشركات والمستثمرين بشكل عام يتنبهون لأهمية النقل الجوي بين دول المنطقة، ومنها إلى دول العالم الأخرى، مما حفز الاستثمار في البنى التحتية من مطارات وطرق ومرافق أرضية، بالإضافة للطائرات والتدريب والصيانة وغيرها من الاستثمارات التي استقطبت عشرات الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في القطاع.
وبين تقرير المزايا القابضة أن دول مجلس التعاون الخليجي رصدت ما يصل إلى 30 مليار دولار لتطوير مطاراتها الحالية أو إنشاء مطارات جديدة حتى عام 2010. وتهدف تلك الاستثمارات،التي لا تشمل الطائرات، إلى تطوير المطارات الخليجية وزيادة طاقتها الاستيعابية في ظل النمو السنوي للمسافرين، إلى جانب تطوير الخدمات الأرضية وتوسعة المدرجات لاستقبال الطائرات الحديثة مثل الطائرة العملاقة الإيرباص 380.
وتتصدر الإمارات قائمة دول الخليج من حيث قيمة الاستثمارات التي رصدت لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي، وتصل تلك الإستثمارات إلى نحو 20 مليار دولار لإنشاء مطار جديد في جبل علي، وتطوير وتوسعة كل من مطارات دبي، ومطار أبوظبي، الشارقة، العين، الفجيرة، رأس الخيمة، وعجمان.
وكشف التقرير عن أن الخطط المطروحة في السعودية حاليا تتركز على تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة بحلول عام 2010 باستثمارات تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار، حيث يتضمن مشروع التطوير إنشاء مبنيين جديدين لاستقبال الركاب. وتهدف عملية التطوير هذه إلى رفع الطاقة السنوية للمطار من 13 مليون راكب إلى 21 مليونا إلى جانب تطوير مدرجاته لاستقبال الطائرات العملاقة مثل الإيرباص 380.
أما سلطنة عمان فرصدت نحو 166 مليون دولار لتطوير مطار السيب أكبر مطارات السلطنة، ونحو 144 مليون دولار لتطوير مطار صلالة بحلول عام 2007.
ورصدت الكويت نحو 700 مليون دولار، بهدف زيادة السعة الحالية لمطار الكويت، التي تصل إلى خمسة ملايين راكب سنويا لترتفع إلى 20 مليونا، إلى جانب إنشاء مدرجات جديدة لاستقبال كل أنواع الطائرات العملاقة.كما تتضمن خطة التطوير إنشاء مبنى جديد يتم ربطه بالمبنى الحالي قادر على استيعاب لغاية 14 مليون راكب.
كما تبرز قطر في هذا المجال، حيث وضعت حجر الأساس لمطار جديد -مطار الدوحة الدولي الجديد- بتكلفة تصل إلى نحو 5.5 مليار دولار ويتوقع أن يكون جاهزا بحلول عام 2009 لاستقبال كل أنواع الطائرات بما فيها الإيرباص العملاقة التي تعاقدت الخطوط الجوية القطرية لشراء عدد منها.
ومن المتوقع افتتاح المطار الجديد في مطلع 2009 وتصل تكاليف تشييد المرحلة الأولى نحو 5.2 مليار دولار وستستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنويا، إضافة إلى 750 الف طن من الشحن.
ورصد التقرير تزايدا في أعداد الشركات التي توفر الطيران الإقتصادي لتلبية حاجة سوقية ملحة، وبرزت شركات مثل العربية للطيران والجزيرة وغيرها من الشركات التي تأسست مؤخرا لتزاحم الشركات القائمة وتنافسها من حيث الأسعار والجودة والخدمة، مما عزز من الطلب على الخدمات الأرضية في المطارات، وكذلك الطلب على الطائرات بجميع أحجامها.
وتنظر شركات تصنيع الطائرات إلى المنطقة كإحدى أهم مناطق النمو في الطلب على الطائرات، ويبرز ذلك في طلب شركات الطيران لعشرات الطائرات بشكل سنوي، مع توقعات بتزايد وتيرة الطلب على الطائرات مع إكتمال مشاريع المطارات في المنطقة.
وكشفت شركة طيران الامارات ان الشركة ستقرر خلال بضعة أشهر بشأن شراء 100 طائرة متوسطة الحجم للرحلات الطويلة من بوينج أو ايرباص متوقع تسلم أول دفعة منها في عام 2012.
الجدير بالذكر أن الامارات كانت طلبت 43 من طائرات ايرباص العملاقة 380 ايه، التي تبلغ قيمة الواحدة منها 300 مليون دولار لتصبح اكبر مشتر لهذه الطائرة التي أدى تأخير تسليمها الى اثارة مطالبات بتعويضات تأخير من جانب شركات الطيران التي تحتاج لتوفير طائرات بديلة حتى يتم تسلم هذه الطائرة.
وفي السياق، منحت الحكومة السعودية شركة ناس ترخيصا لتكوين شركة للطيران مخفض الأسعار في العاصمة الرياض بأسطول مبدئي مكون من 5 طائرات، وأوضحت ناس إنها ستطلب طائرات من ايرباص وجلف ستريم وريثيون كجزء من برنامج حجمه 2 مليار دولار لشراء 75 طائرة وتكوين أسطول يضم 100 طائرة بحلول عام 2010، وفي السياق، أعلنت الشركة السعودية لخدمات الطيران - ناس مؤخراً عن طلبية لشراء 20 طائرة ركاب تصل قيمتها 250 مليون دولار. وبموجب هذا الاتفاق تكون ناس أول شركة تشتري الطائرة النفاثة الجديدة هوكر 750.
إلى ذلك، اعلنت طيران الجزيرة انها اعتمدت مطار دبي الدولي مركزا تشغيليا ثانيا لها بعد مطار الكويت الدولي. وبذلك، اصبحت طيران الجزيرة اول شركة طيران منخفض التكلفة تسير رحلات من والى دبي وبسبع وجهات مختلفة وهي البحرين والكويت ومومباي وكراتشي ونيودلهي ومسقط وصلالة. ويتكون اسطولها من طائرات ايرباص A320 الجديدة كليا.
وفي الاردن، اطلقت أخيراً في الأردن شركة العقبة للمطارات التي ستتولى مسؤولية إدارة وتشغيل مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة وحصولها على شهادة الترخيص اللازمة من سلطة الطيران المدني لهذه الغاية.
وتهدف الشركة الجديدة الى إعادة تنظيم المطار وتحديثه ورفع مستوى الخدمات المقدمة لمستخدميه وتسويقه اقليميا وعالميا، كما يتوازى ذلك مع إستثمار يصل إلى 300 مليون دولار لبناء مبني جديد للركاب في مطار الملكة علياء الدولي لترتفع الطاقة الإستيعابية إلى 9 مليون مسافر سنويا.
وفي مصر، وفي خطوة تكسر احتكار الشركات الحكومية لحركة النقل الجوي العربي، كشفت سلطة الطيران المدني بمصر أخيراً منح إحدى شركات القطاع الخاص رخصة لتسيير رحلات منتظمة بين مصر وبعض الدول العربية. وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تشجيع القطاع الخاص الذي أثبت نجاحا في مجال الطيران لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستساعد على المنافسة وتقديم خدمات أفضل للركاب.
وفي موضوع متصل، أعلنت شركة العربية للطيران المملوكة لحكومة الشارقة أنها تنوي التحول الى شركة مساهمة عامة تمهيدا لعملية طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام خلال الربع الأول من العام الحالي.
وقالت الشركة وهي أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط ومركزها الشارقة في بيان صحفي انها ستكون أول شركة مساهمة عامة في قطاع الطيران بمنطقة الخليج. وقدمت الشركة خدماتها لنحو 3.4 مليون مسافر منذ تأسيسها في فبراير من عام 2003، عبر 32 وجهة سفر في المنطقة وقد بدأت بتحقيق الأرباح في العام التالي من تأسيسها. ويهدف الطرح العام للأسهم الى زيادة رأسمال الشركة من أجل دعم خطة لتحقيق النمو في نطاق عملي الشركة.
يذكر ان الشركة العربية للطيران تأسست في فبراير 2003 بموجب مرسوم أميري أصدره حاكم امارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وبدأت الشركة رحلاتها في نفس العام. وتتخذ شركة العربية للطيران من مطار الشارقة مركزا لها ويتكون أسطولها من تسع طائرات حديثة تسير في رحلات مباشرة الى أكثر من 32 وجهة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وآسيا الوسطى.
كذلك من المنتظر أن تبدأ شركتان (اماراتية وبريطانية ) الصيف المقبل عمليات بيع اول طائرة لرجال الاعمال يتم تصنيعها في منطقة الخليج.